الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 34)

أرشيف الكاتب: aminradio

بيان المكتب الدائم للأمانة الوطنية 31 ماي 2020

الشهيد الحافظ ، 01 جوان 2020 – ترأس رئيس الجمهورية ، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية ، خصص لدراسة جملة من القضايا ذات العلاقة بالشأن الوطني وتطورات القضية إقليميا ودوليا .

نص البيان :

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الأمانة الوطنية
المكتب الدائم
التاريخ : 31 ماي 2020
بيـــــــــــــــــــــان
ترأس الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، اجتماعاً للمكتب الدائم للأمانة الوطنية، هذا الأحد 31 ماي 2020. جدول الأعمال ركز على مراجعة بعض النقاط الأساسية الورادة في الاجتماع السابق، وعرض عن الوضعية العامة، قدمه الوزير الأول، مع عروض تكميلية لعدد من أعضاء المكتب.
الاجتماع سجل بارتياح استقرار الحالة الصحية عامة، وعدم تسجيل أمراض خطيرة، مع انتظام الخدمات الصحية والإجراءات المقررة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من وباء كورونا، وخاصة فيما يتعلق بمعاينة الوافدين وتنظيم مراكز الحجر الصحي. ونوه المكتب بالدور المتنامي الذي يلعبه في هذا السياق المستشفى العسكري الميداني الجزائري.
كما توقف المكتب عند انتظام البرامج والخدمات الأساسية، مسجلاً وصول دفعات الطلبة والتلاميذ الدارسين بالجزائر الشقيقة، في ظروف النظام والسلاسة وتوافر شروط الوقاية والتعقيم والحجر الصحي، مع عدم تسجيل أية إصابة في صفوفوهم.
وعبر المكتب بالمناسبة مرة أخرى عن عميق الشكر والتقدير، باسم الشعب الصحراوي، للجزائر قاطبة، بقيادة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، بشعبها وجيشها الوطني الشعبي، على مواقف الدعم والمساندة المبدئية الراسخة إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي.
كما ونوه المكتب الدائم كذلك بمستوى التعاون والتنسيق بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الصحراوية، بشكل عام، وخاصة من أجل التصدي لمخاطر جائحة كورونا.
كما توقف المكتب عند الاجتماعات المنتظمة للآلية الوطنية للوقاية من وباء كورونا ومتابعتها لمختلف جوانب الفعل الوطني خلال الفترة الاستثنائية الحالية. وفي هذا السياق، تطرق إلى سبل تخليد المناسبات الوطنية، بما يراعي الظروف الراهنة، مثل ذكرى 9 يونيو، حيث سيتم التركيز على أنشطة من قبيل الزيارات إلى عائلات الشهداء وضحايا الحرب والعجزة والمسنين من جيش التحرير الشعبي الصحراوي، إضافة إلى فعاليات متفرقة لتخليد الذكرى الخمسين لانتفاضة الزملة، مع إيجاد الصيغ الملائمة للشروع في البرنامج الصيفي للشباب والطلبة.
وحيا المكتب نضالات وصمود جماهير شعبنا في الأرض المحتلة وجنوب المغرب، والتي تقاوم بعزيمة وإصرار في ظل الحصار والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي، على غرار التضييق الخانق الذي تتعرض له الأسيرة المدنية محفوظة لفقير وعائلتها ومنزلها. كما أشاد المكتب بمبادرات الجالية الصحراوية عامة، وخاصة في أوروبا، والتي طبعتها روح التضامن والتكافل والتواصل.
على الواجهة الخارجية، سجل المكتب انتظام مشاركة الجمهورية الصحراوية في مختلف الاستحقاقات المقررة على مستوى الاتحاد الإفريقي. ولدى تطرقه لتصريح المكلف بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، الداعم لجهود الأمم المتحدة، ذكر المكتب الدائم بالمسؤولية التاريخية، السياسية، القانونية والأخلاقية للدولة الإسبانية تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
كما عبر المكتب الدائم عن إدانته للتناقض الصارخ في مسعى أطراف أوروبية، وخاصة فرنسا وإسبانيا، لتمرير اتفاقيات مع المغرب، تشمل الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية، في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات محكمة العدل الأوروبية.
وفي مداخلته، توقف رئيس الجمهورية عند تزامن الاجتماع مع الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، مترحماً على روح الرجل الذي أفنى حياته بإخلاص وتفانٍ وتضحية والتزام من أجل القضية الوطنية.
القائد الأعلى للقوات المسلحة تطرق كذلك إلى الاجتماع الأخير لهيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، والذي خصص لتقييم السداسي الأول من المرحلة في ميدان الدفاع والأمن، هذا بالإضافة إلى مراجعة البرنامج السنوي وتقييم الحالة الصحية والوبائية والإجراءات الإحترازية من وباء كورونا، والتي تقوم بها نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي لحماية المواطنين الصحراويين ومقاتلي جيش التحرير بالقطاعات العملياتية والمناطق والبلديات المحررة من تراب الجمهورية الصحراوية.
كما تطرق رئيس الجمهورية إلى الظروف التي ينعقد فيها الاجتماع، والتي يميزها استمرار انتشار وباء كورونا في العالم، مشيراً إلى عدم تسجيل أية إصابة في مخيمات العزة والكرامة والأراضي المحررة، لله الحمد والشكر، ومشدداً على ضرورة المضي بصرامة في التقيد بالإجراءات الوقائية. كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية. (واص)

