الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 94)

أرشيف الكاتب: aminradio

الرئيس الكوبي يجدد موقف بلاده الداعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال

جدد اليوم الاثنين الرئيس الكوبي السيد ميكيل دياز كانيل موقف بلاده الداعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال .

جاء ذلك في كلمة له خلال إشرافه على اختتام الملتقى الدولي للتضامن بهافانا ، أين جدد الرئيس الكوبي في كلمته أمام الوفود المشاركة على موقف كوبا الدائم والمبدئي مع الشعب الصحراوي ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.

وعرف الملتقى مشاركة وفد صحراوي يقوده الوزير المنتدب المكلف بأمريكا الللاتينية والكاريبي السيد منصور عمر ممثلا لرئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي الى جانب ممثلين عن 90 دولة مشاركة  .

وكان الوفد الصحراوي قد شارك في اللجان المنبثقة عن الملتقى حيث شهدت لجنة تصفية الاستعمار مداخلة مطولة لمبعوث رئيس الجمهورية قدم فيها عرضا مفصلا عن مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية ومسلسل السلام الأممي،  مذكرا بالعراقيل المغربية لكل الجهود المبذولة في سبيل إيجاد حل عادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال.

كما شارك الوفد الصحراوي في لجنة التضامن مع القضايا العادلة التي احتضنتها المدرسة اللاتينية للطب،  أين عبر المشاركون عن تضامنهم المطلق مع كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة .

وفي مداخلة له عبر وزير الصحة الكوبي السيد ميكيل انخيل بورتال ميراندا عن متانة العلاقات التاريخية التي تربط كوبا مع شعوب العالم التقدمية،  مشددا على دعم نضالات الشعوب مخصا بالتحديد الصحراء الغربية وفلسطين.

هذا و شهدت لجنة إفريقيا والشرق الأوسط تضامنا واسعا مع كفاح الشعب الصحراوي حيث تطرقت كل من جنوب أفريقيا، جمهورية الكونغو، نيجيريا، مالي، زامبيا وناميبيا، انغولا، المزمبيق وفلسطين إلى ضرورة المرافعة عن القضية الصحراوية في كل المحافل القارية والدولية.

ونظم الطلبة الصحراويين معرضا عن تاريخ وثقافة الشعب الصحراوي ومسيرته التحررية نال إعجاب الحضور.

وفي بيانه الختامي شدد الملتقى على التضامن المطلق واللامشروط مع كوبا،  مطالبا بإنهاء الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له كوبا منذ أزيد من ٦ عقود ودعم الثورة الكوبية باعتبارها مكسب لكل الشعوب الحرة وضرورة تقوية الحركة الدولية للتضامن مع كوبا.

وفي الأخير خرج الملتقى بخطة عمل للتضامن مع كوبا والقضايا العادلة. (واص)

رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الـ 15 خطري أدوه ضيف الجريدة الإخبارية

 

المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر للجبهة الشعبية : وقفة مع الذات وتقييم للعمل ونقد للتجربة

رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر يكشف عن تاريخ الندوة الوطنية التمهيدية للمؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو ورزنامة الندوات السياسية

 كشف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الـ 15  لجبهة البوليساريو ، السيد خطري أدوه، أن الندوة الوطنية التمهيدية للمؤتمر الشعبي العام  الخامس عشر ستعقد أيام 15 ، 16 ، 17 ديسمبر المقبل .

وأضاف خطري أدوه اليوم الأحد، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الأرشيف الإعلامي  أن الندوة الوطنية  ستعقد في نفس المكان الذي سيعقد فيه المؤتمر ، أما الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر فقد انطلقت أمس على مستوى الجالية بأوروبا ستتواصل طبقا للرزنامة التي حددها اللائحة القانونية التي صادقت عليها الأمانة الوطنية .

ويشارك في الندوة المندوبون للمؤتمر،  وتناقش المواضيع التي تتطلب الكثير من النقاش والمداولات حيث تكون بمثابة جلسة تمهيدية لجلسات النقاش التي سيعرفها المؤتمر.

