الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 58)

أرشيف الكاتب: aminradio

اتحاد النساء يعزي الشعب الصحراوي في وفاة الشهيد أمحمد خداد ويشيد بمناقب الفقيد و مساره النضالي الزاخر بالتضحية والعطاء

بر الإتحاد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية عن تعازيه الخالصة للشعب الصحراوي في رحيل القائد والدبلوماسي أمحمد خداد ، مشيدا بالخصال التي تحلى بها الراحل في الدفاع عن قضية شعبه .

الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وفي برقية تعزية  قال ” ببالغ الأسى والحزن، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى  الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية نبأ رحيل المناضل الكبير الدبلوماسي المتميز  المرحوم ” أمحمد خداد ولد موسى ”  بعد صراع مع المرض .

 في هذه اللحظات العصبية – تقول التعزية – يتقدم الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بأحر عبارات العزاء وأصدق المواساة لعائلة المرحومة وإلى كافة الشعب الصحراوي ، مضيفة أن الراحل ترك مساهمة هامة من خلال جهوده الدبلوماسية في مرافعته عن القضية الوطنية في المحافل الدولية ورحيله يعتبر خسارة كبيرة للشعب الصحراوي .

(وكالة الأنباء الصحراوية)

التوعية بخطر الألغام: حقول الموت المغربية تواصل حصد أرواح الصحراويين العزل

لايزال الصحراويون العزل يعانون من ويلات مخلفات الحرب مع المحتل المغربي،  من ألغام وغيرها من الأجسام المتفجرة،  التي تحصد المزيد من الأرواح سنويا وتتسبب في إعاقات لعدد كبير من المدنيين،  كما يؤكده رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام  السيد عزيز حيدار، في حوار خص به “وأج”.

وأوضح السيد حيدار بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام،  المصادف لل4 أبريل من كل عام، أن “وقف إطلاق النار الموقع بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)،  والمحتل المغربي سنة 1991،  لم يكن وقفا حقيقيا للنار على الشعب الصحراوي،  حيث بقيت هذه النار تشتعل تحت أقدام الصحراويين من حين إلى آخ،  طيلة هذه السنينبفعل هذه الألغام والقنابل العنقودية”.

وفي الوقت الذي يستعد فيه العالم لإحياء “اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام” لا يزال المحتل المغربي يصر على رفض التوقيع على الاتفاقيات الدولية التي تحظر استخدام هذه الأسلحة الفتاكة،  ويأبى التعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية التي تسعى إلى تطهير المنطقة منها.

وذكر السيد حيدار في هذا الصدد أن الاحتلال المغربي زرع أكثر من 7 ملايين لغم أرضي على عرض مئات الأمتار في محيط “جدار العار” الفاصل الذي أقامه خلال ثمانينيات القرن الماضي على امتداد 2720 كلم من أراضي الصحراء الغربية بهدف تقسيمها وتشتيت العائلات الصحراوية.

وبحكم أن هذا الجدار العازل “بني في معظمه في مناطق مرتفعة نسبيا،  فإن السيول الناجمة عن الأمطار،  تجرف معها الألغام إلى مناطق نظيفة،  وتلوثها بآلات الموت هذه” يضيف السيد حيدار.

وقامت الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام،  ب”إحصاء أولي ل1600 ناجي في شرق جدار الذل والعار – أي  بالأراضي المحررة  وفي مخيمات العزة والكرامة،  غير أن هذا الإحصاء لا يشمل الضحايا الأموات،  في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى إجمالي 2500 ضحية في شرق الجدار،  ثمانية (8) بالمائة منهم من النساء”حسب ذات المتحدث.

ويقول السيد حيدار – الذي يعد بدوره ضحية من ضحايا الألغام  ويعاني من إعاقة حركية بسببها – أنه “يتم تسجيل ما بين 6 إلى 12 انفجارا كل سنة ناتج عن هذه الأجسام المتفجرة أن الجمعية أحصت أكثر من 220 ضحية منذ وقف إطلاق النار”مشيرا إلى أن “الرقم يبقى نسبيا بحكم أنه لم يتم الاطلاع الكثير من الحوادث”.

ويؤكد ذات المتحدث على أن “أراضي الصحراء الغربية تعد من البلدان العشرة الأكثر تلوثا بالأجسام المتفجرة في العالم فالشعب الصحراوي لا يعاني من خطر الألغام فحسب،  فالأراضي الصحراوية تحتوي على أجسام قابلة للانفجار كالصواريخ والقنابل غير المنفجرة التي خلفتها الحرب،  بالإضافة إلى الكثير من القنابل العنقودية،  التي تنفجر بمجرد لمسها وتشكل خطرا على الإنسان والحيوان”.

