– صادق المشاركون في المؤتمر ال42 لحركة الشباب الشيوعي الفرنسي بالإجماع على توصية حول الصحراء الغربية تدعو إلى دعم النضال والكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي، من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، وتحديد مستقبله بكل حرية وديمقراطية، كما ينص على ذلك القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

وجاء في التوصية “بإعتبار الصحراء الغربية محتلة من طرف المغرب منذ 1976، مانتج عنه كونها آخر مستعمرة في إفريقيا. وبالنظر إلى أن هذا الإحتلال الذي إرتكب العديد من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لاسيما الإعتقالات التعسفية، والتعذيب وسوء المعاملة ضد المدنيين الصحراويين، فضلا عن الجدار العازل في الأراضي المحتلة.

وبالنظر إلى أحكام القانون الدولي-تضيف التوصية – التي تدعو إلى إجراء إستفتاء بشأن تقرير المصير، الذي يضمن للشعب الصحراوي تحديد مستقبله بشكل حر ونزيه.

وادانت ااتوصية بشدة القرار الأخير للبرلمان الأوروبي الذي يدرج الصحراء الغربية في إتفاق التجارة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، في إنتهاك للقانون الدولي وبالخصوص قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في ديسمبر 2016.

كما جدد المؤتمر دعمه للمعتقل السياسي الصحراوي النعمة أسفاري وكذلك زوجته كلود مونجان أسفاري، في نضالها من أجل إحترام الحقوق الأساسية لجميع النشطاء والمناضلين الصحراويين المعتقلين لدى السلطات المغربية، مطالبا من فرنسا الإلتزام بالدفاع عن هؤلاء الأسرى.

وأكد المؤتمر من جديد تضامنه التام مع الشعب الصحراوي، وجبهة البوليساريو ومنظماتها الشبانية المتمثلة في إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، وإتحاد الطلبة في نضالهم من أجل إحترام الحق في تقرير المصير والسلام والعدالة. (واص)

– أكد الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب أن سجون الاحتلال ومعتقلاته لن تثني الشعب الصحراوي عن مواصلة معركته النضالية .

الاتحاد وفي بيان له بمناسبة خروج الدفعة الأولى من معتقلي الصف الطلابي،” أكد أن المحتل المغربي وسجونه ومعتقلاته لن تخيفنا وستظل قبلة نتسابق اليها مادامت بلادنا محتلة”.

وعبر البيان عن تأييده وتقديره لتضحيات المعتقلين وصمودهم وتحملهم طيلة فترة الاعتقال، مؤكدا أن “أفراحنا ومسراتنا تظل ناقصة وغير مكتملة مالم يفرج عن باقي المعتقلين السياسيين”.

وجدد الاتحاد العام للعمال الصحراويين دعوته كافة العمال والعاملات خاصة والى أبناء شعبنا عامة إلى التجند وتصعيد المعركة على كافة الواجهات وجعل كل الساحات ميادين للانتفاضة والنضال.

وعبر البيان عن شجبه وادانته المطلقة لعملية الترحيل التي قامت بها الدولة الاسبانية تجاه أحد أبناءنا متحدية بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية.(واص)

  – حت شعار: النساء الصحراويات ، كرامة ومقاومة، تدارست الهيئات العامة المديرة بمنطقة بيثكايا الباصكية أوجه مقاومة المرأة الصحراوية وأدوارها المتعددة في سياق كفاح الشعب الصحراوي من أجل اﻻستقﻻل بالصحراء الغربية

وخلال افتتاح أشغال الحدث، أشارت السيدة أنا أوطادوي رئيسة الهيئات العامة المديرة بالمنطقة الى أن كرامة ومقاومة النساء الصحراويات ستغمرنا بالقوة الكبيرة، وتدفع تضامننا الفعال، باﻻضافة الى استعداد وفد من الهيئات العامة المديرة للقيام بزيارة رسمية الى مخيمات اللاجئين في ضوء الذكرى 43 لإعلان الدولة الصحراوية، وهي الذكرى التي تتزامن مع انعقاد مؤتمر اﻻتحاد الوطني للمرأة الصحراوية

وقد حضر الحدث المذكور عدة شبان صحراويين سطروا تحت الدور المحوري للمرأة الصحراوية طوال سنوات الحرب الصعبة وبناء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، موضحين أنه مع بداية الحرب مع المحتل المغربي في نهاية 1975،وبتواجد الرجال بجبهات القتال، ساهمت المرأة الصحراوية بشكل كبير في اقامة المخيمات الصحراوية، وذلك بلعب أدوار أساسية، كاﻻشراف على عمليات التنظيم والتأطير ، وسط مجتمع في العراء، الشيء الذي يسمح بالجزم بأن المقاومة الصحراوية تفتخر ببصمة المرأة الصحراوية

وفي نهاية الحدث، تمكن ممثلوا اﻻحزاب السياسية الممثلة من طرح أسئلة متعددة على الشبان الصحراويين والممثل الجهوي بمقاطعة بلاد الباسك السيد عبد الله العرابي، حول الوضعية الراهنة، وحضور المرأة في مجاﻻت متنوعة

يذكر أن الهيئات العامة المديرة بالمنطقة المذكورة أعلاه تحتفظ بتنفيذ مشروعات للتعاون من خلال اﻻتفاق مع منظمة يوصكال فوندوا، لتحسين وضعية النساء بمخيمات اللاجئين.

•  من عبق الكلمات

اختتمت مساء اليوم، جمعية اصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، جمعها العام بتجديد الثقة في الرئيسة السابقة على رأس الجمعية لولاية أخرى، و ذلك عقب جلسة التصويت التي أجمع خلالها المصوتون على إستمرار المناضلة وصديقة الشعب الصحراوي على رأس الجمعية التي تعد أول جمعية للتضامن مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل، حيث تم تأسيسها عام 1975، مع بداية الكفاح المسلح ضد الإحتلال المغربي.

ومن جانبها السيدة ريجين فيلمون، أشرفت مباشرة على تشكيل المكتب التنفيذي، والمصادقة على برنامج عمل السنة الجديدة، الذي تمخض عن النقاش الذي دار خلال الورشات الخمس التي شهدها هذا الحدث السنوي، كل هذا عقب الإستماع إلى التقريرين المادي والأدبي للمكتب التنفيذي السابق.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحدث، سجل في الختام تشكيل ورشات حول (المعتقلين السياسيين الصحراويين، التواصل، دعم اللاجئين و دراسة أنشطة داخل مخيمات اللاجئين) تمخض عن كل منها خطة عمل شبه نهائية لتدعيم البرنامج السنوي الذي سطره المكتب التنفيذي لصالح القضية الوطنية، وكفاح الشعب الصحراوي على مستوى فرنسا، أوروبا وكذلك داخل مخيمات العزة والكرامة والأجزاء المحتلة من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. (واص