المؤتمر الخامس عشر للجبهة – يضيف خطري أدوه – يهدف بالأساس إلى حشد كل الجهود من أجل استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية .

ويشارك في المؤتمر حوالي 2000 مؤتمر من مختلف تواجدات الجسم الوطني الصحراوي ، مضيفا أنه سيسبق بعقد ندوات سياسية تحضيرية لاغناء الوثائق المقدمة خاصة  القانون الأساسي ، برنامج العمل الوطني ، وثيقة الوضع الراهن ، فيما تختص الندوة الوطنية التمهيدية بمناقشة كل الوثائق التي نوقشت في الندوات وتقديمها للمؤتمر للمصادقة .

وأشار رئيس اللجنة التحضيرية أن مداولات المؤتمر ستركز على مناقشة التقرير الأدبي والمالي وانتخاب القيادة الجديدة، وتقييم المرحلة ما بين المؤتمرين.

وشدد خطري أدوه على الأهمية الاستثنائية التي ينعقد فيها المؤتمر ، من حيث إستراتيجية الكفاح والجانب التنظيمي والتقدم في مسار العطاء والتحرير واستكمال السيادة، مشيرا إلى أن المدة الطويلة لمسار السلام الأممي الهدف منها كان هو إمكانية إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية ، مشيرا إلى أن كل  المعطيات والرهانات تبقى محل مراجعة .

ودعا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجميع كل من موقعه إلى مضاعفة الجهود في إطار هيئات الجبهة ومؤسسات الدولة الصحراوية، مضيفا أنها “فرصة لمراجعة تجربتنا وإرادتنا وأساليبنا لتقوية وتنمية القوة الذاتية لقيادة ومواصلة المعركة المصيرية”.  (واص)

تنطيم ماراطون رياضي للتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية

أشرفت الجالية الصحراوية بفرنسا و بلجيكا على تنظيم ماراطون رياضي للتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية و تسليط الضوء على القضية الصحراوية خاصة الإتفاق الاقتصادي غير الشرعي بين الاتحاد الاوربي و المملكة المعربية الذي يشمل الصحراء الغربية و ما يمثله من خرق لقوانين المحكمة الأوربية.

و قد شهد مطار اورلي الدولي يوم الجمعة استقبال جماهيري أعدته جمعيات الجالية الصحراوية بباريس و جمعيات التضامن الفرنسية  للمشاركين في ماراطون باريس-بروكسل. و بعد اختتام الوقفة التضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي التي نظمت بساحة سان مشيل بباريس، أعطيت إشارة الإنطلاق للمرحلة الأولى من الماراطون بمسافة 37 كلم من ساحة سان ميشيل بباريس الى اورلي لافيل.

و كانت الجالية الصحراوية في الأندلس قد ودعت العدائين الاسبان المشاركين في هذه التظاهرة الرياضية التي تعد الاولى من نوعها  للتضامن مع الشعب الصحراوي و قضيته العادلة.

كما تم يوم السبت استكمال المرحلة الثانية من هذا الماراطون التضامني بقطع مسافة 115 كلم بين مدينة اروري لافيل ومدينة سان كانتيه في اتجاه الحدود البلجيكية الفرنسية مرورا بالعديد من القرى والتجمعات الفرنسية.

و من المنتظر أن تنطلق غدا الاحد المرحلة الثالثة التي تقدر مسافتها بحواي 100 كلم و هي المسافة الفاصلة بين مدينة سان كنتيه الفرنسية و مدينة بروكسيل.

من جانبهم، أشاد الأسرى المدنيون الصحراويون مجموعة أكديم إزيك بهذه المبادرة ، ماراطون باريس-بروكسل، التي يشرف على تنظيمها العديد من العدائين الأجانب و الصحراويين و بحضور جمعيات مدافعة عن حق الشعب الصحراوي التي تهدف إلى التحسيس بما يتعرض له أبناء الشعب الصحراوي وراء القضبان و داخل السجون المغربية جراء المحاكمات غير العادلة و الممارسات المهينة و غير الإنسانية المتمثلة في العزل الإنفرادي و الحرمان من الحقوق الأساسية المنصوص عليها دوليا لمعاملة سجناء الرأي. (واص)

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية

ترأس اليوم السبت رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية ، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية .

وتدارس الاجتماع أخر تطورات القضية الوطنية على ضوء قرار مجلس الأمن  2494  والبيان الصادر  عن  الجبهة  بعد تقييم المسار.

كما تدارس المكتب العملية التحضيرية المستمرة للمؤتمر الخامس عشر للجبهة  و تطورات الأوضاع الميدانية بالأرض المحتلة  وأوضاع المعتقلين السياسيين  وبعض البرامج الوطنية الأخرى . (واص)

انطلاق الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو على مستوى أوروبا

انطلقت اليوم السبت الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو مؤتمر “الشهيد البخاري أحمد ” على مستوى الجالية الصحراوية بأوروبا ، وذلك طبقا  للرزنامة التي حددتها اللجنة الفرعية المشرفة على الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر .

واستهلت الندوات بمدينة أموريو بالنسبة للجالية الصحراوية المقيمة هناك ، بإشراف من عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد حمدي يوسف .

رئاسة الندوة عممت الوثيقة السياسية للعملية التحضيرية للمؤتمر واللائحة القانونية المنظمة للندوات وهي وثائق معدة من قبل اللجنة التحضيرية وتمت تزكيتها من قبل الأمانة الوطنية.

بعدها فتح المجال لنقاش وإثراء هذه الوثائق  من قبل المشاركين، و التي تميزت بالنقاش الهادف و الطرح المسئول،  و بعد الردود على التساؤلات و الانشغالات المطروحة تم تشكيل لجنة الانتخابات و المصادقة عليها و فتح مجال الترشح لممثلي الجالية للمشاركة في المؤتمر.

و تميزت أجواء الندوة بالحضور الجيد و النقاش الهادف و البناء و التحريض على مواصلة المسيرة حتى تحقيق الهدف المنشود و هو الاستقلال التام.

كما وجهت الندوة تحية تقدير و احترام لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، مطالبة الجميع بالإسهام للرفع من مستوى معنويات جيشنا البطل و تشجيع شباب الجالية للتطوع له و الانضمام إلى صفوفه، معبرين عن تضامنهم و مؤازرتهم لكل الأسرى السياسيين في السجون المغربية .

للتذكير، فإن مؤتمر الخامس عشر للجبهة مؤتمر الشهيد البخاري أحمد ، سيعقد تحت شعار ” كفاح صمود تضحية لاستكمال سيادة الدولةً الصحراوية”. (واص)

في افق ذكرى وقف اطلاق المتزامن مع الدخول الاجتماعي:كلمة للاخوة الاشقاء في المغرب الاقصى…؟!

