الاخبار الرئيسة

بعث اليوم الجمعة رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، الأخ إبراهيم غالي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، حذر فيها من أي مسعى من جانب دولة الاحتلال المغربي لإدراج أي جزء من المناطق الصحراوية المحتلة في استضافتها المستقبلية لكأس العالم لكرة القدم 2030.

ودعا رئيس الجمهورية الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة بما يتماشى مع السلطة التي يخوله إياها ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة للحفاظ على الوضع الدولي للصحراء الغربية ريثما يتم إنهاء الاستعمار في الإقليم.

النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية كما توصلت بها وكالة الأنباء الصحراوية

بئر لحلو، 6 أكتوبر 2023

السيد أنطونيو غوتيريش

الأمين العام للأمم المتحدة

الأمم المتحدة،

نيويورك

السيد الأمين العام:

اتخذ مؤخراً مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قراراً بشأن تنظيم واستضافة نسخة 2030 من المسابقة ووافق على أن يكون الملف المشترك بين البرتغال وإسبانيا والمغرب هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030.

ومنذ غزوها العسكري للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975، تحاول دولة الاحتلال المغربي، وفي ظل إفلات تام من العقاب، فرض الأمر الواقع بالقوة في المناطق الصحراوية المحتلة في محاولة “لتطبيع” و “إضفاء الشرعية” على احتلالها غير الشرعي لبلدنا الذي لا يزال مُدرجاً في جدول أعمال الأمم المتحدة كإقليم ينتظر إنهاء الاستعمار منه.

إننا ندعوكم مرة أخرى، السيد الأمين العام، وندعو مجلس الأمن إلى إرغام دولة الاحتلال المغربي على وضع حد لأعمالها غير القانونية في المناطق الصحراوية المحتلة وتحميلها المسؤولية الكاملة عن عواقب تلك الأعمال التي باتت تقوض بشكل خطير آفاق إعادة إطلاق عملية الأمم المتحدة للسلام تحت رعاية مبعوثكم الشخصي، السيد ستافان دي ميستورا.

وفي هذا الصدد، نحذر بشدة من أن أي مسعى من جانب دولة الاحتلال المغربي لإدراج أي جزء من المناطق الصحراوية المحتلة، بأي شكل من الأشكال، في استضافتها المستقبلية لكأس العالم لكرة القدم 2030 سيكون عملاً تصعيدياً خطيراً ستكون له عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة، وخاصة في ظل حالة الحرب القائمة بسبب خرق ونسف دولة الاحتلال لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.

كما ندعو جميع الدول والمنظمات إلى التقيد بالتزاماتها والامتناع عن الانخراط في أي عمل أو أي شكل من أشكال المساعدة لدولة الاحتلال المغربي التي قد تؤدي إلى ترسيخ وضع غير قانوني ناشئ عن انتهاك خطير للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

وفي الختام، ندعوكم مرة أخرى، السيد الأمين العام، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة بما يتماشى مع السلطة التي يخولكم إياها ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة للحفاظ على الوضع الدولي للصحراء الغربية ريثما يتم إنهاء الاستعمار في الإقليم على أساس الممارسة الحرة والديمقراطية للشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف ولا للمساومة ولا للتقادم في تقرير المصير والاستقلال.

وأرجو ممتناً توجيه انتباه أعضاء مجلس الأمن إلى هذه الرسالة.

وتفضلوا، السيد الأمين العام، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.

إبراهيم غالي

رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

الأمين العام لجبهة البوليساريو.

نظمت اليوم المديرية المركزية للبيطرة والصحة الحيوانية يوما دراسيا معمقا حول الحمى المالطية الأسباب، الأعراض، سبل الوقاية

اليوم الذي أطره البروفيسور والخبير الدولي في مكافحة الأمراض السيد فيكتور كابوراليس، استهدف الأطباء العامون والمختصون والأطباء البياطرة والعاملين في مجال الصحة الحيوانية، بالإضافة لأعضاء من مفتشية الصحة البيطرية بتندوف وأعضاء من البعثة الطبية الكوبية.

دافع عديد الملتمسين من عديد البلدان، أمام اللجنة الـ 4 للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المكلفة بالمسائل السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار، عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، داعين المجتمع الدولي الى الضغط على المغرب حتى يضع حدا لانتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة.

