الرئيسية » أرشيف الكاتب: Lahbib Ali (صفحة 20)

أرشيف الكاتب:

الجريدة الإخبارية 26-05-2022

الحصاد الرياضي 26-05-2022

رئيس الجمهورية يشارك في إنطلاق أشغال الدورة الإستثنائية الـ16 لمؤتمر الإتحاد الإفريقي حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا بمالابو

إنطلقت صباح اليوم السبت أشغال  الدورة الإستثنائية الـ16 لمؤتمر الإتحاد الإفريقي حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا بمالابو، عاصمة غينيا الإستوائية، بحضور رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي.

وخلال الدورة الإستثنائية السادسة عشر والتي تعقد تحت عنوان “إستجابة قوية وترسيخ للديمقراطية والأمن الجماعي” ، تم تقديم تقارير حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية في القارة الإفريقية من قبل كلا من رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الإرهاب ورئيس دولة أنغولا، والذي هو مقترح لمنصب مناصر الإتحاد الإفريقي للسلم والمصالحة في إفريقيا.

ويناقش رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي خلال هذه القمة الإستثنائية سبل مكافحة والتصدي للإرهاب وكذا إتخاذ وتعزيز إجراءات موحدة لتعزيز التقيد بالدستور والديمقراطية.

وتتواصل أشغال القمة الإستثنائية حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا بجلسة مغلقة لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، إلى جانب مداخلات لكاف الدول حول يتم خلالها عرض خبرات ومفترحات كل دولة في كيفية التعامل مع ظاهرة الإرهاب وكذا التغييرات غير الدستورية.

ومن المنتظر أن تختتم أشغال الدورة الإستثنائية الـ16 لمؤتمر الإتحاد الإفريقي المنعقدة بمالابو بإعتماد إعلان حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا

قمة مالابو الإستثنائية حول القضايا الإنسانية ومؤتمر المانحين تختتم أشغالها بالمصادقة على إنشاء وكالة إنسانية إفريقية

أختتمت مساء اليوم الجمعة أشغال الدورة الإستثنائية الخامسة عشر (القمة الإنسانية ومؤتمر إعلان التبرعات) لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي بتبني إعلان إنشاء وكالة إنسانية إفريقية.

وجددت الدول الموقعة على الإعلان إلتزامها بالتصدي الفعال للتحديات الإنسانية في إفريقيا من خلال إنشاء الوكالة الإنسانية الإفريقية والتعجيل بتفعيلها وتزويدها بجميع الموارد اللازمة، مما يسهل تقديم استجابة افريقية فعالة وشاملة للاحتياجات الإنسانية في القارة.

وتوعدت الدول الموقعة على الإعلان بإشراك المجتمع الدولي وجميع أصحاب المصلحة لدعم جهود إفريقيا في التعامل مع التحديات الإنسانية.

كما ثمنت عمل الجمعيات الوطنية وشبكات المتطوعين الميدانيين الذين يؤدون دورا مساعدا للحكومات ويشاركون في الإستعداد والإستجابة للكوراث في إفريقيا.

ويشار إلى أن قمة مالابو الإنسانية تهدف إلى مناقشة التحديات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية في إفريقيا، والدعوة إلى التمويل المستدام للإحتياجات الإنسانية في إفريقيا وكذا تعبئة الموارد للإستجابة الإنسانية في إفريقيا.