كما يؤكد “عثور المختصين على ألغام في المنطقة، تم تصنيعها بعد وقف إطلاق النار،  مما يؤكد – على حد قوله – أن الجيش المغربي المحتل يجدد زرعها طيلة هذه السنوات”.

وقد سبق لجبهة البوليساريو،  أن نددت عبر الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية ب”خطورة الجدار” باعتباره أكبر حقل ألغام متواصل في العالم.

وبدورها،  عبرت الأمم المتحدة عن مخاوفها جراء انتشار الألغام على طول الجدار العازل،  وطالبت بمضاعفة الجهود الأممية لإيجاد حل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

و في الوقت الذي أبدت فيه الجمهورية الصحراوية مسؤولية كبيرة والتزاما شديدا بتعهداتها المتعلقة بالتخلص من الألغام والذخائر غير المتفجرة،  يصر المغرب على رفض التوقيع على “معاهدة أوتاوا” بشأن حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام والاتفاقية المتعلقة بالذخائر العنقودية.

فقد قامت السلطات الصحراوية، بتدمير كامل ترسانتها من الألغام التي كانت في حوزتها والتي تم غنمها من جيش الاحتلال المغربي خلال سنوات الحرب.

وفي هذا الصدد،  يقول رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام أن “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، قامت في 2005 بتوقيع اتفاقية نداء جنيف لحظر الألغام الفردية طوعا منها،  لتلتحق بالدول الموقعة لاتفاقية أوتاوا الدولية،  ثم قامت بتدمير مخزونها من الألغام على 8 مراحل – أخرها في يناير 2019 – المقدر ب 20493 لغم وبهذا تكون الدولة الصحراوية قد أوفت بالتزامها الدولي لهذه الاتفاقية”.

وفي ذات السياق قدمت الجمهورية الصحراوية تقريرين على أساس طوعي،  وفقا للبند السابع من معاهدة أوتاوا،  واتفاقية حظر الذخائر العنقودية اللذين قدما إلى مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في جنيف في 2014 ، كبادرة ودليل على دعم الجمهورية الصحراوية والتزامها بمبادئ وأهداف المعاهدات الدولية بشأن الألغام المضادة للأفراد والذخائر العنقودية.

وقد لاقت هذه الخطوات إشادة واستحسان شديدين من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة.

وتناشد السلطات الصحراوية والمنظمات الحقوقية المجتمع الدولي وبصفة خاصة الأمم المتحدة الضغط على المغرب للانصياع لاتفاقيتي حظر الألغام والقنابل العنقودية (أوتاوا وأوسلو)، والسماح للمنظمات بتنظيف المنطقة العازلة لما تشكله من مخاطر على المواطنين والمواشي.

ويؤكد المسؤول الصحراوي  في هذا الصدد أن “الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام  طالبت مرارا وتكرارا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وبإلحاح الضغط على النظام المغربي لينصاع إلى الإرادة الدولية ويوقع معاهدتي اوتاوا لحظر الألغام الفردية وأوسلو لحظر القنابل العنقودية، وتفكيك جدار الغزو المغربي اللاإنساني والخطير الذي يقسم الأرض والعائلات “.

كما “تطالب الجمعية بإلحاح الأمم المتحدة بتعديل فقرات الاتفاقية العسكرية رقم واحد (1) بين جبهة البوليساريو   والمحتل المغربي التي تخص المنطقة العازلة على طول جدار العزل المغربي – التي لا يتجاوز عرضها 5 كلم  والتي تكثر فيها انفجارات الألغام – لكي تفتح أمام المنظمات الدولية المختصة في نزع الألغام لتطهيرها” يضيف السيد حيدار.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

البعثة الإعلامية بالجزائر تنعي الفقيد أمحمد خداد ، وتتلقى التعازي من وسائل إعلامية جزائرية تشيد بخصال الراحل

عبرت البعثة الإعلامية الصحراوية بالجزائر عن تعازيها للشعب الصحراوي في رحيل القائد والدبلوماسي أمحمد خداد الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الأربعاء بعد صراع مرير مع المرض .

