الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 142)

أرشيف الكاتب: aminradio

رئيس المجلس الوطني يستقبل من طرف نائب رئيس برلمان بريمن الألماني

 استقبل رئيس المجلس الوطني الصحراوي ، عضو المانة الوطنية السيد خطري أدوه من قبل نائب رئيس بريمن الألمانية السيدة سوليمز دوجان  .

وخلال اللقاء الذي جرى بحضور ممثل جبهة البوليساريو بألمانيا علين حبيب الكنتاوي ، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول المسائل التشريعية بين الهيئتين ، وكذا التأكيد على حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير .

كما حضر خطري أدوه   الجلسة العامة لبرلمان بريمن، والتقى رؤساء أحزاب سياسية مختلفة

(وكالة الأنباء الصحراوية)

رئيس الجمهورية يشرف على تدشين مشروع الاستزراع السمكي بمركز الحسين التامك

اشرف يوم الاربعاء رئيس الجمهورية، الامين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي رفقة وزير التنمية الاقتصادية ادة ابراهيم احميم على تدشين مشروع الاستزراع السمكي والذي يعتبر احد المشاريع التنموية ضمن مركب الحسين التامك لانتاج البيض واللحوم البيضاء.

حفل التدشين حضره اعضاء في الامانة والحكومة والمجلس الوطني وممثلين عن المنظمات الانسانية العاملة بمخيمات اللاجئين الصحراويين.

وخلال كلمته بالمناسبة اكد وزير القطاع ادة ابراهيم احميم على اهمية المشروع كونه تجربة جديدة ضمن بحث الوزارة الدائم لتوسيع دائرة العمل الانتاجي والتنمية الاقتصادية في مختلف المجالات.

ووصف المشروع بالتجربة الواعدة اقتصاديا حيث يضمن المشروع إنتاج كميات معتبرة من الأسماك ويوفر مناصب عمل لعدد من المختصين والعمال الصحراويين.

كما اشاد بالدور الذي تلعبه المنظمات الانسانية العاملة بالمخيمات واصدقاء الشعب الصحراوي في التخفيف من الوضع الاقتصادي ودعم المشاريع التنموية.

وياتي مشروع مزارع للأسماك لينضاف الى مشاريع الاكتفاء الذاتي التي باشرتها وزارة التنمية الاقتصادية في المزارع الوطنية والجهوية ومزارع المؤسسات ودعم المزارع العائلية اضافة الى مشروع انتاج البيض الذي اصبح يوفر كمية معتبرة تغطي الاحتياج الوطني ويتم تصدير كمية كبيرة منه الى دول الجوار فضلا عن قطاع تنمية المواشي في سياسة انتاجية تنطلق من الواقع الذي يحتاج الى مضاعفة الجهود للتغلب على مضاعفات اللجوء وتحقيق اهداف الثورة في استنهاض عوامل الاعتماد على الذات ضمن معركة التحرير والبناء.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الجريدة الإخبارية 27/02/2019

الرئيس الجزائري يؤكد ” احتفال الشعب الصحراوي بذكرى إعلان الجمهورية الـ 43 فرصة لاستذكار مسيرة الشعب الصحراوي المكافح الحافلة بالتضحيات والانتصارات

 تلقى رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي رسالة تهنئة من طرف الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة احتفال الشعب الصحراوي بالذكرى الـ 43 لإعلان الجمهورية .

وأكد الرئيس الجزائري في برقية التهنئة أن احتفال الشعب الصحراوي بالذكرى الـ 43 لإعلان الجمهورية الصحراوية فرصة لاستذكار مسيرة الشعب الصحراوي المكافح الحافلة بالتضحيات والانتصارات على الصعيدين الداخلي والدولي، بفضل عزمه على استرجاع حقوقه المشروعة، تحت القيادة الرشيدة لجبهة البوليساريو التي احتكمت دوماً للحق والقانون الدولي في نضالها الباسل، فكسبت احتراماً وتأييداً في مختلف أرجاء العالم.

 نص الرسالة :

إن احتفال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسها يـتيح لي الفرصة لأعرب لكم، ومن خلالكم إلى الشعب الصحراوي الشقيق، عن أحر التهاني وأصدق التمنيات، راجياً من المولى العلي القدير أن يعيد عليكم هذه المناسبة المجيدة بموفور الصحة والعافية، وعلى شعبكم الأبي بموصول الهناء والنماء.

إن هذه الذكرى فرصة سانحة لاستذكار مسيرة الشعب الصحراوي المكافح، الحافلة بالتضحيات والانتصارات، على الصعيدين الداخلي والدولي، بفضل عزمه على استرجاع حقوقه المشروعة، تحت القيادة الرشيدة لجبهة البوليساريو التي احكتمت دوماً للحق والقانون الدولي في نضالها الباسل، فكسبت احتراماً وتأييداً في مختلف أرجاء العالم.

