تعهد  والي ولاية “مانتوفا” الايطالية  السيد “مورسيينو” بالعمل على تكثيف التحسيس بالقضية الوطنية من خلال تنظيم لقاء مع البلديات التابعة للولاية.

جاء ذلك خلال لقائه أمس الأربعاء  بممثل  الجبهة بمنطقة” لومبارديا ” السيد دحان عبد الفتاح الذي اطلع المسؤول الايطالي على آخر تطورات القضية  الوطنية.

  ويدخل اللقاء في إطار تفعيل التوأمات التي تربط ولايات ودوائر الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بولايات وبلديات ايطالية

(وكالة الأنباء الصحراوية)

أوضح ممثل الجبهة في فرنسا  السيد أبي بشراي البشير، أن قرار الولايات المتحدة المتعلق بالمساعدات المالية المقدمة إلى المغرب، يعكس بشكل واضح الموقف الأمريكي الجاد من النزاع في الصحراء الغربية، الذي جاء بصياغة جديدة عن القرار السابق لسنة 2018، بحيث لم يعط أية إشارة بشأن مقترح الحكم الذاتي المغربي، أو مسألة دعم الإستثمار في الصحراء الغربية المحتلة.

وأضاف السيد أبي بشراي، أن قرار هذه السنة، بالرغم من كونه تجديد رمزي، إلا أنه هذه المرة جاء منسجما مع القانون الدولي، والتحول الذي تشهده القضية الصحراوية، كما يعكس الدعم الأمريكي لمسار التسوية الأممي، والديناميكية الجديدة التي أطلقها المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية السيد هورست كوهلر، والتي تحظى بدعم من قبل مجلس الأمن الدولي وكل الأطراف الدولية.

كما أشار الدبلوماسي الصحراوي، خلال نزوله ضيفا على برنامج وجها لوجه، أن كل محاولات المغرب المتعلقة في فرض سيادته المزعومة على الصحراء الغربية، فشلت سواء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أو الإتحاد الأوروبي اللذين لا يعترفان للمغرب بأية سيادة على الصحراء الغربية، رغم محاولاته التموقع في السياسة الدولية لكسب موقف يشرع إحتلاله العسكري لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية، وكذا فشله الذريع في التأثير على موقع ومكانة الجمهورية الصحراوية داخل الإتحاد الأفريقي وموقفه الثابت من النزاع في الصحراء الغربية، الذي تعزز بإنشاء مجموعة ’’تورويكا‘‘ المكونة من رؤساء البلدان، من أجل مرافقة الأمم المتحدة في مساعيها لتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.

كل هذه المتغيرات يضيف  الدبلوماسي الصحراوي، تأتي قبيل الجولة الثانية من محادثات جنيف هذا الشهر، والتي تشكل تحولا هاما في النزاع الصحراوي-المغربي، الذي أصبح يحظى بإهتمام القوى العظمى، وهو ما تجسده الزيارة الأخير لوفد عن البرلمان والكونغرس الأمريكيين إلى مخيمات العزة والكرامة ولقاء الأمين العام وقيادات في جبهة البوليساريو.

هذا وإختتم السيد أبي بشراي، حديثه، بدعوة المملكة المغربية إلى التفاعل مع هذه التطورات، لإنقاذ شعبه والمنطقة والخروج بها من الأزمة التي سببها إحتلاله العسكري للصحراء الغربية، وذلك من خلال تطبيق القانون الدولي، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

إستقبل يوم أمس الأربعاء وزير الدفاع الوطني ، عضو الامانة الوطنية السيد عبد الله لحبيب الوفد الحقوقي القادم من الأرض المحتلة ، وذلك بمقر المتحف الوطني للمقاومة .

اللقاء الذي جرى بحضور هيئة الاركان العامة للجيش ووزير الارض المحتلة والجاليات البشير مصطفى ، رحب خلاله وزير الدفاع الوطني بمناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية بالجزء المحتل، مؤكدا على لحمة الشعب الواحد ومعبرا عن فخر مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي بتضحيات شعبنا بمدننا المحتلة وجنوب المغرب وفي الجامعات المغربية وبشجاعتهم في مواجهة الإحتلال وبجهرهم بمواقفهم من حق شعبهم في الحرية والإستقلال رغم سياسات النظام المغربي الهمجية ضد شعبنا.

وخلال الإجتماع حيا قادة المؤسسة العسكرية نضالات شعبنا بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب وفي المواقع الجامعية كما أطلع أعضاء الوفد الحاضرين على واقع الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربية ضد الصحراويين في المدن المحتلة وفي جنوب المغرب وضد الطلبة بالجامعات المغربية وضد المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية.

وأكد مناضلي ومنضلات إنتفاضة الإستقلال عزمهم المضي في نشاطهم السلمي بالجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي الجامعات المغربية ورفضهم لواقع الإحتلال بالإستمرار بالمظاهرات السلمية الداعية الى رحيل الإحتلال رغم القمع والتعذيب والإعتقال والسجن والقتل الذي يتعرض له مناضلوا الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب تحت الإحتلال.

كما زار الوفد قاعة الانتفاضة بوزارة المدن المحتلة والجاليات واطلع على الوثائق والصور التي توثق نموذجا للنضال السلمي بالمناطق المحتلة.

ويرافق الوفد المدير المركزي المكلف بشؤون الأرض المحتلة عبدالله أسويلم ويضم في تشكيلته مجموعة من والمناضلات والمناضلين أبطال إنتفاضة الإستقلال بالجزء المحتل من الصحراء الغربية بينهم نشطاء ميدانيين وإعلاميين ومعتقلين سابقين بالسجون المغربية من مجموعة رفاق الشهيد الولي النشطة .

(وكالة الأنباء الصحراوية)

هنأ رئيس الجمهورية، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي، نظيره رئيس جمهورية غانا السيد نانا ادو دانكوا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده ال62 الموافق لـ6 مارس من كل سنة.

و جاء في رسالة التهنئة “نيابة عن حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وأصالة عن نفسي، أود أن أعرب عن أحر التهاني وأطيب التمنيات لسعادتك، ومن خلالكم، لحكومة وشعب غانا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لاستقلال بلدكم”.

و اضاف رئيس الجمهورية بأن الشعب الصحراوي يشاطر شقيقه الغاني افراحه في هذا الحدث الهام في تاريخه ، معربا عن ثقته من أن علاقات الصداقة بين جمهورية غانا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ستتعزز أكثر لصالح الشعبين الشقيقين.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

خلدت اليوم الثلاثاء وزارة التجارة اليوم الوطني للتجارة ، بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والأطقم الجهوية والمحلية لوزارة التجارة.

اليوم الوطني استهل بمعرض مصور لأهم أنشطة المؤسسة على مستوى مركزيتها وكذا امتداداتها المتمثّلة في المديريات الجهوية لإظهار دور المؤسسة في المجتمع وتاريخها العريق والمراحل التي مرت بها بإعتبارها من اول المؤسسات التي شيدت مع اعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .

تلى ذلك كلمة ترحيبية للوزير بالنيابة والتي القاها الأمين العام للوزارة مصطفى محمد فاظل عرج فيها على أهمية هذا الحدث المتزامن مع الاحتفالات التي يعيشها الشعب الصحراوي في هذه الأيام المخلدة لذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية.

كما شهد الحدث مداخلات اشادت في مجملها بعمل وزارة التجارة التنظيمي في كل القطاعات التابعة لها وصبت الاخرى على ضرورة العمل ومساندة هذه المؤسسة لضرورتها .

وفِي ختام الحدث تم سرد تقييم شامل لعمل الوزارة وبرامجها ليتم بعد ذلك اعلان نتائج المسابقة الجهوية بين المديريات لتتوج مديرية اوسرد للتجارة بالمرتبة الاولى .

(وكالة الأنباء الصحراوية)

ذكر المشاركون في الندوة حول الصحراء الغربية التي احتضنها مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بوضع الصحراء الغربية كإقليم محتل من قبل المغرب، مذكرين بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

ا الندوة التي عقدت تحت عنوان “مسؤولية الاتحاد الأوروبي والبلدان الأعضاء اتجاه مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية” بقصر الأمم المتحدة على هامش أشغال الدورة ال40 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في 25 فبراير لتستمر إلى غاية 22 مارس بمشاركة العديد من الوفود الممثلة للدول الأعضاء إلى جانب المجتمع المدني.

هذه التظاهرة التي نظمتها مجموعة التضامن لجنيف من أجل الصحراء الغربية وترأسها نائب رئيس قسم جنوب إفريقيا للعلاقات الدولية و التعاون، السيد لولين لاندرس، شهدت مشاركة السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر طالب عمر و البروفيسور كلوس بوشنر، عضو البرلمان الأوروبي (ألمانيا) والسيد جيانفرانكو فانوريني ممثل بجنيف عن الجمعية الأمريكية لرجال القانون.

وذكر المشاركون في هذه المناسبة بوضع الصحراء الغربية كونها إقليم محتل من طرف المغرب مذكرين بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و أعربوا عن أسفهم لقرار البرلمان الأوروبي الأخير الذي صادق على اتفاق الصيد غير الشرعي بين الاتحاد الأوروبي و المغرب، كونه يعرقل جهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية، السيد هورست كوهلر.

كما استنكر المشاركون الاستغلال غير الشرعي للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية دون الموافقة المسبقة لممثل الشعب الصحراوي جبهة البوليساريو، مشيرين إلى الدور السلبي الذي تلعبه فرنسا في هذا النزاع كونها تدعم الموقف المغربي داخل المؤسسات الدولية.

من جهة أخرى، ثمن المشاركون التسيير الفعلي و الديمقراطي لمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف وكذا جهود الحكومة الجزائرية في هذا الإطار.

ومن جهته، جدد المسؤول الجنوب الإفريقي،لانديرز في كلمته، الدعم الحازم الذي يقدمه بلده ” لكفاح الشعب الصحراوي في سبيل حريته و حقه في تقرير مصيره”، مبرزا أن هذا الدعم المبدئي ثابت بالنسبة لجنوب افريقيا.

وأشاد في هذا الصدد، بالآراء و الأحكام التشريعية لمنظمة الأمم المتحدة و محكمة العدل الدولية و محكمة العدل الأوروبية و كذا المحكمة العليا لجنوب افريقيا، مما تؤكد بوضوح أن المغرب كقوة استعمارية لا يتمتع بأي سيادة على الصحراء الغربية و أن مواردها الطبيعية لا يمكن أن تستغل أو تسوق بشكل شرعي، دون الموافقة الحرة و المسبقة و الصريحة لجبهة البوليسارية.

وخلال هذه الندوة، دعا المشاركون مجلس الأمن إلى إدراج مسألة مراقبة حقوق الإنسان في مهمة بعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينرسو).

كما دعوا المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى استئناف “مهامها الجوهرية” في الصحراء الغربية المحتلة وإعداد برنامج تعاون تقني و تعزيز القدرات مع جبهة البوليساريو و كذا إرسال المقرر الخاص حول أوضاع حقوق الإنسان في الأقاليم الواقعة تحت الاحتلال، للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان.

وحضر الندوة، كل من الدول الأعضاء ال15 لمجلس الأمن بجنيف وسفراء دول أوروبا وافريقيا وأسيا وأمريكا اللاتينية وأيضا عدد معين من الخبراء المهتمين بالمسائل الافريقية و الأوروبية و كذا ممثلين عن منظمات غير حكومية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)