الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 128)

أرشيف الكاتب: aminradio

فسحة الاثير

مسؤول العلاقات الخارجية في إتحاد الشبيبة الصحراوية يلتقي وزير الثقافة السلوفيني

– إلتقى مسؤول العلاقات الخارجية في إتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب السيد حمدي عمر، بوزير الثقافة السلوفيني السيد زوران بوزنتيش، بقصر المؤتمرات بالعاصمة لوبيانا، في إطار زيارة عمل تقوده إلى دولة سلوفينيا تدوم إلى يوم الجمعة 17 ماي الجاري، بدعوة من بعض الفاعلين في المجتمع المدني تربطهم علاقات مع جمعية الحرية والسلام الصحراوية.

وفي هذا الصدد، أطلع حمدي عمر، مستضيفه على التطورات الأخيرة بخصوص قضية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية، على ضوء القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي الذي شدد على أهمية العملية التفاوضية بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والإحتلال المغربي لأحراز تقدم في تجاه حل سياسي عادل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير وفق لمبادئ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة.

من جهة أخرى توقف المسؤول الصحراوي، عند مجموعة من النقاط تعكس غياب حسن النية من قبل الإحتلال المغربي في الإلتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العملية التفاوضية، مستدلا بالخرق الأخير لإتفاق وقف إطلاق النار، وحملات الإعتقال التعسفي ضد المدنيين الصحراويين، وإنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وكذا محاولاته المتكررة والمتواصلة لطمس الهوية والثقافة الصحراوية الضاربة في التاريخ بشهادة مؤرخين وكتاب عالميين.

كما أبرز في مقابل ذلك، المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجمهورية الصحراوية والجبهة الشعبية منذ إندلاع ثورة العشرين ماي الخالدة، في الجانب الثقافي والهوية الوطنية الصحراوية، من خلالها إعطاءها أولوية كبرى الشيء الذي يعكسه تخصيص مناسبات أحداث وطنية كمهرجان الثقافة والفنون ومهرجان السينما وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تشرف عليها المنظمات الجماهيرية والهيئات غير الحكومية خاصة لفئة الشباب للحفاظ على الهوية والثقافة الصحراوية وترسيخها في المجتمع والأجيال القادمة.

هذا وفي ختام هذا اللقاء الهام، دعا مسؤول العلاقات الخارجية في إتحاد الشبيبة الصحراوية، وزير الثقافة السلوفيني إلى وضع برنامج على مستوى وزارته يهدف إلى خلق برامج للتعريف بالثقافة والهوية الصحراوية لما لها من أهمية بإعتبارها أحد عوامل إستمرار ووجود الشعب الصحراوي، الذي يتعرض لمحاولات الطمس من قبل الإحتلال المغربي. (واص)

رئيس الجمهورية يهنئ نظيره الجنوب إفريقي بنجاح الانتخابات التشريعية

– بعث رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو  السيد إبراهيم غالي  رسالة تهنئة إلى نظيره الجنوب الإفريقي الرئيس سيريل راما فوسا  بمناسبة نجاح الانتخابات التشريعية الجنوب الإفريقية .

وقال الرئيس إبراهيم غالي في رسالة التهنئة ” بالنيابة عن حكومة الجمهورية الصحراوية ، أود أن أتقدم إلى فخامتكم وإلى جميع شعب جنوب أفريقيا بأحر التهاني الحارة بمناسبة الانتخابات الناجحة والمتناغمة التي تشهد على حكمة ونضج الناس وهم يحتفلون بالسنة الخامسة والعشرين للديمقراطية القوية والمنظمة التي تعمل بشكل جيد”.

وأضافت الرسالة أن الممارسة الديمقراطية في القارة الإفريقية تعتبر مصدر فخر لمؤسسات وشعوب جنوب إفريقيا، التي أعطت – يضيف رئيس الجمهورية في رسالته –  نموذجًا للانتخابات السلمية والمنظمة والديمقراطية التي تجسد العديد من المكاسب والإنجازات التي حاربها المؤتمر الوطني الأفريقي وتحققت بفضله إلى الوراء قيادتها والتضحيات الضخمة للمقاتلين الموالين لها.

لقد كانت جنوب إفريقيا لفترة طويلة في عهد الفصل العنصري – تقول الرسالة –  منارة وشمعة مشتعلة لإلقاء الضوء على الطريق للراغبين في الحرية ، ونحن على ثقة تامة – يضيف الرئيس إبراهيم غالي لنظيره الجنوب إفريقي – بأنه سيبقى ، بفضل قيادتكم الحكيمة ؛ اتخذت جنوب إفريقيا شعلة التحرير حيث أنها رائدة في مجال التضامن والتعاون الدولي.