وقالت البعثة الإعلامية بالجزائر في برقية تعزية ” لقد فقد الشعب الصحراوي رجلا يحمل سجلا حافلا بالكثير من الانجازات والمحطات التي يفخر بها شعبنا.. رحل أمحمد خداد وهو يتقبل الأمور بكل رحابة صدر  وحكمة.. يزن المواقف والآراء بحكمة القارئ المتأني، يلتمس حاجة المواطن في كل وقت” .

وإنصافا للرجل الذي كان مهتما ومتابعا للإعلام الجزائري، باعتباره إنارة صادقة للقضية الصحراوية، ظل يعمل ويجتهد من أجل التجاوب معه، وهو في قمة انشغاله، محاولا إعطاء المعلومة في وقتها للرد على التساؤلات العديدة، مدركا للدور الهام الذي تلعبه وسائط الإعلام الجزائرية في تنوير الرأي الدولي، مؤمنا بأن المعركة في هذا الوقت معركة إعلامية بامتياز، فراهن عليها.

ظل يسأل – تضيف برقية التعزية – عن الصحافة الجزائرية في كل وقت يمر به بالجزائر، ويتابع تغطيتها، مشيدا بحضورها في كل المناسبات ومتابعتها لتطورات القضية الوطنية.

كان – رحمة الله عليه – يشجعنا على التواصل والاهتمام بها، مؤمنا بأنها الباب الذي من خلاله يصل صوت الشعب الصحراوي لبقاع العالم، وقد كوّن من خلال هذا الاهتمام علاقات متينة مع عدد من الصحافيين الجزائريين، وهو ماتجلى واضحا في الكم الهائل من الاتصالات ورسائل العزاء التي توصلنا بها فور إعلان وفاة المغفور له بإذن الله من مئات الإعلاميين والمثقفين التي تنعي الشعب الصحراوي في وفاته.

وفي هذا الصدد  أبرزت كوكبة من الإعلاميين والمثقفين الجزائريين ، مآثر وعطاءات الرجل المناضل، مؤكدين بأنه يبقى واحدا من الرجال المخلصين الذين اضطلعوا بمهامهم النبيلة في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، مذكرين بالمزايا والمآثر التي ستظل شاهدة على مساره الدبلوماسي الطويل، وسيرته الإنسانية.

 كما اعتبرت هذه الكوكبة من مختلف الوسائط الإعلامية بأن هذا اليوم لا يعتبر يوم حزنٍ فقط على الدبلوماسية الصحراوية والشعب الصحراوي الذي فقد أحد أعمدته، بل يوم حزنٍ بكاه فيه كل أصدقاء الشعب الصحراوي والمتضامنون وأحرار العالم، والمدافعون عن حرية الشعوب وحق تقرير مصيرها.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

اللجنة الوطنية المشرفة على تشييع جثمان الشهيد أمحمد خداد تنوه بخصال الراحل في الدفاع عن قضية شعبه

نوهت اللجنة الوطنية المشرفة على مراسيم تشييع جثمان الشهيد أحمد خداد بالخصال التي تحلى بها الراحل طيلة في الدفاع عن قضيته شعبه .

اللجنة وفي بيان لها تلقت ” واص ” نسخة منه أوضحت أنها تلقت عدد من التعازي من عدة شخصيات وطنية ودولية ومسئولين تعزي الشعب الصحراوي في رحيل القائد الرمز أمحمد خداد، معتبرة رحيله خسارة للشعب الصحراوي قاطبة .

نص البيان :

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب

اللجنة الوطنية للإشراف على مراسيم تشييع جنازة الشهيد أمحمد خداد

بيان رقم 1

تلقت اللجنة الوطنية المشرفة على مراسيم تشييع جثمان الشهيد أمحمد خداد عديد التعازي من رؤساء أحزاب وجمعيات وشخصيات وازنة سياسية وحقوقية على المستوى الدولي والإقليمي ومن جمع غفير من الأطر والمواطنين ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في مخيمات العزة والكرامة والمناطق المحررة و المناطق المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وفروع وجمعيات الجالية الصحراوية في مختلف تواجداتها قدمت في مجملها تعازيها القلبية الحارة لعائلة المرحوم والشعب الصحراوي عامة وقيادة جبهة البوليساريو، ونوهت بخصال الشهيد ومسيرته الزاخرة بالعطاء والتضحية حتى وهو على فراش الموت شكل كل ذلك في محصلته صورة أخرى من صور التأزر وشد اللحمة والتمسك بالوحدة الوطنية داخليا والتعبير عن الدعم والمساندة دوليا خدم بها الشهيد قضية شعبه بعد وفاته كما خدمها في حياته.

