الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 90)

أرشيف الكاتب: aminradio

الجريدة الإخبارية 11/11/2019

انطلاق أشغال الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر الـ15 للجبهة بفرنسا

انطلقت أمس الأحد بضواحي العاصمة الفرنسية باريس ، أشغال الندوات التحضيرية للمؤتمر الـ15 لجبهة البوليساريو المزمع عقده ابتداء من 19 ديسمبر المقبل ، ترأسها بشكل منفصل عضوا اللجنة التحضيرية محمد عالي الزروالي وحمدي أبا عبد الرحمن بحضور أعضاء ممثلية الجبهة بفرنسا والمكاتب التنفيذية لكل من جمعيتي الصحراويين بفرنسا (ليميرو) والجالية الصحراوية (مونت لاجولي).

وقدم رؤساء الندوات الوثائق التي أعدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر بخصوص الندوات السياسية التحضيرية ، أعقبها فتح نقاش معمق من قبل الحضور حول الوثائق المقدمة وإثرائها بمجموعة من المقترحات والآراء والمساهمات.

الندوات كانت فرصة أمام المشاركين جددوا من خلالها استعدادهم الكامل لإنجاح المؤتمر الـ15 وإفشال مخططات العدو الرامية إلى النيل من عزيمة الشعب الصحراوية والتفافه حول رائدة كفاحه جبهة البوليساريو، كما جددوا تضامنهم المطلق ومؤازرتهم لكل الأسرى السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي وضرورة تقوية الجيش الشعبي وانتفاضة الاستقلال المجيدة لمواجهة النظام الغازي.

وطالب المشاركون بإعطاء عناية خاصة للميادين الحيوية في المجتمعات مثل التعليم ، الصحة والشؤون الاجتماعية ، وضرورة الاهتمام بالجالية الصحراوية وخصوصا فئة الشباب وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج الوطنية.

تجدر الإشارة إلى أن جمعيات الجالية في القطر الفرنسي من المنتظر أن تشارك هي الأخرى إلى جانب هيئات وروافد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب في المهجر، المدن المحتلة، الأراضي المحررة والريف الوطني ومن المخيمات ، في أشغال المؤتمر الـ15 من خلال مندوبين يتم اختيارهم من قبل أعضاء مكاتبها التنفيذية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

وفاة ياسر عرفات: الفلسطينيون يحيون الذكرى 15 لرحيل الرئيس الرمز

رام الله (الضفة الغربية) – يحي الفلسطينيون اليوم  الاثنين، الذكرى السنوية الـ15 لرحيل الرئيس الرمز ياسر عرفات، الذي توفي في 11 نوفمبر 2004، في ظروف غامضة، حيث لا تزال التحقيقات جارية رغم الإعلان في أكثر من مناسبة أن وفاته لم تكن طبيعية بل نتيجة مادة سامة.

ولد ياسر عرفات في القدس في 4 أغسطس عام 1929، واسمه بالكامل، محمد ياسر عبد الرؤوف داوود سليمان عرفات القدوة الحسيني، وتلقى تعليمه في القاهرة، وشارك منذ صباه في بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين الذي تسلم زمام رئاسته لاحقا.

كما شارك الراحل مع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الخمسينيات، وأصبح ناطقا رسميا باسمها في 1968، وانتخب رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير 1969، بعد أن شغل المنصب قبل ذلك أحمد الشقيري ويحيى حمودة.

وألقى عرفات عام 1974 كلمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وحينها قال جملته الشهيرة “جئتكم حاملا بندقية الثائر بيد وغصن زيتون باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي”.

وبصفته قائدا عاما للقيادة المشتركة لقوات الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، قاد عرفات خلال صيف 1982 المعركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما قاد معارك الصمود خلال الحصار الذي ضربته قوات الاحتلال الإسرائيلية حول بيروت طيلة 88.