وإذ أجدد لكم دعم الجزائر الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه، أعرب عن أملي العميق بأن تكلل بالنجاح المباحثات بين طرفي النزاع التي بادر بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة. وستواصل الجزائر، بصفتها بلداً مجاوراً وملاحظاً لعملية السلام، تشيجع الطرفين الشقيقين على مواصلة الحوار الجاد والبناء، للوصول إلى حل عادل ونهائي، يفضي إلى تقرير المصير، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وإذ أؤكد حرصي الدائم على العمل معكم من أجل توثيق أواصر التعاون والتضامن، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمة عبارات الإخاء والمودة والتقدير.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

رئيس الجمهورية يهنئ نظيره النيجيري بمناسبة إعادة انتخابه

هنأ اليوم  الأربعاء رئيس الجمهورية ،الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي نظيره النيجيري محمد بوخاري  بمناسبة  إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية نيجيريا الاتحادية.

وقال الرئيس إبراهيم غالي في رسالة التهنئة “لقد جدد الشعب النيجيري ثقته فيك خلال السنوات الأربع القادمة، مقدما له باسمه الخاص ونيابة عن الشعب الصحراوي أحر التهاني .

إنني مقتنع- يقول الرئيس في رسالته –  بأن شعب جمهورية نيجيريا الإتحادية قد اختارك لهذا المنصب لأنه يؤمن إيمانا راسخا بجهودك وقدرتك على بناء ديمقراطية قوية بمؤسسات شاملة لضمان الاستقرار على المدى الطويل، وديمقراطية ومستقبل مزدهر لكل النيجيريين.

وعبر رئيس الجمهورية عن استعداده لتطوير علاقات “أوثق بين بلدينا لدمج جهودنا ولرفع دور منظمتنا القارية، الاتحاد الأفريقي، من أجل مواجهة تحديات التنمية والسلام والأمن”.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 43 لإعلان الجمهورية

ألقى اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي كلمة خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 43 لإعلان الجمهورية .

كلمة الأخ السيد  إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لقيام الدولة الصحراوية، ولاية السمارة، 27 فبراير 2019

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوات والإخوة،

ضيوف شعبنا الأعزاء،

تحتفل الجمهورية الصحراوية اليوم بمرور ثلاثة وأربعين عاماً على تأسيسها. أكثر من أربعة عقود مرت منذ ذلك اليوم التاريخي الذي أعلن فيه مفجر ثورة العشرين ماي الخالدة، شهيد الحرية والكرامة، الولي مصطفى السيد، في 27 فبراير 1976، عن قيام دولة وطنية جامعة شاملة لكل الصحراويات والصحراويين، أينما تواجدوا، كتجسيد أبدي لإرادتهم الحرة والسيدة في الحرية والاستقلال.

ونحن نترحم على هذا الرمز الوطني الخالد، مثلما نترحم على الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز وكل شهيدات وشهداء القضية الوطنية، لا بد أن نتوقف، ولو قليلاً، لنتذكر تلك الظروف القاسية والأوقات العصيبة التي أعلنت فيها الدولة الصحراية.  لقد كان الشعب الصحراوي ضحية مؤامرة استعمارية خطيرة، تجلت في اتفاقية مدريد الثلاثية المشؤومة، التي أعطت أسبانيا بموجبها ما لا تملك لمن لا يستحق، حيث استهدفت العملية محو الشعب الصحراوي من الوجود، ككيان وكهوية وكتاريخ وكجغرافيا.

لقد شرعت القوات الغازية في مسعى إبادة حقيقية، بالتقتيل الجماعي دفناً وحرقا ورمياً من الطائرات العمودية وبتسميم الآبار وبالرصاص وتحت التعذيب. ولا أدل على بشاعة الجريمة من قيام الطائرات المغربية بقنبلة المواطنين الصحراويين العزل، نساء وأطفالا وشيوخاً، بالنابالم والفوسفور الأبيض، المحرم دولياً، يوم 18 فبراير 1976، أياماً فقط قبل الإعلان عن قيام الدولة الصحراوية.

لكن إرادة وصمود و، قبل كل شيء، وحدة وتماسك الشعب الصحراوي والتفافه حول طليعة كفاحه، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، أفشلت خطط وأهداف ذلك التكالب الاستعماري البغيض. واليوم، وبعد ثلاثة وأربعين من ميلادها، أضحت الدولة الصحراوية حقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها، تصنع تجربة فريدة من تسيير واقع صعب، طبعه الغزو والحرب والتشريد واللجوء والشتات.