المكتب الدائم للأمانة الوطنية يعبر عن ارتياحه لاستقرار الحالة الصحية ، ويدعو إلى المضي قدما في تطبيق الاجراءات المطروحة

الشهيد الحافظ ، 01 جوان 2020 – عبر المكتب الدائم للأمانة الوطنية عن ارتياحه لاستقرار اي الحالة الصحية عامة وعدم تسجيل أي إصابات أو أمراض خطيرة ، داعيا الجميع إلى المضي قدما في التقيد بالإجراءات المطروحة في هذا الإطار.

المكتب وفي اجتماعه برئاسة رئيس الجمهورية ، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي ، سجل بارتياح استقرار الحالة الصحية عامة، وعدم تسجيل أمراض خطيرة، مع انتظام الخدمات الصحية والإجراءات المقررة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من وباء كورونا، وخاصة فيما يتعلق بمعاينة الوافدين وتنظيم مراكز الحجر الصحي.

ونوه المكتب بالدور المتنامي الذي يلعبه في هذا السياق المستشفى العسكري الميداني الجزائري.

كما توقف المكتب عند انتظام البرامج والخدمات الأساسية، مسجلاً وصول دفعات الطلبة والتلاميذ الدارسين بالجزائر الشقيقة، في ظروف النظام والسلاسة وتوافر شروط الوقاية والتعقيم والحجر الصحي، مع عدم تسجيل أية إصابة في صفوفوهم.

وعبر المكتب بالمناسبة مرة أخرى عن عميق الشكر والتقدير، باسم الشعب الصحراوي، للجزائر قاطبة، بقيادة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، بشعبها وجيشها الوطني الشعبي، على مواقف الدعم والمساندة المبدئية الراسخة إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي.

كما ونوه المكتب الدائم كذلك بمستوى التعاون والتنسيق بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الصحراوية، بشكل عام، وخاصة من أجل التصدي لمخاطر جائحة كورونا. (واص)

المكتب الدائم للأمانة الوطنية يدين مسعى أطراف أوروبية لتمرير اتفاقيات مع الإحتلال المغربي

الشهيد الحافظ ، 01 يونيو 2020 – عبر  المكتب الدائم للأمانة الوطنية  يوم الأحد في بيان له  عن إدانته للتناقض الصارخ في مسعى أطراف أوروبية، وخاصة فرنسا وإسبانيا، لتمرير اتفاقيات مع  المحتل المغربي، تشمل الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية، في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات محكمة العدل الأوروبية.

