الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 30)

أرشيف الكاتب: aminradio

فسحة الأثير 13/06/2020

الجريدة الإخبارية 13/06/2020

رئيس الجمهورية يهنئ نظيره الروسي بمناسبة العيد الوطني لبلاده

الشهيد الحافظ 13 يونيو 2020 – هنأ رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، نظيره الروسي السيد فلاديمير بوتين بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

وقال الرئيس إبراهيم غالي في رسالة التهنئة “يطيب لي بمناسبة احتفالكم بيوم روسيا ، أن أتقدم لكم أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب الصحراوي ، بأحر وأصدق التهاني إليكم وإلى الشعب الروسي عامة ، متمنيا لكم موفور الصحة والتوفيق وللشعب الروسي العظيم مزيدا من السلام والتقدم والرخاء والازدهار”.

إن الاحتفال بيوم 12 من شهر يونيو – تقول الرسالة – هو تكريس لمصير مشترك لشعب عظيم ، منصهر في وحدة وطنية فريدة من نوعها في التاريخ الحديث ، جعلته يتبوأ مكانة ريادية ويحظى بالاحترام والتقدير على الساحة الدولية بين كبار الفاعلين في العالم.

ونحن على يقين – يضيف رئيس الجمهورية في رسالته – أن احتفال شعب روسيا الاتحادية بهذا الحدث التاريخي في هذه الظروف الاستثنائية التي يحتاج فيها العالم إلى وضع اليد في اليد لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد ، لن يزيد روسيا إلا صلابة وقوة وتصميما على الاضطلاع بدورها المحوري على الساحة الدولية.

وعبر السيد إبراهيم غالي عن امتنانه وتقديره العميق للموقف الروسي المبدئي والمتقدم على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، مشيدا بدور روسيا في التأكيد على ضرورة إحكام الشرعية الدولية في البحث عن حل دائم ، عادل ومنسجم مع ميثاق الأمم المتحدة يمكن شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. وعبر رئيس الجمهورية عن رغبته الصادقة لحكومة الجمهورية الصحراوية وقيادة جبهة البوليساريو في توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع حكومة وشعب روسيا الاتحادية.

للإشارة ، يوافق الثاني عشر من يونيو يوم إقرار المؤتمر الأول لنواب الشعب بروسيا الاتحادية إعلان السيادة الوطنية لروسيا عام 1990.

( واص )

رئيس الجمهورية يستعرض بعض وحدات القوات الخاصة ويقف على جاهزيتها

الشهيد الحافظ 13 يونيو 2020 – استعرض عشية اليوم رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد إبراهيم غالي ، بعض كتائب الوحدات الخاصة.

واستعرض الرئيس رفقة منسق الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بيدلا محمد إبراهيم ، تشكيلات من الوحدات الخاصة من أمام مقر وزارة الدفاع الوطني التي أدت له التحية الشرفية ووقف على جاهزيتها.

وفي نهاية الزيارة استمع القائد الأعلى للقوات المسلحة ، إلى عرض شامل حول الفيلق الجديد من قوات التدخل ومهامه والحالة العامة لوحدات التدخل.

وتقوم هذه الوحدات بجهود كبرى على كل الأصعدة من أجل الرفع من القدرة القتالية للوحدات وجاهزيتها العملياتية ، متخذة جملة من الإجراءات من أجل الاستتباب الكامل للأمن والأمان وحماية الأراضي المحررة من الجريمة المنظمة ، وذلك بالتحلي التام بروح المسؤولية العالية التي يتحلى بها أفراد الجيش الصحراوي.

كما ساهمت هذه الوحدات في نجاح الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة والحكومة الصحراوية للوقاية من فيروس كورونا ، وهو ما ساهم بالإيجاب في تسجيل صفر حالة إلى حد الآن سواء بمخيمات اللاجئين أو الأراضي المحررة .