الجمهورية الصحراوية اليوم تحظى بمؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتمارس سيادتها على أراضيها المحررة، وتقيم علاقاتها الدبلوماسية الواسعة في مختلف قارات العالم، وتنفذ التزاماتها الدولية وفي إطار الاتحاد الإفريقي وتقدم مساهمتها في حماية السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.

على مستوى المنظمة القارية، لم يستطع المغرب التأثير قيد أنملة على الموقف الإفريقي الموحد، المتشبث بقانونه التأسيسي، وخاصة ما تعلق بتصفية الاستعمار واحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال واحترام سيادة الدول الأعضاء، وحل النزاعات بالطرق السلمية. فبعد ثلاثة عقود من المحاولات المغربية، المتكررة والفاشلة، تعززت مكانة الدولة الصحراوية كعضو مؤسس، فاعل وكامل الحقوق في الاتحاد الإفريقي.

وشكل انضمام المملكة المغربية إلى الاتحاد، وجلوسها جنباً إلى جنب مع الجمهورية الصحراوية، دليلاً ملموساً على فشل كل المقاربات التي تروم القفز على الشرعية الدولية والإفريقية. وكان الاتحاد الإفريقي واضحاً وصارماً، ووجه رسالة صريحة إلى البلدين العضوين في حظيرته، الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، للعمل معاً، وإجراء مفاوضات مباشرة، بحسن نية وبدون شروط مسبقة، لتسوية النزاع القائم بينهما. وقد آن الأوان للأشقاء في المملكة المغربية أن يجنحوا معنا إلى السلام الحقيقي والدائم.

إننا في الجمهورية الصحراوية على كامل الاستعداد للعمل في سياق أخوي مع شقيقتنا وجارتنا المملكة المغربية ومع كل بلدان المنطقة من أجل الانتقال إلى مرحلة جديدة قوامها الأمن والاستقرار والاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون والتنمية والرخاء.

وكما قال السيد أنطونيو غوتييرش، الأمين العام للأمم المتحدة، فإن قصة تصفية الاستعمار لا تزال لم تكتمل بعد، ويجب الاستماع إلى الشعب الصحراوي لتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا.    لا يحتاج الأمر إلا إلى منحه فرصته المشروعة في التعبير عن اختياره وحقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال، انسجاماً مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

الأخوات والإخوة،

لقد كنا و لا نزال نعول على الدور الأوروبي، المطلوب، الممكن والواجب، لتدعيم مسار التسوية في الصحراء الغربية، وتمكين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر، من تحقيق النجاح في جهوده الحثيثة، والتي تميزت بالشروع في المفاوضات المباشرة  بين الطرفين الصحراوي والمغربي.

ولكننا فوجئنا، مع الأسف، وبتشجيع ودعم من فرنسا وإسبانيا، بمصادقة البرلمان الأوروبي على اتفاق يجمع الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية ويمس المجال الإقليمي للصحراء الغربية، في موقف يورط الشعوب الأوروبية، بشكل مريب وغير مسؤول، في عملية سطو ونهب لثروات شعب أعزل، احتلت أرضه بالقوة العسكرية المغربية اللاشرعية.

لقد أوضحت القرارات الصريحة لمحكمة العدل الأوروبية بأن الصحراء الغربية والمملكة المغربية بلدان منفصلان ومتمايزان، وأقرت ببطلان أي اتفاق يمس ثروات الصحراء الغربية بدون موافقة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو.

إننا نطالب شعوب أوروبا وحكوماتها وبرلماناتها وأحزابها ومجتمعها المدني بوقف الاتفاقيات، حاضراً ومستقبلاً، التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الأوروبي، وتناقض المبادئ والقيم التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي.

الأخوات والإخوة،

أود أن أتقدم بالشكر والتحية والتهنئة إلى كل الأشقاء والأصدقاء والحلفاء الذين رافقوا ويرافقون كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل تقرير المصير والاستقلال. وأحيي بالمناسبة كل الوفود الحاضرة معنا اليوم، وهي تنقل رسائل الدعم والمساندة والتأييد والتهنئة للشعب الصحراوي في يومه الوطني.

من الجزائر الشقيقة، مكة الثوار وقبلة الأحرار، بقيادة فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وأحيي الوفد الكبير الحاضر معنا، برئاسة السيد والي ولاية تيندوف، والسيد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي.

ومن جنوب إفريقيا، بلد نلسون مانديلا، رمز الحرية والسلام، االتي شرفتنا بحضور دبلوماسي عالي المستوى، من خلال سفيريها لدى كل من الجمهورية الصحراوية والاتحاد الأوروبي.

