الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 84)

الجالية الصحراوية بفرنسا تنظم منبرا تضامنيا مع المعتقلة السياسية الصحراوية محفوظة لفقير

نظمت نساء الجالية الصحراوية في فرنسا، منبرا تضامنيا مع الناشطة الحقوقية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير، التي أدانتها محكمة الاحتلال في العيون المحتلة بعقوبة سالبة للحرية مدتها 06 أشهر، عقب اعتقالها داخل المحكمة خلال حضورها لمحاكمة أحد السجناء السياسيين الصحراويين.

وعبرت النساء الصحراويات عن استغرابهن من التهم الواهية الموجهة للناشطة محفوظة لفقير ،  معتبرين إياها انتقاما من مشاركتها وحضورها الدائم في مختلف الأنشطة والمظاهرات التي تشهدها مدينة العيون المحتلة ومحاكمات المعتقلين السياسيين الصحراويين لا سيما مجموعة أكديم أزيك وفاق الشهيد الولي.

المنبر الذي أشرفت عليه الجمعية الفرنكوصحراوية للثقافة، جددت من خلاله الجمعية تضامنها مع المعتقلة السياسية محفوظة بمبا لفقير، ومن خلالها كل السجناء الصحراويين في السجون المغربية وعامة النساء الصحراويات في مخيمات اللاجئين والمناطق المحتلة اللواتي قدمن تضحيات جسام منذ الاجتياح المغربي للصحراء الغربية عام 1975 إلى غاية اليوم، سواء في بناء وتسيير مؤسسات الدولة الصحراوية أو مواجهة من خلال التواجد المستمر في فصول المقاومة المدنية السلمية بالأرض المحتلة رغم القمع والعنف الذي تتعرض له بشكل ممنهج من قبل الأجهزة العسكرية والإستخباراتية التابعة للاحتلال المغربي.

وبعد سرد للتاريخ الحافل للمرأة الصحراوية ومكانتها القوية في كفاحنا التحرري، ندد المشاركون في هذا المنبر التضامني بما تتعرض له النساء الصحراويات وجماهير شعبنا في المدن المحتلة والتي كان آخرها ما حدث للمناضلة محفوظة بمبا لفقير من عنف جسدي ونفسي وبعهده الاحتجاز التسعفي في السجن الأكحل، انتقاما من التزامها تجاه النضال التحرري الذي يخوضه شعبنا خلف رائدة كفاحه وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو من أجل انتزاع حقنا في الحرية الاستقلال وبسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابنا الوطني وموارده الطبيعية.

من جهة أخرى، أستمع المشاركون في الحدث إلى شهادة حية قدمتها الناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة خيا، حول الدور البارز الذي تقوم به المرأة الصحراوية في المدن المحتلة، مبرزة التحديات والصعوبات التي تواجهها النساء في المدن المحتلة، كونها أكثر المستهدفين من قبل جحافل الاحتلال التي تحاصر مختلف مدن الصحراء الغربية بمختلف المركبات والمعدات الثقيلة لقمع المظاهرة أو أي شكل من أشكال التعبير عن رفض استمرار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية .

كما أكدت في السياق ذاته، على إصرار المرأة الصحراوية في المدن المحتلة مواصلة التحدي ومواجهة كل قوى القمع المغربية، واستمرار تواجدها إلى جانب باقي مكونات الشعب الصحراوي وتقديم التضحيات ثم المضي على عهد الشهداء حتى انتزاع حقنا المشروع في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة وفي سلام على أرض وطننا، شأننا شأن كل شعوب المعمورة.

تجدر الإشارة إلى أن المنبر التضامني مع المعتقلة السياسية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير وباقي السجناء الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال المظلمة، الذي نظم بضاحية ”ليماي” حضره ممثلون عن الجمعيات الصحراوية إلى جانب جمع غفير لمختلف شرائح الجالية الصحراوية بمنطقة باريس وضواحيها.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الجريدة الإخبارية 01/12/2019

لقاء الصحة

استقبال شعبي ورسمي كبيرين احتفاء بعشرات الإسبان بولاية آوسرد

نظمت جماهير وسلطات ولاية آوسرد حفلا خاصا للوفود الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي والتي تقودها زيارة هذه الايام لمخيمات اللاجئين الصحراويين .

المواطنون استقبلوا المتضامنين الآسبان بالأعلام الوطنية الصحراوية ويافتات و عبارة ترحيب باللهجة الحسانية “اصل مرحبا ” وعنونوها بهاشتاغ على مواقع التواصل الإجتماعي ، معبرين عن سعادتهم بالخطوة كرد مباشر وصريح وقوي على التصريحات الصادرة من وزارة الخارجية الاسبانية بعدم التوجه لمخيمات اللاجئين الصحراويين تحت ذريعة مزاعم أمنية .

وثمن المرحبون وقوف الأشقاء الإسبان من عائلات متضامنة ومؤسسات وهيئات داعمة الدائم للقضية الصحراوية .

حفل الاستقبال الذي باشرته والي الولاية السيدة مريم احمادة وحضره وزير الصحة العمومية السيد محمد لمين ددي والدبلومسية الصحراوية السيدة خديجتو المخطار ، اكد خلاله الزوار القادمين من مختلف المقاطعات والأقاليم الاسبانية ان تصريحات وزارة الخارجية الاسبانية لن تثنيهم عن زيارة المخيمات وان تلك المغالطات لن تثنيهم عن دعمهم ومساندتهم لشعب عانى ويلات الاستعمار وقد آن الأون يضيف المحدثون لإسبانيا أن تتحمل كامل مسؤولياتها الكاملة تجاه الشعب الصحراوي .

وأبدى المتضامنون خلال مداخلاتهم استعدادهم لتكرار الزيارة مرارا مهما كانت الظروف والأحوال ، مبرقين رسالة لحكومتهم بأن تكف عن الاصغاء للإملاءت المغربية الهادفة الى تشويه سمعة الشعب الصحراوي والسعي للنيل من حقوقه المشروعة .

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الجريدة الإخبارية 30/11/2019

حزب العمل البريطاني يتعهد بالاعتراف بالحقوق المشروع لشعب الصحراء الغربية

أكد حزب العمل البريطاني في برنامجه الانتخابي لعام 2019 أنه سيعترف بالحقوق المشروعة لشعب الصحراء الغربية ويدعم سيادة القانون الدولي في العلاقات الدولية.

وخصص حزب العمل البريطاني مساحة مهمة في برنامجه الانتخابي لاحترام القانون الدولي، منتقدا محاولات العديد من القوى الدولية إضعاف سيادة القانون في العلاقات الدولية.

وفيما يتعلق بالصحراء الغربية، أشار حزب العمل إلى أنه “سيعترف بحقوق شعب الصحراء الغربية”، معتبرا أن “حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي دعائم أساسية لنظام عالمي آمن“.

كما أشار البرنامج الانتخابي إلى أن “هذه المبادئ المذكورة أعلاه مهددة، حيث تفضل بعض القوى الدولية بيع الأسلحة إلى الدول التي تنتهك حقوق الإنسان “.

وتعتبر البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية في بريطانيا بمثابة بيانات تفصل المواقف السياسية الرئيسية لكل حزب تجاه مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالسياسة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية وغيرها، حيث تلعب هذه البرامج دوراً رئيسياً في تقديم رؤى كل حزب سياسي للهيئة الانتخابية البريطانية، عبر الإشارة إلى الأولويات التي سيتم تبنيها من قبل الحزب ب عد الفوز بالانتخابات.

وجدير بالذكر أن المملكة المتحدة تتحضر حاليا لإجراء انتخابات عامة يوم 12 ديسمبر 2019.

وتعاني الصحراء الغربية، كما هو معلوم، من احتلال عسكري لأجزاء منها من قبل نظام الاحتلال المغربي، على الرغم من اعتراف الأمم المتحدة وبقية دول العالم بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

وتحاول الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي منذ الستينات تصفية الاستعمار من البلد المحتل، إلا أنها تواجه عراقيل متواصلة من قبل الدولة المحتلة مدعومة من فرنسا، في انتهاك للقانون الدولي.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

مسؤول العلاقات الخارجية في إتحاد الشبيبة يجري لقاء موسعا مع أرضية التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي

أجرى مسؤول العلاقات الخارجية لإتحاد الشبيبة الصحراوية السيد حمدي عمر، لقاء موسع مع أرضية التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي، ضمن زيارة عمل تقوده إلى فرنسا للمشاركة في أشغال المهرجان الدولي للتضامن الذي يشرف على تنظيمه بشكل سنوي المجلس الجهوي للشباب التابع لولاية فال دومارن.

اللقاء كان فرصة أمام أعضاء حركة التضامن، للإطلاع على ملخص شامل قدمه السيد حمدي عمر حول الوضع السياسي للقضية الصحراوية على ضوء المستجدات الأخيرة، عقب قرار مجلس الأمن الدولي وبيان جبهة البوليساريو وكذلك تداعيات إستمرار الوضع الراهن على مسار التسوية الأممي ومخطط السلام الهش في الإقليم، خاصة في ظل تزايد الأصوات الرافضة بالإستمرار في عملية السلام وضرورة العودة إلى الكفاح المسلح لإنتزاع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وسيادته على ثرواته بعد فشل الأمم المتحدة والمنتظم الدولي في ذلك.

وجدد مسؤول العلاقات الخارجية في إتحاد الشبيبة، رفض الشباب الصحراوي لمؤامرات بعض البلدان الداعمة للإحتلال المغربي ولإنتهاك الشرعية الدولية في الصحراء الغربية، مؤكدا أن الدعاية المغرضة والمعلومات الكاذبة التي أطلقتها الحكومة الإسبانية عبر وزارتي الخارجية والدفاع بعد لقاء وزير خارجية المغرب، قبل أيام هو تواطؤ صارخ مع الإحتلال المغربي، يهدف إلى بث الرعب في أوساط الحركات التضامنية مع الشعب الصحراوي، لا سيما الإسبانية منها، وكذلك إستهداف للمؤتمر العام الـ15 لجبهة البوليساريو المزمع إنعقاده في الفترة الممتدة ما بين 19 و 23 ديسمبر ببلدة التيفاريتي المحررة (الصحراء الغربية) .

من جهة أخرى، تطرق ممثل الشباب الصحراوي، إلى حالة اليأس التي باتت تخيم على مختلف شرائح الشعب الصحراوي في الأرض المحتلة، المخيمات، والمهجر، لا سيما فئة الشباب بسبب الفشل الذريع للمجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة في فرض إحترام الشرعية الدولية من خلال إجراء إستفتاء حول تقرير المصير، كحل سياسي نهائي يحترم تطلعات ورأي الشعب الصحراوي كما هو متفق عليه عشية توقيع إتفاق وقف إطلاق النار بإشراف من الأمم المتحدة، بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو بصفتها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي والمغرب بإعتبارها قوة إحتلال للإقليم.

وقد سجل الإجتماع تقييم الأنشطة التي باشرتها أرضية التضامن الفرنسية في الأشهر الماضية، لا سيما مشاركة أعضائها في الندوة الدولية للتضامن ودعم الشعب الصحراوي، كما تم الإتفاق على مجموعة من الأنشطة ضمن برنامج عمل الأشهر القادمة، بما فيها المظاهرة التي ستنظها جمعية بنات الساقية بساحة الجمهورية بباريس بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان وكذا إيفاد ممثلين عن الحركة لحضور أشغال المؤتمر الشعبي العام الـ15 للجبهة.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

“المقاومة السلمية في المدن المحتلة ” محور محاضرة بضاحية روزي الفرنسية

نشط المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، السيد حسنة مولاي الداهي، ندوة حول المقاومة المدنية التي يقودها الشعب الصحراوي خلف ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو من أجل فرض إستقلال الصحراء الغربية وإسترجاع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وسيادته الحصرية على أرضه وموارده الطبيعية.