كما عبر رئيس الجمهورية عن رغبته في  تجديد العمل  الدائم وتعزيز  العلاقات الأخوية من بين البلدين من أجل ضمان السلام والانسجام والاستقرار والازدهار لشعوبنا ووحدة الشعوب وتوطيد المؤسسات الناشئة في القارة الأفريقية.  (واص)

الجريدة الاخبارية 13-05-2019

سلطات وجماهير ولاية الداخلة تحيي الذكرى ال46 لتأسيس جبهة البوليساريو

– أحيت اليوم سلطات وجماهير ولاية الداخلة الذكرى ال46 لتأسيس جبهة البوليساريو ، بحضور والي الولاية السالك بابا حسنة وولاية امحمد ابراهيم الامين لاتحاد الطلبة ممثلا لأمانة التنظيم السياسي ، بالإضافة إلى الفروع المحلية والجهوية للولاية .

عضو الأمانة الوطنية والي ولاية الداخلة أكد في كلمة له أن تأسيس الجبهة جاء ليكرس مكانة المجتمع الصحراوي تمهيدا لإعلان الدولة الصحراوية ككيان مستقل له مكانته الإقليمية والقارية وهو ما تجسد في مكانة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مختلف المحافل الدولية كما تجسد في الإحترام الذي فرضته الجبهة الشعبية ممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي من خلال تأثيرها كحركة تحرر تحظى بالإعتراف ولكن بالثقة والإحترام في جميع بقاع العالم.

وأضاف أنه من حق الشعب الصحراوي الإفتخار بإنجازات الجبهة ومكاسبها العسكرية والدبلوماسية التي حققت طيلة عقود من الكفاح بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وإنتصارات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وبفضل أيضا عرق وصبر مناضلات ومناضلي هذه الحركة.

من جانبه أكد عضو الأمانة الوطنية الأمين العام لإتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب أن ميلاد الجبهة ككيان سياسي ثوري في ظروف إقليمية ودولية صعبة ثم بروز هذه الحركة ونيلها للإعتراف الدولي يثبت قوة هذا التنظيم الذي وحد كلمة الصحراوبين وعبر عن تمسك الصحراويين بنفس المباديء ونفس القيم ونفس الأهداف التي أسست من أجلها الجبهة الشعبية.

الحدث كان مناسبة لممثلي المنظمات الجماهرية والمؤسسات الوطنية بالولاية لتقديم كلمات وإستحضار الحدث بما يحملة من ثقل سياسي وإجتماعي كان له الأثر الكبير في توحيد كلمة الصحراويين وإلتفافهم حول ممثل شرعي ووحيد معبرين عن طموحاتهم وآمالهم في الحرية والإستقلال.

المناسبة كانت فرصة أيضا لتكريم مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من خلال تقديم شهادات وهدايا رمزية تثمينا لجهودهم طيلة أكثر من أربعة عقود في سبيل النهوض بالتنظيم السياسي ومؤسسات الدولة الصحراوية. (واص )

في الذكرى 44 لبعثة تقصي الحقائق “رغبة الشعب الصحراوي في الاستقلال التام ورفض الانضمام لأي من الدول المجاورة”

 في مثل هذا اليوم 12 ماي 1975 وصلت إلى مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية أول بعثة أممية لتقصي الحقائق بهدف دراسة المعطيات السياسية والاجتماعية والديمغرافية لإجراء استفتاء تقرير المصير الذي طالبت به الأمم المتحدة منذ 1966 ، وخلصت لجنة تقصي الحقائق الأممية في تقريرها المنشور 15 أكتوبر 1975 إلى خلاصة واضحة ضمن رأي مبني على حقائق هي “رغبة الشعب  الصحراوي في الاستقلال التام ورفض الانضمام لأي من الدول المجاورة”.

وأبرز تقرير البعثة المكونة من الممثل الدائم لساحل العاج بالأمم المتحدة ، مندوبة كوبا في الأمم المتحدة ونائب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة ، أن جبهة البوليساريو كانت القوة المسيطرة في المنطقة والتي ظهرت في الشعارات والأعلام التي رفعها المواطنون في كل مكان ، موضحة رفض الصحراويين البات الانضمام لأي من المغرب أو موريتانيا أو الجزائر.

وكانت البعثة قد وصلت يوم 12 ماي 1975 إلى مدينة العيون وزارت عددا من المدن الصحراوية قبل أن تنتقل للدول المجاورة : المغرب ، موريتانيا والجزائر وتلتقي قيادة جبهة البوليساريو.

واختتمت البعثة الأممية لتقصي الحقائق جولتها في 8 يونيو 1975 بموريتانيا.

 قبل أيام قليلة من صدور القرار رقم 3292 قال ممثل إسبانيا بالأمم المتحدة في 4 ديسمبر 1974 للجنة الرابعة أن بلاده على استعداد لاستقبال بعثة تقصي الحقائق الأممية.

1- تشكيلة اللجنة :

تتشكل البعثة الأممية من الأعضاء التالية :

– السيد سمون أك الممثل الدائم لساحل العاج في الأمم المتحدة رئيسا.

– السيدة مارتا خمينيث مندوبة كوبا في الأمم المتحدة.

– السيد منو شهر نائب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة.

2- أنشطة البعثة :

قبل مغادرتها نيويورك عقدت البعثة جلسات عمل مع الممثلين الدائمين لإسبانيا ، المغرب ، موريتانيا والجزائر ، وكانت المحادثات أساسا حول تنظيم زيارة لكل بلد.

وتضمن مشروع برنامج هذه الزيارات إلى الأماكن التالية : العيون ، السمارة ، الداخلة ، تشلة ، لكويرة ووافقت الإدارة على إضافة المواقع التالية : بوكراع ، الدورة ، المحبس ، التفاريتي ، كلتة زمور ، أوسرد والعركوب.

وخلال اجتماعات العمل التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في الفترة مابين 17 أبريل و2 ماي 1975 وضعت البعثة برنامج عمل يتضمن النقاط التالية :

– إجراء محادثات تمهيدية مع السلطات الإسبانية.

– إجراء مناقشات مع السلطات وأعضاء من المؤسسات الإقليمية وقادة الأحزاب السياسية.

– الاتصال المباشر مع أكبر عدد من السكان الأصليين في مختلف المناطق.

– مناقشات مع ممثلي حكومات كل من : المغرب ، الجزائر وموريتانيا.

– دراسة جميع جوانب الوضع في البلاد ( سياسية ، اجتماعية ، ثقافية ، اقتصادية ، تعليمية وعسكرية).

3- الزيارات

ا- زيارة المناطق الصحراوية :

وصلت البعثة الأممية مدينة العيون يوم 12 ماي 1975 على متن طائرة خاصة وفرتها الحكومة الإسبانية حيث استقبلها حشد كبير من الجماهير الشعبية بمختلف أطيافها ، وبعد الظهر التقت اللجنة في قصر الجمعية مع خطري سعيد الجماني رئيس الجمعية بحضور كافة أعضائها.

وفي اليوم الموالي انتقلت البعثة إلى بلدة الدورة والتقت زعماء وأعيان القبائل الصحراوية وضباط إسبان.

وفي 14 ماي انتقلت البعثة إلى شركة التنقيب عن المناجم والفوسفات في بوكراع والتقت وفدا يمثل العمال الصحراويين العاملين في المناجم ، وبتاريخ 15 ماي زارت بلدتي التفاريتي وكلتة زمور.

وفي 16 ماي زارت البعثة بلدة المحبس وهي البلدة التي تقع على الطرف الشرقي من الإقليم على بعد 35 كيلومترا من الحدود المغربية ، أين التقت شيوخ القبائل البارزين وأعضاء من جبهة البوليساريو.

وبتاريخ 17 ماي عقدت البعثة جلستي عمل منفصلة مع كل من الجنرال فيديريكو غوميث سالازار الحاكم العام ولويس رودريغيث الأمين العام آنذاك لما يسمى الصحراء الإسبانية.

وفي 18 ماي تم تقسيم البعثة إلى مجموعتين واحدة ذهبت إلى اوسرد وتشلة والأخرى إلى العركوب وقبل ذلك الداخلة. وبتاريخ 19 ماي وصلت البعثة إلى لكويرة حيث التقت ممثلين عن جبهة البوليساريو ، وفي ليلة 19-20 ماي من نفس السنة انتقلت البعثة إلى لاس بالمس في جزر الكناري.

وبتاريخ 21 ماي عقدت جلسة عمل مع الوفد الإسباني في مدريد برئاسة السيد روفيرا وكيل وزارة الخارجية والسيد كورتينا وزير الشؤون الخارجية ورئيس الحكومة أرياس نافارو.

ب- زيارة البعثة إلى المغرب:

في 22 ماي غادرت البعثة مدريد متجهة إلى مدينة فاس المغربية وكان في استقبالها ملك المغرب الحسن الثاني وعدد من كبار المسؤولين ، وفي اليوم الموالي سافرت البعثة إلى أغادير والتقت خليهنا الرشيد وفي 24 ماي غادرت متجهة إلى مدينة الطنطان وبعد ذلك الزاك ، ولدى عودتها إلى مدينة أغادير واصلت البعثة محادثاتها مع خليهنا الرشيد ثم اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال برئاسة محمد بوستة أمينها العام.

وفي 26 ماي غادرت البعثة أغادير إلى فاس وبعد وصولها المدينة يوم 27 ماي وجهت الدعوة إلى البعثة في القصر الملكي من طرف ملك المغرب الحسن الثاني.

ج- زيارة البعثة للجزائر :

وصلت البعثة الأممية لتقصي الحقائق إلى الجزائر يوم 28 ماي 1975 على متن طائرة خاصة وفرتها الحكومة الجزائرية وبعد ساعات قليلة من وصولها استقبلها الرئيس الجزائري السيد هواري بومدين وحضر المقابلة كل من السيد عبد المالك الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والسيد عبد اللطيف رحال الممثل الدائم للجزائر في الأمم المتحدة.

وفي هذا اللقاء حدد هواري بومدين المبادئ الأساسية لسياسة الجزائر في إنهاء الاستعمار ومعلومات أساسية عن موقف حكومته بشأن مسألة الصحراء.

ويوم 29 ماي توجهت البعثة إلى مدينة تندوف وفي اليوم الموالي الموافق لـ30 ماي بدأت زيارتها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وانتهت جلسة العمل الطويلة مع وفد جبهة البوليساريو بقيادة السيد الولي مصطفى السيد الأمين العام للجبهة وحضر اللقاء كل من عمر محمد علي ، المحفوظ أعلي بيبة والسيد موسى وأحمد قائد وإبراهيم غالي وأعضاء من المكتب السياسي لجبهة البوليساريو.

وفي 31 ماي عادت البعثة إلى الجزائر ليستقبلها في اليوم الموالي الرئيس هواري بومدين للمرة الثانية ويؤكد لها دعم الجزائر لإنهاء الاستعمار.

د- زيارة البعثة إلى موريتانيا:

بدأت البعثة زيارتها إلى أنواكشوط بتاريخ 4 يونيو 1975 وعقدت جلست عمل مع وفد الحكومة برئاسة السيد حمدي ولد مكناس وزير الخارجية والسيد عبد الله ولد الشيخ وزير التعاون والسيد بال محمد بشير والسيد مولاي الحسن ممثل موريتانيا الدائم لدى الأمم المتحدة.

كما استقبلت البعثة من طرف الرئيس الموريتاني آنذاك المختار ولد داداه الذي ذكر طبيعة الروابط بين موريتانيا والصحراء وموقف حكومته بشأن هذه المسألة.

وفي 5 يونيو زارت البعثة مدينة أطار ، لتنتقل في اليوم المواي إلى بئر أم أقرين ثم عادت إلى مدينة أزويرات والتقت أمير المنطقة وأجرت محادثات مع ممثلي السكان ، وفي 7 يونيو وصلت مدينة أنواذيبو أين شاركت في اجتماع عام والتقت كبار الشخصيات ، وفي 8 يونيو عادت إلى مدينة أنواكشوط وأنهت سلسلة المقابلات.

خلاصة عامة عن تقرير لجنة تقصي الحقائق

خرجت البعثة الأممية لتقصي الحقائق بتقرير مفصل وواضح مبني على رأي واحد ومتكامل بين كل الدول التي شملتها الزيارة ، ألا وهو “رغبة الشعب الصحراوي في الاستقلال التام” ، مبرزة أن جبهة البوليساريو كانت القوة المسيطرة في المنطقة وظهرت في الشعارات والأعلام التي رفعها المواطنون في كل مكان ، مشيرة إلى رفضهم الانضمام لأي من المغرب أو موريتانيا أو الجزائر.

الجريدة الاخبارية 12-05-2019

الجريدة الاخبارية 11-05-2019

فسحة الاثير

الحصاد الرياضي