وفي الأول من أكتوبر 1985 نجا ياسر عرفات من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة (حمام الشط) بتونس، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الفلسطينيين والتونسيين، ومع حلول 1987 أخذت الأمور تنفرج وتنشط على أكثر من صعيد.

و بعد أن تحققت المصالحة بين القوى السياسية الفلسطينية المتخاصمة في جلسة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني أخذ عرفات يقود حروبا على جبهات عدة فكان يدعم الصمود لمخيمات الفلسطينيين في لبنان ويوجه انتفاضة الحجارة التي اندلعت في فلسطين ضد الاحتلال عام 1987 ويخوض المعارك السياسية على المستوى الدولي من أجل تعزيز الاعتراف بقضية الفلسطينيين وعدالة تطلعاتهم.

وعقب إعلان استقلال فلسطين في الجزائر في 15 نوفمبر عام 1988، أطلق في 13 و 14 ديسمبر للعام ذاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة السلام الفلسطينية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، حيث انتقلت الجمعية العامة وقتها إلى جنيف بسبب رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة سفر إلى نيويورك، وأسست هذه المبادرة لقرار الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ريغان في الـ16 من الشهر ذاته، والقاضي بالشروع في إجراء حوار مع منظمة التحرير الفلسطينية في تونس اعتبارا من 30  مارس 1989.

ووقع ياسر عرفات 1993 اتفاق إعلان المبادئ “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية و سلطات الاحتلال في البيت الأبيض في 13 سبتمبر، واضعا بذلك الخطوة الأولى في مسيرة تحقيق الحلم الفلسطيني في العودة والاستقلال.

وفي العشرين من يناير 1996 انتخب ياسر عرفات رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في انتخابات عامة، وبدأت منذ ذلك الوقت مسيرة بناء أسس الدولة الفلسطينية.

ولقد رحل ياسر عرفات قبل 15 سنة، لكنه ترك إرثا نضاليا وإنجازات وطنية ما زالت قائمة لمواصلة الكفاح من أجل التحرر وبناء أسس الدولة الفلسطينية.

الجمعية الدولية للحقوقيين الديمقراطيين تدين الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين في الصحراء الغربية المحتلة

صادق المشاركون في اجتماع الجمعية الدولية للحقوقيين الديمقراطيين ، على قرار بشأن قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية يدين الانتهاكات الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين في المدن المحتلة ، والإرتفاع الخطير لوتيرة الأعمال العدوانية والقمع الممنهج للمظاهرات السلمية وحملات الاحتجاز التعسفي والمعاملة العنصرية والمهينة ضد السجناء السياسيين الصحراويين وترحيلهم نحو مدن المغرب بعيدا عن أسرهم وبلدهم.

القرار شجب مواصلة استغلال الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي من طرف نظام الاحتلال المغربي وبعض الدول الأوروبية المتواطئة معه في هذا الجرم ، وكذلك دعم احتلاله غير الشرعي للإقليم من أجل أهداف اقتصادية في انتهاك صارخ لأحكام محكمة العدل الأوروبية ومبادئ القانون الدولي فيما يخص الثروات الطبيعية للأقاليم غير المتمتعة بالاستقلال بما في ذلك الصحراء الغربية المحتلة.

وحث القرار الأمم المتحدة على ضرورة إنشاء آلية أممية مستقلة لمراقبة حقوق الإتسان والتقرير عنها في الأراضي المحتلة ومخيمات اللاجئين ، ومواصلة جهودها من أجل التوصل لحل سياسي عادل ودائم يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

وفي ذات السياق ، دعا القرار لجنة مناهضة التعذيب إلى تتبع مدى تنفيذ الاحتلال المغربي للتوصيات التي جاءت في قرار لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في قضية المعتقل السياسي الصحراوي النعمة عبدي موسى (أسفاري) وزوجته كلود مونجان التي لا يزال يطالها قرار الحكومة المغربية الجائر بالمنع من دخول التراب المغربي لزيارة زوجها المحكوم عليه صوريا بالسجن لمدة 30 سنة من قبل محكمة الاستئناف بسلا بعد حكم سابق من المحكمة العسكرية بالرباط ، وكذا العمل على ضمان حقوق السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وحمايتهم من المعاملة القاسية والعنصرية.

الجالية الصحراوية تواصل عقد الندوات التحضيرية للمؤتمر 15 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب

انطلقت يوم 9 نوفمبر الندوة السياسية بمدينة بيلباو  للجالية الصحراوية المقيمة بإشراف عضو اللجنة التحضيرية، حمدي يوسف، بمعية رئيس الجمعية، احمد محمود، وأعضاء مكتبها  التنفيذي، و ذلك في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر مؤتمر الشهيد البخاري احمد باركلا المنعقد في الفترة ما بين 19 إلى 23 ديسمبر 2019، تحت شعار  كفاح صمود تضحية لاستكمال سيادة الدولةًالصحراوية، حسب ما علم من وزارة شؤون الارض المحتلة و الجاليات. 

و بعد الإفتتاح الرسمي و طبقا لجدول الأعمال المحدد تم عرض الوثائق المقدمة للندوة و فتح مجال لنقاشها و اثرائها من قبل المشاركين، و التي تميزت بالنقاش الهادف و الموضوعي و الطرح المسؤول و بعد الردود على التساؤلات و الانشغالات المطروحة تم تشكيل لجنة الانتخابات و المصادقة عليها و فتح مجال الترشح للمثلي الجالية للمشاركة في المؤتمر، حيث تم انتخاب الاخت الطاهرة حباد  و الأخ دداه لوشاعة .

و أختتمت اليوم السبت  9 نوفمبر بمدينة مورثيا أشغال الندوة التحضيرية للمؤتمر 15 وسط حضور جماهيري مميز لأفراد الجالية بالمدينة. حيث أشرف كل من عضو اللجنة الوطنية التحضرية للمؤتمر، أعلي محمد سالم،  رفقة رئيس الجمعية للجالية، عالي حلة على إنطلاق فعالياتها.  و انتهت العملية بإنتخاب  الاخ لبات الصالح اعبيدي مندوب عن الجمعية الذي سيشارك في أشغال المؤتمر الخامس عشر للجبهة و يمثل الجمعية و يتولى مسؤولية إيصال صواتهم الى أعلى هيئة سياسية .

و انطلقت يوم 9 نوفمبر الندوة السياسية التحضيرية بمدينة نفارا للجالية الصحراوية المقيمة بإشراف عضو اللجنة التحضيرية، سيد ابراهيم، رفقة الممثل بمقاطعة نفارا، لحبيب ابريكة ، و رئيس وأعضاء مكتب جمعية الجالية.

كما انطلقت يوم 9 نوفمبر الندوة  السياسية التحضيرية بمنطقة فالنسيا مع الجالية الصحراوية  المقيمة بإشراف عضو اللجنة التحضيرية محمد لمام محمد عالي، رفقة ممثل الجبهة  بمنطقة فالنسيا  حبيب الله محمد الكوري ، و احمد عمر رئيس الجمعية  و أعضاء مكتب  الجالية المقيمة بمدينة فالنسيا، حيث تم انتخاب الاخ محمد محمد محمود  مندوب عن الجالية المقيمة بفالنسيا في المؤتمر الخامس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. 

و قد وقف المشاركون في الندوات السياسية التحضيرية وقفة إجلال و اكبار و تقدير لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي البطل حامي  المرابطين على طول جدار الذل و العار، و طالبوا الجميع الاسهام للرفع من مستوى معنويات جيشنا البطل و تشجيع شباب الجالية للتطوع له و الانضمام إلى صفوفه.

كما عبر الحاضرون عن تضامنهم و مؤازرتهم لابطالنا كل الأسرى السياسيين في السجون المغربية : مجموعة أبطال اكديم ازيك و مجموعة الصف الطلابي رفاق الشهيد الولي، وكذلك جماهير شعبنا الصامدة بالأرض المحتلة و بجنوب المغرب و بالمواقع الجامعية المغربية.

و طالبوا بالإفراج الفوري عن كل الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية و إيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وفتحها أمام المراقبين الدوليين، و تفكيك جدار الذل و العار الذي يقسم شعبنا و الذي حصد العديد الأرواح بسبب الالغام المنتشرة و تأثيره على البيئة و الاقتصاد.

كما ناشدوا بالوقف الفوري و الكف عن نهب و سرقة ثروات و طننا و خاصة من طرف الدول الأوروبية التي لم تحترم قرارات المحكمة الأوروبية و الشرعية الدولية.

و في الختام حيا المشاركون القرار الشجاع للحكومة و القيادة الصحراوية أثر اجتماع مجلس الأمن و تمديد بعثة الأمم المتحدة، و طالبوا كافة جماهير شعبنا في مختلف تواجدها : في مخيمات العزة و الكرامة و في الأراضي المحررة و في الجاليات و في الجزء المحتل من وطننا و بجنوب المغرب، الى رص الصفوف و الالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب و الاستعداد لكل الاحتمالات الواردة لمقارعة العدو و تحقيق الاستقلال و السيادة الكاملة للدولة الصحراوية. (واص)

نبذة عن حياة الشاعر والأديب محمد المصطفى محمدسالم عبد الله،الملقب بادي محمدسالم

بسم الله الرحمن الرحيم

نبذة حياة الشاعر والأديب، محمد المصطفى محمدسالم عبد الله،الملقب بادي محمدسالم، رحمة الله عليه،من مواليد 1936 بتيرس حيث عاش هناك وترعرع
تعلم القرآن وفقه الشريعة على يد أبيه، امتهن كبقية اترابه حرفة الرعي خاصة الإبل والغنم كونها الثروة التي يعتمد عليها الصحراويون ،كما انه من عائلة توارثت الشعر
إثر الجفاف الذي عرفته المنطقة ما بين سنوات 1957 و1958 ، أجبرت العايلة على الدخول للمدينة حيث انخرط في صفوف الجيش الاستعماري تروبانوماظا مع الغالبية العظمى من أبناء جيله في البحث عن لقمة العيش
في وقت مبكر ، انخرط سرا في صفوف التنظيم الوطني،قبل أن يلتحق بصفوف الجبهة الشعبية سنة 1975
الشاعر له رصيد متميز من الشعر الحساني حيث سخرت موهبته خدمة للقضية الوطنية ، وله الكثير من الأشعار التي تركها مدونة ومنثورة ، يعتبر رحمه الله من فحول الشعراء ليس فقط في الصحراء الغربية،بل وايضا في كل المنطقة الناطقة بالحسانية ، رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اوليك رفيقا.

(عن صفحة وزير الاعلام على الفيس بوك حمادة سلمى الداف)

الجريدة الإخبارية 10/11/2019

الشاعر والأديب بادي محمد سالم في ذمة الله

انتقل يوم أمس السبت إلى رحمة الله الشاعر والأديب بادي محمد سالم ، بعد صراع مرير مع مرض عضال .

وكان الشاعر المرحوم بادي محمد سالم  أحد رموز الشعب والأدب الثوري خلال مسيرته الحافلة بالعطاء منذ البدايات الأولى للثورة الصحراوية ، وظل على ذلك ، مرشدا وموجها وناصحا ومساهما في الفعل الوطني إلى أن وافاه الأجل المحتوم .

