رئاسة الجمهورية تعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام إثر استشهاد القيادي قائد الناحية العسكرية السادسة أبا عالي حمودي

نعت رئاسة الجمهورية القائد الميداني والقيادي قائد الناحية العسكرية السادسة، عضو الأمانة الوطنية السيد أبا عالي حمودي الذي أرتقى شهيدا في ميدان الشرف مع أربعة من رفاق السلاح، وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد السبت 02 سبتمبر.

نص البيان:

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

الرئاسة

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم” وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون ” صدق الله العظيم.

أرتقى اليوم 01 سبتمبر 2023 شهيدا في ميدان الشرف، مقبلا غير مدبر، عضو الأمانة الوطنية للجبهة ، وقائد الناحية العسكرية السادسة المقاتل أباعالي حمودي رفقة أربعة من رفاقه الأبطال.

انتخب الشهيد أبا عالي حمودي عضوا للأمانة الوطنية خلال مؤتمر الجبهة السادس عشر وقد انخرط في صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي سنة 1975 متقلدا مهاما قيادية به، بدءا من قائد جماعة، فكتيبة، لنائب قائد ناحية عسكرية، مرورا بقيادة سلاح الدرك الوطني وصولا لقيادة الناحية العسكرية السادسة وهي المهمة التي استشهد خلالها.

شارك الشهيد في العديد من العمليات العسكرية التي خاضها جيش التحرير الشعبي الصحراوي منها على سبيل المثال لا الحصر؛ عين بنتيلي، بئرأم اكرين، وادان ، العرقوب، بوجدور، الكلتة، وجرح مرات عديدة في مناطق متفرقة من جسده خلال عمليات تدخل الجغوار الفرنسي 1977 ، أزمول النيران 1984 والسويحات 1987.

استفاد الشهيد من دورات تكوين عسكرية متعددة بكل من سوريا وليبيا والجزائر، وعرف الشهيد أباعالي حمودي بالشجاعة والإقدام وحسن الخلق، وظل مخلصا لعهد الشهداء، حريصا على بر قسم الوفاء لهم حتى أرتقى شهيدا رفقة أربعة من رفاقه اليوم بقطاع المحبس.

الشهيد متزوج وأب لأحد عشر من الأبناء.

وعلى إثر استشهاد عضو الأمانة الوطنية للجبهة قائد الناحية العسكرية السادسة أبا عالي حمودي تتقدم رئاسة الجمهورية بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى الشعب الصحراوي قاطبة وإلى أفراد عائلة الفقيد وذويه ورفاق دربه، وتعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من فجر الثاني من سبتمبر الجاري.

رحم الله الشهيد أبا عالي حمودي مع جميع شهداء الشعب الصحراوي وجزاهم عنا خير الجزاء وإنا على عهدهم لباقون وعلى دربهم لسائرون حتى النصر الحتمي الأكيد، المجد والخلود للشهداء والهزيمة والعار والخزي للأعداء.

تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.