فقد طالب عديد الملتمسين من جزر الكناري، من بينهم ليتيسيا هيرنانديث غونثاليث و فيكتوريا ترافييزو هيرنانديث و بالميرا دينيث فيرونا او كذلك خوسي لويز غونزاليث سانشيز، اليوم الأربعاء باحترام حق تقرير مصير الشعب الصحراوي، منددين ب”تواطؤ” الحكومة الاسبانية مما يقف عائقا أمام تنظيم استفتاء تقرير المصير منذ 1991.

كما طالبوا من اللجنة الرابعة بالسهر على احترام القانون الدولي ولوائحه ذات الصلة حول هذه المسالة.

اما منسق الجمعية الأكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي، بابلو دو لا فيغا، فقد أكد بدوره، على أن المغرب مطالب بالتوقف عن نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية سيما المنجمية والموارد الصيدية التي للشعب الصحراوي حق مشروع فيها.

من جانبه، أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، الدكتور سيدي محمد عمر، بأنه “عار وإهانة للأمم المتحدة وميثاقها لرؤية دولة مارقة مثل المغرب تأتي أمام هذه اللجنة مع ادعائها يرافعون عن القانون الدولي وحقوق الإنسان في الوقت الذي تواصل فيه احتلالها غير الشرعي لأجزاء من إقليم مدرج في جدول اعمال هذه اللجنة وتقمع شعبه منذ عقود”.

ويتعلق الأمر – كما قال – بوضعية “غير مقبولة” و لا يمكن بأي شكل من الاشكال “السكوت عنها”.

كما أشار الى عناصر “أساسية” منذ أن تم ادراج مسالة الصحراء الغربية في جدول اعمال اللجنة الـ 4 في سنة 1963، مطالبا بالحق غير القابل للتقادم وغير القابل للتفاوض في تقرير مصير واستقلال الشعب الصحراوي و الذي “لا يمكن أن يتأثر لا بمرور الوقت و لا بسياسة الأمر الواقع التي تنتهجها الدولة المحتلة (المغرب) لهذا الإقليم منذ سنة 1975”.

وقد سبق لعديد المتدخلين امام اللجنة الـ 4 للأمم المتحدة أن دافعوا خلال اليوم الأول من النقاش العام الذي جرى يوم الاثنين عن حق تقرير مصير واستقلال الشعب الصحراوي على غرار الممثلين الدائمين بنيويورك لكل من المكسيك وكوبا وفنزويلا و تيمور الشرقية.

في تصريحات له ليومية ” Infolibre ” ، أعرب الأخ عبد الله العرابي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بإسبانيا عن إنشغاله بخصوص إجراء بعض المقابلات الرياضية العالمية في كرة القدم لعام 2030 بالمغرب، وسطّرا تحت الوضعية الخطيرة السائدة بالصحراء الغربية الخاضعة للإحتلال اللاّشرعي منذ العام 1975.

وأعاد الممثل بإسبانيا الى الأذهان بأن المغرب مارس بشكل دائم مختلف أنواع القمع داخل الصحراء الغربية المحتلة، بما في ذلك عمليات الإختطاف والموت الجسدي بحق المواطنين الصحراويين، وأشار الى أن النظام المغربي يلجأ الى إستعمال عديد الأدوات والطرق ، بينها أساليب التجسّس ضد رؤساء دول خارجية، وتمّ توجيه أصابع الإتهام إليه على أساس ضلوعه في حالات فساد على مستوى الإتحاد الأوروبي، بغية تمتين إحتلاله للصحراء الغربية.

وكما يقرّ بذلك القانون الدولي ومساطره القانونية، فإن إقليم الصحراء الغربية منفصل عن المغرب، ولا أحد مخوّل للحديث بإسمه ولا التحكّم بناصيّة خيراته الوطنية . ولهذا، يضيف الأخ عبد الله العرابي،” فإن إسبانيا والبرتغال والفيفا يتحمّلون مسؤولية عدم خرق القانون الدولي خلال إجراء مقابلات مونديال 2030، ليس فقط على أرض إقليم يخضع لإحتلال غير مشروع لا يمتلكه، ولكن أيضا بواسطة إستعمال خرائط تضمّ الصحراء الغربية كجزء من المملكة المغربية “.

إن الإختباء وراء ستار أحداث رياضية بهدف تحسين صوّر أنظمة سياسية معروف بوصف: ” sportwashing “، ومنظمة العفو الدولية تعرّفه على أنه محاولة لصدّ الأنظار بإستعمال المجال الرياضي لإظهار صورة إيجابية وعصرية، في حين يتمّ طمس حقيقة وحالة حقوق الإنسان.