اذا كانت قوة خفية، تمكنت ،خلال العقود الماضية ، بان تمارس دور”التعتيم” تارة ، و”المغالطة” تارة اخرى او “المزايدة” احيانا اخرى بملف الصحراء الغربية، وتسويقه ب”اثواب مزركشة” بعيدة عن الحقيقة، و تلعب على الحبلين بين محاور الصراع واطرافه المختلفة، فانه مع انقشاع ضبابية الحرب “الباردة” وذوبان ثلوجها الماطرة وتحول صخورها الى شلالات مائية ،جرفت “الغموض و عرت شبح الخوف من قناعه المخيف للاخر ..”
وبات فقط انه يتعين ان نبني جسور المستقبل على ارضية قوامها الوضوح في الطرح والتفكير،في كيفية ردم الهوة ومحو اثار الحرب المدمرة،وغرس بذور السلام في القلوب..
واذا كان ذلك من مسؤولية من بيده “القرار السياسي”،فان المواطن المتنور،في ظل السماء الزرقاء وعالم الموبايل، يمكن ان يلعب الدور”الفاعل”، وليس الناقل المتفرج،بل الفاعل في محيطه والمؤمن بنفسه والمتفتح على المستقبل .
ذلكم ان الاتصال له امكانية هائلة في تقريب المسافات وتخطئ العقد وفتح الافاق وبناء عالم يسوده التراحم والمودة .
في العالم بثوبه الجديد وامكانياته اللا محدودة في الزمان والمكان،هل من المعقول ان نبقى متفرجين على مأساة عمرت ازيد من اربعة عقود،لاتزال تسمم الاجواء في كامل منطقة المغرب العربي وتعيق التكامل والانسجام بين ربوعه المختلفة، وتقسم العائلات بجدار ليس له مثيل ويشكل فضيحة اخلاقية وعقدة قبل ان يكون حاجزا وحدودا مصطنعة…!؟
هنا يصبح الدور بالنسبة للمواطن ليس بحامل رسالة بل صاحب قضية في مواجهة مواقف “التعصب”التي خلفتها سنوات طويلة من السجال السياسي والحرب العسكرية والنفسية، وفي مواجهة كذلك ذوي النوايا غير السوية والمحكومين ب”نمطية نظرية المؤامرة..”
في غياب “ارادة سياسية” لدى صناع القرار..كيف يمكن لجيل الصحفيين والاعلاميين والنشطاء،ليس في الصحرا ء الغربية،بل كذلك على المستوى المغاربي ،تكسير “اجواء الخوف”واشاعة بدلها “ثقافة الايمان برسالة السلام والمحبة والتعايش بين شعوب المنطقة.” !؟
ثم ان المسلك الديمقراطي للتسوية ،لابد ان يمر عبر احترام ارادة وكينونة الاخرين .. وحيث ان فاتورة الحرب واوزارها،يتحملها المواطن قبل غيره، فكيف نساهم في تذليل العقبات وسلاسة الحل .. !؟
تلكم هي تحديات رجل الاتصال والمواطن الناشط، بصفة عامة في عالم الشاشة بدل القرية..بل نراها مسؤوليات رجال الاتصال وذوي الضمائر الحية الذين نذروا انفسهم لخدمة قضايا السلام زمن الحرب والتوتر..بل ملحمة بناء مابعد الحرب ،و معركة مواجهة التخلف وثقافة الفتنة ومخاطرها الممتدة والتي تبدو منطقتنا مع الاسف بئة خصبة لها مع انتشار ظاهرة الارهاب والمتاجرة بالمخدرات وعصابات الجريمة المنظمة..!؟
فهل نبادر الى توطيد دعائم المحبة والتأسيس للسلام في الضمائر والاذهان ..!؟
ذلكم ان قيم السلام والمحبة والوئام تغرس اولا في الانفس وتحقن،وكذلك فان قيم البغض والكراهية والشر تزرع في البشر قبل ان نشاهدها معارك وصراعات تملآ الساحات والميادين، لاتبقي ولاتذر ..!؟
والكل يدرك ويعيش كيف نقلت الفضائيات وشبكات المعلومات ،العالم من “ألفية متاريس وجدران الحرب الباردة” الى “عالم ما بعد الكونية”..!؟. وكيف ألغت هذه الآلة الإعلامية الرهيبة مفاهيم القرن الماضي وحولت العالم الى قرية باتت سيادة الدول فيها تخضع ل”قانون النسبية”..!؟
