الاذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الاذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
دعت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا، السلطات الفرنسية إلى تأييد رغبة وجهود الأمم المتحدة في فرض احترام المغرب للعملية السياسية في الصحراء الغربية من أجل تنظيم استفتاء لتقرير المصير للشعب الصحراوي.
جاء ذلك في بيان صحفي للجمعية، حول التطورات الدبلوماسية للقضية الصحراوية، خاصة بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي للصحراء الغربية إلى المناطق المحتلة ولقاء وفد من الخارجية الأمريكية بقيادة جبهة البوليساريو للتذكير بالحاجة الملحة للعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم وكريم، وبأن الاستئناف الجاد للعملية السياسية هو وحده القادر على إسكات البنادق”.
البيان الصحفي، انتقد بشدة المجتمع الدولي الذي بدى بعيدا عن تحمل التزاماته بشأن تطبيق حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتجاه عرقلة الاحتلال المغربي لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام، ستافان دي ميستورا، منذ تعيينه في أكتوبر 2021، ومحاولاته المتكررة منذ توليه المنصب لقاء الجمعيات الصحراوية المؤيدة لتقرير المصير في المناطق المحتلة.
الجمعية، أثنت كذلك على سياسة الإدارة الأمريكية، في ظل حكومة جو بايدن، والذي أعاد لواشنطن موقفها التقليدي بعد القرار الخاطئ والمخالف للشرعية الدولية الذي عبر عنه الرئيس السابق دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الأراضي التي يحتلها من الصحراء الغربية مقابل تطبيع علاقات بين المملكة المغربية مع إسرائيل.
وعلى ضوء هذه المستجدات الهامة، -يضيف البيان- ترحب جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، بهذا التطور وتأمل أن تسمح هذه الزيارات واللقاءات في الصحراء الغربية المحتلة لمجلس الأمن، بعد الاطلاع على تقرير المبعوث الشخصي، باتخاذ القرارات الصحيحة خلال جلساته الخاصة بالقضية الصحراوية في أكتوبر المقبل.
من جانب آخر، ذكر البيان بالوضع المزرى في الأراضي المحتلة، في ظل منع التظاهر السلمي للجمعيات الصحراوية من قبل الشرطة المغربية وملاحقة وقمع واعتقال المتظاهرين الذين يعبرون بأعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عن رغبتهم في الاستقلال.
وخلص البيان الصحفي، إلى أن الشعب الصحراوي سواء في مخيمات اللاجئين، أو في المناطق المحتلة، أكد للعالم طيلة الخمسين سنة الماضية على رغبته الواضحة والصريحة في الاستقلال والحرية.