ولدى تطرقه لتصريح المكلف بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، الداعم لجهود الأمم المتحدة، ذكر المكتب الدائم بالمسؤولية التاريخية، السياسية، القانونية والأخلاقية للدولة الإسبانية تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.

من جهة أخرى ،عبر المكتب بالمناسبة مرة أخرى عن عميق الشكر والتقدير، باسم الشعب الصحراوي، للجزائر قاطبة، بقيادة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، بشعبها وجيشها الوطني الشعبي، على مواقف الدعم والمساندة المبدئية الراسخة إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي.

كما نوه المكتب الدائم كذلك بمستوى التعاون والتنسيق بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الصحراوية، بشكل عام، وخاصة من أجل التصدي لمخاطر جائحة كورونا.

الجريدة الإخبارية 31/05/2020

الرئيس ابراهيم غالي يترأس اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية

الشهيد الحافظ، 31 ماي 2020 – ترأس اليوم الأحد رئيس الجمهورية، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية ، خصص لدراسة اخر التطورات التي تشهدها القضية الوطنية على مختلف الاصعدة والواجهات، بالاضافة الى مراجعة وتقييم البرامج والوقوف عليها .

وينعقد هذا الاجتماع في ظروف استثنائية يمر بها العالم والقضية الوطنية جراء انتشار جائحة كورونا ” كوفيد 19 ” .

رئيس الجمهورية وفي مستهل كلمته الافتتاحية هنأ الشعب الصحراوي في مختلف تواجدته على الانتصار الذي حققه في مواجهة فيروس كورونا الى حد الساعة بفصل الله اولا وتطبيق الاجراءات والتدابير المطروحة ، داعيا في السياق ذاته الجميع الى الاحترام و التقيد بالاجراءات والمزيد من اخذ الحيطة والحذر .

وذكر رئيس الجمهورية بمناقب الرئيس الشهيد الراحل محمد عبد العزيز، مشيدا بخصاله ووطنيته كون الاجتماع ياتي تزامنا مع تخليد الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز المصادفة ل31 من ماي .

هذا واستمع الاجتماع لعدد من مداخلات اعضاء المكتب حول الوضعية العامة . (واص)

منظمات وطنية ودولية تشدد على أهمية رفع مستوى العمل والتنسيق لتوفير الحاجيات الأساسية للاجئين الصحراويين في مواجهة أثار جائحة كورونا

روما، 31 ماي 2020 – أجمع المشاركون في الندوة الدولية التي أشرف على تنظيمها قسم أوروبا بالعلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو بتنسيق مباشر بين ممثلية الجبهة وجمعية” شيسب” بإيطاليا والهلال الأحمر الصحراوي يوم أمس السبت، حول الوضعية الإنسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين في ضوء جائحة كورونا، على ضرورة الرفع من مستوى العمل والتنسيق المشترك بين مختلف المنظمات ووكالات التعاون الدولية والهيئات الصحراوية والمجتمع المدني من أجل توسيع دائرة الدعم الإنساني للاجئين.

ووفق البيان الختامي للندوة، فقد ركز المتدخلون على السبل والكيفية التي يمكن من خلالها جمع الـ15 مليون دولار التي حددتها الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر الصحراوي قصد توفير الحاجيات الضرورية للاجئين في ضوء الأزمة العالمية التي أحدثتها الجائحة، خاصة في مجالات الصحة، المياه والتغذية والتعليم وكذا حماية الفئات الأكثر تضررا من هذا الوضع.

كما أشار كذلك إلى الأهمية البالغة في تقييم دقيق ومشترك لتحديد الخطوط العريضة ثم رسم خارطة طريق بشكل مستعجل لتلبية كل الحاجيات الضرورية لأكثر من 173.600 لاجئ صحراوي يعيشون منذ ما يزيد 45 عاما في المخيمات بالإعتماد على المساعدات الإنسانية، في إنتظار الحل السلمي للقضية يضمن حقهم في تقرير المصير وفق ما جرى تحديده في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي.

 وقد أبزر البيان أن المساعدات الدولية الموجهة إلى اللاجئين الصحراويين قد سجلت إنخفاضا في السنوات الأخيرة، على الرغم من الوعود والتخطيط إلى أن النتيجة كانت حالة طوارئ مزمنة، إلى جانب الجمود في العمل السياسية وخطة السلام، أدت كلها إلى تفاقم وضعية وظروف هؤلاء اللاجئين والتي تطورت فيما بعد جراء الجائحة والإجراءات التي أثرت على حركة النقل الجوي القادمة إلى البلد المضيف  الجزائر.

يبقى جدير بالذكر أن الندوة، شارك فيها إلى جانب الهلال الأحمر الصحراوي، الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، الهلال الأحمر الجزائري، التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، إضافة إلى ممثلو المنظمات والوكالات الإنسانية الدولية المتواجدة في مخيمات اللاجئين الصحراويين.

رئيس الجمهورية : دسائس العدو وتعنته لا يمكن أن تقف في وجه إرادة شعبنا المتشبث بقضيته ووحدته

الشهيد الحافظ 31ماي 2020- أكد اليوم الأحد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل  الرئيس محمد عبد العزيز أن كل سياسات العدو ودسائسه وتـعــنـتـه لا يمكن أن تقف في وجه إرادة شعب مظلوم، مؤمن بقضيته، متشبـث بحقوقه، ملتزم بواجباته، متمسك بالوحدة الوطنية، وملتـف حول رائدة كفاحه ومـمـثلـه الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

وأوضح الرئيس أن تخليد الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس محمد عبد العزيز  إنما هو رسالة من الشعب الصحراوي إلى دولة الاحتلال المغربي أولاً وإلى كل الحلفاء والأصدقاء في العالم، بأنه ماض على درب الوفاء لعهد الشهداء في مسيرة التحرير، بلا تردد ولا تراجع، نحو بلوغ أهدافها، مهما تطـلـب ذلك من ثمن، ومهما اقتضى من زمن..

وأكد   الرئيس  أنه يتعين على شعبنا  المكافح  وضع تحديات  ورهانات المرحلة  بين  أعينه ، وما تتطلبه المرحلة  من تجنيد وتحول  ونقلة نوعية،   كما شدد على ذلك المؤتمر الخامس عشر للجبهة، مؤتمر الشهيد البخاري أحمد بارك الله.

أمانة التنظيم السياسي تهيب بأبناء وبنات الشعب الصحراوي لاستحضار مآثر الشهيد القائد محمد عبد العزيز وكافة الشهداء

الشهيد الحافظ 31 ماي 2020  – أشرف الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب اليوم الأحد برعاية من أمانة التنظيم السياسي وبحضور رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد غبراهيم غالي ، على تنظيم الفعاليات المخلدة للذكرى الرابعة لرحيل الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز تحت شعار “الإخلاص والوفاء لعهد الشهداء”.

واقتصر الاحتفال بأسباب الظروف الصحية العالمية ، على عدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة والمجلس الوطني والأركان العامة لجيش التحرير ، إضافة إلى إطارات الحركة والدولة.

وفي بيان صدر بالمناسبة ، أهابت أمانة التنظيم السياسي بكافة أبناء وبنات الشعب الصحراوي  لاستحضار مآثر الشهيد القائد محمد عبد العزيز وكافة الشهداء وجعل من دمائهم الطاهرة وتضحياتهم العظيمة زادا ننهل منه جميعا ، مجسدين الوفاء لهم من خلال التمسك بالأهداف المقدسة لثورة 20 ماي الخالدة.

ودعا البيان إلى تصعيد االمقاومة الوطنية الشاملة عبر الالتحاق بالمؤسسات الوطنية وفي مقدمتها جيش التحرير الشعبي الصحراوي ، وتحويل كل ساحات تواجد الصحراويين إلى ميادين مقاومة وتصعيد للكفاح من خلال الفعل الوطني الملتزم بقرارات الجبهة وتوجهاتها والتجند والمساهمة المباشرة في دعم المؤسسات الوطنية كل من موقعه.