البرلمان الإسباني يرفض قرار سانتشيز ويدعو الى احترام الشرعية الدولية في الصحراء الغربية

أصدر الكونغرس الإسباني، يوم الخميس، قرارا يؤكد على ضرورة إنهاء استعمار الصحراء الغربية، في إطار الاحترام الصارم للشرعية الدولية و قرارات الأمم المتحدة، حسب ما أشار بيان صادر عن البرلمان. و أضاف البيان أن الكونغرس الاسباني أعرب, للمرة الثانية في أقل من شهرين, عن رفضه لقرار رئيس الوزراء بيدرو سانشيز, بدعم خطة “الحكم الذاتي” الزائفة للمخزن بشأن قضية الصحراء الغربية. و أشار البرلمان إلى أنه يظل على الخط التاريخي لإسبانيا, و أصر على اختتام عملية انهاء استعمار الصحراء الغربية في إطار قرارات منظمة الأمم المتحدة, بحسب البيان ذاته. و يحث القرار, الحكومة على “إعادة التأكيد على ضرورة إنهاء عملية تصفية استعمار الصحراء الغربية, مع الاحترام الكامل للشرعية الدولية, في إطار قرارات الأمم المتحدة”. و في 7 أبريل, رفض البرلمانيون الإسبان تغيير الموقف المفاجئ لمدريد لصالح المغرب, و اتهموا رئيس الحكومة بالتخلي عن موقف الحياد التاريخي لإسبانيا فيما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية. و قد وافق نواب إسبان على اقتراح غير تشريعي قدمته ثلاث كتل برلمانية يستنكر تغيير سانشيز “الأحادي وغير القانوني” لموقف مدريد بشأن النزاع في الصحراء الغربية, و هو قرار يدعو إلى “تصحيح” هذا الموقف ودعم قرارات الأمم المتحدة للسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير. و خلال المناقشات, نددت الكتل البرلمانية بشدة بالموقف الذي دافع عنه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز, واصفة إياه ب “خيانة” الشعب الصحراوي, و طالبت بتوجيه رسالة “واضحة” إلى ملك المغرب مفادها أن “الإطار الوحيد الذي يمكن لإسبانيا الدفاع عنه هو الشرعية الدولية التي تدعم الحق غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير”.

القادة الأفارقة يجمعون على أن الحل المناسب لمعالجة القضايا الإنسانية في القارة يكمن في توحيد الجهود

أجمع رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي على أنه ينبغي على دول القارة أن توحد جهودها في سبيل معالجة القضايا الإنسانية التي تعاني منها القارة الإفريقية، وذلك خلال أشغال القمة الإستثنائية الإنسانية التي إحتضنت أشغالها مالابو، عاصمة غينيا الإستوائية.

وناقش القادة الأفارقة خلال هذه القمة التحديات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية في إفريقيا، والدعوة إلى التمويل المستدام للإحتياجات الإنسانية في إفريقيا وكذا تعبئة الموارد للإستجابة الإنسانية في إفريقيا.

وركزت القمة الإستثنائية الإنسانية على مواضيع عدة منها: تغير المناخ، الكوارث والنزوح القسري في إفريقيا، معالجة تحديات الأمن الغذائي والتغذية ، التحديات الصحية، إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات للاجئين والنازحين في القارة الإفريقية، تنشيط تعبئة الموارد وتمويل العمل الإنساني.

النص الكامل لكلمة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، خلال القمة الاستثنائية الإنسانية للاتحاد الإفريقي ومؤتمر المانحين بمالابو

ألقى رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، كلمة أمام رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي المشاركين في أشغال القمة الإستثنائية الإنسانية ومؤتمر المانحين بعاصمة دولة غينيا الإستوائية مالابو.

وفيما يلي نص الكلمة:

“كلمة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، خلال القمة الاستثنائية الإنسانية للاتحاد الإفريقي ومؤتمر المانحين

مالابو، غينيا الاستوائية، 27 ماي 2022

————————————————–

شكراً السيد الرئيس

إن اهتمام منظمتنا بأوضاع اللاجئين والنازحين يكتسي أهمية بالغة، لما للموضوع من تأثير على مجمل أوضاع قارتنا، الاجتماعية والاقتصادية، وبشكل خاص على الأمن والاستقرار، وما ينجم عنه من مضاعفات على تنمية وازدهار شعوبنا وعلى مستقبل أجيالنا المقبلة، التي تحتم علينا التفكير في خلق البدائل المناسبة لتنمو في أحسن الظروف، بعيداً عن ويلات الحروب والفقر والنزاعات التي عانت منها قارتنا طويلا.

 إن تواجد أغلب اللاجئين والنازحين في قارتنا، يفرض علينا بإلحاح أن نضاعف  الجهود، على  مستوانا  كدول، أو بصفتنا الجماعية كمنظمة قارية، أو على مستوى علاقاتنا مع المنتظم الدولي، لإيجاد أفضل السبل وأنجع السياسات للخروج من وضعية لا تشرف قارتنا.

إن من أبرز مسببات هذا الوضع الانساني الخطير والمؤسف هو عدم احترام مواثيقنا وقراراتنا، مثل احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال، أو تلك المتعلقة بالديمقراطية والحكم الرشيد، أو الخاصة بميثاق حقوق الانسان والشعوب أو باتفاقيات محددة، مثل مكافحة الإرهاب أو التصحر وغيرها.

المؤكد أن هذه الظاهرة تهدر أهم موارد قارتنا،  المتمثل في رأس مالها البشري، الذي هو العماد الحقيقي لأي تنمية اجتماعية واقتصادية نطمح إليها جميعا ، حاضراً ومستقبلاً.

وترى الجمهورية الصحراوية أن المقاربة الناجحة لمعالجة هذه الأوضاع الإنسانية لا بد أن تراعي ما يلي :

 التشبث بمبادئنا المنصوص عليها في مختلف نصوصنا وصكوك اتحادنا، والوقوف بحزم وصرامة في وجه من يخترقها، مع التقيد بتنفيذ قراراتنا ذات الصلة.

 إعطاء زخم جديد للتضامن الإفريقي والتعاون البيني والمجهودات الجماعية لدولنا، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الجهوية، وإحكام التنسيق مع شركائنا في المنتظم الدولي.

3 – الاعتماد على أنفسنا وتجنيد طاقاتنا الإفريقية، والتحلي بالشجاعة لمواجهة مشاكلنا الإفريقية بحلول إفريقية،  تنطلق من واقعنا الحقيقي، وتستلهم من تجاربنا، وتراعي انشغالات وطموحات دولنا وشعوبنا.

كل التوفيق والنجاح، شكراً والسلام عليكم”

من أبرز مسببات الوضع الإنساني الخطير والمؤسف هو عدم إحترام مواثيقنا وقراراتنا، كإحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال (رئيس الجمهورية)

أكد رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، أنه من أبرز مسببات هذا الوضع الانساني الخطير والمؤسف هو عدم احترام مواثيقنا وقراراتنا، مثل احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال، أو تلك المتعلقة بالديمقراطية والحكم الرشيد، أو الخاصة بميثاق حقوق الانسان والشعوب أو باتفاقيات محددة، مثل مكافحة الإرهاب أو التصحر وغيرها.

وأشار رئيس الجمهورية في مداخلته أمام رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي خلال أشغال القمة الإستثنائية الإنسانية بمالابو، إلى أن اهتمام منظمتنا بأوضاع اللاجئين والنازحين يكتسي أهمية بالغة، لما للموضوع من تأثير على مجمل أوضاع قارتنا، الاجتماعية والاقتصادية، وبشكل خاص على الأمن والاستقرار، وما ينجم عنه من مضاعفات على تنمية وازدهار شعوبنا وعلى مستقبل أجيالنا المقبلة، التي تحتم علينا التفكير في خلق البدائل المناسبة لتنمو في أحسن الظروف، بعيداً عن ويلات الحروب والفقر والنزاعات التي عانت منها قارتنا طويلا.

 وشدد على أن تواجد أغلب اللاجئين والنازحين في قارتنا، يفرض علينا بإلحاح أن نضاعف الجهود، على مستوانا  كدول، أو بصفتنا الجماعية كمنظمة قارية، أو على مستوى علاقاتنا مع المنتظم الدولي، لإيجاد أفضل السبل وأنجع السياسات للخروج من وضعية لا تشرف القارة الإفريقية.

وقال الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، أنه من المؤكد أن هذه الظاهرة تهدر أهم موارد قارتنا، المتمثل في رأس مالها البشري، الذي هو العماد الحقيقي لأي تنمية اجتماعية واقتصادية نطمح إليها جميعا ، حاضراً ومستقبلاً.

الجمهورية الصحراوية تحث على الإعتماد على النفس وتجنيد الطاقات لمعالجة القضايا الإنسانية في القارة الإفريقية

حث رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي على ضرورة الإعتماد على النفس وتجنيد الطاقات من أجل معالجة القضايا الإنسانية في القارة الإفريقية، وذلك خلال مداخلته في أشغال القمة الإستثنائية الإنسانية للإتحاد الإفريقي ومؤتمر المانحين المنعقد بمالابو عاصمة غينيا الإستوائية.

وحث رئيس الجمهورية على ضرورة الاعتماد على النفس وتجنيد الطاقات الإفريقية، والتحلي بالشجاعة لمواجهة المشاكل الإفريقية بحلول إفريقية،  تنطلق من الواقع الإفريقي الحقيقي، وتستلهم من تجاربه، وتراعي انشغالات وطموحات الدول والشعوب الإفريقية.

وألح رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي على التشبث بالمبادئ المنصوص عليها في مختلف نصوصن وصكوك الإتحاد الإفريقي، والوقوف بحزم وصرامة في وجه من يخترقها، مع التقيد بتنفيذ القرارات ذات الصلة.

كما طالب بإعطاء زخم جديد للتضامن الإفريقي والتعاون البيني والمجهودات الجماعية للدول الإفريقية، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الجهوية، وإحكام التنسيق مع الشركاء في المنتظم الدولي.

إنطلاق أشغال القمة الإستثنائية الإنسانية ومؤتمر إعلان التبرعات بمالابو بحضور رئيس الجمهورية

إنطلقت صباح اليوم الجمعة أشغال الدورة الإستثنائية الخامسة عشر (القمة الإنسانية ومؤتمر إعلان التبرعات) لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، بمشاركة رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي.

وأفتتحت القمة بنشيد  الإتحاد الإفريقي،  ليتدخل بعدها كل من الرئيس السنغالي ورئيس الإتحاد الإفريقي الحالي ماكي سال، رئيس جمهورية غينيا الإستوائية السيد تيودورو أوبيانغ انغويما امباسوغو، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي السيد موسى فكي محمد، بالإضافة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمكلف بشؤون القضايا الإنسانية.

وتهدف قمة مالابو الإنسانية إلى مناقشة التحديات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية في إفريقيا، والدعوة إلى التمويل المستدام للإحتياجات الإنسانية في إفريقيا وكذا تعبئة الموارد للإستجابة الإنسانية في إفريقيا.

وأبرز المتدخلون  الجهود الإفريقية المبذولة إلى جانب الشركاء الدوليين من أجل  مواجهة التحديات الإنسانية في القارة الإفريقية والتي تفاقمت بسبب الاثار الإجتماعية والإقتصادية لجائحة كورونا والكوراث عبر القارة.

وتم خلال المداخلات إقتراح الحلول الدائمة لمواجهة التحديات الإنسانية الحالية وخاصة التمويل الإنساني وتلك التي تساهم في الإنتعاش بعد النزاعات والسلام والتنمية.

كما شهدت القمة تقديم تقارير من قبل المتدخلين حول الأوضاع الإنسانية في القارة الإفريقية والتي تسببها الكوراث المتعلقة بالمناخ، النزاعات، الأنشطة الإرهابية المتزايدة، عدم الإستقرار السياسي والجوائح الصحية، مما أدى إلى عكس مسار التقدم الإنمائي في مختلف القطاعات بما في ذلك الصحة، التعليم، الأمن الغذائي وسبل العيش.

وبعد ذلك أخذ رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي صورة جماعية تذكارية.