وأبرز عضو رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، الأساليب العديدة للمقاومة المدنية السلمية بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، رغم العنف المفرطة الذي تواجه به القوات العسكرية المغربية المدنيين العزل وحملات الإعتقلات وإستهداف مناضلي الإنتفاضة والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين الذين يعملون على رصد الطرق البشعة التي يتخذها المخزن لكبح جماح الإنتفاضة.

وقال المحاضر في معرض حديثه، أن دور الشباب في المقاومة المدنية ظل لسنوات عاملا مهما في مختلف المحطات التي شهدتها المدن المحتلة والمواقع الجامعية، مضيفا في السياق ذاته أن المقاومة المدنية أصبحت ثقافة راسخة لدى الإنسان الصحراوي وتمضي في تطور مع مرور الوقت، مبرزا ذلك التطور في الكثير من المحطات التي كان أكبرها زخما مخيم أكديم إزيك الذي شكل تحولا في تاريخ الكفاح المدني السلمي الذي إتخذه الشعب الصحراوي في هذا العصر الذي بات العنف المشهد الذي يسيطر على المشهد العالمي.

وفي الأخير أكد المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، أن نضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية سيظل مستمرا إلى حين تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير وإستقلال أرضه، داعيا كل دعاة السلام إلى المساهمة في الضغط على كل الأطراف المتورطة في عرقلة إنهاء الإحتلال، لاسيما تلك المستفيدة من الثروات الطبيعية للإقليم بإعتبارها هي جوهر النزاع ومفتاح الحل النهائي.

للإشارة : المحاضرة، جاءت عقب عرض الفيلم الوثائقي حول نضال الشعب الصحراوي، لمخرجه الكاتلوني جوردي أوريولا إفولش، يعكس مشاهد من فصول المقاومة المدنية السلمية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وصور القمع والحصار العسكري المفروض على النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والإقليم ككل.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الحكومة الصحراوية تستغرب تصريحات الخارجية الاسبانية المحذرة من زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين

عبرت الحكومة الصحراوية في بيان أصدرته وزارة الإعلام اليوم الخميس، عن استغرابها الشديد للتصريحات المريبة التي أوردتها وزارة الخارجية الاسبانية يوم الأربعاء محذرة فيها المواطنين الإسبان من زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين.

وشكك بيان وزارة الإعلام في توقيت صدور التصريح الإسباني الذي “يأتي مباشرة بعد لقاء جمع وزير الخارجية الإسباني بنظيره المغربي”، داعيا “الحكومة الإسبانية إلى التوقف عن هذا الاستهداف المخجل للشعب الصحراوي والعمل، بدل ذلك، على  تحمل مسؤوليتها السياسية والقانونية والأخلاقية في التعجيل بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، بتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال”.

وفي ما يلي نص البيان:

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

وزارة الإعلام

بئر لحلو، 28 نوفمبر 2019

بيـــان

طلعت علينا فجأة هذا الأربعاء وزارة الخارجية الإسبانية ببيان تنصح فيه رعاياها بعدم زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين. وتحججت الوزارة  الإسبانية بالتهديدات الأمنية التي تزعم أنها قد تنجم عما تسميه تنامي اللااستقرار في دولة مالي.

إن حكومة الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو لتعبران عن شديد الأسف وعميق الاستغراب إزاء هذا البيان المريب، لأن التحذير من زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين ليس له ما يبرره، اللهم إلا إذا كانت هناك دواعي أو أهداف سياسية، خلفيتها التواطؤ المفضوح الذي لا يستهدف هؤلاء اللاجئين وحدهم، بل يتعداهم إلى البلد الذي يستضيفهم.

من المؤسف أن الحكومة الإسبانية لا تزال تطارد اللاجئين الصحراويين حتى بعد أن تسببت في خروجهم مكرهين من ديارهم، منذ أربعة وأربعين عاماً، جراء تآمرها مع دولة الاحتلال المغربي، التي سعت إلى إبادتهم تحت وابل النابالم والفوسفور الأبيض، المحرم دولياً.

من المؤسف أن الحكومة الإسبانية، وهي المسبب الرئيسي في مأساة الشعب الصحراوي، لا تزال تبحث عن إلحاق الأذى بكفاحه النبيل وتشويه الصورة الناصعة المعروفة عن مخيمات اللاجئين الصحراويين، في وقت تتهرب فيه من العمل على إنهاء معاناتهم، بحل المشكل الذي خلقته بنفسها.

ومرة أخرى، تسعى الحكومة الإسبانية، مع الأسف، إلى خلق الغموض والالتباس، بل ورسم صورة مفبركة عن الرعب والخطر الداهم في مخيمات اللاجئين الصحراويين، وهي التي سعت سابقاً إلى الدفع بالمنظمات الإنسانية هناك لوقف نشاطها، ومن ثم تقليص الدعم الإنساني المقدم لهؤلاء اللاجئين، في تناغم وانسجام كامل مع الحملة التي تقودها في هذا الاتجاه كل من المغرب وفرنسا.

إن الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو تؤكدان من جديد بأنه لا أساس مطلقاً لمثل هذه التحذيرات من زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين، المعروفة بالأمان. أما الإرهاب في منطقة الساحل، فمعروف من يشجعه ويدعمه ويخلق به مشاكل لبلدان المنطقة، كونه يتغذى أساساً من مخدرات المملكة المغربية، أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم

وإذ تعبر الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو عن شجبهما لهذا البيان، والذي ليس من الغريب أن يأتي مباشرة بعد لقاء جمع وزير الخارجية الإسباني بنظيره المغربي، فإنهما تدعوان الحكومة الإسبانية إلى التوقف عن هذا الاستهداف المخجل للشعب الصحراوي والعمل، بدل ذلك، على  تحمل مسؤوليتها السياسية والقانونية والأخلاقية في التعجيل بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، بتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال. (واص)

السفير الصحراوي بجنوب افريقيا في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله الدبلوماسي الصحراوي المخضرم البشير الصغير ، سفير الجمهورية الصحراوية بجنوب أفريقيا، الذي وافاه الأجل اليوم الأربعاء على الساعة 14:25 حسب مصدر من عائلته الكريمة، بعد فترة قصيرة من المرض.

وشغل الراحل عدة مناصب هامة في وزارة الخارجية ، حيث كان من أوائل الشباب الصحراوي الذين عملوا مع الشهيد الولي مصطفى السيد في العمل السياسي السري بالجزائر، قبل أن يتم تكليفه بعدة مهام في العمل الخارجي منها نضاله في العمل الخارجي بفرنسا، واوروبا وبنيويورك.

كما كان عضوا في الوفد الصحراوي المفاوض منذ التسعينات، وشغل منصب مستشار خاص للرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز، قبل أن يتم تعيينه من جديد في وزارة الخارجية أمينا عاما للوزارة ثم سفيرا للجمهورية الصحراوية بجنوب أفريقيا.

عرف الراحل بدقة تحليله وثباته في الدفاع عن حق شعبه في الحرية والاستقلال في كل المحافل التي مثله فيها. وخلال فترة عمله في جنوب أفريقيا عمل الدبلوماسي الراحل تنشيط عدد من المحاضرات واللقاءات لعرض الموقف الصحراوي، وتثقيف الهيئات السياسية والأكاديمية الجنوب أفريقية حول القضية الصحراوية. (واص)