فوسائط العولمة اختزلته وحولته الى مجرد قرية مترامية الاطراف جغرافيا، لكنها متجاورة ومتناظرة سياسيا واعلاميا و اقتصاديا وثقافيا رغم انها متصارعة في الافكار، متضاربة في المصالح، متناقضة في الرؤي مختلفة في الاتجاهات والعقائد.!
ورغم ان المصالح الجيوالاسترانيجية المتضاربة تخلق التأثير والتسويق من خلال الاعلام،وبقوة القرار السياسي وبثقل الموازين تجعل العالم قطبا احاديا،فقط باصوات متعددة رغما عن انف قضاياه المتنافرة،لكن قوة الراي العام ومجتمعاته المدنية لها القدرة على تغيير الذهنياتـ، خاصة ازاء صناع القرار،ولنا في الهبات التي تخرج من هنا وهناك خير دليل والتي كان اخرها في المغرب”سلاح المقاطعة” بعد حركة العصيان المدني في الريف واجرادة والحسيمة .
وفي زخم استحضار هذه التحولات والتغيرات التي افرزتها الموجة الجديدة ،يصبح الاتصال ليس متنفسا،بل تحدي في تغيير الذهنيات و بلورة الافكار واشاعة قيم ومثل السلام عبر عمل يبني “جسور التواصل” ويخلق التفاعل، يزرع الثقة عبر الراي والراي الاخر بعيدا عن “التحيز” والنظرة المسبقة والمشبعة بالخوف جراء اساليب الدعاية التي تخلق الجفاء و تغذي بذور الصراع بما يشوش على الاذهان ويوقظ الفتن..
الحقيقة ان رسالة السلام والمحبة لن تكن باليسيرة ،ولن تكن كذلك بالسهلة في غياب ارادة سياسية تروم طي الملف من جذوره الشائكة عبر الاحتكام للمشروعية الدولية وخلق البيئة المناسبة لهذا الحل بما يكفل لنا جميعا الشعور بالاطمئنان والثقة المتبادلة، والتي يلعب فيها التواصل الدور المحوري .
هنا يكمن دور النخب المغاربية المثقفة التي غابت ردحا من الزمن عن اداء مهمة سياسة واخلاقية ومهنية بالغة الاهمية بمعدات واساليب اعلامية من خلال عمل موضوعي، يقوم على الايمان والادراك والتشبع بان “التنوير ومواجهة الحرب النفسية”،زمن اللا حرب واللاسلم، هو مسؤولية هذه النخب قبل غيرها .
ذلكم ان دور النخب لا يجب ان يقتصر فقط على الثاثير في الراي العام ، بل يتعداه نحو تنوير وتوجيه القيادات السياسية ومراكز صنع القرار حيال القضايا المصيرية،واظهار الحقيقة من عدمها في ظل وضعية التيه التي خقلتها الفوضى الجديدة المصاحبة للطفرة في وسائل وتكنولوجيا الاتصال الجديدة حيث ” اختلط الحابل بالنابل”.
فكيف يمكن خلق “بئية” للسلام والتعايش عبر “ميثاق المصالحة” مع التاريخ وطي سنوات الماضي ..!؟ كيف يمكن ‏تجاوز عقد الحرب وتخطي حواجزها التي لاتزال تعشعش في الاذهان .!؟ كيف يمكننا غرس ثقافة الديمقراطية واحترام حقوق الانسان ..!؟ كيف نشيع ثقافة “القطيعة” مع الماضي وممارساته،خاصة وان زهاء ثلاثة اجيال ترعرعت منذ وقف اطلاق النار الساري المفعول بين جبهة البوليساريو والمغرب سبتمبر1991 ولم تعرف الحرب الا من خلال اثارها الماثلة على الارض..
هنا وجب زرع قيم جديدة وبديلة اساسها الحوار والتفاهم والتسامح،والاقتناع ب”حتمية ‏التعايش” بين شعوب المنطقة التي تجمعها عوامل الجغرافيا والتاريخ والقيم الروحية الاسلامية، ولنا في جنوب افريقيا اكثر من درس وفي كثير من دول العالم التي احتكمت للقانون في تدبير شؤونها وحل منازعاتها بالطرق الحضرية والديمقراطية..!؟