اللجنة الوطنية وحتى تضع جميع المواطنين في الصورة وترد على أسئلة الكثيرين حول مراسيم تشييع جثمان الشهيد لتنبه إلى الظرف الخاص الذي يمر به العالم نتيجة انتشار وباء كورونا المعدي والذي يواجهه العالم ودول الجوار بإقرار حالة الاستثناء التي تم بموجبها كما هو معروف غلق الحدود والمجال الجوي والبحري للبلدان، وتطبيق قوانين استثنائية تحكم الأوضاع الصحية وحركة الأشخاص وتنقلهم مما يوجب تذليل الكثير من الصعوبات الجمة في وجه المجهود الذي تبذله اللجنة مع الدول المعنية ومؤسساتها المختصة، بما في ذلك الوقت الذي يجب أن يستغرقه التعامل مع الإجراءات المقررة والاحترازات الصحية المطلوبة، وسيبقى الموضوع في مقدمة اهتمامات اللجنة ومتابعتها اليومية، وبأقصى درجات الحرص، للتسريع بأداء الواجب الديني والوطني الذي يستلزم منا التعجيل بدفن الشهيد في أسرع وقت ممكن.

كفاح صمود تضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الجريدة الإخبارية 02/04/2020

مسؤولو الأمم المتحدة وممثلون أمميون سابقون يعبرون عن تعازيهم على إثر وفاة القيادي الصحراوي أمحمد خداد

على إثر وفاة القيادي الصحراوي أمحمد خداد توصلت ممثيلية الجبهة بالأمم المتحدة برسائل تعزية من كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلين شخصيين سابقين للأمين العام للأمم المتحدة ومن العديد من رؤساء ودبلوماسي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك عبروا فيها عن تعازيهم الحارة لقيادة الجبهة ولعائلة الفقيد.

وقد أشادت رسائل التعزية بتاريخ القيادي أمحمد خداد الطويل والفاخر كممثل وقائد ومفاوض باسم الشعب الصحراوي في المحافل الدولية وما تحلى به من قدرات فكرية وصدق ونزاهة كرجل متميز حظى باحترام الجميع.

وقد وصف أحد المعزين الشهيد أمحمد خداد بأنه “كان رجلاً مستقيماً ووطنياً حقيقياً دافع عن قضية شعبه على طاولة المفاوضات وفي الأمم المتحدة وفي العواصم العالمية بكرامة وإخلاص” بينما وصفه آخر بأنه “كان شخصاً منفتحاً ومتفانياً ظل يكافح لعقود وبكرامة والتزام شخصي كبير، ودائماً على أساس القانون الدولي، من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير مستقبله.” كما وصفه آخر بأنه “كان رجلاً مثيراً للإعجاب ومقاتلاً دؤوباً من أجل مصالح شعبه”.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

فيروس كورونا: 986 حالة مؤكدة و 83 حالة وفاة في الجزائر

الجزائر تسجل 139 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الاجمالي الى 986 حالة مؤكدة, فيما سجلت 25 حالة وفاة جديدة ليصل العدد الى 83 حالة وفاة, حسب ما كشف عنه اليوم الخميس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, البروفيسور جمال فورار.

(وكالة الأنباء الجزائرية)

البعثة الصحراوية بأوروبا والاتحاد الاوروبي تنعي الدبلوماسي الراحل أمحمد خداد

أصدرت اليوم الخميس البعثة الصحراوية بأوروبا والاتحاد الأوروبي بيانا صحفيا حول رحيل المناضل، والقيادي الصحراوي امحمد خداد، وجاء في بيان البعثة الذي وزع على وسائل الاعلام ان الشعب الصحراوي ودع الدبلوماسي العتيد والاستراتيجي الدولي امحمد خداد، وعلى إثر هذه الفاجعة الاليمة تعلن جبهة البوليساريو عن بالغ الحزن والأسى على رحيله، وان ذكراه ستظل حية في الوجدان.

كما جاء في البيان: “كان السفير امحمد خداد ايقونة في المجتمع الصحراوي ودبلوماسي محنك، سخر حياته لحرية الشعب الصحراوي وتقرير مصيره.. كان الفقيد عضوا في قيادة جبهة البوليساريو، حيث شغل مناصب عدة، منها على سبيل المثال لا الحصر: رئيس لجنة العلاقات الخارجية للجبهة ومنسقها مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء بالصحراء الغربية المينورسو”.

