الاذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الاذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
أبرز عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني ورئيس الجامعة الصيفية في طبعتها الحادية عشر ، الأخ حمة سلامة أن ” الجامعة الصيفية فرصة لتنمية القدرات المعرفية و تعميق التجربة الوطنية لاطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، من خلال الإستفادة من تجربة الدولة الجزائرية في شتى الميادين، ومنبرا للمرافعة عن قيم التحرر المشتركة بين الثورة الصحراوية وثورة أول نوفمبر”.
وقال رئيس الجامعة الصيفية في حوار خص به وكالة الأنباء الصحراوية أن ” الجامعة الصيفية تنظم هذه السنة في ظل متغيرات وطنية ودولية، يطبعها إستئناف الكفاح المسلح وعودة الحرب الى المنطقة، ما يستدعي الاهتمام البالغ بمضامين الجامعة الصيفية ومحاور ما يقدم للمشاركين من محاضرات تصب في مجال التحرر وسبل المرافعة ومواجهة الحرب النفسية والدعائية للاحتلال المغربي والتكيف مع مختلف المتغيرات والتحديات.
وأوضح حمة سلامة، أن الجامعة الصيفية يشارك فيها أكثر من 360 إطار يمثلون مختلف فروع ومؤسسات الدولة الصحراوية ويشرف على تأطيرها أكادميون ومختصون جزائريون وصحراويون، من خلال برنامج ثري في شتى المجالات السياسة والاجتماعية والحقوقية والاعلامية والاقتصادية.
وهي مناسبة ايضا للإطلاع على التجربة الكفاحية الملهمة للثورة الجزائرية، والتي تقدم معالم بارزة ونماذج حية لأعلى درجات التضحية والاقدام والسخاء بالروح من خلال أكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء.
وأشار رئيس الجامعة الصيفية إلى ان ” الجامعة تشكل ساحة للتضامن ليس فقط مع مكونات الطيف السياسي والمجتمع المدني الجزائري، بل تشمل السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر والذي حضر بشكل واسع ومميز خلال أشغال إفتتاح أشغال الجامعة الصيفية ومثل مختلف قارات العالم.
فضلا عن التغطية الإعلامية الكبيرة، التي رافقت هذه الطبعة، وهو ما من شأنه أن يساهم في إبراز الخلاصات والاستنتاجات والتعريف بالقضية الوطنية وتسليط الضوء على مختلف أوجه الكفاح الوطني الذي يخوضه الشعب الصحراوي في طريق استعادة حقوقه واستكمال سيادته الوطنية.
وأشاد حمة سلامة بالموقف الثابت والقوي للجزائر حكومة وشعبا في دعم حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال ومرافعتها الدائمة عن الشرعية الدولية وتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
كما اشاد رئيس الجامعة الصيفية بمستوى الحضور الوطني وما ميزه من انضباط وتفاعل مع المحاضرين والمشاركة في النقاش بكل مسؤولية وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على المشاركين في الاستفادة المثلى من المحاضرات الأكاديمية في شتى الميادين.
مقدما الشكر لكوكبة الأساتذة والباحثين على تحملهم وصبرهم طيلة ايام الجامعة التي تقام في فترة عطلهم الصيفية.
