الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 107)

رئيس المجلس الدستوري يعزي نظيره الجزائري في وفاة عضو المجلس بوسلطان محمد

أعرب رئيس المجلس الدستوري السيد محمد بوزيد لنظيره الجزائري السيد كمال فنيش عن تعازيه القلبية في وفاة عضو المجلس الدستوري الجزائري السيد سلطان محمد.

ودعا السيد محمد بوزيد الله عز وجل ، أن يلهم الشعب الجزائري الشقيق والشعب الصحراوي وأهل الفقيد ، وكذا أسرة القضاء الدستوري الجزائري ، جميل الصبر والسلوان.

وكان الإطار السامي بالمجلس الدستوري والأستاذ الجامعي الجزائري البروفيسور بوسلطان محمد ، قد توفي يوم الأربعاء الماضي، وكان يشتغل منصب أستاذ للقانون الدولي بكلية الحقوق بجامعة وهران2 حيث درس فيها مدة 32 سنة ، كما شغل منصب مدير عام مركز الدراسات والبحوث الدستورية بالمجلس الدستوري.

تحصل الدكتور بوسلطان محمد على شهادة الليسانس من كلية الحقوق بالجزائر العاصمة ، كما تحصل على شهادة ماستر من جامعة لندن ودكتوراه دولة من جامعة تونس.

ودرّس الفقيد في عدة جامعات فرنسية كأستاذ مدعو وكتب عدة مؤلفات باللغات العربية الفرنسية والإنجليزية ، إضافة إلى ما يفوق 15 مقالة علمية منشورة في مجلات متخصصة في الجزائر والخارج.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الاتحاد الإفريقى من تجمع قاري مهمش إلى منظمة رائدة ووازنة

ان قيام الإتحاد الأفريقى على أنقاض منظمة الوحدة الأفريقية سنة 2000 كان مؤشرا على تحول جوهرى في السياسة الافريقية. فبعد تحرير غالبية الدول الافريقية من الإستعمار و الميز العنصرى أراد الزعماء الأفارقة و انطلاقا من تجارب وطنية و اسنتاجات من الواقع في الكثير من أنحاء القارة أن يبادروا باستراتجية جديدة تعتمد الاندماج الاقتصادى و التكامل السياسى معلنين بذالك عن عزمهم على إنشاء منظمة قارية تجسد تطلعات الشعوب الافريقية فى التقدم و الازدهار قادرة على الدفاع عن مصالح القارة فى عالم تسيطر فيه مصالح القوى العظمى و التجمعات الاقليمية الإقتصادية و السياسية.

قيام الإتحاد الأفريقى يعبر، اذن، عن وعي جماعى بالمكانة المتميزة لافريقيا المتمثلة في الخيرات الهائلة و المتنوعة  التى تزخر بها و الطاقات البشرية الكبيرة التى تمتلكها. و هي كلها عناصر قوة تحوز عليها افريقيا دون غيرها من القارات.

كما أن التسابق غير المعلن القائم بين اكبر مراكز المال و الإقتصاد فى العالم الذى يدور على الساحة الافريقية شكل هو الاخرحافزا إضافيا يدفع نحو التكتل القارى لتمكين افريقيا من  التحدث بصوت واحد أثناء المفاوضات حول اكبر الملفات العالمية خاصة تلك المتعلقة بالتجارة و المناخ و مكافحة الارهاب و المخدرات و غيرها من مواضيع السياسة الدولية مثل إصلاحات مجلس الأمن و النزاعات و الهجرة و العدالة و قضايا الديموقراطية و حقوق الإنسان.

و فى أقل من 20 سنة تحولت المنظمة القارية من تجمع هامشى او مهمش إلى قوة حقيقية محترمة من طرف الآخرين الذين كانوا ينظرون إليها حتى الأمس القريب على أنها فريسة غنية تلتهما الحروب و الامراض و الازمات.

هذه النهضة الإفريقية الجديدة لم تكن لتوجد لولا الصحوة التي جسدها  الرجوع إلى المبادىء التى قام عليها العمل الأفريقى الوحدوى المؤسس الذى قامت منظمة الوحدة الأفريقية لتحقيق أهدافه النبيلة المتمثلة في القضاء على الإستعمار و الميز العنصرى و تمكين جميع الشعوب الافريقية من حقوقها فى تقرير المصير و الاستقلال و فى احترام وحدتها الوطنية و حوزة أراضيها.

و شكلت المعركة التى ما زالت مستمرة للقضاء على الإستعمار فى الصحراء الغربية، آخر معاقله فى القارة، عاملا رئيسيا فى إبقاء المبادىء المؤسسة للوحدة الافريقية بالقوة التى كانت عليها سنة 1963.

لقد أنتبه الأفارقة منذ السنوات الأولى من الاستقلال  إلى محاولة الإستعمار للدخول من جديد و التسلل إلى الصفوف متلبسا هذه المرة بحلة افريقية و باساليب جديدة. إلا أن أخطر الأساليب الجديدة، و بدون منازع، هي الدوس على مبدا قدسية الحدود القائمة أثناء الإستقلال كما جاء فى القانون التاسيسى للإتحاد الأفريقى حاليا أو ما كان يعرف فى قرار قمة القاهرة لمنظمة الوحدة الأفريقية سنة 1964 بمبدأ إحترام الحدود الموروثة عن الإستعمار.  قرار جعله القادة الأفارقة بقوة المبدأ الملزم عندما أدركوا أن مسألة الحدود تشكل البوابة التى يمكن ان تجعل من القارة منطقة حروب مشتعلة باستمرار. قرار القاهرة، للتذكير، اتخذ بسبب نشوب أول حرب عدوانية تهدف الى المس من الحدود الموروثة عن الإستعمار بادر بها المغرب ضد الجزائر سنة 1963 نيابة عن فرنسا التى خرجت من الجزائر المنتصرة بهزيمة مدوية ما زالت باريس لم تتخلص من عقدتها و آثارها النفسية.

و نلاحظ أن هناك علاقة جدلية متينة بين قرار إنشاء الإتحاد الأفريقى و الكفاح التحريرى الذى يخوصه الشعب الصحراوي للدفاع عن سيادته و وحدته الترابية لان السيادة الأفريقية و السيادة الوطنية الصحراوية مرتبطتان ارتباطا وثيقا بقيمة قدسية المبادىء إلتى وضعها الآباء المؤسسون.

إن الذين لم يفهموا جيدا هذا الدرس التاريخى الذى لقتنه المعارك الدائرة بين الجمهورية الصحراوية و المملكة المغربية بمناسبة مؤتمرات و قمم الشراكة، و آخرها قمة يوكوهاما، سيحصدون هزائم أخرى و بصفة متكررة ربما لأنهم كما ذكر الجنرال جايب تلاميذ اغبياء.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الجريدة الإخبارية 31/08/2019

فسحة الأثير

رئيس الجمهورية الصحراوية يأسف لتورط اليابان مع المغرب في نهب الثروة السمكية الصحراوية

أعرب رئيس الجمهورية الصحراوية الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد ابراهيم غالي، عن أسفه لتورط اليابان مع المغرب في الاستغلال غير الشرعي للثروة السمكية الصحراوية، خلال استقباله يوم السبت لأعضاء جمعية الصحفيين اليابانيين للصحراء الغربية، بيوكوهاما اليابانية.

وأشار رئيس الجمهورية الصحراوية خلال لقائه ممثل الجمعية اليابانية، السيدة إتسوكو هيراتا، وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية اليابانية للصحراء الغربية، السيد ميتو كاكيزاوا، إلى الروابط القوية التي تجمع اليابان والمغرب، معتبرا أن هذه الصداقة لا ينبغي أن تدفع اليابان إلى إبرام اتفاقيات غير قانونية مع المغرب تشمل أراضي ومياه الجمهورية الصحراوية.

كما اعتبر الرئيس الصحراوي أن على اليابان أن تكون محايدة فيما يتعلق بالصراع في الصحراء الغربية، وأن تمتنع عن دعم الاحتلال المغربي غير الشرعي لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية.

من جهة أخرى ناقش الاجتماع أيضًا العديد من القضايا الأخرى المتعلقة بمختلف أشكال الدعم الممكنة للقضية الصحراوية داخل اليابان، بما في ذلك من خلال الجمعيات القائمة مثل جمعية الصحفيين اليابانيين للصحراء الغربية ومجموعة الصداقة البرلمانية.

وقد حضر الاجتماع إلى جانب رئيس الجمهورية كل من وزير الخارجية الصحراوي، السيد محمد سالم ولد السالك، والمستشار لدى الرئاسة، السيد عبداتي بريكة، والممثل الدائم للجمهورية الصحراوية لدى الاتحاد الأفريقي، السيد لمن اباعلي.

وتجدر الإشارة إلى ان الوفد الرئاسي كان قد شارك في الاجتماعات المتعاقبة للقمة السابعة للشراكة بين الاتحاد الأفريقي واليابان (التيكاد) التي عقدت في الفترة من 26 إلى 30 أغسطس الجاري على مستوى كبار المسؤولين، ثم الوزراء ثم رؤساء الدول والحكومات.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ يعيش ظروفا قاسية بعد عملية الترحيل القسري بسجن مراكش

يعيش الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ ، ظروف قاسية ومهنية ويتعرض لمضايقات وسوء المعاملة من طرف الإدارة العامة للسجون المغربية بمراكش المغربية ، انتقاما من مواقفه السياسية ومطالبه المشروعة ، بعد عملية الترحيل القسري التي قامت بها سلطات الاحتلال.

وفي إفادة لشقيقته فقد أكد أنه يتواجد في ظروف صعبة محروما من الاتصال الهاتفي في ظل غياب مدير السجن وموظفيه ، كما لم يكن على علم بالوجهة المرحل إليها ، وأن عملية الترحيل التي مورست عليه من شأنها التأثير على مساره الدراسي باعتباره طالب دراسات عليا.

للتذكير فإن الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ ، تعرض لعمليات ترحيل سابقة من عدة سجون مغربية منذ الأحكام الجائزة الصادرة في حقه وباقي الأسرى المدنيين الصحراويين من مجموعة الصف الطلابي المعروفة برفاق الوالي.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

واحة المستمعين

الجريدة الإخبارية 30/08/2019

الحصاد الرياضي

فسحة الأثير 30/08/2019