اختتمت مساء أمس بالعاصمة الإكوادورية كيتو، أعمال الندوة الدولية السابعة والعشرين التي خصصت لمناقشة المشاكل والعقبات التي تعانيها الثورات في أمريكا اللاتينية، والتي ضمت وفود من الإكوادور و16 دولة أخرى، بحضور ناشطين اجتماعيين وقادة السياسيين ومنظمات أعضاء في المؤتمر الدولي للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية، وكانت مناسبة لتقديم محاضرة حول نضال الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير.
المحاضرة التي قدمها بابلو دي لا فيغا، منسق جمعية الصداقة الإكوادورية مع الشعب الصحراوي، تطرقت إلى مسيرة نضال الشعب الصحراوي على مدى خمسين سنة، والخلفية التاريخية والقانونية للجمهورية الصحراوية ودور جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، في قيادة مطالبه المشروعة ضمن المشهد التحرري على مستوى أمريكا اللاتينية والعالم.
وقد تلا السيد باتريثيو ألداث الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني في الإكوادور البيان الختامي الذي أكد على التمسك بدعم نضالات الشعبين الفلسطيني والصحراوي “اللذان يخوضان معارك مشروعة ضد الإمبريالية الأمريكية والبريطانية والفرنسية، وكذلك ضد نظام الفصل العنصري الصهيوني الإسرائيلي والاحتلال الملكي المغربي، في انتهاك صريح لحق الشعوب في تقرير مصيرها”.