الرئيسية » المناطق المحتلة

المناطق المحتلة

صدور حكم إنتقامي في حق أسيرين مدنيين صحراويين

العيون المحتلة 15 يوليو 2020 – أقدمت هيئة قضائية مغريية بالمحكمة الإبتدائية بالعيون المحتلة اليوم الأربعاء ، على إصدار حكم قاسي متمثلا في سنة سجنا نافذا بحق الشابين الصحراويين منصور عثمان الموساوي وسيداتي السالك بيگا.

   وعبر  محامي الدفاع في إفادة  خص بها رابطة حماية السجناء الصحراويين عن إستغرابه التحامل التي تعرض له الأسيرين من طرف السلطات القضائية المغربية حيث رفضت إستدعاء شهود النفي المتمثلين في شخصين أحدهما يقطن بمدينة العيون المحتلة والآخر يقبع بسجن أيت ملول 1، وتعللت النيابة العامة المغربية بحجة الإجراءات الإستثنائية التي تعرفها دولة الاحتلال والجزء المحتل من إقليم الصحراء الغربية بسبب إنتشار فيروس كوفيد_19.

   وبالرغم من أهمية حضور شهود النفي ودورهم المحوري في إثبات براءة أو إدانة المعتقلين إحتياطيا، وافقت هيئة المحكمة على فتح الملف ونقاشه وأصدرت في ختام الجلسة حكما ظالما متجسدا في سنة نافذة في حق كل من منصور عثمان الموساوي وسيداتي السالك بيگا.

  وجدير بالذكر، أن الأسيرين المدنيين الصحراويين متابعان على خلفية مشاركتهما في المظاهرات السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عقب فوز المنتخب الجزائري بكأس الأمم الإفريقية السنة الماضية.

تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يندد باستمرار المراقبة و الحصار المغربي على السجينة السياسية الصحراوية السابقة ” محفوظة بمبا الشريف لفقير

العيون المحتلة ، 29 ماي 2020 – ندد اليوم الجمعة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ” كوديسا “ بفرض المراقبة و الحصار المدني والعسكري على السجينة السياسية الصحراوية السابقة ” محفوظة بمبا الشريف لفقير ” و على عائلتها الصغيرة و الكبيرة و على كل المتضامنين معها.

نص البيان :

            لازالت السلطات المغربية تحاصر و تراقب المدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة السياسية الصحراوية السابقة ” محفوظة بمبا الشريف لفقير ” بمنزل والدها بمدينة العيون المحتلة ، حيث تظل وحدات من القوات المساعدة و الشرطة المغربية بزي مدني و عسكري ترابط هناك و تقوم بمنع أفراد من عائلتها و مجموعة من المدنيين الصحراويين المتضامنين من قضيتها من رؤيتها و بالاعتداء الجسدي و اللفظي عليهم ، كما وقع مرتين متتاليتين للشاب الصحراوي ” سعيد المصطفى هداد ” ( من ذوي الأشخاص المعاقين ).

                   و  كانت السلطات المغربية قد أفرجت بتاريخ 15 ماي 2020 عن المدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة الصحراوية السابقة ” محفوظة بمبا الشريف لفقير ” بعد أن قضت 06 أشهر رهن الاعتقال السياسي ، حيث قامت السلطات المغربية منذ ذلك الوقت بمحاصرة السجن بمجموعة من سيارات الشرطة المغربية ، التي عمدت إلى مراقبة و ملاحقة السيارة التي أقلتها إلى منزل عائلتها ، الذي تحول إلى شبه منطقة عسكرية بسبب تواجد مختلف الاجهزة المدنية و العسكرية بكل النقاط المحيطة به بمختلف الجهات.

                   و أدى هذا الحصار طيلة هذه الأيام إلى مضايقة السجينة الصحراوية السابقة ” محفوظة بمبا الشريف لفقير ” و إلى تكبيل حريتها مع ما صاحب ذلك مما باتت عائلتها و باقي الجيران يعانون منه من مضاعفات و آثار نفسية ، خصوصا بالنسبة للعجزة المسنين و الأطفال القاصرين منهم في ظل الإجراءات المتخذة بسبب جائحة فيروس كورونا.

إن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و هو يتابع عن كثب الحصار و المراقبة المستمرة للمدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة السياسية الصحراوية السابقة ” محفوظة بمبا الشريف لفقير ” ، يعلن عن :

                            + تضامنه المطلق مع السجينة السياسية الصحراوية السابقة ” محفوظة بمبا الشريف لفقير “، التي لا زالت بحكم الواقع تعاني من التضييق على حريتها داخل منزل والدها ، و كأنها تعيش سجنا آخرا بأسلوب و ممارسات قائمة على المراقبة و الحصار و ترهيب المدنيين الصحراويين.

                            + تنديده الكامل باستمرار مختلف الأجهزة المدنية و العسكرية المغربية بفرض المراقبة و الحصار على السجينة السياسية الصحراوية السابقة ” محفوظة بمبا الشريف لفقير ” و على عائلتها الصغيرة و الكبيرة و على كل المتضامنين معها .

                            + مطالبته المجتمع الدولي الإسراع بحماية المدنيين و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و بفك الحصار البوليسي الخانق المضروب منذ 15 يوما و أكثر على المدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة  السياسية الصحراوية السابقة “

محفوظة بمبا الشريف لفقير ” و على منزل والدها .

سلطات الإحتلال المغربية تؤجل النظر في ملف أسير مدني صحراوي وتستهتر بحياة أسرى مدنيين آخرين

العيون (المناطق المحتلة) 27 ماي 2020 –   إنعقدت اليوم الأربعاء الموافق 27 ماي 2020 جلسة جديدة للنظر في ملف الأسير المدني الصحراوي “الحسين البشير إبراهيم” عبر تقنية الفيديو، حيث قررت هيئة محكمة الإحتلال المغربية تأجيلها إلى غاية 08 جويلية 2020.

وجاء التأجيل بحسب تصريح محامي الدفاع الذي خص به رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، بعد رفض الأسير المدني الصحراوي مناقشة ملفه عبر تقنية الفيديو بالرغم من إجباره من طرف موظفي إدارة سجون الإحتلال المغربية الدخول الى القاعة المخصصة للبث.

وعند تعرف القاضي المغربي على هويته، يضيف المصدر ذاته، إحتج “الحسين البشير إبراهيم” على طريقة محاكمته، ورغبة الدولة المغربية في طي ملفه في زمن إنتشار فيروس كوفيد_19، معلنا إستعداده لتعاون مع هئية المحكمة في حالة واحدة وهي مثوله أمامها داخل مقر محكمة الاستئناف بمراكش المغربية.

ومن جهة أخرى، توصلت رابطة حماية السجناء الصحراويين بمعلومات خطيرة من طرف عائلة الأسير المدني الصحراوي”عبدالمولى محمد الحافظ” عن إنهاء إدارة سجن ايت ملول 1 جنوب مدينة أكادير المغربية إجراء مكوث موظفي السجن طيلة  15 يوما داخل المؤسسة السجنية حتى تقل نسبة إحتمالية  نقل فيروس كورونا الى داخل السجن، وإعادة العمل بالتوقيت العادي المتمثل في العمل ثمان ساعات ثم مغادرتهم الى منازلهم.

وتأتي مخاوف العائلة، كون السجن يقع في منطقة منتشر فيها الوباء بشكل غير طبيعي، كما ان السجن يعد من بين أكثر السجون المغربية إكتظاظا المساجين، بالإضافة الى الغياب المستمر للطبيب العامل بالمصحة الخاصة لليوم الخامس عشر على التوالي. (واص)

اختيار المناضلة الصحراوية أمنتو حيدار لنيل “جائزة رايت ليفيلهوود” هو اعتراف دولي جديد بالقضية الصحراوية

أكدت وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات في بيان لها أن اختيار الناشطة و المدافعة الصحراوية عن حقوق الانسان أمنتو أعلي حيدار لنيل “جائزة رايت ليفيلهوود” التي تقدم سنويا في مجالات حقوق الإنسان و التنمية المستدامة و الصحة والتعليم والسلام و حماية البيئة هو اعتراف دولي جديد بالقضية الصحراوية.

و أشادت وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات بالمسيرة النصالية و المقاومة الطويلة للناشطة و المدافعة الصحراوية عن حقوق الانسان أمنتو أعلي حيدار و هنأتها على نيل الجائزة . فيما يلي النص الكامل لبيان وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات:

“اعتراف دولي جديد بالقضية الصحراوية: أمنتو أعلي حيدار

لقد حققت القضية الصحراوية اعترافا دوليا جديدا من خلال انتخاب أمنتو أعلي حيدار في الطبعة الأربعين من “جائزة رايت ليفيلهوود”، و هي جائزة تقدم سنويا في مجالات حقوق الإنسان و التنمية المستدامة و الصحة والتعليم والسلام و حماية البيئة.

إن احتيار أمنتو أعلي حيدار هو اعتراف من البشرية، ممثلة في الرجال والنساء الذين يحبون السلام والحرية ، بالنضال الطويل والمقاومة للمرأة التي جسدت تماما الروح النضالية للشعب الصحراوي.

إن مكافأة أميتو أعلي حيدار تعني تكريم شخص تمكن من تقديم إجابات مثالية للتحديات التي يطرحها الاحتلال والقمع. لم يتمكن أحد من أمثالها التعبير ببراعة عن فضيلة البطولة في بناء قيم السلام والحرية، على أنقاض ما خلفه القمع من آثار على جسدها الهش وفي جميع أنحاء الصحراء الغربية.

ومما لا شك فيه أن شجاعتها و تفانيها في الكفاح من أجل الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الصحراوي تستحق جائزة في هذا الصنف، وهي تشكل منارة يستقطب ضوءها اهتمام و اعتراف أولئك الذين يكرسون جهودهم للترويج لقيم السلام والحرية على نطاق كوكبي.

إن نضال أمنتو أعلي حيدار الشجاع من أجل حقوق الإنسان هو ما سمح لها بالتغلب على قسوة الزنازن المغربية، الذي لا يحميه سوى العلو الاخلاقي و النزاهة و قوة الفكر لمواصلة إنارة الدرب للاجيال القادمة.

من هذه الوزارة ، و إدراكا منا أن الجائزة تأتي لتعزيز و منح المزيد من السطوع لشرعية كفاحنا من أجل الحرية والاستقلال ، نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشيد إشادة كبيرة بالمسيرة النصالية و المقاومة الطويلة لأمنتو أعلي حيدار وأن نقدم لها بأحر التهاني على الجائزة التي حصلت عليها. لأن هذه الجائزة تمثل في نهاية المطاف ختم جودة للمواقف والسلوكيات التي يصدرها الصحراويون إلى العالم، وهو نموذج للسلوك الذي  نكرم و ندعم  به نحن الصحراويين  الأشخاص الشجعان الذين يحلون المشاكل العالمية.

الاحتلال يصدر حكما جائرا بحق الأسير المدني محمد لمين السالك البودناني

اصدرت محكمة الاحتلال المغربي بالعيون المحتلة  اليوم الجمعة حكما جائرا بحق الأسير المدني الصحراوي محمد لمين السالك البودناني والقاضي ب 03 اشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 4000 درهم مغربي .

هذا وقد مثل الأسير المدني المذكور وهو في حالة اعتقال حيث وجهت له مجموعة من التهم والملفات الملفقة انتقاما من مواقفه السياسية وفاعليته الميدانية.

ويذكر أن الأسير المدني محمد لمين السالك البودناني قد تعرض للإختطاف والتعذيب على يد عناصر من قوات الإحتلال المغربي مرات عديدة منذ سنة 2013، وذلك خلال مشاركته في المظاهرات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ يعيش ظروفا قاسية بعد عملية الترحيل القسري بسجن مراكش

يعيش الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ ، ظروف قاسية ومهنية ويتعرض لمضايقات وسوء المعاملة من طرف الإدارة العامة للسجون المغربية بمراكش المغربية ، انتقاما من مواقفه السياسية ومطالبه المشروعة ، بعد عملية الترحيل القسري التي قامت بها سلطات الاحتلال.

وفي إفادة لشقيقته فقد أكد أنه يتواجد في ظروف صعبة محروما من الاتصال الهاتفي في ظل غياب مدير السجن وموظفيه ، كما لم يكن على علم بالوجهة المرحل إليها ، وأن عملية الترحيل التي مورست عليه من شأنها التأثير على مساره الدراسي باعتباره طالب دراسات عليا.

للتذكير فإن الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ ، تعرض لعمليات ترحيل سابقة من عدة سجون مغربية منذ الأحكام الجائزة الصادرة في حقه وباقي الأسرى المدنيين الصحراويين من مجموعة الصف الطلابي المعروفة برفاق الوالي.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

“الوضع الكارثي لحقوق الانسان بات يتطلب ايجاد الية أممية لمراقبته ” (ناشط حقوقي)

أكد الناشط الحقوقي الصحراوي محمود اعليا أن الوضعبة الكارثية لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية باتت تتطلب ايجاد أممية لمراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها .
محمود اعليا وفي محاضرة قدمها أمام المشاركين في الجامعة الصيفية للشباب والطلبة ، تطرق فيها الى واقع حقوق الانسان في المدن المحتلة ، مشيرا الى  الحصار الاعلامي المضروب على الاقليم والتعتيم على الجرائم التي تنتهجها دولة الاحتلال في حق الصحراويين العزل .
وأضاف الناشط الحقوقي أن سلسلة الاعتقالات والانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها الدولة المغربية في حق الصحراويين في المناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية المغربية لن تثني الصحراويين عن مواصلة المعركة التحريرية حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
من جهة أخرى، تتواصل اشغال الجامعة  الصيفية للشباب والطلبة جامعة الشهيدة ” صباح عثمان حميدة” والتي تعقد تحت شعار ” الشباب والطلبة مقاومة لدعم انتفاضة الاستقلال” الى غاية 26 من الشهر الجاري بالقاء عدة محاضرات تتناول القضية الصحراوية من مختلف جوانبها السياسية والحقوقية ، هذا الى جانب اطلاع  الشباب على  تاريخ الكفاح الوطني  والملاحم التي سطرها جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد قوات الاحتلال المغربي.
(وكالة الأنباء الصحراوية)