وأوضح البيان ان: “مسار السفير خداد في خدمة الشعب الصحراوي بدأ مذ كان طالبا جامعيا منتصف سبعينيات القرن الماضي، اين انخرط في صفوف حركة التحرير الوطني الصحراوي. وكنتيجة للخبرة التي راكمها في مجال الاستراتيجية الدولية والعلاقات الخارجية، ارتقى بسرعة في صفوف قيادة البوليساريو ليصبح أكبر الدبلوماسيين المرموقين، ويعمل كعضو فريق جبهة البوليساريو المفاوض خلال جولات متعاقبة من مفاوضات السلام التي قادتها الأمم المتحدة. كان السفير خداد مسؤولا عن علاقات جبهة البوليساريو بمنظمة الأمم المتحدة منذ وقف إطلاق النار مع المغرب تحت رعاية الأمم المتحدة العام 1991. واضطلع بمسؤوليات عدة كمشرف على عملية تحديد هوية الجسم الناخب في الاستفتاء. وعندما تعنت المغرب ونكص على عقبيه واوقف مسار تطبيق الاستفتاء، كان السفير خداد عضوا بارزا ضمن فريق المفاوضات بهيوستن بعد ذلك بسبع سنوات، ليواصل عمله ممثلا لجبهة البوليساريو بجولات متعاقبة من محادثات السلام الأممية بأوروباـ بما فيها تلك الأخيرة التي عقدت بحنيف ديسمبر 2018 ومارس 2019”.

وأبرز البيان ان: “السفير خداد كان مدافعا عنيدا عن القانون الدولي وعن حقوق وكرامة الشعب الصحراوي. ومع مطلع العقد الثاني من القرن الحالي، اضطلع بدور رائد في المعركة القانونية لجبهة البوليساريو ضد عمليات النهب اللاشرعية المغربية للثروات الطبيعية الصحراوية، وقد تكللت جهوده بنجاح منقطع النظير، كانت احدى تجليات ذلك النجاح حزمة الاحكام القانونية الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل للاتحاد الأوروبي، والتي خلصت الى عدم شرعية اتفاقيات التجارة المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والتي تشمل إقليم الصحراء الغربية بما يخالف إرادة وموافقة الشعب الصحراوي”.

وختم البيان بتقديم جميل المواساة واصدق التعازي لعائلة الفقيد مؤكدا: “ستبقى ذكرى صديقنا ورفيقنا امحمد منقوشة في الوجدان لما اتسمت به من ألمعية، وشجاعة وروح أدبية. لقد كان ايقونة لتقرير المصير، وسيبقى شعبنا وفيا لإرثه من خلال مواصلة سعيه المشروع في الحرية والاستقلال”.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

جمعيات صحراوية من المناطق المحتلة تعزي الشعب الصحراوي في وفاة الدبلوماسي أمحمد خداد

عبرت منظمات حقوقية وشخصيات وطنية صحراوية من المناطق المحتلة ، عن خالص تعازيها للشعب الصحراوي في وفاة الدبلوماسي الصحراوي أمحمد خداد الذي وافاه الأجل المحتوم أمس الأربعاء.

وفي هذا السياق ، أبرز تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ، أنه تلقى بتاريخ 01 أبريل 2020 ، خبر وفاة المناضل الفذ والدبلوماسي المحنك أمحمد خداد موسى عضو الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب والمنسق مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية بعد صراع طويل مع مرض عضال ، ظل معه الفقيد مقاوما ، يناضل بكل إصرار وكبرياء نصرة لقضية الشعب الصحراوي حتى آخر رمق من حياته ، المتوجة بالعطاء الصادق الممزوج بالثورة وبمسيرة كفاح طويل رسمته دماء كوكبة من الشهداء الأبرار ، الذين آمنوا حتى الشهادة بمبادئ ثورة 20 ماي الخالدة.

واعتبر التجمع أن وفاة الشهيد أمحمد خداد موسى ، تشكل حقيقة خسارة كبرى لمسيرة الشعب الصحراوي ، ليس لكونها جاءت فقط ودول العالم تعاني من اجتياح فيروس كورونا ، بل لكنها أتت وقضية الصحراء الغربية تعيش بطئاً واضحا ومتعمدا لتصفية الاستعمار منها نتيجة التكالب والمؤامرة لقوى عالمية وعلى رأسها فرنسا ، وبالرغم من ذلك فالشعب الصحراوي سيظل وفيا للرسالة وللعهد الذي وضعه الفقيد والشهيد أمحمد خداد موسى وكل الشهداء ، الذين غادرونا تباعا ، راسمين لهذا الشعب الأبي طريقا بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية في أبرز صورها وأنبل معانيها.