إن جبهة البوليساريو توجّه نداءا الى المجتمع الدولي ليبقى مراقبا ويضمن أن يكون إجراء مقابلات مونديال 2030 بالمغرب متماشيّا مع مبادئ القانون الدولي، وأن يبتعد ذلك عن إضفاء صفة الإحتلال على إقليم الصحراء الغربية .

وناشد الممثل بإسبانيا المنظّمين للحدث العالمي والقائمين على فصوله الأخذ بعين الإعتبار مبادئ حقوق الإنسان حين يتعلّق الأمر بإتخاذ قرارات تخصّ تلك الدورة الكرويّة.

أبرز رئيس المجلس الاستشاري عضو الأمانة الوطنية الأخ محمد لمين أحمد أن الوحدة الوطنية الصحراوية أفشلت سياسات ومؤامرات الاحتلال المغربي ، وهي نفسها التي أذابت خطط الاستعمار وكشفت دناءة اتفاقياته ضد الشعب الصحراوي .

محمد لمين أحمد وفي حوار مع أسبوعية جريدة الصحراء الحرة، أوضح أن إحياء الذكرى الثامنة والأربعين للوحدة الوطنية، هو استحضار لحدث له رمزيته ودلالته، بل هو وفاء لاستحقاقات تاريخية لها قيمتها الوطنية، مؤكدا في الوقت نفسه أن عقيدة الجبهة الشعبية قائمة على التصدي لكل من تسول له نفسه محاولة المساس من قدسية الاستقلال الوطني.
وقال عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية في حواره مع جريدة الصحراء الحرة أن الإطار الصحراوي الواعي بحجم المسؤولية، هو ذاك المناضل الحاضر في كل الميادين، موجها بالمناسبة نداء إلى المناضلين بجبهة الأرض المحتلة من أجل ضحد الخوف وكسر أسوار التعتيم الإعلامي المضروب على المنطقة.

وفي جوابه عن سؤال حول دلالات وأبعاد الذكرى الثامنة والأربعين للوحدة الوطنية، جدد رئيس المجلس الإستشاري التأكيد على أن الوحدة الوطنية جاءت لتوحيد التصورات والرؤى، وتكريس المجهودات وتوحيدها لخدمة التحرير، ومقاومة الخطط الاستعمارية، مبرزا في الوقت ذاته الدور المحوري الذي تقوم به المرأة الصحراوية منذ بدايات الثورة إلى اليوم، في مختلف الصعد والمجالات السياسية والتنظيمية والتعليمية والصحية، مذكرا أنها كانت ومازالت عمود الرحى في تجسيد مكسب الوحدة الوطنية.

أكدت فنزويلا أمام اللجنة الرابعة المعنية بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة على دعمها القوي والثابت لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في الحرية و تقرير المصير .

ودعت فنزويلا الى إيجاد حل سلمي وعادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية على أساس قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة .

وجددت فنزويلا دعمها لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية السيد دي مستورا، متمنيتا له النجاح في مهمته ولبعثة المينورسو تحقيق مهمتها المسندة لها والمتمثلة في تنظيم استفتاء حر ونزيه يقرر فيه الشعب الصحراوي مصيره بكل حرية.

دعت المكسيك الى احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ودعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية، وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة

ودعت المكسيك أمام اللجنة الرابعة المعنية بتصفية الاستعمار الى دعم الجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل الى حل النزاع في الصحراء الغربية بالطرق السلمية.

وشددت أيضا على أهمية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “مينورسو” في تحقيق مهمتها المتمثلة في بتنظيم الاستفتاء، مطالبة بتعزيز مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوي اجتماعا برئاسة، المكلفة بالإدارة والتنظيم السيدة خدجتو الديد خصص لتدارس جملة من القضايا.

ويناقش الاجتماع بعض الملفات والقضايا المتعلقة بالعمل خلال المرحلة المقبلة والتحضير للدخول الاجتماعي الجديد.
وفي تصريح أوضحت المكلفة بالخارجية والتعاون بالاتحاد الأخت أميمة ساليمة، أوضحت أن الاجتماع الذي يأتي تحضيرا للدخول الاجتماعي هو فرصة لتقييم السنة الماضية والوقوف على مكامن الخلل ومعالجة الإنشغالات، والتحضير للسنة المقبلة ، هذا بالإضافة إلى اطلاع المكتب على جولة التنظيم السياسي التي مست امتدادات التنظيم والجبهة .

