الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 73)

الاخبار الرئيسة

اختتام فعاليات الندوة الوطنية التحضيرية لعقد المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو

أسدل الستار ليلة البارحة على فعاليات الندوة الوطنية التحضيرية لعقد المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو التي احتضنتها بلدة التفاريتي المحررة  على مدار ثلاثة أيام .

وعكف المشاركون في الندوة على دراسة ومناقشة الوثائق المقدمة من طرف اللجان الفرعية وتقديمها في وثيقة كأرضية للنقاش أمام المؤتمر من أجل المصادقة عليها.

وناقش المؤتمرون الوثائق المقدمة  (الوضع الراهن وبرنامج العمل الوطني، القانون الأساسي )، حيث تعرضتا لتقييمات شاملة حول مرحلة ما بين المؤتمرين، من طرف المؤتمرين .

وتوجت أشغال الندوة بمجموعة من الرسائل والتوصيات موجهة لجهات دولية ووطنية .

وخرجت الندوة الوطنية التحضيرية لعقد المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو بتوصيات أهمها حث الشباب والإطارات الكفوءة ، على الانخراط في مؤسسات الدولة والتنظيم السياسي للجبهة ، وكذا تقوية انتفاضة الاستقلال ودعمها . (واص)

الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو : اللجنة التحضيرية تستعرض عمل اللجان بعد مناقشة الوثائق من طرف المؤتمرين

– شرعت اللجنة التحضيرية اليوم الثلاثاء في استعراض الوثائق المقدمة للمؤتمر بعد دراستها من طرف المؤتمرين على مدار يومين والذين وزعوا على اللجان المشكلة لهذا الغرض.

اللجان هي : لجنة القانون الأساسي ، لجنة برنامج العمل الوطني ولجنة الوضع الراهن والرسائل والتوصيات والبيان الختامي.

وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو قد شكلت اللجان المذكورة خلال افتتاح أشغال الندوة التحضيرية للمؤتمر التي انطلقت مساء الأحد الماضي.

وتخلل الحدث مداخلة شعرية للشاعر محمد لمين علال حول التمسك بالوحدة الوطنية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

ومن المنتظر أن تبدأ بعد قليل مناقشة لجنة القانون الأساسي في جلسة عامة .

” مراجعة الأداة والتسيير ، وتقوية جيش التحرير الشعبي ” أهم ما ميز نقاشات لجنة القانون الأساسي

اجمع معظم المؤتمرين خلال نقاشات لوثيقة القانون الأساسي على ضرورة مراجعة الأداة والتسيير ، وتقوية جيش التحرير الشعبي الصحراوي .

وشكلت جل المداخلات خلال مناقشة القانون الأساسي والمواد المقترحة للتعديل على  موضوع الأداة والتسيير والمصير والجيش وكيفية ترجمة الأولوية المعطاة لهذه للمؤسسة العسكرية كي تبقى في أتم الجاهزية لكل الاحتمالات.

كما ناقش المؤتمرين موضوع تحديد العهد بالنسبة للأمانة الوطنية ، ونسبة مشاركة المرأة في الأمانة الوطنية .

هذا ولا تزال إلى حد الساعة أشغال مناقشة القانون الأساسي متواصلة من طرف المؤتمرين.

ومن المنتظر أن تعرض المواد التي تمت مناقشتها في جلسة عامة يوم غد الثلاثاء .

الندوة الوطنية للمؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو : مواصلة عمل اللجان

تتواصل اليوم الاثنين أشغال الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو التي انطلقت أمس الأحد ، وذلك بمواصلة عمل اللجان الثلاث (القانون الأساسي ، برنامج العمل الوطني ، وثيقة الوضع الراهن)  .

وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية ، أكد رئيس لجنة الوضع الراهن السيد مولاي أمحمد إبراهيم الصالح ، أنه تم تقديم الوثائق وفتح النقاش للمؤتمرين للإدلاء بأصواتهم وأرائهم ، مضيفا أن النقاش جرى في أجواء توافقية .

من جهته  رئيس لجنة برنامج العمل الوطني أبي بشرايا وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية أكد أن اللجنة الهدف منها هو إعداد خريطة للفعل الوطني ، مؤكدا أن النقاشات كانت مهمة وعبرت عن اهتمام الموضوعات المطروحة للنقاش حيث تم التأكيد على رفع التحدي والاهتمام بجيش التحرير الشعبي الصحراوي .

