جدد اليوم الجمعة رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية السيد محمد بخاري  التأكيد على موقف بلاده  الثابت  والداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير منذ اعتراف بلاده بالجمهورية الصحراوية  نوفمبر 1984، وذلك لدى استقباله لسفير الجمهورية الصحراوية لدى نيجيريا والمنتهية مهمته السيد ماء العينين الصديق.

وفي هذا الإطار أكد الرئيس النيجيري  أن بلاده ستستمر في بذل مجهوداتها من داخل الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة من اجل السماح لشعب الصحراء الغربية بالتمتع  بحقه المشروع في تقرير المصير واختيار مستقبله بكل حرية عبر استفتاء حر ونزيه.

وعبر محمدو بخاري   للسيد ماء العينين الصديق  خلال زيارة  التوديع عن امتنانه للمجهودات التي بذلها لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين الدولتين خلال مدة تمثيل بلده وحمله رسالة ود ومحبة من شعب نيجيريا الى شقيقه الشعب الصحراوي ومنه شخصيا الى أخيه الرئيس إبراهيم غالي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب, ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

  وخلال هذا اللقاء سلمه السيد ماء العينين الصديق رسالة من الرئيس ابراهيم غالي متعلقة بالعلاقات الثنائية وبآخر تطورات النزاع القائم بين الدولتين العضوين في الاتحاد الافريقي, الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية  والمملكة المغربية, ثم بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما اطلع السفير رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية  على أخر المناورات المغربية التي تنتهك مبادئ الإعلان التأسيسي للاتحاد الإفريقي وتضرب عرض الحائط  كل قرارات المنظمات الدولية الهادفة الى إعادة السلام النهائي الى المنطقة واحترام حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال.

       وبعد احاطته علما بتلاشي تقة الشعب الصحراوي في أداء المجتمع الدولي ونفاذ صبره في حل سلمي ضامن لحقوقه اكد السفير الصحراوي للرئيس النيجيري تصميم الشعب الصحراوي على انتزاع وفرض احترام سيادة دولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالأساليب والوسائل التي يختارها طبقا لمقررات مؤتمر جبهة البوليساريو الخامس عشر.

من جهته أكد السيد الرئيس محمدو بوخاري الموقف الثابت والواضح لنيجيريا منذ نوفمبر 1984, تاريخ اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وسوف تستمر في بذل مجهوداتها من داخل الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة من اجل السماح لشعب الصحراء الغربية بالتمتع  بحقه المشروع في تقرير المصير واختيار مستقبله بكل حرية عبر استفتاء حر ونزيه.

 للإشارة  ،حضر هذا الاستقبال الى جانب الرئيس النيجيري عدد من معاونيه, والأمين العام لوزارة الخارجية مرفوقا بمجموعة من الإطارات.

أجرت ممثلة جبهة البوليساريو في إيطاليا، السيدة فاطمة محفوظ، مباحثات ثنائية مع عمدة بلدية دي سيستو فيرونتينو، السيد لورنزو فالشي، لتعزيز التضامن والتعاون بين الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي والمجلس البلدي الذي يعد أحد أهم المؤسسات الإيطالية الداعمة للشعب الصحراوي وكفاحه العادل من ضمان حقوقه الأساسية، لا سيما الحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

وخلال اللقاء أعربت السيدة فاطمة محفوظ عن إرتياحها لمستوى العلاقات التي تجمع بلدية دي سيستو وجبهة البوليساريو، مقدمة والشكر بإسم الشعب الصحراوي وقيادته السياسية لرئيس المجلس لورينزو فالتشي ومواطنيه لحرصهم الدائم على دعم شعبنا وقضيته الوطنية العادلة.

الدبلوماسية الصحراوية، عبرت كذلك عن إرتياحها لإتساع مساحة التضامن مع الشعب الصحراوي، لا سيما على مستوى المجالس البلدية التي أظهرت على مر السنين رغبتها الصادقة والقوية المضي مثل مجلس بلدية ذو سيستو فيورنتينو ، والسعي إلى توقيع إتفاقيات الشراكة والتعاون مع البلديات الصحراوية في مخيمات اللاجئين، التي ساهمت فيها حركة التضامن الإيطالية مع الشعب الصحراوي بفضل جهودها المتواصلة وإلتزامها الدؤوب،

بدوره لورينزو فالتشي، أعرب عن تقديره وسعادته الكبيرة، لإختيار السيدة فاطمة محفوظ، مباشرة مهامها الجديدة ممثلة لجبهة البوليساريو في إيطاليا خلفا للسيد أميه عمار، بزيارة إلى مجلس بلدية دي سيستو فيورنتينو، مضيفا أن ممثلية الجبهة في إيطاليا تمثل نموذجا أساسياً للتعاون.

وأشاد كذلك بالدور الكبير والجهود التي أظهرتهم على مر السنين جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي في المدينة لصالح القضية الصحراوية، من خلال الأنشطة التحسيسية بالقضية الوطنية الصحراوية التي تعكس حجم وروح التضامن والصداقة بين الشعبين. (واص)

تلقى رئيس الجمهورية ، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي رسالة تهنئة من نظيره التيموري السيد فرانسيسكو غوتيريس لوـ أولو .

وجاء في رسالة التهنئة ” صاحب الفخامة و الصديق العزيز، السيد إبراهيم غالي، و أنتم تحتفلون اليوم بعيدكم الوطني، عيد إعلان الجمهورية، نتذكر ذلك اليوم التاريخي الذي مرت عليه أربعة وأربعون سنة حين تم الإعلان عن استقلال الدولة الصحراوية و قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “.

تحقق ذلك المكسب التاريخي العظيم – تضيف الرسالة – بفضل تضحيات الشعب الصحراوي الجسام، وبفضل قيادته الحكيمة المتسلحة بإرادة فولاذية انتزعت الاعتراف الدولي بجبهة البوليساريو كممثل شرعي للشعب الصحراوي.

و” أنتم تحتفلون بإعلان الجمهورية الصحراوية، لا يمكن أن يفوتنا التنويه بالمكانة التي تتبوأها الدولة الصحراوية على مستوى القارة الإفريقية، حيث تعد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عضو مؤسس في الاتحاد الأفريقي ، الذي يتكون من 55 دولة.
اسمحوا لي، سيادة الرئيس، أن أؤكد لكم في هذه المناسبة التاريخية، نيابة عن شعب تيمور الشرقية ، وعن الجمهورية ، تضامننا مع القضية الصحراوية النبيلة ، وخاصة في هذه الأوقات العصيبة.
أغتنم هذه الفرصة لأعبر لكم عن خالص تمنياتي لكم بموفور الصحة والعافية، وللشعب الصحراوي النجاح و قطف ثمار نضاله الطويل من أجل انتزاع حقوقه المشروعة” تقول الرسالة . (واص)

استشهد اليوم الجمعة المقاتل الصحراوي عزوز محمد مولود ، أثناء تأديته لمهامه في صفوف وحدة من وحدات الأمن التابعة للناحية العسكرية السادسة  المكلفة بتأمين الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 44 لإعلان الجمهورية، حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني .

وأوضح البيان أن الشهيد عزوز محمد مولود انتقل إلى رحمة الله متأثرا بجراح بليغة أصيب بها على اثر حادث أليم يوم أمس الخميس بينما كان يقوم بتأدية واجبه الوطني المتمثل في تأمين الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والأربعين لإعلان الجمهورية، نقل على إثره إلى المستشفى حيث وافاه الأجل المحتوم صباح اليوم الجمعة ووري الثرى في مقبرة ولاية آوسرد بحضور عدد  من أعضاء الأمانة وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي .

وأضاف البيان، أن الشهيد التحق بصفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي في ريعان شبابه وظل مقاتلا بالناحية العسكرية الرابعة ثم بالناحية العسكرية السادسة حتى استشهاده.

وبهذه المناسبة الحزينة فان وزارة الدفاع الوطني تتقدم بأحر عبارات التعزية والمواساة لعائلة الشهيد وللمؤسسة العسكرية ولكل الشعب الصحراوي” يقول بيان وزارة الدفاع الوطني .   (واص)

خلدت ممثلية جبهة البوليساريو في سويسرا ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف واللجنة السويسرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، الذكرى الـ44 لإعلان الجمهورية الصحراوية المصادف لتاريخ 27 فبراير من كل سنة، بحضور الوفد الصحراوي المشارك في أشغال الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقد تخلل الحدث مداخلات لأعضاء الوفد الصحراوي، جاء فيها الثناء على البعثات الدبلوماسية للبلدان الصديقة للجمهورية الصحراوية وممثلي حركة التضامن مع شعبنا في مختلف المدن السويسرية الحاضرين لهذه الذكرى التي يستقبلها الشعب الصحراوي بروح التصميم والإرادة على مواصلة نضالنا الوطني من أجل إستكمال بسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل أراضيها ومواردها الطبيعية.

كما كان الإحتفال فرصة أمام الحضور للإطلاع على أخر تطورات القضية الصحراوية على المستوى الدولي والإقليمي، بما في ذلك مسار التسوية الأممي المتعثر منذ الإستقالة المفاجئة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كولر، الذي أعاد الجمود مجددا لهذا النزاع الذي باتت تمادي الأمم المتحدة في إيجاد حل نهائي له محل قلق لدى الكثير من بلدان القارة الأفريقية وأحرار العالم.

من جهة أخرى شكل الحدث فرصة أمام البعثات الدبلوماسية وحركة التضامن في سويسرا وبعض المنظمات، للإطلاع على  الوضع المزري لحقوق الإنسان داخل المدن المحتلة نتيجة حملات القمع التعسفي وجرائم الحرب التي تمارس بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق ضد المدنيين الصحراويين، في ظل حصار عسكري وإعلامي، يقابله صمت رهيب غير مبرر من قبل المجتمع الدولي والبعثة الأمم المتحدة المتواجدة في الإقليم.

 حثت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، السيدة أمنتو حيدار، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان احترام الحقوق الأساسية للشعب الصحراوي، لاسيما المساهمة الفعلية في تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

وأضافت السيدة حيدار، قائلة في خطاب ألقته أمام مجلس حقوق الإنسان، باسم منظمة “رايت لثڤيلهوود” أن الشعب الصحراوي يناضل بوسائل سلمية للمطالبة بحقوقه المشروعة، ولكن للحفاظ على هذه المقاومة السلمية – تضيف الناشطة الصحراوية – بات من الواجب على مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لعب الدور المنوط به في حماية المدنيين الصحراويين.

كما شددت من جهة أخرى على بذل الجهود الكاملة والممكنة لصالح تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وإيفاد لجنة تحقيق إلى الصحراء الغربية للتحقيق في جميع انتهاكات الحقوق الإنسان التي شهدها الإقليم.

وأعربت الناشطة الصحراوية الحائزة مؤخراً على جائزة نوبل البديلة، عن قلقها العميق إزاء معاناة الشعب الصحراوي نتيجة الاحتلال المغربي العسكري منذ عام 1975، الذي لا يزال ينتهك بشكل ممنهج جميع الحقوق المشروعة المعترف بها للشعب الصحراوي بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، في ظل وجود بعثة أممية في الإقليم.

وكانت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، قد ذكَّرت الأمم المتحدة بالمعاناة التي يعشيها الشعب الصحراوي في المدن المحتلة، تحت القمع اليومي والتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة والاحتجاز التعسفي والحرمان من الحق العمل والترحيل القسري خارج الإقليم والتشهير من قبل الصحافة المغربية، ناهيك عن طرد المراقبين الدوليين. (واص)

أقدمت سلطات الاحتلال المغربي على ترحيل المحامية الإسبانية “انا سيبستيان” من مطار العيون المحتلة مساء يوم الثلاثاء الموافق ل25 فبراير 2020، وإعادتها في نفس الطائرة نحو مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية.

وجاءت عملية الترحيل بحسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين لمنع المحامية الاسبانية من الحضور لأطوار محاكمة الأسير المدني الصحراوي خطري بوجمعة دادا، التي ستنعقد جلسة النظر الثانية في ملفه اليوم الأربعاء بمحكمة الإستئناف بالعيون المحتلة.

وتنتهج دولة الاحتلال المغربي سياسية الحصار على إقليم الصحراء الغربية منذ إجتياحها للإقليم، في محاولة منها لمنع نقل صورة ما يحدث من إنتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الصحراوي الى العالم الخارجي وذلك من خلال منع النشطاء الأجانب من دخول الصحراء الغربية والتواصل مع المناضلين.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

عبرت وزارة الخارجية الناميبية يوم الثلاثاء عن إدانتها لإقدام دول أفريقية على فتح قنصليات بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، معتبرة هذا العمل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي والأفريقي.

وصرحت المديرة التنفيذية للوزارة، السيدة سيلما آشيبالا موسافي، لوسائل الإعلام الناميبية أن هذا الموقف الذي تورطت فيه بعض الدول يناقض قرارات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ويعتبر دعما مباشرا للاحتلال المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية، وتعميقا لمعاناة الشعب الصحراوي المحتل.

وصرحت السيدة سيلما للإعلام بأن “حكومة ناميبيا تسجل بانشغال كبير بأن دولة الاحتلال في الصحراء الغربية قد أغرت بعض الدول الأفريقية بفتح قنصليات في مدن العيون والداخلة، في انتهاك صارخ لقرارات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن الحق غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال عبر التطبيق اللامشروط لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية”.

من جهة أخرى جددت الحكومة الناميبية التأكيد على دعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال داعية الاتحاد الأفريقي لمواصلة متابعة ومعالجة قضية الصحراء الغربية إلى غاية تطبيق القرارات الأفريقية الأممية فيها.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد سليم لباطشة أن مساندة وتضامن الشعب الجزائري بكامل مؤسساته مع الشعب الصحراوي ينبعان من العمق التاريخي والثوري لهذا الشعب.

وخلال استقباله للسيد سلامة البشير الأمين العام لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي  أكد لباطشة أن  للاتحاد ثوابت لن يحيد عنها في مناصرة القضايا العادلة.

من جهته أشاد الأمين العام لاتحاد العمال الصحراويين السيد سلامة البشير بمواقف الجزائر الثابتة في نصرة الشعوب المظلومة الطامحة للحرية والإنعتاق المستمد من تاريخ الجزائر الطويل في مكافحة الإستعمار و مجابهة قوى الطغيان بكل أشكالها وتجلياتها، كما أطلع مضيفه على الوضع المزري لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وإلى أوضاع السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.

كما تناول اللقاء سبل دعم القضية الصحراوية وتفعيل التعاون والمؤازرة في إطار الدبلوماسية النقابية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)