كما أرحب أحر الترحيب بالوفد الأوروبي الهام، بقيادة رئيسة مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، والذي نعرب له عن تقدير الشعب الصحراوي وشكره لكل البرلمانيات والبرلمانيين الذين يدافعون باستماتة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفي السيادة على ثرواته الطبيعية.

وإننا لنشيد بتظاهرة صحراء ماراطون، والتي أصبحت منبراً رياضياً دولياً رائداً، يقرب المسافات بين شعوب العالم المحبة للحرية والسلام، يجمع الأصدقاء من كل أنحاء العالم في محفل تضامني وإنساني رائع، معبرين عن عميق الشكر والتقدير لكل المشاركات والمشاركين وللجهات المنظمة، ومهنئين الفائزات والفائزين، ومرحبين بالجميع بين ظهران الشعب الصحراوي المضياف.

الأخوات والإخوة،

لا يمكن أن يمر يوم كهذا دون أن نتوجه بالتهنئة والتحية إلى كل جماهير شعبنا، في كل مواقع تواجدها. تحية إلى جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي يرابط اليوم في الجبهات الأمامية، واليد على الزناد، ملتزماً بمهمة التحرير، حامياً للحمى، مدافعاً عن سيادة وأمن الوطن والمواطن، مواجهاً بعزم وحزم سياسات دولة الاحتلال المغربي وما ينجر عنها من تهديدات، من تسريب للمخدرات وتشجيع لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.

والتحية والتقدير موصولان إلى قوات الدرك والشرطة وكل الأجهزة الأمنية، وهي تقوم بواجبها بتفان وانضباط، وتسهر على حماية النظام العام وضمان أمن وسلامة وراحة المواطنين والضيوف الكرام.

تحية إلى بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال، إلى معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، الذين يخوضون غمار المقاومة السلمية، ويتحدون بصدور عارية آلة القمع والترهيب والحصار المغربية.

وأود هنا أن أتوجه بتحية خاصة إلى الوفد القادم  من الأراضي المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، الذي يجسد روح التحدي والإصرار لدى جماهير شعبنا، ورفضها لواقع الاحتلال وتشبثها بالكفاح حتى استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني.

تحية إلى جماهير شعبنا في الأراضي المحررة ومخيمات العزة والكرامة والجاليات، التي تواصل معركة الصمود والتحدي والعطاء. ففي مثل هذا اليوم التاريخي، قرر الشعب الصحراوي إقامة دولته، وقدم في سبيلها قوافل الشهداء وعقوداً من التضحيات الجسام، بالدماء والعرق والدموع والمعاناة.

وإننا لنحيي باعتزاز روح الوطنية المتجذرة لدى كل المواطنات والمواطنين، في كل مواقع تواجدهم.    فكل الصحراويات وكل الصحراويين غير مستعدين، لا اليوم ولا غداً، للسماح بأي مساس بدولتهم أو بمكانتها أو بهيبتها أوبمكاسبها أو بمؤسساتها أو بأمنها أو بوحدتها.

فالجمهورية الصحراوية عامل توازن واستقرار واعتدال في المنطقة، والدولة الصحراوية المستقلة هي الحل، والكفاح مستمر حتى النصر والتحرير، و قوة، تصميم وإرادة لفرض السيادة والاستقلال. شكراً والسلام عليكم.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

وقفات وأمجاد

نبض إذاعي

الجريدة الإخبارية 26/02/2019

الوزير الأول يؤكد على دور المراكز الجامعية في دعم ومرافقة جامعة التفاريتي

أكد اليوم الثلاثاء الوزير الأول ، عضو الامانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك على دور الجامعات ومراكز البحث في دعم وتعزيز ومرافقة جامعة التفاريتي .

الوزير الأول وخلال اشرافه على اختتام ندوة التعاون الجامعي بولاية بوجدور ،رحب بالحضور خاصة النخبة المثقفة ، داعيا إياها بالمناسبة إلى دعم ومرافقة جامعة التفاريتي.

وأضاف محمد الولي أعكيك أن حضور هذا النوع من الطبقة والذي يتصادف واحتفال الشعب الصحراوي بالذكرى ال43 لإعلان الجمهورية دليل على عدالة القضية الصحراوية .

هذا و ناقشت الندوة خلال اليومين عدد من الورشات ذات العلاقة بالعمل البيداغوجي من خلال النقاش والطرح في مجمل القضايا التي من شأنها أن ترتقي بمجالات التكوين والتدريب من خلال تبادل الخبرات بين جامعة التفاريتي ونظراتها التي تربطها بها علاقات صداقة وتعاون.

(وكالة الأنباء الصحراوية)