( واص )

لقاء خاص 12/06/2020

الحصاد الرياضي 12/06/2020

فسحة الأثير 12/06/2020

الجريدة الإخبارية 12/06/2020

مناورات مغربية جديدة للقفز على أحكام محكمة العدل الأوروبية لنهب المزيد من الثروات الطبيعية الصحراوية

الجزائر ، 12 يونيو 2020  – كشفت مصادر صحراوية لوكالة الانباء الجزائرية عن مناورات مغربية جديدة للتحايل والقفز على الحملات الدولية المناهضة للاتفاقيات التجارية التي وقعها المغرب  مع دول وشركات متعددة الجنسيات, التي تشمل الصحراء الغربية بطريقة غير شرعية.

وفي ظل تشديد المحاكم الدولية الخناق عليه, ذهب المغرب والشركات المتورطة معه الى استخدام اساليب ومناورات جديدة للتحايل والقفز على هذه الأحكام والحملات الدولية المناهضة للاتفاقيات التجارية التي وقعها بالطرق غير الشرعية.

واستشهدت تقارير اعلامية  صحراوية – تضيف وكالة الانباء الجزائرية –  بتحويل مسار شحنات الفوسفات والسمك والغاز وتغيير مكان رسوها ومحطات توقفها, التي كانت ترسو في موانئ مدن الصحراء الغربية المحتلة لتحول مسارها اليوم و تقوم بذلك في مدن مغربية ساحلية لإفراغ شحنتها أو تحميل الثروات الصحراوية.

وكشف في هذا السياق, المرصد الدولي لمراقبة الثروات الطبيعية عن عملية تحويل شركة نرويجية كانت تنقل شحنة من الغاز الطبيعي المسال على متن سفينة (إيكو إنفيكتوس) لوجهتها في آخر لحظة, بعدما كانت متوجهة إلى مدينة العيون المحتلة.

ووفقا للمعلومات التي كشف عنها المرصد الدولي لمراقبة الثروات الطبيعية, فإن السفينة التي كانت محملة بحوالي 49000 طن من الغاز المسال الطبيعي, غيرت وجهتها في آخر لحظة إلى مدينة المحمدية (المدينة الساحلية المغربية) بالقرب من الدار البيضاء, بدلا من العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.

كما يلجأ الاحتلال المغربي أيضا في آخر أساليبه للتحايل على أحكام محكمة العدل الأوروبية, إلى القيام بنقل الموارد والمنتجات والسلع من الصحراء الغربية المحتلة, إلى مصانع تقع في مدن مغربية لإعادة تعليبها وإخفاء منشأها, ووضع وسوم وملصقات على أساس أنها قادمة من المغرب.

وهي واحدة من أساليب التمويه التي توضح كيف يتحايل المغرب في نقل بعض المنتجات الصحراوية التي يتم تحويلها من الأراضي المحتلة إلى مدن مغربية لتصدر لدول أوروبية بعد وضع ملصقات عليها على أساس أنها قادمة من المغرب.

تمكنت الحملات التي تقودها الصحراء الغربية للحفاظ على ثرواتها الطبيعية على عدة اصعدة, من استقطاب المزيد من الدعم الدولي لا سيما بشمال اوروبا حيث مكنت الجهود من دفع العديد من الشركات الاجنبية للعدول عن النهب غير الشرعي لخيرات بلد يقع تحت نير الاستعمار مع التشديد على ضرورة التعريف بالبلد الأصلي للمنتج.

وهو الأمر الذي شددت عليه رئيسة التحالف الأوروبي الحر السيدة لورينا لوبيز, في تصريح “للبورتال ديبلوماتيك”, مؤكدة أنه “أصبح من الضروري وضع تعريفات جمركية وملصقات على المنتجات القادمة من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية, فالشعوب الأوروبية لديها الحق في معرفة مصدر المنتجات والسلع التي تستهلكها”.

وقبل بضعة أسابيع أعلنت شركة “ايكينور” النرويجية رسميا عن تعليق صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية, معتبرة أنها منطقة تقع خارج سيادة المغرب, وبالتالي لا يمكن أن تشملها الاتفاقيات التجارية والأنشطة الاقتصادية الموقعة مع المغرب.