أما لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية ، فقد أشارت إلى أنها تلقت بألم شديد نبأ وفاة المغفور له أمحمد خداد بعد صراع طويل مع المرض حتى وافاه الأجل المحتوم.

وأبرزت اللجنة أن الفقيد يعتبر من المناضلين المحنكين بجبهة البوليساريو حيث مثلها دوليا وسخر نفسه لخدمة شعبه والمرافعة عنه حتى الرمق الأخير من حياته.

بدروها ، عبرت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية ، عن بالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره إثر وفاة القيادي والدبلوماسي الصحراوي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو السيد أمحمد خداد.

وذكرت الجمعية بخصاله الحميدة وتضحياته الجمة التي “عايشنا النزر اليسير منها خلال بعض المحطات التي جمعتنا به في إطار مراقبة الثروات ، حيث تجسدت حكمته ورؤيته من خلال التوجيهات والإرشادات التي ما فتئ يقدمها لكافة مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب”.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

المجلس الاستشاري يعزي الشعب الصحراوي في وفاة القائد والدبلوماسي أمحمد خداد ويشيد برصيده الزاخر بالتضحية والعطاء

عبر المجلس الاستشاري الصحراوي عن تعازيه للشعب الصحراوي في وفاة القيادي والدبلوماسي ورئيس لحنة العلاقات الخارجية بالأمانة الوطنية والمنسق مع المينورسو السيد أمحمد خداد الذي وافاه الأجل المحتوم أمس الأربعاء بعد صراع مرير مع المرض .

وقال المجلس في رسالة التعزية ” لقد راكم الشهيد رصيدا نضاليا زاخرا تحمل خلالها المسؤولية في عدة مهام من بينها والي ولاية السمارة، سفير للجمهورية الصحراوية بالجزائر، مسؤول مكلف بأوروبا عضو مؤسس لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، مدير مركزي بوزارة الدفاع ، كما شارك في عدة محافل دولية ضمن مؤتمرات الأمم المتحدة، حركة عدم الانحياز، الوحدة الأفريقية، الاتحاد الإفريقي ” .

لقد ألفنا الشهيد – تقول رسالة التعزية – قيد حياته يناضل بشراسة من أجل حقوق شعبه المسلوبة حتى وفاه الأجل المحتوم يوم الأربعاء. وهو متمسك بوطنيته الصادقة وإخلاصه ووفائه وتفانيه في خدمة شعبه وقضيته الوطنية، وبالالتزام والحكمة والاتزان اوفى عهده ولم يبدل تبديلا.

وبهذه المناسبة تقدم  رئيس المجلس الاستشاري ومكتبه وكافة أعضائه بخالص العزاء والمواساة إلى عائلة الفقيد ورفاقه وأصدقائه والى الشعب الصحراوي قاطبة ، داعيا الشعب الصحراوي والأجيال والناشئة إلى التمعن في سيرة الشهيد والشهداء جميعا والاقتداء بجميل اثرهم، وعظيم وفائهم.

وأضاف المجلس الاستشاري في رسالة التعزية أن الراحل مثل جبهة البوليساريو في أول لقاء رسمي مع المغرب في بماكو سنة اكتوبر1978 برعاية الرئيس المالي موسى تراوري،  كما شارك في اللقاء التمهيدي للمفاوضات مع الحكومة الموريتانية قبل توقيع اتفاقية السلام سنة 1978 بباريس.

” واكب الشهيد أمحمد خداد مسار المفاوضات منذ نهاية 1995 حين عين مكلف بملف الاستفتاء والمنسق مع المينورسو والمكلف بالعلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو. اننا إذ نودعه اليوم نستحضر في المجلس الاستشاري كفاحه المستميت إلى جانب الآباء الشيوخ من أجل حماية الهوية الوطنية وإنجاح عملية تحديد الهوية، مثلما سيظل أثره بارزا في بناء مؤسسات الدولة الصحراوية عبر بصمات خالدة لعل الإحصاء الوطني أحد النماذج الإدارية الراقية لها، مثلما نشهد له جميعا بمكارم الأخلاق والاستقامة” تختم الرسالة  .

(وكالة الأنباء الصحراوية)