وطالب بيان أمانة التنظيم السياسي بدعم انتفاضة الاستقلال المباركة والضغط على المنتظم الدولي لإقرار آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

وبعث الحضور رسالة تقدير وعرفان إلى كافة السجناء المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي وفي مقدمتهم أبطال ملحمة أكديم إزيك الخالدة ، معبرين في نفس الوقت عن فرحتهم وتهانيهم بمناسبة خروج الناشطة الحقوقية محفوظة بمبة لفقير معززة مكرمة من زنازن الاحتلال وعودتها إلى ساحة النضال والمقاومة ومقارعة الأعداء.

وفي ختام أشغال الفعاليات المخلدة لهذا اليوم التاريخي ، أكد المشاركون تضامنهم المطلق مع الجماهير الثائرة في الأرض المحتلة وجنوب المغرب ، ودعم نضالهم الوطني ضد سياسات الاحتلال المغربي وممارساته الاستعمارية ، معبرين عن إدانتهم للانتهاكات الظالمة والممنهجة ضد العنصر الصحراوي بالأرض المحتلة وجنوب المغرب.

كما أعربوا عن استغرابهم لاستمرار دعم بعض القوى الدولية للاحتلال المغربي رغم إدانتها من طرف مجلس الأمن والمجتمع الدولي ، وشجبهم للاستغلال غير القانوني والنهب غير الشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية من طرف إدارة الاحتلال المغربي بتواطؤ من قبل بعض الشركات الأجنبية.

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو في اختتام أشغال الملتقى الفكري الرابعة للشهيد محمد عبد العزيز

كلمة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، خلال اختتام الملتقى الفكري المقام بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، 31 ماي 2020

———————————————-

بسم الله الرحمن الرحيم،

الأخوات والإخوة،

في اختتام هذا اللقاء الرابع من نوعه، في ذكرى رحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، فإننا لا شكَّ لن نفـي الرجل حقه من التكريم والتقدير والإشادة، لأننا نتحدث عن قائد فـذ وشخصية محورية في كفاح الشعب الصحراوي وكفاحات الشعوب عامة من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.

الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز أفنى حياته، حتى آخر لحظاتها، في خدمة القضية الوطنية، بكل تفان وإخلاص، ساهراً على المصحلة الوطنية العليا، مهما تطلب ذلك من مواقف وتضحيات، وهو كله ثقة ويقين في النصر الحتمي الأكيد.

لقد فقدنا رفيق درب شاركـنا، مع رفاق آخرين، وفي مقدمتهم قائد الثورة، شهيد الحرية والكرامة، الولي مصطفى السيد، في أصعب مراحل الكفاح وأقساها، من البدايات المستحيلة والانطلاقة المظفرة ومعارك التحرير ومحطات البناء والتشييد.

الشعب الصحراوي فقد قائداً فريداً، سواء بما تميـز به من شجاعة وإقدام وقدرة على التخطيط والمتابعة في الميدان العسكري، حيث أولوية جيش التحرير الشعبي الصحراوي، أو ما عـرف به من حكمة وتبـصـر ورزانة في تسيير مختلف جوانب الشأن الوطني، على مختلف الجبهات والواجهات، داخلياً وخارجياً، وعلى جبهة انتفاضة الاستقلال في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية.

إن قيادة مسيرة الشعب الصحراوي خلال أربعة عقود، حافلة بالمكاسب والإنجازات، في أجواء مـتـقــلـبـة وأمواج عاتية من المؤامرات والدسائس والتكالب الاستعماري البغيض، بمشاركة ودعم سخـي من أعتى قوى الظلم في عالم لا يرحم، لهو شهادة كافية لوحدها على ما تمـيز به الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز من بعد نظر وتفكير استراتيجي، وعلى ما يتمتـع به هذا  الشعب الأبـي من قوة وإصرار وعزيمة وإرادة فولاذية وتصميم راسخ على انتـزاع النصر، واستكمال سيادة دولته، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني.

ومن هنا، فإن هذا الملتقى إنما هو رسالة من الشعب الصحراوي إلى دولة الاحتلال المغربي أولاً وإلى كل الحلفاء والأصدقاء في العالم، بأنه ماض على درب الوفاء لعهد الشهداء في مسيرة التحرير، بلا تردد ولا تراجع، نحو بلوغ أهدافها، مهما تطـلـب ذلك من ثمن، ومهما اقتضى من زمن.

وإننا ونحن نعقد ملتقى الشهيد محمد عبد العزيز، إنما نستحضر، بالتبجيل والتقدير والإجلال، كل شهداء ومفقودي الشعب الصحراوي، من أمثال الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري، قائد المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء التي نظمت انتفاضة الزملة التاريخية في 17 يونيو 1970، وشهيد الحرية والكرامة، قائد ثورة العشرين ماي، الولي مصطفى السيد، وأول شيهد للثورة الصحراوية، البشير لحلاوي والقائمة الطويلة من شهيدات وشهداء هذا الوطن، الذين كان من آخرهم الشهيد امحمد خداد.

علينا ونحن نقيم هذا الملتقى التكريمي الرابع للشهيد الرئيس محمد عبد العزيز، أن نضع بين أعيـننا تحديات ورهانات المرحلة وما تـتطلـبه من تجنيد وتحول ونـقـلـة نوعية، شدد عليها المؤتمر الخامس عشر للجبهة، مؤتمر الشهيد البخاري أحمد بارك الله.

وأنا أذكر مرة أخرى بأن هذا الملتقى هو دعوة مفتوحة لنا جميعاً، وللشباب الصحراوي خاصة، لتـمـثّـل القيم الوطنية والاجتماعية والإنسانية المستوحاة من سيرة الرئيس الشهيد وكل شهداءالقضية الوطنية ومن مسيرة شعبنا المجيد، أختم بكلمات خالدة للرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، في اختتام أشغال المؤتمر الرابع عشر للجبهة، حين يقول: ” إن كل سياسات العدو ودسائسه وتـعــنـتـه لا يمكن أن تقف في وجه إرادة شعب مظلوم، مؤمن بقضيته، متشبـث بحقوقه، ملتزم بواجباته، متمسك بالوحدة الوطنية، وملتـف حول رائدة كفاحه ومـمـثلـه الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب”.

رحم الله معشر الشهداء، وجازاهم عنا خير الجزاء،

كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية.

رئيس الجمهورية : الشهيد محمد عبد العزيز قائد فذ وشخصية محورية في تاريخ كفاح الشعب الصحراوي

االشهيد الحافظ 31ماي 2020 – أكد اليوم الأحد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل  الرئيس محمد عبد العزيز أن  الرئيس الراحل والشهيد محمد عبد العزيز قائد  فذ وشخصية محورية  في تاريخ الشعب الصحراوي ، مؤكد أن قيادة الشهيد لمسيرة الشعب الصحراوي خلال أربعة عقود  وما تحقق فيها من مكاسب ،  رغم كل  الدسائس  والتكالب الاستعماري لهو شهادة  كافية لما تميز به الشهيد من  بعد نظر وتفكير استراتيجي .

نص الكلمة :

كلمة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، خلال اختتام الملتقى الفكري المقام بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، 31 ماي 2020

———————————————-

بسم الله الرحمن الرحيم،

الأخوات والإخوة،

في اختتام هذا اللقاء الرابع من نوعه، في ذكرى رحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، فإننا لا شكَّ لن نفـي الرجل حقه من التكريم والتقدير والإشادة، لأننا نتحدث عن قائد فـذ وشخصية محورية في كفاح الشعب الصحراوي وكفاحات الشعوب عامة من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.

الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز أفنى حياته، حتى آخر لحظاتها، في خدمة القضية الوطنية، بكل تفان وإخلاص، ساهراً على المصحلة الوطنية العليا، مهما تطلب ذلك من مواقف وتضحيات، وهو كله ثقة ويقين في النصر الحتمي الأكيد.

لقد فقدنا رفيق درب شاركـنا، مع رفاق آخرين، وفي مقدمتهم قائد الثورة، شهيد الحرية والكرامة، الولي مصطفى السيد، في أصعب مراحل الكفاح وأقساها، من البدايات المستحيلة والانطلاقة المظفرة ومعارك التحرير ومحطات البناء والتشييد.

الشعب الصحراوي فقد قائداً فريداً، سواء بما تميـز به من شجاعة وإقدام وقدرة على التخطيط والمتابعة في الميدان العسكري، حيث أولوية جيش التحرير الشعبي الصحراوي، أو ما عـرف به من حكمة وتبـصـر ورزانة في تسيير مختلف جوانب الشأن الوطني، على مختلف الجبهات والواجهات، داخلياً وخارجياً، وعلى جبهة انتفاضة الاستقلال في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية.

إن قيادة مسيرة الشعب الصحراوي خلال أربعة عقود، حافلة بالمكاسب والإنجازات، في أجواء مـتـقــلـبـة وأمواج عاتية من المؤامرات والدسائس والتكالب الاستعماري البغيض، بمشاركة ودعم سخـي من أعتى قوى الظلم في عالم لا يرحم، لهو شهادة كافية لوحدها على ما تمـيز به الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز من بعد نظر وتفكير استراتيجي، وعلى ما يتمتـع به هذا  الشعب الأبـي من قوة وإصرار وعزيمة وإرادة فولاذية وتصميم راسخ على انتـزاع النصر، واستكمال سيادة دولته، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني.

ومن هنا، فإن هذا الملتقى إنما هو رسالة من الشعب الصحراوي إلى دولة الاحتلال المغربي أولاً وإلى كل الحلفاء والأصدقاء في العالم، بأنه ماض على درب الوفاء لعهد الشهداء في مسيرة التحرير، بلا تردد ولا تراجع، نحو بلوغ أهدافها، مهما تطـلـب ذلك من ثمن، ومهما اقتضى من زمن.

وإننا ونحن نعقد ملتقى الشهيد محمد عبد العزيز، إنما نستحضر، بالتبجيل والتقدير والإجلال، كل شهداء ومفقودي الشعب الصحراوي، من أمثال الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري، قائد المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء التي نظمت انتفاضة الزملة التاريخية في 17 يونيو 1970، وشهيد الحرية والكرامة، قائد ثورة العشرين ماي، الولي مصطفى السيد، وأول شيهد للثورة الصحراوية، البشير لحلاوي والقائمة الطويلة من شهيدات وشهداء هذا الوطن، الذين كان من آخرهم الشهيد امحمد خداد.

علينا ونحن نقيم هذا الملتقى التكريمي الرابع للشهيد الرئيس محمد عبد العزيز، أن نضع بين أعيـننا تحديات ورهانات المرحلة وما تـتطلـبه من تجنيد وتحول ونـقـلـة نوعية، شدد عليها المؤتمر الخامس عشر للجبهة، مؤتمر الشهيد البخاري أحمد بارك الله.

وأنا أذكر مرة أخرى بأن هذا الملتقى هو دعوة مفتوحة لنا جميعاً، وللشباب الصحراوي خاصة، لتـمـثّـل القيم الوطنية والاجتماعية والإنسانية المستوحاة من سيرة الرئيس الشهيد وكل شهداءالقضية الوطنية ومن مسيرة شعبنا المجيد، أختم بكلمات خالدة للرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، في اختتام أشغال المؤتمر الرابع عشر للجبهة، حين يقول: ” إن كل سياسات العدو ودسائسه وتـعــنـتـه لا يمكن أن تقف في وجه إرادة شعب مظلوم، مؤمن بقضيته، متشبـث بحقوقه، ملتزم بواجباته، متمسك بالوحدة الوطنية، وملتـف حول رائدة كفاحه ومـمـثلـه الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب”.

رحم الله معشر الشهداء، وجازاهم عنا خير الجزاء،

كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية.