الأخ عبد الله العرابي ينبّه بشأن إستراتيجية نظام الإحتلال المغربي بركوب قاطرة الرياضة كمطيّة

في تصريحات له ليومية ” Infolibre ” ، أعرب الأخ عبد الله العرابي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بإسبانيا عن إنشغاله بخصوص إجراء بعض المقابلات الرياضية العالمية في كرة القدم لعام 2030 بالمغرب، وسطّرا تحت الوضعية الخطيرة السائدة بالصحراء الغربية الخاضعة للإحتلال اللاّشرعي منذ العام 1975.

وأعاد الممثل بإسبانيا الى الأذهان بأن المغرب مارس بشكل دائم مختلف أنواع القمع داخل الصحراء الغربية المحتلة، بما في ذلك عمليات الإختطاف والموت الجسدي بحق المواطنين الصحراويين، وأشار الى أن النظام المغربي يلجأ الى إستعمال عديد الأدوات والطرق ، بينها أساليب التجسّس ضد رؤساء دول خارجية، وتمّ توجيه أصابع الإتهام إليه على أساس ضلوعه في حالات فساد على مستوى الإتحاد الأوروبي، بغية تمتين إحتلاله للصحراء الغربية.

وكما يقرّ بذلك القانون الدولي ومساطره القانونية، فإن إقليم الصحراء الغربية منفصل عن المغرب، ولا أحد مخوّل للحديث بإسمه ولا التحكّم بناصيّة خيراته الوطنية . ولهذا، يضيف الأخ عبد الله العرابي،” فإن إسبانيا والبرتغال والفيفا يتحمّلون مسؤولية عدم خرق القانون الدولي خلال إجراء مقابلات مونديال 2030، ليس فقط على أرض إقليم يخضع لإحتلال غير مشروع لا يمتلكه، ولكن أيضا بواسطة إستعمال خرائط تضمّ الصحراء الغربية كجزء من المملكة المغربية “.

إن الإختباء وراء ستار أحداث رياضية بهدف تحسين صوّر أنظمة سياسية معروف بوصف: ” sportwashing “، ومنظمة العفو الدولية تعرّفه على أنه محاولة لصدّ الأنظار بإستعمال المجال الرياضي لإظهار صورة إيجابية وعصرية، في حين يتمّ طمس حقيقة وحالة حقوق الإنسان.

إن جبهة البوليساريو توجّه نداءا الى المجتمع الدولي ليبقى مراقبا ويضمن أن يكون إجراء مقابلات مونديال 2030 بالمغرب متماشيّا مع مبادئ القانون الدولي، وأن يبتعد ذلك عن إضفاء صفة الإحتلال على إقليم الصحراء الغربية .

وناشد الممثل بإسبانيا المنظّمين للحدث العالمي والقائمين على فصوله الأخذ بعين الإعتبار مبادئ حقوق الإنسان حين يتعلّق الأمر بإتخاذ قرارات تخصّ تلك الدورة الكرويّة.