وهذا ومن المنتظر أن تناقش مخرجات اللجان في جلسات عامة عشية اليوم . (واص)

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة خلال إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو

ألقى اليوم الأحد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي كلمة افتتاح أشغال الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو .

وفيما يلي النص الكامل للكلمة :

مداخلة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، في افتتاح الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر للجبهة. تفاريتي المحررة، 15 ديسمبر 2019

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوات والإخوة،

لا بد في البداية من أن أرفع أحر التحية والتقدير إلى جيش التحرير الشعبي الصحراوي، ونحن في ضيافة الناحية العسكرية الثانية، فوق هذه الربوع المحررة، حيث تتجسد سيادة الدولة الصحراوية على ترابها الوطني.

نلتقي اليوم في أشغال الندوة الوطنية، كمحطة متقدمة من جلسات المؤتمر الخامس عشر للجبهة. إنها، دون شك، محطة في غاية الأهمية، بالنظر إلى ما هو منوط بها من دور محوري في تعميق النقاش حول جملة الوثائق التي أعدتها اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر، انطلاقاً من تقارير الندوات السياسية التي عقدت على مستوى كل نقاط تواجد الجسم الوطني الصحراوي.

ونحن نثمن عالياً مجهود اللجنة التحضيرية، نشيد أيما إشادة بالنجاح المشهود لهذه الندوات، وما شهدته من مشاركة وجدية ونتائج إيجابية. وهي مناسبة لنتوجه إليكم، ومن خلالكم إلى جميع مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، بالتهنئة على روح المسؤولية والمساهمة الواعية في مختلف المراحل التحضيرية.

وإنكم جميعاً، كمؤتمرات ومؤتمرين، لتتحملون مسؤولية كبيرة ومهمة نبيلة،ألا وهي بلورة الأفكار والأراء والانشغالات التي عبرت عنها جماهير شعبنا، في كل مواقع تواجدها، في جملة الوثائق التي ستنبثق عن هذه الندوة الوطنية.

إن مثل هذا المجهود، الذي نثق كامل الثقة في قدرة المؤتمرات والمؤتمرين على القيام به على أحسن ما يرام، من شأنه أن يضفي على جلسات المؤتمر الخامس عشر السلاسة والدقة والفعالية، بما يضمن تحقيق النجاح المطلوب لهذا الاستحقاق الوطني.

الأخوات والإخوة،

نعقد هذه الندوة الوطنية في ظرف متميز بعديد التحديات، على مختلف الجبهات، وخاصة في ظل استمرار حالة الجمود في مسار الحل، نتيجة لسياسات التعنت والعرقلة التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي، بدعم مفضوح من الدولة الفرنسية.

بعد أكثر من ثمانية وعشرين سنة من وقف إطلاق النار بين الجيشين الصحراوي والمغربي دون تحقيق الهدف الرئيسي من ذلك، ألا وهو تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، تؤكد الجبهة الشعبية بأنه لا يمكن الاستمرار في التعاطي بنفس الطريقة مع مسعى الأمم المتحدة، ما لم يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته والتزامه بتطبيق كامل البنود المحددة في خطة التسوية الأممية الإفريقية، التي صادق عليها سنة 1991.

ومن أهم رسائل المؤتمر الخامس عشر في هذا الصدد هي أنه سيكون محطة تحول حقيقية، يؤكد الشعب الصحراوي من خلالها أن لا شيء سيثنيه عن مواصلة كفاحه العادل، بكل الطرق المشروعة، حتى استكمال سيادته على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

كلها تحديات تتطلب من جميع مناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب استنهاض الهمم وحشد الطاقات لتحقيق دفعة قوية في مسار بناء قوة ذاتية محترمة وقادرة على ضمان شروط النصر.

ولا شك أن الأمر يتطلب الوقوف، بالتقييم المتأني والتحليل الموضوعي، عند كل مناحي الفعل الوطني خلال الفترة بين المؤتمرين، بشكل خاص، وفي سياق حربنا التحريرية بشكل عام. ويجب أن يكون الهدف الأول من ذلك هو تثمين المكاسب والانجازات وتعزيز نقاط القوة والاستثمار فيها، و، في الوقت نفسه، تحديد مكامن الخلل والقصور، اللصيقة بكل تجربة إنسانية، لتجاوزها بمعالجة مدروسة وشاملة.

وإنه لمن المهم التنبيه إلى ضرورة القيام بمراجعة نقدية للتسيير على مختلف المستويات، لتحسين الأداء وتطوير مستوى الأداة ومن أجل تكييف الهيكلة لجعلها عملية، منسجمة وملائمة لظروف ومتطلبات واقعنا المتميز بخصوصيته، بالتركيز على تجميع القوة لضمان النجاعة. كل ذلك مع إيلاء العناية الكافية لسياسة بناء وتكوين الأطر، وتطوير صيغ الرقابة والتقييم، بما يعزز الفعالية ويضمن الإنصاف.

الأخوات والإخوة،

الشعب الصحراوي اليوم مطالب برفع التحدي والتصدي لمناورات العدو ومغالطاته، بتطوير تجربتنا المتميزة في التسيير وبناء مؤسسات الدولة، وترسيخ مكانتها كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها، وكمعطاة لا يمكن إغفالها، وفاعل حاسم في استتباب السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة.

هنا أيضاً، نحن مطالبون بأن نجعل من مؤتمرنا الخامس عشر، مؤتمر الشهيد البخاري أحمد باركلا، نقطة تحول نوعي، تنتقل بتنظيمنا الوطني الثوري إلى مرحلة جديدة، علينا أن نكون مستعدين لها، بكل ما تتطلبه من انسجام وعطاء وتغليب المصلحة الوطنية والترفع عن صغائر الأمور وتجاوز الذات، وجاهزين لكل ما تقتضيه من خلق وإبداع وتجديد.

كل هذا يستدعي منا التمسك والرجوع في كل وقت إلى أصلنا وطبيعتنا وعقيدتنا كحركة تحرير وطني، وتنظيم طلائعي وشعب مكافح، أول وأجل مبادئنا هي التضحية والشهادة، كأسمى تعابيرها.

إن حربنا هي حرب طويلة الأمد، حرب أجيال متلاحقة، تقتضي التواصل لضمان الاستمرارية، وقد حان الوقت لتحقيق تقدم ملموس في مجال التشبيب والتجديد. ومن هنا أصبح من الضروري التأسيس القانوني لتحديد العهدة بالنسبة للأمين العام للجبهة، وتحديد نسبة تجديد في الأمانة الوطنية خلال كل مؤتمر، وزيادة عدد النساء في الهيئة القيادية.

وفي هذا السياق دائماً، ينبغي التشبيب والتجديد في مجال التعيين في مختلف المهام والمسؤوليات، بما يراعي التكوين والتدرج والمواظبة والانتماء إلى المؤسسات الوطنية، وخاصة جيش التحرير الشعبي الصحراوي، الذي يجب أن يبقى، واليوم أكثر من أي وقت مضى، في طليعة الأولويات.

الأخوات والإخوة،

أجدد التحية إلى جماهير الشعب الصحراوي البطل في كل مواقع تواجدها، وأتوجه هنا بتحية خاصة إلى انتفاضة الاستقلال المباركة، وأنقل باسمكم جميعاً أقوى آيات المؤازرة والتضامن مع المناضلة محفوظة لفقير، التي نطالب بإطلاق سراحها فوراً، مع جميع الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية، وفي مقدمتهم مجموعة اقديم إيزيك.

وانتهز المناسبة لأهنئ الأخت أمنتو حيدار على حصولها على جائزة نوبل للسلام البديلة، وإلى الأخت ليلى المختار، بحصولها على جائزة فايمار لحقوق الإنسان، مع نماذج ناصعة أخرى، تجسد نضالات المرأة الصحراوية ومكانتها الريادية في كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.

أوجه التحية مجدداً إلى جيش التحرير الشعبي الصحراوي، صانع الأمجاد وحامي الحمى، المرابط اليوم على العهد، الصامد في الجبهات، الملتزم بحماية سيادة الدولة الصحراوية والتصدي لمختلف المخاطر، وسياسات زعزعة الأمن والاستقرار التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي، بما في ذلك عبر التدفق المكثف للمخدرات ودعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.

كلي ثقة ويقين، أيتها المؤتمرات أيها المؤتمرون، في ما تتحلون به من وطنية وإخلاص وما يتوسمه فيكم مناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية الذين انتدبوكم لهذه المهمة النبيلة. إن إنجاح الندوة الوطنية، ومن ثم إنجاح المؤتمر الخامس عشر للجبهة، يتطلب منا الفهم العميق لرهانات المرحلة وتحدياتها الجسيمة، والانطلاق في مجهود دؤوب وشامل، بمساهمة الجميع، رجالاً ونساءً، كل من موقعه، بقناعة وحماس وانضباط واستعداد للتضحية والعطاء، من أجل بناء  قوة منظمة، مدربة، مهابة، حاضرة ومحسوسة في الميدان وجاهزة لتحمل المسؤولية والتعاطي مع كل الاحتمالات.

فالشعب الصحراوي اتخذ قراره حسم أمره، وها هو يمضي بإصرار وعناد، متشبثاً بعهد الشهداء، وسيصل لا محالة إلى تحقيق أهدافه النبيلة، وفي مقدمتها حقه في الاستقلال على كامل ترابه الوطني، على غرار كل الشعوب والبلدان المستعمرة.

أتمنى لهذه الندوة الوطنية كل التوفيق والنجاح،

اللجنة التحضيرية للمؤتمر تشكل لجان مناقشة الوثائق

شكلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو مساء اليوم الأحد  لجان مناقشة الوثائق المقدمة للمؤتمر،  وذلك خلال افتتاح أشغال الندوة التحضيرية للمؤتمر التي انطلقت اليوم.

لجنة القانون الأساسي : بشرايا بيون رئيسا ، محمد مزين نائبا وفضالي أعلي بويا .

لجنة برنامج العمل الوطني أبي بشرايا رئيسا ، حمدي أبة نائبا وحمة المهدي مقررا .

لجنة الوضع الراهن والرسائل والتوصيات والبيان الختامي مولاي أمحمد إبراهيم رئيسا ، منتو لارباس أسويدات نائبا ومحمد أزروك مقررا .

وقررت اللجنة أن تبدأ أشغال اللجان هذه الليلة وتستمر خلال صباح الغد.

” لايمكن الاستمرار في التعاطي مع مسعى الأمم المتحدة ما لم يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته ” (الرئيس ابراهيم غالي )

أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي أنه لا يمكن الاستمرار في التعاطي مع مسعى الأمم المتحدة ما لم يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته .

رئيس الجمهورية وفي كلمته خلال افتتاح أشغال الندوة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر للجبهة ، أكد أنه “وبعد أكثر من ثمانية وعشرين سنة من وقف إطلاق النار بين الجيشين الصحراوي والمغربي دون تحقيق الهدف الرئيسي من ذلك، ألا وهو تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، تؤكد الجبهة الشعبية بأنه لا يمكن الاستمرار في التعاطي بنفس الطريقة مع مسعى الأمم المتحدة، ما لم يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته والتزامه بتطبيق كامل البنود المحددة في خطة التسوية الأممية الإفريقية، التي صادق عليها سنة 1991.

ومن أهم رسائل المؤتمر الخامس عشر في هذا الصدد – يضيف رئيس الجمهورية – هي أنه سيكون محطة تحول حقيقية، يؤكد الشعب الصحراوي من خلالها أن لا شيء سيثنيه عن مواصلة كفاحه العادل، بكل الطرق المشروعة، حتى استكمال سيادته على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

كلها تحديات – يقول الرئيس ابراهيم غالي – تتطلب من جميع مناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب استنهاض الهمم وحشد الطاقات لتحقيق دفعة قوية في مسار بناء قوة ذاتية محترمة وقادرة على ضمان شروط النصر. (واص)

رئيس الجمهورية يؤكد أن الندوة الوطنية هي محطة متقدمة من جلسات المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو

أكد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، أن الندوة الوطنية التحضرية هي محطة متقدمة من جلسات المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو.

وأبرز رئيس الجمهورية في كلمته خلال افتتاح أشغال الندوة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر للجبهة ، أن هذه المحطة “في غاية الأهمية ، بالنظر إلى ما هو منوط بها من دور محوري في تعميق النقاش حول جملة الوثائق التي أعدتها اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر، انطلاقاً من تقارير الندوات السياسية التي عقدت على مستوى كل نقاط تواجد الجسم الوطني الصحراوي”.

وثمن السيد إبراهيم غالي عالياً مجهود اللجنة التحضيرية، وأشاد بالنجاح المشهود لهذه الندوات ، وما شهدته من مشاركة وجدية ونتائج إيجابية. مبرزا أنها مناسبة للتوجه إلى جميع مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، بالتهنئة على روح المسؤولية والمساهمة الواعية في مختلف المراحل التحضيرية.

وحمل رئيس الجمهورية المؤتمرات والمؤتمرين ، مسؤولية كبيرة ومهمة نبيلة وهي “بلورة الأفكار والأراء والانشغالات التي عبرت عنها جماهير شعبنا ، في كل مواقع تواجدها في جملة الوثائق التي ستنبثق عن هذه الندوة الوطنية”.

وعبر رئيس الجمهورية عن ثقته في قدرة المؤتمرات والمؤتمرين على القيام بذلك على أحسن ما يرام ، وهو “ما من شأنه أن يضفي على جلسات المؤتمر الخامس عشر السلاسة والدقة والفعالية ، بما يضمن تحقيق النجاح المطلوب لهذا الاستحقاق الوطني”.

الرئيس ابراهيم غالي يؤكد أن الشعب الصحراوي مطالب برفع التحدي والتصدي لمناورات العدو

 أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي أن الشعب الصحراوي مطالب برفع التحدي والتصدي لمؤامرات العدو .

الرئيس ابراهيم غالي وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو من بلدة التفاريتي المحررة ، أكد أن الشعب الصحراوي اليوم مطالب برفع التحدي والتصدي لمناورات العدو ومغالطاته، بتطوير تجربتنا المتميزة في التسيير وبناء مؤسسات الدولة، وترسيخ مكانتها كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها، وكمعطاة لا يمكن إغفالها، وفاعل حاسم في استتباب السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة”.

وأضاف رئيس الجمهورية “كل هذا يستدعي منا التمسك والرجوع في كل وقت إلى أصلنا وطبيعتنا وعقيدتنا كحركة تحرير وطني، وتنظيم طلائعي وشعب مكافح، أول وأجل مبادئنا هي التضحية والشهادة، كأسمى تعابيرها. (واص)

انطلاق أشغال الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو

انطلقت مساء  اليوم الأحد ببلدة التفاريتي المحررة  أشغال الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو ، بحضور جميع المؤتمرين من مختلف تواجد الجسم الوطني الصحراوي.

وافتتحت الندوة بالاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء ، والاستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم .

كما تم إلقاء الكلمة الرسمية من طرف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد خطري أدوه تطرق فيها إلى الظروف والأوضاع التي تنعقد فيها الندوة، مضيفا أنها محطة استخلاص هامة لإنجاح المؤتمر الخامس عشر للجبهة لمناقشة تقارير عمل اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية بهدف إثرائها بإسهامات كافة المؤتمرين.

وأضاف خطري أدوه أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر عملت منذ تشكيلها على تنظيم وتنشيط النقاش الوطني وإجراء تقييم للواقع الوطني بغية وضع الأفاق التي يجب أن تنشط عليها خارطة الطريق المستقبلية وذلك – يضيف خطري أدوه – من خلال التعاطي مع كافة الإطارات حول التجربة واستخلاص العبر .

بعدها تم تقديم شرح النظام الداخلي للندوة ، وتقسيم المؤتمرين من مختلف الجهات على اللجان الثلاث (القانون الأساسي ، برنامج العمل الوطني ، وثيقة الوضع الراهن) .

للتذكير، الهدف من الندوة – حسب رئاسة اللجنة – هو التركيز على الوثائق وإثرائها ومناقشتها وبمساهمة جميع المؤتمرين وتقديمها للمؤتمر للمصادقة.  (واص)

بعثة ” واص” إلى المؤتمر