الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 81)

أرشيف الكاتب: aminradio

فسحة الاثير 10/12/2019

الجريدة الإخبارية 10/12/2019

الجالية الصحراوية في أوروبا تجدد دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

جددت جمعيات الجالية الصحراوية في أوروبا مرة أخرى دعوتها إلى المجتمع الدولي والبلدان الأطراف في الأمم المتحدة، لاسيما الحكومة الفرنسية، إلى تحمل مسؤولياتهم في ما يقع من إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بما فيها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، الذي ينص عليه الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الصحراوية.
الجمعيات التي تمثل الجالية في كل من الباسك وفرنسا، وفي مظاهرة بساحة الجمهورية، وسط باريس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، دعت حكومة الإليزيه إلى تحمل المسؤولية الكاملة فيما يتعرض له المدنيون الصحراويون في المدن المحتلة من إنتهاكات وجرائم حرب، عقب رفضها أمام مجلس الأمن توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقد شكلت المظاهرة الثانية هذه السنة بساحة الجمهورية، مساءلة شعبية صحراوية لكل القوى الإمبرالية والحكومات المتورطة في إحتلال الصحراء الغربية، ودعوة صريحة للكف عن دعم النظام المغربي في إحتلاله لإجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية، وحث الأمم المتحدة على لعب دورها في إستكمال تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية، عبر إجراء إستفتاء تقرير المصير، على النحو المتفق بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي والمغرب بإعتبارها القوة المحتلة للإقليم.
ومن جهة أخرى، ندد المشاركون في المظاهرة، بتواطؤ فرنسا وعدد من الحكومات الأوروبية في الإستنزاف الممنهج والخطير الذي تتعرض له الموارد الطبيعية للصحراء الغربية، والإصرار في ذلك على إنتهاك القانون الدولي والأوروبي وعرقلة مسار التسوية الأممي وخطة السلام في الإقليم، بهدف تحقيق أهداف وغايات إقتصادية ولو على حساب إستقرار منطقة شمال إفريقيا ومستقبل شعوبها.
وهذا قد نظمت جمعيات بنات الساقية الحمراء وواد الذهب، خلال هذه التظاهرة، عرض فني يحمل رسالة تضامن مع المرأة الصحراوية في ظل الإستهداف الممنهج من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية للإحتلال المغربي، لا سيما عملية الإغتيال الجبانة التي كانت ضحيتها الشابة الصحراوية ذات الـ23 ربيعا، صباح أحميدة عثمان في مدينة العيون المحتلة، في 19 سبتمبر 2019، خلال إحتفال الشعب الصحراوي بفوز منتخب الجزائر بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم.

اليوم العالمي لحقوق الإنسان: مناشدة الأمم المتحدة للتدخل الفوري والعاجل لحمل دولة الاحتلال المغربي على احترام حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية

ناشد المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة الأمم المتحدة من خلال أمينها العام السيد “انطونيو غوتيريش” إلى ضرورة التدخل الفوري والعاجل لحمل الدولة المغربية على احترامها لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وتطبيق مبدأ تقرير المصير للشعب الصحراوي طبقا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

و ندد المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة  في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان المصادف لـ10 ديسمبر من كل سنة، بالحملة الممنهجة التي تطال المناضلين والمناضلات الصحراويات بالجزء المحتل من وطننا من قبل أجهزة الاحتلال المغربي من اعتقالات وسحل وبطش وتعذيب وسياسة قطع الأرزاق والتشويه وكل اصناف المعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية.

كما استنكر البيان كافة أشكال التضييق الذي تفرضه الدولة المغربية داخل الجزء المحتل من الصحراء الغربية والحرمان من التمتع بالحريات العامة ومصادرة الحق في التجمع والتظاهر السلمي وتأسيس الجمعيات واللجان الحقوقية.

و طالب المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة بالإفراج الفوري و اللا مشروط عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين  بالسجون المغربية ، معلنا عن تضامنه مع المعتقلة السياسية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير جراء ما تعانيه من ظروف صحية ونفسية داخل زنزانتها بالسجن الأكحل بالعيون المحتلة بعيدة عن أبنائها.

و دعا البيان المنظمات الحقوقية الإنسانية والصحافة الدولية وجميع الضمائر الحية إلى زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وكسر الطوق البوليسي والحصار العسكري والإعلامي المفروض عليها وفضح انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربية وتقوم بالتستر عليها. (واص)

 

تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان: المجتمع المدني الصحراوي يؤكد مسؤولية المنتظم الدولي عن تردي الوضع في الصحراء الغربية المحتلة

نظمت فعاليات المجتمع المدني الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين، يوما دراسيا لتخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان، في مقر اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، تحت شعار “مسؤولية المجتمع الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال بالصحراء الغربية”.

وفي كلمة ترحيبية باسم اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، عبرت الأستاذة أمتها محمد مزين، عضو اللجنة، عن أسفها الشديد لما يعانيه المواطننو الصحراويون بالمناطق المحتلة من انتهاكات يومية ومتعددة الأوجه لحقوق الانسان، مذكرة بحالة الاعتقال التعسفي للسيدة محفوظة لفقير، وسياسة قطع الأرزاق والتهجير القسري الممارسة مؤخرا على المناضلين الصحراويين، وآخرهم المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، مينة ابا اعلي، وزوجها الناشط الحقوقي، حسنة ادويهي، بالإضافة إلى استمرار احتجاز جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين المحكوم عليهم من قبل محاكم قوة الإحتلال اللا شرعية.

وذكرت الأستاذة المحامية في كلمتها بأن واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية كان من بين الأسباب الرئيسية التي استوجبت إنشاء اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان من أجل متابعة، ومراقبة، وتعزيز وترقية حقوق الانسان باعتبارها ركيزة أساسية في المعركة الوطنية لتحرير الوطن، والإنسان الصحراوي، ونيل الاستقلال.

وفي ما يخص عمل اللجنة في الفترة الأخيرة، أكدت عضو اللجنة، الأستاذة أمتها محمد مزين، أن اللجنة تتابع بانشغال عميق الاعتقال التعسفي والانتقامي بحق المناضلة محفوظة لفقير، وما ترتب عنه من انتهاكات ناتجة عن حرمانها من أبسط الحقوق الأساسية، مذكرة بخطورة حالتها الصحية الحرجة التي تستدعي التدخل العاجل لاطلاق سراحها، مع عدم مبالاة سلطات الاحتلال بهذه الحالة الاستعجالية رغم عشرات النداءات الدولية بشأنها.

كما أضافت السيدة أمتها محمد مزين أن اللجنة تتابع أيضا وبقلق كبير ملف المعتقلين السياسيين الصحراويين بكافة السجون المغربية، مذكرة بالوضعية غير القانونية لاعتقالهم بشهادة عدة منظمات دولية، ومشيرة في ذات السياق بوضعية عائلاتهم جراء لمتاعب التي يتكبدونها لزيارتهم.

ولم يفت ممثلة اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان الإشارة إلى تمادي دولة الاحتلال في سياسية قطع الارزاق والتفقير الممنهج ضد المناضلين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، كما أدانت القوة المفرطة والقمع الذي تواجه به سلطات الاحتلال كل المظاهرات السلمية في الوقت الذي تعمل، وبدعم من الاتحاد الاوربي، على الاستنزاف الخطير واللاشرعي لثروات الشعب الصحراوي.

ودعت في ختام كلمتها المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، للتحرك بشكل جدي وعاجل من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، على اعتبار أن حرمانه من هذا الحق هو السبب الرئيس لكل الأوضاع المترتبة عن استمرار الاحتلال.

وفي هذا الإطار، تضيف ممثلة اللجنة، لا مناص للأمم المتحدة من توسيع صلاحيات المينورسو، وهو ما بات ضرورة ملحة لما تشهده المنطقة من انتهاكات ممنهجة وخطيرة ضد كل ماهو صحراوي، مناشدة المنتظم الدولي للتحرك من أجل إطلاق السراح الفوري واللا مشروط للمعتقلين السياسيين الصحراويين كافة.

وبعد هذه المداخلة تم عرض شهادة مصورة لابنة مفقود صحراوي، السدية عزيزة الحنفي التهالي، التي قدمت شهادتها عن ظروف اختطاف والدها بتاريخ 06/03/1986 ومعرفة حقيقة الاغتيال الذي تعرض له والدها رميا بالرصاص بعد سنوات من الاختفاء القسري، كما تحدثت عن الظروف العصيبة التي تمر منها العائلة إلى حد الآن بسبب اختفاء أخيها الأصغر يحظيه الحنفي التهالي بتاريخ 28/09/2008. .

وبعد الشهادة المصورة قدمت السيدة عزيزة مداخلة مباشرة للحضور باعتبارها ضيفة شرف اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان وجمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، في اليوم العالمي لحقوق الانسان، حيث أكدت أن ظاهرة الاختفاء القسري التي طالت المئات من أبناء الشعب الصحراوي، ما زالت مستمرة، وينبغي للمنظمات الدولية التدخل الصارم من أجل كشف مصير هؤلاء الضحايا.

وحملت السيدة عزيزة جانبا كبيرا من المسؤولية للجنة الصليب الاحمر الدولي، واسبانيا والمنتظم الدولي والمغرب مسؤولية معاناة الشعب الصحراوي .

من جهته، رحب السيد عبد السلام عمر، رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بالحضور من ممثلين عن المؤسسات الوطنية الصحراوية وعن المجتمع المدني، متطرقا في كلمته للمسؤولية الدولية تجاه حقوق الانسان بالصحراء الغربية.

واستهل السيد عبد السلام مداخلته بالحديث بتفصيل عن تاريخ عمل جمعيته منذ نشأتها نهاية الثمانينات، للكشف عن مصير مئات المفوقدين الصحراويين، والنجاحات التي حققتها الجمعية خلال العقود الماضية، والتي تكللت بإطلاق سراح 322 مفقودا سنة 199، ثم فضح مسؤولية المغرب لاحقا عن حالات مئات المفقودين الآخرين الذين استشهدوا تحت التعذيب أو قتلا على أيدي سلطات الاحتلال المغربية.

واعتبر عبد السلام أن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق كل من مجلس الأمن الأممي الذي تبنى خطة التسوية الأممية الافريقية منذ سنة 1991، ولم يحقق أي شيء يذكر في مجال حقوق الانسان رغم أنه صرف أزيد من 1500 مليون دولار على بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) دون طائل.

المسؤولية الثانية، يضيف رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، تقع على عاتق المينورسو التي بدورها لم تقدم باي شئ يذكر، ماعدا تقديمها توصية صريحة حثت فيها الصليب الأحمر على التدخل في موضوع المعتقلين، وهو ما حصل فعلا سنة 1996 حيث تم التكفل بمجموعة الشهيدة كلثوم الونات داخل السجون العسكرية المغربية الى أن تم الافراج عنها.

وفي الدرجة الثالثة، تأتي مسؤولية الصليب الاحمر الدولي الذي يتواجد بجميع مناطق العالم، بما في ذلك مخيمات اللاجئين الصحراويين، في حين أنه يمنع عليه أو هكذا يدعي أداء مهامه بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، وهو تناقض غير منطقي وغير مبرر.

أما في المرتبة الرابعة، فتقع المسؤولية، دائما حسب عبد السلام عمار، على عاتق الدولة الاسبانية بحكم أنها القوة المديرة للاقليم حسب القانون الدولي، حيث ندد المحاضر بتواطئها المفضوح مع الاحتلال المغربي ومحاولتها تكييف قوانين الاختصاص الكوني والتهرب من مسؤولياتها القضائية ارضاءا للمغرب.

وبعد فتح المجال أمام الحضور لتقديم الملاحظات والاستفسارات والاسئلة عرض المنظمون مداخلات هاتفية لمناضلين صحراويين من المناطق المحتلة والمهجر، حيث استمع الملتقى لكل من السيدة الغالية جيمي، والسيد دافا احمد بابو، والسيد الروبيو محمد عالي، والسيد حسن الدخيل، والسيد مولاي لحسن ادويهي، والسيدة مينة اباعلي، والسيدة الصالحة بوتنكيزة وممثلة الجبهة بجنيف السيدة أميمة عبد السلام.

وفي المحور الأخير من اللقاء تقدمت السيدة الشابة سيني، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد النساء، بتلاوة البيان الختامي للملتقى، الذي أكدت فيه باسم الحضور أن عدم تنفيذ البنود المتعلقة باطلاق سراح المعتقلين الصحراويين والمتضمنة في الولاية الاصلية لبعثة المينورسو، وعدم القيام بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان، وعدم تفعيل توصيات مجلس الأمن الهادفة الى قيام اللجنة الدولية للصليب الاحمر بدورها بخصوص المفقودين الصحراويين، هي جميعها انتهاكات حقيقية للعقد والاتفاق الذي جمع بين المنتظم الدولي والصحراويين عند توقيع مخطط التسوية الأصلي بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية سنة 1991.

وأصدر الملتقى بيانه الختامي، داعيا في الأخير جميع أفراد الشعب الصحراوي للانخراط في الحملة الوطنية والدولية من أجل التضامن والإفراج الفوري عن جميع الاسرى المدنيين والكشف عن مصير المفقودين الصحراويين. (واص)

واحة المستمعين

الجريدة الإخبارية 09/12/2019

 

رئيس الجمهورية يتفقد جاهزية الأسطول الذي سينقل المشاركين الى مكان انعقاد المؤتمر ال15 لجبهة البوليساريو

تفقد صباح اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة والقائد الأعلى للقوات المسلحة السيد إبراهيم غالي، جاهزية الأسطول المخصص لنقل المشاركين إلى مكان انعقاد المؤتمر الـ15 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب.

و أستقبل رئيس الجمهورية لدى اوصوله مرفوقا بعدد من اعضاء الامانة الوطنية من طرف وزير الدفاع الوطني السيد عبدالله لحبيب البلال، بمقر الحظيرة الخاصة بالأسطول العسكري بالشهيد الحافظ بوجمعة ، اين تلقى رئيس الجمهورية شروحات مفصلة عن جاهزية الأسطول المخصص لنقل المشاركين في المؤتمر.

كما تفقد الأمين العام لجبهة البوليساريو الأسطول المدني، حيث أستقبل لدى وصوله مقر الحظيرة الخاصة بتجمع الأسطول من طرف وزير النقل السيد بابية الشيعة مرفوقا بعدد من إطارات الوزارة.

وأكد السيد بوحبيني يحي بوحبيني، رئيس اللجنة التقنية للجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر للجبهة أن “الأسطولين المدني والعسكري في أتم الجاهزية للمساهمة في النقل والدعم اللوجيستي بمختلف أنواعه”، حيث يتكون من شاحنات كبيرة وصغيرة ومتوسطة مدنية وعسكرية خضعت للصيانة الكاملة والشاملة من مطرف مختصين عسكريين و مدنيين. (واص)

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للأمانة الوطنية

ترأس اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي اجتماعا للأمانة الوطنية ، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية .

ويتناول جدول أعمال الاجتماع ، التحضيرات لعقد المؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو ، الوضع الأمني ، هذا بالإضافة إلى آخر تطورات القضية الصحراوية .

وفي كلمته الافتتاحية ، أكد الرئيس إبراهيم غالي أن الاجتماع يعقد في ظرف متميز على المستوى الوطني يطبعه  التحضير لعقد المؤتمر الخامس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، الذي سيعد إستراتيجية كفاحية للمرحلة المقبلة حتى  بسط السيادة وبناء الدولة الصحراوية على كامل حدودها المعترف بها دوليا .

وعلى المستوى الدولي ، أكد رئيس الجمهورية أن الأمم المتحدة مسؤولة عن توفير الظروف التي تمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في الحرية والاستقلال. (واص)

رئيس الجمهورية يهنئ نظيره التنزاني بمناسبة عيد استقلال بلاده

 هنأ رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، نظيره التنزاني السيد جون بومبي ماغوفولي بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لليوم الوطني لتنزانيا.

وأبرز رئيس الجمهورية في رسالة إلى السيد ماغوفولي “نيابة عن حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، أود أن أتقدم إلى فخامتكم وإلى شعب جمهورية تنزانيا الاتحادية الشقيقة بأخلص تهانينا القلبية بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لليوم الوطني الذي تخلدونه في 9 من ديسمبر”  .

وأضاف السيد إبراهيم غالي أن الحدث “يجسد خمسة عقود من الحرية والديمقراطية في جمهورية تنزانيا الاتحادية ، وهي بلا شك مصدر فخر لشعب تنزانيا والتي امتازت أيضًا لعقود من السلام والاستقرار والازدهار والتقدم ، كما أنها تعتبر منارة وشمعة مشتعلة للأمل أضاءت الطريق الشاق والمؤلم في تاريخ الحروب التحريرية في إفريقيا ؛ ونحن على ثقة تامة بأنه سيظل كذلك بفضل قيادتكم الحكيمة”.

وأكد رئيس الجمهورية ، على العلاقات السياسية والاجتماعية بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجمهورية تنزانيا الاتحادية القوية والممتازة ، معربا عن أمله في تجديد الرغبة والتصميم على السعي دائمًا لزيادة تعزيز هذه العلاقات الأخوية لضمان السلام والوحدة والازدهار للشعبين ولجميع شعوب القارة.

( واص )