الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 93)

الاخبار الرئيسة

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للأمانة الوطنية

ترأس اليوم الأحد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو الأخ إبراهيم غالي ، اجتماعا للأمانة الوطنية.

الاجتماع مخصص لاستعراض الوثائق التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو عقب مراجعة اللجنة المكلفة بإعدادها بعد الدورة الأخيرة للأمانة الوطنية ؛ وذلك لإحالتها على اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

وفي كلمته بالمناسبة ، دعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة التحضير الجيد لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني ليكون في مستوى تطلعات الشعب الصحراوي ، ومواجهة مؤامرات الأعداء ، والوفاء لعهد الشهداء حتى استكمال سيادة الشعب الصحراوي على كامل ترابه وتحقيق استقلاله الوطني.

واستذكر السيد إبراهيم غالي بهذه المناسبة تضامن ومساندة الرئيس الزيمبابوي الراحل السيد روبرت موغابي للشعب الصحراوي ، والذي كان أحد أبرز حلفائه والمدافعين عن آماله في الحرية والاستقلال.

وأكد رئيس الجمهورية أن الرئيس الزيمبابوي والمناضل الإفريقي الكبير روبرت موغابي ساند الشعب الصحراوي والشعوب الإفريقية قاطبة من أجل تحرير القارة من الاستعمار الأجنبي ، فهو يستحق الكثير من التقدير ، وقد سجل اسمه في الذاكرة الجماعية للشعب الصحراوي.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الجريدة الإخبارية 07/09/2019

فسحة الأثير

الدولة الصحراوية ماضية في تبوأ مكانتها على الصعيد القاري والدولي (وزير الخارجية)

اعتبر وزير الشؤون الخارجية,عضو الأمانة الوطنية السيد  محمد سالم ولد السالك, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن ما حققته القضية الصحراوية في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية “تيكاد7”, كان انتصارا ودرسا يعكس المكانة التي أخذتها الدولة الصحراوية على صعيد الاتحاد الإفريقي.

وأضاف السيد ولد السالك أن هذا الانتصار يعكس أيضا مكانة الجمهورية الصحراوية على صعيد المؤتمرات والقمم الدولية في إطار الشراكة ومسيرتها المظفرة التي لارجعة فيها في تبوأ مكانتها بين الأمم وفي إطار الأمم المتحدة والتي لا يمكن للمغرب أن يوقفها مهما فعل.

جاء ذلك في حديث للوزير ولد السالك لبرنامج الحدث للتلفزيون الصحراوي والذي تناول قمة اليابان الأخيرة (28 إلى 30 أغسطس الماضي) والمعركة التي نفذها المغرب بمعية اليابان في محاولة لطرد الجمهورية الصحراوية من اللقاء والتي قال عنها أنها “فشلت فشلا ذريعا ” مع تمسك الاتحاد الإفريقي بموقفه من القضية الصحراوية.

وقال ولد السالك أن القمة كانت انتصارا لإفريقيا أيضا بعد أن فرض الاتحاد الإفريقي على اليابان “الاختيار بين احترام الاتحاد وحضور جميع الدول الإفريقية بما فيها الجمهورية الصحراوية إلى جانب المغرب أو عدم انعقاد القمة ونهاية الشراكة مع اليابان”.

وبعد أن أشار إلى محاولات سابقة من هذا القبيل قامت بها اليابان إحداها في مابوتو عام  2017 وأخرى بالعاصمة طوكيو شهر أكتوبر من السنة الماضية, أكد رئيس الدبلوماسية الصحراوية أنه وخلال قمة يوكوهاما تأكد “لليابان كما تأكد للاتحاد الأوروبي وللجامعة العربية قبل ذلك من أن مسعى الاتحاد الإفريقي في فرض سياسته وفي فرض احترامه من قبل الشركاء يعد شرطا أساسيا  للشراكة اليوم”.

وتأسف وزير الخارجية بشدة لموقف اليابان هذا وقال أن “اليابان القوة الاقتصادية وصاحب الحضارة التاريخية القديمة تتصرف في هذا الموضوع كبلد صغير من بلدان العالم الثالث لأنها لم تستخلص العبرة مما وصلت إليه إفريقيا وأظهرت انطباعا فضلت من خلاله الدفاع عن موقف مغربي معزول عن الساحة الدولية لينتهي بها الأمر بأنها سلمت بالأمر الذي سبق وأن سلمت به في كل من مابوتو وطوكيو”.

“التيكاد السابعة كانت محطة أساسية للتأكيد على أن مسيرة الجمهورية الصحراوية لأخذ مكانها بين الأمم والشعوب سواء على الصعيد القاري الإفريقي أو العالمي مسيرة مظفرة لا رجعة فيها وستأتي في النهاية بهدفها الأساسي وهو تواجد الدولة الصحراوية على مستوى الأمم المتحدة، الأمر الذي يحاول المغرب أن يعطله لكنه سيفشل في كل مساعيه ” يقول الوزير محمد سالم ولد السالك .

وفي نفس الموضوع أشار ولد السالك إلى الشعور الذي ساد لدى الدول الإفريقية بيوكوهاما أثناء القمة وهو أن”اليابان فرضت على نفسها نوعا من الاهانة وكان ينتظر منها نوع من التصرف يتماشى مع الحق إلى درجة معينة بمعنى احترام الاتحاد الإفريقي (55 دولة)”.

وهنا, أوضح ولد السالك أن الاتحاد الإفريقي قام خلال فترة التحضير والتنسيق التي دامت عدة أشهر لهاته القمة سواء بطوكيو أو أديس أبابا ، بإخطار اليابان بأن الباب مفتوح للشراكة شرط أن تحترم الموقف الإفريقي.

وحسب الوزير ولد السالك فان كل ما قامت به المغرب واليابان “باء بالفشل وتأكد للأخيرة أن إفريقيا وقادتها مصرين على التقدم نحو تطبيق أجندة إفريقيا 2063 التي تحدد النهج الإفريقي للتنمية الذي يريد الاتحاد الإفريقي من وراءه تعاون على أساس هذه الإستراتيجية”.

وزير الخارجية اعتبر في حديثه أن قمة اليابان شكلت درسا تبين من خلاله للمغرب أنه مهما حاول التملص من التزاماته ومهما حاول ربح الوقت “سيكون ذلك مضيعة للوقت وهدرا لإمكانيات الشعب المغربي بل ستكون له انعكاسات على واقع هذا الشعب وحياته”.

وذكر بمؤتمر وزراء الخارجية الأفارقة واليابان الذي عقد في عاصمة موزمبيق مابوتو شهر أغسطس من عام 2017 حيث حاول المغرب واليابان منع الدولة الصحراوية المشاركة إلا أنهم فشلوا لان الاتحاد الإفريقي كان قد قرر قبل ذلك بسنتين وفي قممه الموالية أن كل الدول الأعضاء  في الاتحاد الإفريقي لها الحق المشاركة في قمم الشراكة وفي كل التظاهرات التي تجري في  إطارها.

“المغرب استعمل القضية الصحراوية منذ 1975 من اجل  صد أنظار الشعب المغربي عن واقعه والمغاربة يطالبون بالسيادة للخروج من وضع الرعية التي يفرضها عليهم النظام العلوي”, يتأسف الوزير.

وابرز أن الدولة الصحراوية العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي تتمع  بالدعم والتأييد القوي على الصعيد الإفريقي عكس ما يدعيه المغرب الذي فشلت كافة محاولته  وإستراتجيته التي حددها خلال انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي والتي كان يبتغي من وراءها الحصول على هدفين أساسين هما “طرد الدولة الصحراوية من الاتحاد الإفريقي ومنع الاتحاد من المساهمة في إيجاد حل للقضية الصحراوية والدفاع عنها كشريك للأمم المتحدة”.