عاين المدير الوطني للتجهيز الأخ محمد سالم الراضي بعض المرافق الواقعة ضمن اختصاص قطاعه بولاية السمارة، وذلك ضمن جولة تقوده إلى امتدادات التجهيز بالولايات استهلها من ولاية السمارة.

وخلال جولة المعاينة التقى المدير الوطني للتجهيز بالأطقم العاملة جهويا، ومحليا وأساسيا، واستمع إلى انشغالاتها، متعهدا بإيجاد الحلول المناسبة لذلك في أقرب، وذلك تحضيرا للمسابقة الوطنية للتجهيز.
وسمحت الزيارة كذلك بالوقوف على النقائص محل التقييم واعطاء بعض التوجيهات التي تصب في ضرورة الارتقاء بالعمل خدمة للمواطن.

الجولة تم خلالها عملية التسليم والاستلام بين المدير الجهوي للتجهيز السابق محمود أبا عمر و المدير الجهوي الجديد محمد لمين اغظيفة.

بدأت نهار أمس لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أشغالها حيث ستنظر في التقارير وتستمع إلى مقدمي الالتماسات بشأن الأقاليم الخاضعة لتصفية الاستعمار، بما في ذلك الصحراء الغربية.

وفي بداية الأشغال، أشار رئيس الجمعية العامة، السيد دينيس فرانسيس، إلى المجموعة الواسعة من المواضيع التي تدخل في نطاق اختصاص اللجنة الرابعة، وشدد على أهمية المشاركة النشطة مع قبل جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك المنظمات الإقليمية، كما أشار إلى أن عمل اللجنة الرابعة حاسم في غرس الثقة في الأمم المتحدة، ولا سيما في مكافحة المعلومات المضللة والمغلوطة.

من جهتها، رئيسة اللجنة الرابعة، السفيرة ماثو جوييني، المندوبة الدائمة لجنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة، أشارت إلى أن أجندة إنهاء الاستعمار تمثل أحد أهم إنجازات الأمم المتحدة وإحدى أولوياتها العليا.

وبينما اعترفت بالتزام اللجنة الخاصة الثابت بإنهاء الاستعمار، قالت إن عملها لم يكتمل بعد، حيث لا يزال هناك 17 إقليما مدرجا في قائمة الأمم المتحدة، ودعت جميع الدول الأعضاء إلى مضاعفة جهودها من أجل إحراز تقدم في مجال إنهاء الاستعمار.

وفي مداخلته أمام اللجنة، جدد مندوب المكسيك دعم بلاده للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، بما يحترم إرادة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير، مشددا على أهمية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) ودعا إلى تعزيز مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

وشدد مندوب كوبا على أن بلاده تدافع عن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير على أساس احترام مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مذكرا بأنه قبل 60 عاما، أعلنت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار الصحراء الغربية إقليما خاضعا لتصفية الاستعمار.

كما أكد أن كوبا تدعو إلى حل سياسي مقبول للطرفين ويكفل ممارسة شعب الصحراء الغربية لتقرير مصيره وفقا لقرار الأمم المتحدة 1514 (د-15) بشأن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة، مضيفا أن بلاده لا تحبذ القرارات الأحادية الجانب التي تتجاهل مصالح أو حقوق الشعب الصحراوي.

وفي النهاية، شدد على أن الشعب الصحراوي يحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي ويمكنه دائما الاعتماد على تضامن الشعب الكوبي.

من جهته، أكد مندوب تيمور الشرقية جددعلى أنه لشعب الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا، الحق في تقرير مستقبله، وأن أي حل مقترح للحل يجب أن يمر من خلال استفتاء حر ونزيه تنظمه بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 690 المؤرخ 29 أبريل 1991.

وفي هذا الصدد، جدد الدعوة إلى التعجيل بعملية إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية تحت إشراف الأمم المتحدة من خلال بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، مما سيتيح لشعب الصحراء الغربية على أن يقرر مستقبله بحرية وفقا لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة.

بالإضافة إلى ذلك، حث مندوب تيمور الشرقية دولة الاحتلال المغربي مرة أخرى على السماح لبعثات الأمم المتحدة الزائرة ومنظمة الصليب الأحمر بزيارة الإقليم للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب الصحراء الغربية، مؤكداً من جديد التزام بلاده بمواصلة دعم الأشقاء الصحراويين، واستغلال أي زخم هام كفرصة كبرى للعمل من أجل تحقيق مزيد من التقدم نحو ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير