الشهيد الحافظ ، 24 سبتمبر 2024 (واص) – بدأت المديرية المركزية للإسعافات الأولية بالهلال الأحمر الصحراوي   اليوم الثلاثاء  توزيع مساعدات على الأسر والعائلات  المتضررة جراء التساقطات المطرية الأخيرة بولاية الداخلة .

وأضاف الهلال الأحمر الصحراوي في إحاطته اليومية  إن المساعدات التي بدأ توزيعها بالتعاون مع السلطات الجهوية للولاية وبإشراف من لجنة الطوارئ  ستستمر طوال الأيام المقبلة .

وأشارت الإحاطة  إلى أن عملية توزيع المساعدات تتضمن حصصا غذائية ومواد عينية وبطانيات وخيم ، لافتتة إلى أن الأمطار  ألحق اضرارا بالعديد من المنازل والمقرات العمومية  بعد إجتياح المياه للمنازل .

 وأوضحت الإحاطة  أن المديرية المركزية للإسعافات الأولية، التطوع وإدارة الكوارث بالهلال الأحمر الصحراوي تدخلت بتوزيع احتياجات تخييم تمثلت في ثلاثمائة خيمة مع بطانيات و مياه معدنية و أوعية مياه (أباطيك)، وكذا وسائل تعقيم وأغطية بلاستيكية (بيشان).

وشددت الإحاطة على أن  التعاون والتضامن الإنسانيين يبقيان مطلوبان، سواء على المستوى الشعبي أو الدولي، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب قدرا كبيرا من التشاركية ، مسجلة بإعتزاز الهبة الشعبية، التي اختزنت فرصاً كبيرة على مستوى تذليل الصعوبات، وإرساء شعور شعبي إيجابي.

كما أشاد الهلال الأحمر الصحراوي  بتدخل الدولة الجزائرية، و أجهزتها المعنية
التي تنطوي على أهمية كبرى بالنظر إلى ما يميزها من قداسة واستحضار للمشترك الإنساني والحضاري

جنيف (سويسرا)، 24 سبتمبر 2024 (واص) – عبر المجتمع المدني الصحراوي عن إدانته لسياسة الإفلات من العقاب الممنوح للدولة المغربية،  معربا عن إستنكاره لسكوت المنتظم الدولي على ذلك .

المجتمع المدني الصحراوي وفي بيان صحفي قدمه في الدورة السابعة والعشرين للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإختفاء القسري ، التي بدأت جلساتها اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر ، حيث يضم التقرير 114 صفحة ، عبر  فيه المجتمع المدني الصحراوي عن إدانته  الإفلات من العقاب الذي یتمتع به المغرب، مطالبا  بإنشاء ھیئة مستقلة لمراجعة الانتھاكات التي ارتكبھا المغرب كقوة احتلال في الصحراء الغربیة

وأضاف البيان أن المملكة المغربية  استخدمت  بشكل ممنھج سیاسة الاختفاء القسري كأداة للقمع وكوسیلة لمنع الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقریر المصیر.

نص البيان 

بیان صحفي – 24 سبتمبر 2024 

المغرب قید المراجعة من قبل لجنة الأمم المتحدة المعنیة بحالات الاختفاء القسري في دورتھا السابعة والعشرین 

المجتمع المدني الصحراوي یدین ممارسات المغرب في الاختفاء القسري والإفلات من العقاب الممنوح لدولة الاحتلال

في الدورة السابعة والعشرین للجنة الأمم المتحدة المعنیة بحالات الاختفاء القسري (UN CED)، یخضع المغرب للمراجعة للمرة الأولى. بدأت الجلسات الیوم، 24 سبتمبر، وستستمر حتى 25 سبتمبر. وخلال ھذه المراجعة، ستقوم اللجنة بتقییم المعلومات المقدمة من كل من الدولة المغربیة ومنظمات المجتمع المدني.
منذ غزوھا للصحراء الغربیة عام 1975، استخدمت المملكة المغربية بشكل ممنھج سیاسة الاختفاء القسري كأداة للقمع وكوسیلة لمنع الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقریر المصیر. ورغم استمرار ھذه الجرائم، لم تتم محاسبة المغرب، ولا یزال مرتكبو عملیات الاختفاء القسري یشغلون مناصب علیا في الجیش والحكومة المغربیة، مما یعزز ثقافة الإفلات من العقاب ویخلق حالة من الخوف والرعب.
قبل مراجعة ملف المغرب، قدم المجتمع المدني الصحراوي، ممثلاً في مجموعة العمل المعنیة بحقوق الإنسان في الصحراء الغربیة المحتلة وبدعم من اللجنة النرویجیة لدعم الصحراء الغربیة، تقریراً من 114 صفحة إلى لجنة الأمم المتحدة المعنیة بحالات الاختفاء القسري، یوضح فیه  حجم مشكلة الاختفاءات القسریة في الصحراء الغربیة. في ھذا التقریر، أدان المجتمع المدني الصحراوي الإفلات من العقاب الذي یتمتع به المغرب، وطالب بإنشاء ھیئة مستقلة لمراجعة الانتھاكات التي ارتكبھا المغرب كقوة احتلال في الصحراء الغربیة.
كما التقت مجموعة العمل مع خبراء لجنة الأمم المتحدة المعنیة بحالات الاختفاء القسري للتعبیر عن قلقھا وإدانتھا الإفلات من العقاب الذي تتمتع به السلطات المغربیة. وخلال الاجتماع، تحدثت الغالیة أدجیمي، وھي ضحیة سابقة للاختفاء القسري عن استمرار عملیات الاختفاء القسري في الصحراء الغربیة على مدى عقود، والتي استھدفت النشطاء الصحراویین والمدنیین وعائلاتھم. ووصفت الأثر المستمر للاختفاءات القسریة على الشعب الصحراوي، مشیرة إلى أن الغموض المحیط بمصیر المختفین یخلق حالة من الخوف والترھیب. وفي ھذا الإطار لا تزال عائلات المختفین تعیش في حالة من الانتظار الدائم، غیر قادرة على الحداد أو المضي قدماً بسبب غیاب المعلومات حول أحبائھا. وھذا ھو حال الغالیة نفسھا، التي لا تزال تبحث عن الحقیقة حول اختفاء والدتھا، كما ھو حال مئات العائلات الأخرى.
تعتبر قضیة الاختفاءات القسریة في الصحراء الغربیة جزءاً من واقع أوسع انتھاكات حقوق الإنسان التي ترتكبھا السلطات المغربیة، والتي تشمل الاعتقال التعسفي، التعذیب، تقیید حریة التعبیر، وقمع الاحتجاجات السلمیة. وبسبب غیاب مراقبة حقوق الإنسان ومنع المفوضیة السامیة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى الإقلیم منذ عام 2015، كما أشار الأمین العام للأمم المتحدة في تقریر (79/229/A)،  أصدرت مجموعة العمل تقریرھا السنوي الأول في یونیو 2024 بعنوان “أصوات تتحرر من قیود القمع” . ودعا التقریر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وإرسال بعثة تقنیة إلى الصحراء الغربية.

ولاية الداخلة ، 24 سبتمبر 2024 (واص) –  أجرى اليوم الثلاثاء  وزير الصحة العمومية  السالك بابا حسنة رفقة بعض المدراء من مركزية الوزارة زيارة معاينة لجميع الوحدات الصحية بولاية الداخلة وذلك بهدف الاطلاع عن كثب على واقع الخدمات الصحية المقدمة بها

وكذا  رصد أبرز الانشغلات المسجلة بها ،  بعد التساقطات المطرية والسيول الجارفة التى شهدتها الولاية المنكوبة

السيد  الوزير قام ايضا بزيارة ميدانية للعائلات المتضررة والنازحة جراء السيول الجارفة والاطمئنان على احوالها

بئر لحلو (الأراضي المحررة) ،  24  سبتمبر   2024 (واص) – استهدفت مفارز متقدمة من مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي تخندقات جيش الإحتلال  بقطاع أمكالا  ، مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات .

واوضح البلاغ العسكري الصادر عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش ، أن مفارز متقدمة من جيشنا المغوار نفذت أمس  الإثنين 23 سبتمبر 2024 قصفا مركزا استهدف تخندقات العدو بمنطقتي أمكلي الحارة و أمكلي لبكر بقطاع أمكالا.

  وتتواصل هجمات أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي البطولية مخلفةً خسائر فادحة في الأرواح و المعدات بين صفوف جيش الإحتلال المغربي على طول جدار الذل و العار وما خلفه من قواعد دعم و إسناد و مواقع قيادة

الداخلة (الجمهورية الصحراوية) 24 سبتمبر 2024  (واص)- أطلق الهلال الأحمر الصحراوي نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المتخصصة لتقديم المساعدة الفورية من أجل الاستجابة بشكل مناسب للوضع الناجم عن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أثرت على مخيمات اللاجئين الصحراويين في الأيام الأخيرة.

فيما يلي النص الكامل للبيان الصحفي الصادر اليوم:

بيان صحفي – 2

الهلال الأحمر الصحراوي (MLRS) يوجه نداءً عاجلاً للمساعدة في حالة الطوارئ بسبب الفيضانات في مخيم اللاجئين بالداخلة – مخيمات اللاجئين الصحراويين

مخيمات اللاجئين بالداخلة، 24 سبتمبر 2024 – يوجه الهلال الأحمر الصحراوي (MLRS) نداءً عاجلاً إلى المتبرعين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية لتقديم الدعم الفوري استجابةً لحالة الطوارئ الخطيرة الناجمة عن الفيضانات التي دمرت مخيم اللاجئين في الداخلة في مخيمات اللاجئين الصحراويين – تندوف، جنوب غرب الجزائر.

وتسببت الفيضانات، الناتجة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي بدأت يوم الخميس 19 سبتمبر 2024، في تفاقم الوضع مع استمرار هطول الأمطار بشكل متقطع وغزير، مما أدى إلى أضرار واسعة النطاق عندما بلغت الأمطار ذروتها ليلة 22 إلى 23 سبتمبر. وقد أدت الكارثة إلى نزوح حوالي 520 عائلة، 27% منها فقدت منازلها تمامًا وستحتاج إلى إعادة بناء كاملة، وهو رقم يُتوقع أن يرتفع بشكل كبير في الأيام المقبلة.

وقد قام الهلال الأحمر الصحراوي، بالتنسيق مع جهات إنسانية أخرى، بتفعيل بروتوكولات الاستجابة لحالات الطوارئ بسرعة. يتم توزيع الخيام والمواد الأساسية للمأوى على المتضررين، ولكن القدرات الحالية للاستجابة غير كافية لمواجهة الأزمة المتفاقمة. ومع إعلان مخيم الداخلة الآن منطقة كوارث رسميًا، يطلب الهلال الأحمر الصحراوي بإلحاح مشاركة المجتمع الإنساني بالكامل لضمان تلبية احتياجات العائلات النازحة.

وتشمل الأولويات العاجلة:

توفير مأوى طارئ ومواد غير غذائية للعائلات النازحة.

تقديم مساعدات غذائية وإمدادات مياه الشرب لضمان سبل العيش الأساسية.

توفير خدمات صحية لمنع تفشي الأمراض بعد الفيضانات.

إمدادات النظافة والصرف الصحي لمنع الأمراض المنقولة عن طريق المياه.

ويشدد الهلال الأحمر الصحراوي على أن الوضع قد يتدهور بسرعة بدون تدخل سريع وتنسيق من قبل الشركاء الدوليين. ويؤكد الهلال الأحمر الصحراوي التزامه بتقديم تحديثات منتظمة لجميع الأطراف المعنية بخصوص تطور الوضع والاحتياجات.

كما يعرب الهلال الأحمر الصحراوي عن عميق شكره لجميع الجهات الإنسانية الموجودة بالفعل على الأرض ويعيد التأكيد على الأهمية الحاسمة للعمل العاجل من قبل المجتمع الدولي.

للاستفسارات الصحفية أو للحصول على معلومات إضافية، يرجى الاتصال بـ: الاسم: سيد أحمد محمد فاضل بوجرز

البريد الإلكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +213 (6) 658 63 43 23. (SPS)

نيويورك (الولايات المتحدة)، 24 سبتمبر 2024 (واص) – بدأت اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة العادية التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستستمر إلى غاية 30 سبتمبر الجاري.

وكانت أعمال الدورة العادية التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة قد انطلقت بمقر الأمم المتحدة في 10 سبتمبر الجاري تحت شعار “الوحدة في التنوع من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للجميع في كل مكان”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أشار في تقريره الأخير بشأن “مسألة الصحراء الغربية”، المؤرخ 24 يوليو 2024، والمُقدم إلى الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة، إلى أن لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة واللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة تتناولان الصحراء الغربية باعتبارها مسألة إنهاء استعمار.

وهكذا وككل سنة فإن القضية الصحراوية ستكون حاضرة في البيانات التي سيدلى بها رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة في المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة وكذلك مداولات لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التي ستبدأ أعمالها في مستهل شهر أكتوبر القادم.

ويرافق أعمال الدورة العادية التاسعة والسبعين للجمعية العامة وفد صحراوي يقوده السيد محمد سيداتي، عضو الأمانة الوطنية وزير الشؤون الخارجية وبعضوية كل من الدكتور سيدي محمد عمار، عضو الأمانة الوطنية، ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو والسيد ماء العينين سلامة، مستشار بتمثيلية الجبهة بالأمم المتحدة.

وسيكون للوفد الصحراوي اجتماعات مع وفود الدول الشقيقة والصديقة والوفود المشاركة لاطلاعها على آخر مستجدات القضية الوطنية وتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.