الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 45)

الاخبار الرئيسة

الرئيس إبراهيم غالي يشيد بالدور التاريخي لإفريقيا في مرافقة ودعم الشعب الصحراوي ، ويطالب الاتحاد الإفريقي باتخاذ خطوات أكثر تجاه الخرق المغربي للقانون التأسيسي للاتحاد

أشاد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو الأخ إبراهيم غالي بالدور التاريخي لإفريقيا في مرافقة ودعم الشعب الصحراوي .

الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 47 لاندلاع الكفاح المسلح ، قال ” نشيد بالدور التاريخي لإفريقيا في مرافقة ودعم قضية شعبنا العادلة، مطالبا  الاتحاد الإفريقي باتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه الخرق السافر الذي تقوم به المملكة المغربية للقانون التأسيسي للاتحاد، وخاصة عدم احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال، والاحتلال العسكري  لأجزاء من تراب بلد إفريقي مجاور، وعضو مؤسس في المنظمة الإفريقية، هو الجمهورية الصحراوية.

من جهة أخرى ، توجه رئيس الجمهورية بالتحية والتقدير للجزائر الشقيقة  شعباً وحكومة، بقيادة السيد رئيس الجمهورية الجزائرية ، عبد المجيد تبون، أصدق عبارات الشكر والتقدير والعرفان على مواقفها المبدئية الراسخة إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي، والتي لا تخشى فيها لومة الحاقدين ولا مزايدات المغرضين، لأن الجزائر منسجمة مع نفسها، مع تاريخها، مع أنفة شعبها وإبائه، مع مثل ومبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة ومع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

كما أشاد الرئيس إبراهيم غالي بعلاقات الأخوة والصداقة والجوار التي تجمع الجمهورية الصحراوية مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، معبرا عن  ارتياحه إزاء مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين .

وحيا رئيس الجمهورية  بالتحية إلى الحركة التضامنية العالمية مع كفاح شعبنا، وبشكل في على الساحة الأوروبية، فإننا نجدد إدانتنا الشديدة للمساعي المؤسفة التي تتم على مستوى الاتحاد الأوروبي، بدعم خاص من فرنسا وإسبانيا، لتمرير اتفاقيات مع دولة الاحتلال المغربي، تشمل أجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية المحتلة، في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل لقرارات محكمة العدل الأوربية نفسها.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الرئيس إبراهيم غالي يؤكد “جبهة البوليساريو لا يمكن أن تقبل بأي حل لا يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال”

أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو الأخ إبراهيم غالي أن جبهة البوليساريو لا يمكن ان تقبل بأي حل لا يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال .

الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 47 لاندلاع الكفاح المسلح قال ” ومن هنا، فإن جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، في الذكرى السابعة والأربعين لتأسيسها وقيادتها لكفاحه الوطني التحرري، وانسجاماً مع مبادئها وسر وجودها، وتطبيقاً لقرار المؤتمر الخامس عشر بخصوص مراجعة التعاطي مع الجهود الأممية لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ، تؤكد من جديد بأنها لا يمكن أن تقبل بأي حل لا يضمن حق الشعب الصحراوي، غير القابل للتقادم ولا للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.

إن الشعب الصحراوي – يضيف رئيس الجمهورية – شعب مسالم بطبعه، ولم يكن يوماً ليخوض حربه التحريرية لولا تعنت الاستعمار الذي جثم على بلاده زهاء قرن من الزمن، ثم لو لا الغزو والاحتلال المغربي الغاشم منذ 31 أكتوبر 1975.

وأضاف ” منذ زهاء ثلاثين سنة مضت، أبدت جبهة البوليساريو كامل التعاون مع جهود الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. غير أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) فشلت، حتى الآن ، في تنفيذ ولايتها على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 690 (1991) والقرارات اللاحقة.

بل إن الأمم المتحدة – يقول الرئيس إبراهيم غالي –  وخاصة على مستوى الأمانة العامة ومجلس الأمن الدولي، لم تثنِ دولة الاحتلال المغربي عن المضي في نهج التعنت والتنصل الممنهج من التزاماتها الدولية، والإمعان في ممارساتها الاستفزازية، من قبيل الخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وخاصة على مستوى منطقة الكركرات، ومثل تنظيم الأنشطة والفعاليات السياسية والرياضية والثقافية وغيرها في الأراضي الصحراوية المحتلة، ناهيك عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراويين العزل، في ظل الحصار والتضييق، والنهب المكثف للثروات الطبيعية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الرئيس إبراهيم غالي يشيد بالدور المحوري لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي

أشاد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو ، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ إبراهيم غالي بالدور المحوري الذي تقوم به وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بكافة النواحي والوحدات الأمنية في بسط الأمن وحماية الأراضي المحررة والاستعداد لاستكمال السيادة الوطنية .

الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته بمناسبة الذكرى الـ 47 لاندلاع الكفاح المسلح واليوم الوطني للجيش ، قال ”  وفي اليوم الوطني لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، لا يمكن إلا أن نتقدم بالتحية والتهنئة إلى هؤلاء المغاوير البواسل الشجعان، الذين كتبوا أنصع صفحات المجد لهذا الشعب الصامد، ببطولاتهم التاريخية وملاحمهم المنقطعة النظير وتضحياتهم الجسام، فلقنوا العدو شر الهزائم، وكبدوه أفدح الخسائر، وأجبروه على التسليم بالحقيقة الصحراوية التي لا يمكن ابتلاعها، وصنعوا تجربة قتالية فريدة، تحظى بكل التقدير والاحترام في العالم.

إنه جيش التحرير الشعبي الصحراوي – يقول رئيس الجمهورية – الذي يرابط اليوم بإصرار على استكمال مهمة التحرير، يجسد سيادة الدولة الصحراوية على ترابها المحرر، ويواجه بعزم وحزم سياسات دولة الاحتلال المغربي العدوانية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة، بما في ذلك إغراقها بالمخدرات ودعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

” الشعب الصحراوي يقود مسيرة مظفرة ستمضي بتصميم راسخ نحو تحقيق الهدف الحتمي ” (الرئيس إبراهيم غالي)

أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو الأخ إبراهيم غالي أن الشعب الصحراوي يقود مسيرة تحررية مظفرة ستمضي بتصميم راسخ نحو تحقيق الهدف الحتمي ألا وهو الحرية والاستقلال .

الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 47 لاندلاع الكفاح المسلح ” قال إنها مسيرة مظفرة تمضي بتصميم راسخ نحو هدفها الحتمي، ليس فيها أدنى مجال للتردد أو التراجع” .

 فالجبهة الشعبية – يضيف رئيس الجمهورية – ليست مجرد حركة تحرير وطني تقود كفاح  الشعب الصحراوي، إنها روح هذا الشعب التي احتضنها ودافع عنها بالغالي والنفيس، وهو غير مستعد، لا اليوم ولا غداً، للتنازل أو التخاذل أو التسامح مع أي كان، يروم المساس بمكانتها”.

” لقد احتضنت الجماهير ثورتها بكل حماس وعنفوان وإصرار و، قبل ذلك، بكل مسؤولية وقناعة بذلك الدرب الذي سيقود حتماً إلى التحرر والخلاص والانعتاق” يقول الرئيس إبراهيم غالي في كلمته .

وبالفعل، ” ونحن نخلد الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس الجبهة وإعلان الكفاح الوطني التحرري، فإن الشعب الصحراوي لم يخيب الظن، وتمكن في ظرف وجيز، بقيادة طليعته الصدامية، الجبهة الشعبية، من الانتقال من ظلمات الغياب والجهل والتخلف والتفرقة والشتات والتبعية والاحتقار والإهانة إلى نور الحضور والتطور والوحدة الوطنية والكيان والهوية والانتماء والاعتزاز والكرامة والاحترام والمكانة المستحقة بين الشعوب والأمم ” يضيف رئيس الجمهورية

وأضاف الرئيس إبراهيم غالي ” لقد شكلت 2020 ماي 1973 دون شك لحظة تاريخية حاسمة ومفصلية في تاريخ شعبنا المعاصر، توجت عقوداً طويلة من مقاومته ضد الوجود الاستعماري في بلادنا، والتي كان من آخر تجلياتها انتفاضة الزملة التاريخية، في 17 يونيو 1970، بقيادة الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري، التي نخلد هذا العام ذكراها الخمسين.