بقلم الصحفي السالك مفتاح

إنطلاق أشغال الملتقى العالمي للتضامن بهافانا بمشاركة صحراوية

افتتحت في العاصمة الكوبية هافانا أشغال الملتقى العالمي للتضامن بحضور السلطات الكوبية يتقدمهم رئيس البرلمان الكوبي السيد استبيان لازو، السيد ماشادو فينتورا السكريتير الثاني للحزب الشيوعي الكوبي والسيد برونو رودريقيس وزير الخارجية بالإضافة إلى ممثلين المؤسسات الكوبية والمجتمع المدني و 1200 مندوب من 95 دولة.

ويشارك في الملتقى وفد عن الجمهورية الصحراوية يترأسه مبعوث رئيس الجمهورية، عضو الامانة الوطنية الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية والكاريبي السيد منصور عمر مرفوقا بطاقم السفارة الصحراوية بكوبا.

و في كلمته الافتتاحية عبر وزير الخارجية الكوبي السيد برونو رودريقيس عن أهمية هذه الملتقيات والندوات في توحيد وجهات النظر ومواجهة تحديات المرحلة، معبرا عن تضامن بلاده المطلق مع كفاح الشعب الصحراوي ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.

من جهته السيد فيرناندو غونزاليس رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب أكد تضامنه اللامشروط مع كفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل انتزاع حريته واستكمال سيادته على كامل ترابه تحت قيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليسايو.
هذا وقد نشط منصور عمر محاضرة الى جانب شخصيات دولية عن تحديات القوى التقدمية في المنطقة والعالم، متطرقا إلى قضية الصحراء الغربية كآخر مستعمرة إفريقية ودور القوى التقدمية في المرافعة عنها على مدى ازيد من أربعة عقود، مذكرا بالدور الريادي لدول أمريكا اللاتينية من خلال الإعتراف بالجمهورية الصحراوية ومساندتها في كل المحافل الدولية.
وثمن مبعوث رئيس الجمهورية الزخم الذي تحظى به القضية على مستوى الإفريقي، مشددا على الدور الذي يلعبه الاتحاد الأفريقي في المضي قدما لإيجاد حل يحترم تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.

وفي سياق متصل أجرى الوزير عديد اللقاءات مع الوفود المشاركة في الملتقى بالإضافة إلى مشاركته في طاولة مستديرة بالتلفزيون الرسمي الكوبي تطرق من خلالها إلى آخر مستجدات القضية الوطنية.(واص)

الجمهورية الصحراوية تحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية بوتسوانا إلى جانب الوفود الدولية

حضر السفير الصحراوي ببوتسوانا، السيد ماء العينين لكحل، الإحتفالات الرسمية لتنصيب رئيس بوتسوانا المنتخب حديث، السيد موغويتسي ماسيسي، اليوم الجمعة إلى جانب عدد كبير من الوفود الأفريقية والدولية.

وأقيم حفل تنصيب الرئيس ماسيسي، الذي فاز هو وحزبه، الحزب الديمقراطي البوتسواني، في الانتخابات العامة التي أجريت يوم 23 أكتوبر الفارط، بأغلبية كبيرة، في القاعة متعددة الرياضات لجامعة بوتسوانا بحضور رئيسي زمبابوي وزامبيا، وممثلين عن عدد من الوفود الأفريقية والدولية.

كما حضر الاحتفال جل القيادات الحزبية التي نافست الحزب الديمقراطي البوتسواني، بالإضافة إلى أعضاء البرلمان الفائزين في الانتخابات الأخيرة، وأعضاء المجالس المحلية الذين فازوا أيضا في الانتخابات الأخيرة.

بعد ذلك تمت دعوة رؤساء الوفود المشاركة في حفل غداء خاص، شكر فيه الرئيس البوتسواني الجميع على حضورهم وتشريفهم بلاده بمتابعة عرسها الديمقراطي، معتبرا أن الشعب البوتسواني قد أدلى بأصواته في انتخابات حرة ونزيهة واختار القيادة التي رأى أنها تناسب المرحلة المتمثلة بتحديات كبيرة في المجالات الاقتصادية خصوصا.

وأكد الرئيس البوتسواني في كلمته بمناسبة تنصيبه لثبات توجه بلاده في احترام القانون، وفي تبني مختلف الأهداف والمبادئ الأفريقية حو مختلف القضايا السياسية، والاقتصادية والاجتماعية القارية.

وكان رئيس الجمهورية الصحراوية، السيد ابراهيم غالي، قد وجه رسالة تهنئة خاصة لنظيره البوتسواني، يوم 25 اكتوبر بمجرد إعلان نتائج الانتخابات، هنأه فيها بالفوز المستحق الذي اعتبره فوزا لجميع البوتسوانيين.

وقد اغتنم السفير الصحراوي فرصة المشاركة في هذا الحدث لإجراء لقاءات جانبية مع عدد من سفراء الدول المشاركة، والشخصيات البوتسوانية من مختلف الدوائر الحكومية والمدنية. (واص)