“المغرب لم ينجح لا في هذا ولا ذاك بل فشل فشلا كبيرا واقتنع أن خروجه من العزلة التي يتخبط فيها يكمن في طي صفحة الماضي الذي طبعته الحرب والمواجهات لفتح المجال أمام الإخاء في المنطقة والتعاون لبناء المغرب الكبير”.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تدين الأحكام الظالمة والانتقامية الصادرة في حق شبان صحراويين

عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة للأحكام التي أصدرتها محكمة الإحتلال المغربي في حق شبان صحراويين بمدينة العيون المحتلة .

وأعربت اللجنة في بيان لها حصلت “واص” على نسخة منه ، عن تنديدها واستنكارها الشديدين  لهذه الأحكام الظالمة والانتقامية، والتي تنضاف إلى سلسلة الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في حق أبناء الشعب الصحراوي. .

وعبر البيان عن تضامن اللجنة المطلق  مع  مجموعة المعتقلين السياسين الصحراويين، و التي صدرت في حقهم تلك الأحكام الصورية من قبل محكمة الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة.

وجدد البيان مطالبته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤوليتهما في إجراء تحقيق عادل ونزيه  من خلال إرسال لجنة مستقلة للقيام بالتحقيق عن وفاة المواطنة الصحراوية صباح عثمان أحميدة  وتقديم الجناة إلى العدالة.

كما جددت اللجنة دعوتها الأمين العام الأممي وهيئة الأمم المتحدة المنوط بها أصلا حماية المدنيين الصحراويين من خلال بعثتها المينورسو المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، وتذكرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، محذرة  من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته القمعية والعدوانية من خلال الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية، مطالبة  باتخاذ الخطوات العاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل والعمل على إرسال بعثة أممية لإجراء تحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة والعمل على إيجاد آلية أممية مستقلة ودائمة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.

كما دعا البيان مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إنشاء ولاية مقرر خاص معني  بانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، داعيا كل المنظمات والهيئات الوطنية والدولية إلى القيام بحملات دولية تحسيسية تهدف إلى الضغط على النظام المغربي من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، بسبب مواقفهم السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

وكانت محكمة الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة قد أصدرت يوم 05سبتمبر 2019، أحكاما  جائرة وقاسية في حق تسعة شبان صحراويين تراوحت مابين سنة و سنتين ونصف سجنا نافذة مع غرامات مالية ثقيلة خلال محاكمة انعدمت فيها أدنى معايير المحاكمة العادلة. وكانت أحكام محكمة الاحتلال على الشكل التالي:

الحكم بسنتين،منها سنة نافذة في حق كل من:

          ـ سفيان / الحسن / عبدالباقي ( بوغنبور)

          ـ الحافظ  / محمد / الصوني  ( عياش)

          ـ الخليل /  العربي / أباحمد  ( بلوز)

          ـ عبد الرحمان/ محمد/ العروسي ( الطالبي)

والحكم بسنتين ونصف على كل من :

          ـ الحافظ  / الحسن / لحبيب  ( الرياحي)

          ـ اكاي / داهي /  الحاذك  ( ادويهي)

          ـ محمدعالي / محمد / التليميذي  ( الكوري)

          ـ الركيبي / سعيد / عبدالله  ( سيداليزيد)

       ـ السالك /الناجم / إبراهيم (بوصولة).

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الاتحادات العمالية الاسترالية تستضيف حلقة نقاش حول الصحراء الغربية بسيدني

نظم اتحاد النقابات بولاية نيوساوث ويلز حلقة نقاش حول القضية الصحراوية يوم الخميس بمدينة سيدني بمناسبة زيارة الأخت تكبر القايد صالح إلى استراليا، بمشاركة كل من ممثل الجبهة بأستراليا، السيد فاضل كمال، وقنصل تيمور الشرقية بسيدني، السيد لوسيانو رومانو.

وافتتح اللقاء السيد بول ريد الذي تحدث باسم النقابات الاسترالية مجددا التأكيد على دعم ومساندة نقابات نيوساوث ويلز للقضية الصحراوية.

وقدمت السيدة تكبر القايد صالح عرضا مفصلا عن الأوضاع بمخيمات اللاجئين الصحراويين والمعاناة التي يعيشها الشعب الصحراوي منذ أكثر من أربعة عقود في اللجوء في ظروف صعبة وقاسية، كما تناولت في مداخلتها الانتهاكات الشنيعة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف سلطات الاحتلال المغربية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

وتطرق قنصل تيمور الشرقية في كلمته الى أوجه التشابه بين القضية الصحراوية وقضية تيمور الشرقية مشيرا إلى أن تيمور الشرقية قد اعترفت بالجمهورية الصحراوية مباشرة بعد استقلالها نظرا لروابط الأخوة والتضامن بين الشعبين، ولكون دستور تيمور الشرقية يؤكد على تضامنها مع نضال جميع الشعوب من أجل التحرر.

من جهته شكر ممثل جبهة البلويساريو باستراليا اتحاد النقابات الاسترالية على موقفها الثابت والداعم للقضية الصحراوية، منبها إلى دور النقابات الأسترالية التاريخي في دعم قضايا التحرر.

وأكد في هذا الخصوص على أهمية التضامن الدولي الذي لعب دورا هاما في تمكين شعب تيمور الشرقية من تقرير مصيره وكذا تخليص جنوب أفريقيا من نظام الابارتيد.

كما تحدث الدبلوماسي الصحراوي عن آخر مستجدات القضية الصحراوية والانسداد الذي يسببه تعنت النظام المغربي وانتهاكه لقرارات الامم المتحدة ضاربا عرض الحائط باتفاق السلام الذي وقع عليه.

وفي هذا الإطار أشار الى أن بامكان استراليا لعب دور هام بالضغط أكثر على المغرب لاحترام الشرعية الدولية والتعاون مع الأمم المتحدة، وكذا احترام حقوق الانسان والكف عن استنزاف خيرات الشعب الصحراوي.

وفي نفس اليوم، نشطت السيدة تكبر القايد صالح محاضرة بكلية الآداب بجامعة سيدني العريقة حيث تناولت المحاضرة قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية مع مراعاة الجوانب القانونية والسياسية والتاريخية للصحراء الغربية كإقليم غير متمتع بالاستقلال.

كما سلطت المحاضرة الضوء على استغلال المغرب اللاشرعي للموارد الطبيعية بتواطؤ بعض الشركات الدولية، وإلى حالة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الصحافة الاسترالية تناولت القضية الصحراوية خلال الأيام الماضية بشكل كبير، حيث أجرت إذاعة صوت الغد الناطقة بالعربية مقابلة مطولة مع ممثل الجبهة بأستراليا والسيدة تكبر القايد صالح، كما نشرت جريدة التلغراف الصادرة باللغة العربية يوم الجمعة مقالا مطولا حول القضية الصحراوية تحت عنوان “الحق التاريخي والقانوني والوطني، وتقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”.

من جهة أخرى، نشرت أسبوعية “گرين لفت ويكلي” مقابلة مصورة مع تكبر القايد صالح، وأجرت إذاعة 3CR  مقابلة معها حول نفس الموضوع.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الجريدة الإخبارية 06/09/2019

فسحة الأثير 06/09/2019

رئاسة الجمهورية تعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام اثر رحيل الرئيس الزمبابوي روبرت موغابي

أعلنت رئاسة الجمهورية  اليوم الجمعة حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام اثر رحيل المناضل الإفريقي الكبير الرئيس الأسبق الزمبابوي روبرت موغابي

“وبالنظر لما يمثله هذا الحدث  المؤلم للشعوب المكافحة والتواقة إلى الحرية والعدالة التي ناضل من أجلها روبيرت موغابي،وتضامنا مع الشعب الزمبابوي الصديق،وتعبيراعن مايكنه الشعب الصحراوي من تقدير لهذا البلد الشقيق، فإن رئاسة الجمهورية،وعلى إثرهذا المصاب الجلل،تقررحداداًوطنيا لمدة ثلاثة أيام،تنكس فيها الأعلام على كافة ربوع التراب الوطني،ابتداءًمن يوم غدالسبت،07سبتمبر2019

 وقال بيان رئاسة الجمهورية “تلقت رئاسة الجمهورية، ببالغ الحزن والأسى، نبأ رحيل الرئيس الزمبابوي السابق، المناصل الإفريقي الكبير، روربيرت موغابي، هذا الجمعة، 06 سبتمبر 2019

 وأضاف بيان الرئاسة “إن رصيده الكفاحي التحرري في بلده زمبابوي، ثم في القارة الإفريقية عموماً و، بشكل خاص، في جنوب إفريقيا وناميبيا والصحراء الغربية، يبقى شاهداً خالداً على أن الرئيس موغابي من أكبرالزعماءالأفارقة العظام الذين جعلوا من تحريرالقارة من الاستعماروالميزالعنصرى،ومن وحد ةشعوبها،الهدف الأسمى فى حياتهم”..

 واكد البيان أن الشعب الصحراوي يفقد برحيل الرئيس موغابي صديقا كبيرا ومخلصاً، وكان له دوره البارز، منذ اللحظات الأولى لاستقلال بلاده، إلى جانب العديد من الرؤساء الأفارقة، في تبني منظمة الوحدة الإفريقية للقضية الصحراوية العادلة، ثم في انضمام الجمهورية الصحراوية كعضو كامل الحقوق في المنطمة القارية في ثمانينيات القرن الماضي..

(وكالة الأنباء الصحراوية)

السفير الصحراوي ببوتسوانا يقدم أوراق اعتماده ممثلا دائما للجمهورية الصحراوية بمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي

قدم السفير الصحراوي ببوتسوانا، السيد ماءالعينين لكحل، أوراق اعتماده ممثلا دائما للجمهورية الصحراوية بمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (الصادك) صباح اليوم الجمعة، إلى الأمينة التنفيذية لأمانة الصادك، السيدة ستيرغومينا لاورانس، بمقر المنظمة بالعاصمة خابروني.

وحضر اللقاء إلى جانب الأمينة التنفيذية، التي تترأس أمانة المنظمة، مدير الشؤون السياسية والدفاع والأمن، السيد خورخي كاردوسو، حيث قدم السفير الصحراوي أوراق اعتماده للمسؤولة الأفريقية، معبرا عن امتنان الجمهورية الصحراوية للموقف المبدئي والثابت للمنظمة من حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.

وفي معرض ترحيبها بضيفها الصحراوي أكدت الأمينة التنفيذية للمنظمة أن موقف الصادك قد عبر عنه رؤساء دول وحكومات المنظمة بوضوح من خلال عقد ندوة التضامن مع الجمهورية الصحراوية في شهر مارس 2019، وأكدوا عليه من جديد خلال القمة الأخيرة للمنظمة التي عقدت بتنزانيا في شهر أغسطس الماضي.

من جهته قدم السفير الصحراوي لمضيفته عرضا مفصلا عن آخر تطورات الوضع في القضية الصحراوية، معتبرا أن استمرار الاحتلال المغربي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية لا يعيق فقط مستقبل واستقرار وتقدم الشعب الصحراوي، بل يبقي المنطقة برمتها رهينة الأطماع التوسعية لنظام الاحتلال الذي يهدد مبادئ وأهداف الاتحاد الأفريقي الأساسية.

وتداول الطرفان حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالقضية الصحراوية وسبل تطبيق المواقف التاريخية التي اعتمدها رؤساء دول وحكومات الصادك في ندوتهم الأخيرة.

(وكالة الأنباء الصحراوية)