بدورها شركة “بورياليس” النمساوية, التي كانت تقوم بعملية تصدير الغاز من محطة في السويد إلى الصحراء الغربية المحتلة, تعهدت بعدم القيام بذلك مستقبلا.

هذا الانجاز ينم على التقدم الملموس الذي ما فتئت تحققه المعركة القانونية التي يخوضها الطرف الصحراوي, في دول شمال أوروبا, والذي يعود أساسا إلى “صلابة وفعالية حركة التضامن مع القضية الصحراوية في هذه الدول, كلجنة الدعم والتضامن النرويجية والسويدية, حملة الصحراء الغربية بالمملكة المتحدة, المرصد الدولي لمراقبة الثروات الطبيعية, اضافة إلى مجموعات أخرى متخصصة في حماية الموارد الطبيعية الصحراوية”.

وفي الاخير ذكر المرصد الدولي لمراقبة الثروات الطبيعية الى الوضعية القانونية للصحراء الغربية مبرزا ان القانوني لإقليم الصحراء الغربية, باعتباره إقليما غير مستقل ذاتيا ولم يتمكن شعبه بعد من ممارسة حقه في تقرير المصير, مشددا على عدم شرعية عمليات النهب التي تنخرط فيها هذه السفن بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.

وبما ان ما يقوم به الاحتلال المغربي من نهب واستنزاف للثروات الصحراوية يشكل “انتهاكا صارخا للمواثيق والعهود الدولية”, كانت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية قد دعت من قبل المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الصحراوي م ن أجل تمكينه من ممارسة حقه في السيادة على ثرواته كما طالبت مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد الاحتلال المغربي من أجل ثنيه عن مواصلة عمليات النهب والاستنزاف للفوسفات الصحراوي. (واص)

الوضع المأساوي للأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الإحتلال المغربي موضوع مساءلة لوزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني

لندن (بريطانيا)، 13 يونيو 2020  – إستوقف عضو البرلمان البريطاني، السيد -بِيِن ليك- حكومة بلاده بشأن الوضع الجد المقلق الذي يعيشه الأسرى المدنيين الصحراويين المحتجين داخل السجون المغربية في ظل الأزمة الصحية التي يمر منها العالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد) .

واستفسر السيد، ليك الذي يرأس المجموعة البرلمانية من أجل الصحراء الغربية، في معرض سؤال وجهه إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث -جيمس كليڤرلي- حول المحادثات الأخيرة التي أجرتها الوزارة مع سفير الإحتلال المغربي لدى لندن حول إحتجاز الأسرى المدنيين الصحراويين داخل المغرب، لا سيما بعد تسجيل حالات الإصابة وبؤر لفيروس كورونا في سجون مختلفة .

وفي هذا الصدد، أكد وزير الدولة جيمس كليڤرلي، في رد على السؤال أن وزارة الشؤون الخارجية قد أجرت بالفعل مباحثات مع المغرب فيما يخص مسألة حقوق الإنسان وكذلك الأوضاع داخل السجون، مثل ماهو معمول به بصورة منتظمة من قبل الحكومة البريطانية.

كما أضاف أيضا بأن ” الحكومة تركز حاليا على الجهود المشتركة فيما يخص مواجهة جائحة كورونا” التي بلغ إمتدادها إلى عدد من السجون المغربية من بينها سجن ورزازات الذي صنف كبؤرة بعد ظهور أزيد من 300 حالة إصابة، وكذلك سجن لقصر لكبير، لوداية، طنجة، تطوان، سلا2 ورأس الماء بفاس.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مسألة حقوق الإنسان وظاهرة الإعتقال السياسي في الصحراء الغربية المحتلة أصبحوا محط إهتمام دولي واسع، وهو ما يعكسه التزايد الكبير للأصوات المطالبة بحماية وتحرير الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية، وكذلك المساءلة الدائمة لمختلف الحكومات والهيئات القارية أمام مؤسساتها التشريعية بخصوص دورها وجهودها للحد من معاناة الصحراويين في الأراضي المحتلة وحمايتهم. (واص)