فهذا الترابط الوجودي – يضيف رئيس الجمهورية – وهذا الانسجام الكامل وهذا التطابق المطلق وهذا التشبث الراسخ بمبادئها وأهدافها، يجعل أي استهداف للجبهة هو استهداف للشعب في وجوده ووحدته وكرامته، هو استهتار بتضحياته الجسام بالدم والعرق والدموع وقوافل الشهداء البررة.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الذكرى الـ 47 لاندلاع الكفاح المسلح .. مواصلة للعهد حتى الاستقلال

يحتفل الشعب الصحراوي اليوم الأربعاء  بالذكرى الـ 47  لاندلاع الكفاح المسلح الذي انطلق في مثل هذا اليوم من سنة 1973.

وبالرغم من الظروف التي يحتفل فيها الشعب الصحراوي بهذه الذكرى العزيزة على شعبنا جراء انتشار جائحة كورونا ” كوفيد 19 ” ، الا أنه لا يزال يناضل عبر عديد الجبهات من أجل إقرار حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

ويستذكر الشعب الصحراوي كل عام بطولات وأمجاد مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي المدافعين عن حمى الوطن والجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب والطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية المغربية ، وكذا الصحراويين بمخيمات اللاجئين الذين يقدمون أروع الأمثلة في الصمود والتحدي ، وفي المهجر والشتات وعبر كافة تواجدات الجسم الصحراوي.

وتعتبر ذكرى 20 ماي من سنة 1973، محطة مفصلية في تاريخ الشعب الصحراوي، وشكلت تحولاً عميقاً في صيرورة مقاومته وكفاحه عبر العصور من أجل الحرية والكرامة والانعتاق. وبعد عشرة أيام فقط من تأسيس طليعة الكفاح الوطني، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، اقتحم شعبنا، من خلال ثلة من أبنائه الأوفياء، غمار الحرب التحريرية المسلحة.

وكان ذلك إذاناً بالقطيعة مع فترة طويلة من الهيمنة الاستعمارية، طبعتها محطات متفرقة من المقاومة، في مقدمتها انتفاضة الزملة التاريخية، بقيادة الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري، بما جسدته من بواكير الوعي الوطني ومن رفض قاطع للوجود الاستعماري في بلادنا و، بشكل خاص، ما مارسته القوة الاستعمارية من عنف وهمجية في مواجهة مظاهرة سلمية.

تأتي الذكرى والشعب الصحراوي صمم على مواصلة كفاحه لاسترجاع استقلاله ورفضه للاحتلال المغربي .

وفي ذكرى اندلاع الكفاح المسلح 20 ماي 1973 ، برزت قدرة المناضلون الصحراويون على مجابهة الاستعمار الإسباني، وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية، لقنت جيش الاستعمار درسا قويا، رغم الإمكانيات المحدودة آنذاك .

(وكالة الأنباء الصحراوية)

مجموعة السلام للشعب الصحراوي بالبرلمان الأوروبي تعقد إجتماعا إستثنائيا لتدارس خارطة العمل على مستوى المؤسسات الأوروبية

عقدت يوم أمس “مجموعة السلام للشعب الصحراوي بالبرلمان الأوروبي” إجتماعا إستثنائيا برئاسة رئيس المجموعة الدكتور خواكيم شوستر، لتدارس خارطة عمل المجموعة على مستوى المؤسسات الأوروبية من أجل الضغط عليها لإحترام القانون الدولي والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية، ووقف الإستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية للصحراء الغربية، وكذا إحترام حقوق الانسان في الأراضي المحتلة.

الأجتماع شارك فيه إلى جانب عضو الأمانة الوطنية، السفير المكلف بإوروبا والإتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، كل من السادة أميه عمار نائب السفير، عبدالله العربي ممثل الجبهة باسبانيا وبصيري لبصير عضو ممثلية الجبهة بأوروبا.

وبعد إفتتاح الإجتماع بكلمة ترحيبية من قبل الدكتور شوستر، قدم عضو الأمانة الوطنية، السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، السيد أبي بشرايا البشير، عرضًا مفصلا حول آخر تطورات القضية الوطنية ومسار التسوية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة التي لاتزال وللأسف تبعث برسائل سلبية للصحراويين من خلال عجزها عن تسريع العملية السياسية والتأخر في تعيين مبعوث جديد إلى الصحراء الغربية والحفاظ على الزخم الذي أحدثه المبعوث السابق هورست كولر قبل إستقالته، مضيفا في ذات السياق أن التجديد لبعثة المينورسو كل سنة والعودة مجددًا إلى مربع الصفر لم يعد مقبولا.

وفيما يخص الوضع في المدن المحتلة، تطرق المسؤول إلى إرتفاع وتيرة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من قبل الأجهزة التابعة لنظام الإحتلال المغربي، وكذا الوضع الحرج للمعتقلين السياسين الصحراويين في السجون المغربية الذي تفاقم مؤخرًا في ظل تفشي فيروس كورونا داخل بعض السجون، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود للضغط أكثر على الإحتلال للإفراج الفوري عنهم.

من جهة أخرى، وعلاقة بموضوع جائحة كورونا، أبرز السيد أبي بشرايا، آثار الجائحة على ظروف عيش اللاجئين الصحراويين والتدابير والإجراءات التي إتخذتها جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية لتخفيف من معاناة مواطنيها وحمايتهم سواء داخل المخيمات أو في الأراضي المحررة.

من جهته الأستاذ مانويل دوڤير، قدم هو الأخر شرحا مفصلا حول المعركة القانونية التي تخوضها جبهة البوليساريو على مستوى أوروبا لحماية موارد الشعب الصحراوي من الإستغلال غير الشرعي، لاسيما الطعون التي تقدمت بها أمام محكمة العدل الأوروبية ضد إتفاقيتي التجارة الحرة والصيد البحري، والأهمية البالغة للعمل من داخل المؤسسات الأوروبية للضغط على المفوضية وبعض الحكومات التي تحاول الإلتفاف على القانون الأوروبي، مشيدا في هذا الصدد بجهود المجموعة البرلمانية للسلام للشعب الصحراوي داخل البرلمان الاوروبي.

هذا وأجمع النواب الأعضاء في المجموعة على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة من أجل فرض إحترام القانون الدولي والأوروبي وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية والمساهمة في التعجيل بإيجاد حل سلمي يضمن الحق الحصري والشرعي للشعب الصحراوي في تقرير المصير.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الأسيرة الصحراوية محفوظة لفقير أثبتت للاحتلال المغربي عزيمة الصحراويين على مواصلة المقاومة حتى الاستقلال

أكد مكتب تنسيق شؤون الأرض المحتلة بكناريا أن الأسيرة المدنية الصحراوية المفرج عنها مؤخرا أثبتت للاحتلال المغربي عزيمة الصحراويين على مواصلة المقاومة حتى الاستقلال ، رغم المحاولات القمعية وأساليب التعذيب المتنوعة التي تعرضت لها أثناء فترة اعتقالها .

وقال المكتب في رسالة تهنئة لمناسبة الإفراج عن الأسيرة محفوظة بمبا لفقير “يسعد الشعب الصحراوي اليوم بمناسبة استعادتك لجزء بسيط من حريتك أن يرفع إليك  أحر التهاني و أبلغها لك أيتها البطلة المقدامة ، و أنت تغادرين في أول خطوة مكان أسرك ـ السيئ الذكرـ ، متحدية الاحتلال المغربي في صاديته و حساباته الضيقة الخاسرة ، التي تنطلق من ممارسات ممنهجة  انتقامية في حق  المدنيين الصحراويين ، المطالبين بحقوقهم العادلة و المشروعة والتي تكفلها كل المواثيق و العهود الدولية “.

فمن رحم المعاناة – تضيف الرسالة  –  و جبروت الجلادين ومن بئر الظلمات و الإرهاب النفسي و الجسدي في سجون الاحتلال المغربي ، أنت اليوم تكتبين تاريخا بطوليا مشرقا لكل أمهات العالم يستمد قوته مكانته، ماضيه ، حاضره و مستقبله من مبادئ  ثورة 20 ماي الخالدة ، رافعة علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خفاقا ، و مرددة أنشودة الانتصار لشعب يقدر تضحيات بطلاته و أبطاله من المقاتلين و الأسرى في سجون الاحتلال ، شعب يؤمن بأن لا سلام ، لا استسلام ، المعركة ، دوما إلى الأمام ، شعار لا شك أنك قمت بترديده وتجسيده  في زنازين أسرك ، و قبل ذلك في شوارع و أزقة المدن المحتلة ، و أنت أيضا تحتجين رفقة المئات من أبناء جلدتك الأحرار أمام المحاكم الظالمة بعاصمة الاحتلال المغربية و بكل مدنه الأخرى ، بثقة و ثبات و إيمان ، تجسيدا لعهد قطعته على نفسك في مواصلة النضال و الصمود بشرف و فضيلة حتى تحقيق النصر الأبدي ، الذي يجب أن يأتي ، و حتما سيتحقق.

واضافت الرسالة ” رغم أن الخروج من الأسر لا يعني أبدا بالنسبة للشعب الصحراوي حصولا بالكامل على الحرية المنشودة منذ أكثر من 04 عقود ، فإننا نستقبلك في ظروف صعبة من زمن فيروس كورونا، المنتشر في أرجاء العالم “

(وكالة الأنباء الصحراوية)

جائحة كورونا : منظمة إسبانية تطلق حملة لجمع التبرعات لفائدة اللاجئين الصحراويين

أطلقت منظمة ”ريفاس الساحل” غير الحكومية حملة لجمع التبرعات لفائدة مخيمات اللاجئين الصحراووين في ضوء الأزمةالصحية التي يمر منها العالم، والتي كان لها آثار متعددة على ظروف عيش ما يزيد عن 180.000 لاجئ صحراوي بسبب نقص مواد التغذية وغير ذلك من الإحتياجات الضرورية خاصة المتعلقة بالجانب الصحي للتصدي للجائحة ومنع إنتشارها.

وتأتي الحملة وفق بيان للمنظمة، بالتزامن مع إقتراب موعد الطبعة السابعة من ”سباق التضامن ريفاس مع الصحراء الغربية” الذي كان مزمع تنظيمه يومي 23 و 24 ماي، للحفاظ على إستمرارية الحدث ولو إفتراضيا في ظل الوضع الحالي، ثم لمواصلة التضامن مع الشعب الصحراوي والتحسيس بقضيته العادلة من بوابة الرياضة.

ولإنجاح هذا الحدث الرياضي التضامني السنوي، خصصت المنظمة نافذة على شبكة الأنترنيت للراغبين في التسجيل ودفع رسوم المشاركة التي ستوجه بالكامل فيما بعد إلى الهلال الأحمر الصحراوي استجابةً للنداء الذي أطلقه لتوفير المساعدات الإنسانية للتخفيف معاناة اللاجئين الصحراووين التي تفاقمت بسبب القيود التي تفرضها جائحة كورونا.

هذا وكانت ممثلية جبهة البوليساريو في إسبانيا قد أطلقت في 28 أبريل المنصرم، نداءً عاجلاً إلى إلى جميع المؤسسات والكيانات والمنظمات الاجتماعية والجمعيات للعمل العاجل لتجنب تدهور في الوضع الإنساني بمخيمات اللاجئين الصحراويين بسبب الأزمة التي أحدثتها جائحة كورونا، جاء بعد البيان المشترك لمنظمة الهلال الأحمر الصحراوي والوكالات الدولية العاملة في المخيمات، حول تداعيات الجائحة وإغلاق الحدود على نقص المساعدة الإنسانية، وإنخفاض الأنشطة التجارية والاقتصادية التي أثرت بشكل سلبي على الوضع الإنساني للاجئين.

وقد أشار البيان إلى أن معدل فقر الدم بين الحوامل والمرضعات يتجاوز 73٪ في حين بلغ سوء التغذية لدى الأطفال تحت سن 5 سنوات نسبة 25٪ ، كما توجد نسبة عالية من السكان المصابين بمرض السكر وضغط الدم وغيرها من الأمراض داخل المخيمات، في فيما يعاني حوالي 60 ألف صحراوي في الأراضي المحررة من نقص في المياه ومواد التغذية نتيجة الجفاف الذي تشهده المنطقة منذ عامين.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

رئيس الجمهورية يشرف بولاية بوجدور على تكريم المتفوقين في مسابقة القرآن الكريم

اشرف رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي مساء اليوم بولاية بوجدور على حفل تكريم المتفوقين في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي تم تنظيمها صباح اليوم.

مراسيم حفل التكريم حضره أعضاء في الأمانة والحكومة وإطارات من وزارة الشؤون الدينية وقد تخللته كلمة للوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد  سيد احمد اعلي حمة،  ثمن فيها إشراف رئيس الجمهورية على حفل التكرم.

واستعرض الوزير المنتدب للشؤون الدينية  أهمية العناية بحفظ القرآن الكريم وخطة الوزارة في إجراء المسابقات على المستوين الوطني والجهوي.

وشهد الحفل تكريم المتفوقين في حفظ القرآن كاملا وحفظة النصف من المؤهلين لخوض المسابقة من مختلف الولايات.

كما تمت تلاة بيان الوزارة بخصوص زكاة الفطر وقد فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكبير والصغير والذكر والأنثى يخرجها المسلم بطيب نفس عن نفسه وعمن تلزمه نفقته ومقدارها صاع من البر أو الشعير أو التمر أو من قوت البلد التي قدرت هذه السنة بمئة وعشرين دج وأفضل وقت لإخراجها قبل صلاة العيد كما يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

ممثلية جبهة البوليساريو في إسبانيا تعزي حركة التضامن والحزب الشيوعي واليسار الموحد في فقدان أحد أبرز مناضليهم “خوليو أنغويتا”

بعثت ممثلية جبهة البوليساريو في إسبانيا، برقية تعزية إلى عائلة وأصدقاء المناضل خوليو أنغويتا، خاصة رفاقه في الحزب الشيوعي الإسباني واليسار الموحد في فقدانهم لرجل مناضل، وسياسي سخر حياته لمناصرة القضايا العادلة وحقوق الشعوب.

وأعرب ممثل الجبهة، السيد عبد الله العرابي عن خالص التعازي والمواساة إلى كل رفاق الفقيد، خاصة في مجلس مدينة قرطبة، نيابة عن الشعب الصحراوي الذي سيظل يتذكر مواقفه النبيلة، وخاصة كلماته الشهيرة “بالكرامة لا يأكل المرء، ولكن شعب بدون كرامة سيركع وينتهي به الحال بدون أكل”

و إستحضر السيد عبدالله العرابي، إلى جانب الخصال التي إمتاز بها الرجل بين رفاقه ، في معرض البرقية، الجهوده التي كان يبذلها لصالح العدالة والسلام في العالم، على أساس مبدأ حق جميع الشعوب في الحرية والمساواة والسيادة والديمقراطية.

ويذكر أن المناضل خوليو أنغويتا، يعد من بين أعمدة حركة التضامن مع قضيتنا الوطنية في مدينة قرطبة بإسبانيا، وفقدانه يعد خسارة كبيرة ليس فقط لكفاحنا التحرري بل لكل مناصري ودعاة الحرية والسلام في العالم.

(وكالة الأنباء الصحراوية)