المرحوم من مواليد 1936 بتيرس حيث عاش هناك وترعرع ، حيث تعلم القرآن وفقه الشريعة على يد أبيه، امتهن كبقية أترابه حرفة الرعي خاصة الإبل والغنم كونها الثروة التي يعتمد عليها الصحراويون ،كما انه من عائلة توارثت الشعر

وفي وقت مبكر ، انخرط سرا في صفوف التنظيم الوطني،قبل أن يلتحق  بصفوف الجبهة الشعبية سنة 1975 .

 الشاعر له رصيد متميز من الشعر الحساني حيث سخرت موهبته خدمة للقضية الوطنية ، وله الكثير من الأشعار التي تركها مدونة ومنثورة ، يعتبر رحمه الله من فحول الشعراء ليس فقط في الصحراء الغربية، بل وأيضا في كل المنطقة الناطقة بالحسانية ، رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الحملة الدولية “معا لإزالة الجدار” تناشد المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال المغربية لإزالة جدارها العسكري عن الصحراء الغربية‎

ناشدت الحملة الدولية “معا لإزالة الجدار” في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال المغربية لإزالة الجدار العسكري المغربي في الصحراء الغربية.

واعتبرت الحملة الدولية استمرار إقامة هذا الحدار العسكري، الذي أسمته “جدار الذل والعار”، جريمة قائمة ضد الإنسانية لا يمكن للمنتظم الدولي مواصلة السكوت عنها.

وفيما يلي نص البيان:

 تمر اليوم الذكرى الثلاثون لسقوط جدار برلين ولكل ما كان يرمز إليه من تقسيم وتشريد.

وبهذه المناسبة تعبر الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية “معاً لإزالة الجدار” عن إدانتها الشديدة لوجود جدار الذل والعار المغربي في الصحراء الغربية باعتباره جريمة ضد الإنسانية يجب على المجتمع الدولي وكل المحبين للسلام والعادلة في العالم أن يشجبوها وأن يعملوا على وضع حد عاجل لها

وتذكر الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي بأن الصحراء الغربية تعد واحدة من أكثر مناطق العالم تلوثا بالألغام حيث ينتشر فيها أكثر من 7 ملايين لغم وبخاصة على طول جدار الذل والعار المغربي الذي يعتبر أكبر حقل ألغام متواصل في العالم، حيث مازال المدنيون الصحراويون على جانبي الجدار يتعرضون باستمرار لإصابات بتر الأطراف والموت من حوادث متعلقة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.

وبالإضافة إلى آثاره الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية والبيئية، فإن جدار الذل والعار يمثل كذلك جريمة مستمرة ضد الشعب الصحراوي وعائقا رئيسيا أمام ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

كما تذكر الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي بأن المملكة المغربية ما تزال ترفض رفضا قاطعا التوقيع على معاهدة أوتاوا لعام 1997 بشأن حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام واتفاقية عام 2008 بشأن الذخائر العنقودية.

وبالمناسبة تناشد الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي المجتمع الدولي لممارسة الضغط على المملكة المغربية لإجبارها على إزالة جدار الاحتلال الذي أقامته في الصحراء الغربية وشل فعالية وتدمير كامل ترسانة الدمار التي يحتوي عليها بما في ذلك الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.

وتشيد الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية بالخطوات الملموسة التي اتخذتها السلطات الصحراوية في مجال نزع الألغام بما فيها توقيع جبهة البوليساريو على صك التزام “نداء جنيف” في عام 2005 وقيامها بتدمير كامل ترسانتها من الألغام التي كانت في حوزتها والتي تم غنمها من الجيش المغربي خلال سنوات الحرب.

كما تثمن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتقديم تقريرين على أساس طوعي وفقا للبند السابع من معاهدة أوتاوا واتفاقية حظر الذخائر العنقودية اللذين قدما إلى مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في جنيف في 2014، كبادرة محمودة ودليل على دعم الجمهورية الصحراوية والتزامها بمبادئ وأهداف المعاهدات الدولية بشأن الألغام المضادة للأفراد والذخائر العنقودية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الجريدة الإخبارية 09/11/2019