الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 72)

الاخبار الرئيسة

” الشعب الصحراوي لا يمكنه القبول بمزيد من التماطل ولن يقبل بتكريس حالة الاحتلال وإطالة أمده ” (الرئيس إبراهيم غالي)

أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي أن الشعب الصحراوي لا يمكنه القبول بمزيد من التماطل ولن يقبل بتكريس حالة الاحتلال وإطالة أمده .

الرئيس إبراهيم غالي وخلال تقديمه للتقرير الأدبي للأمانة الوطنية ، أكد ” أن  الصحراويَّ، المُـلتَـفَّ حولَ مُـمَـثِّـلِهِ الشرعِيِّ والوحيدِ، جبهةُ البوليساريو، لا يمكِنُه القبولُ بمزيدٍ من التماطُلِ والتأجيلِ المتكرِّرِ، ولن يقبَلَ بتكريسِ حالةِ الاحتِلالِ وإطالةِ أمدِهِ، وإنه، سيستعمِلُ كُـلَّ الوسائلِ، في إطارِ ما تكفلُهُ له الشرعيةُ الدولية، لفرضِ خياراتِه المشروعةِ في الحريةِ والاستقلال.

 ” وخلال ما يناهز الثلاثين سنة من التعاطي مع جهود التسوية الأممية الإفريقية، قدمت الجبهة تنازلات كثيرة، سعياً منها لخلق أجواء الثقة الضرورية بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية. ونحن، إذ نجدد استعدادنا الدائم للتعاون البناء مع هذه الجهود لتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، فإننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الصحراوي، وتجنيب المنطقة مزيدا من تداعيات العقيدة التوسعية للمملكة المغربية، وما ينجم عنها من توتر ولا استقرار في المنطقة.” يقول رئيس الجمهورية .

وأضاف أن حالة الانسداد الحالية، الناجمة عن سياسة التعنت والعرقلة الممنهجة من طرف دولة الاحتلال المغربي ليس لها ما يبررها، وهي حالة عقيمة وغير مجدية، وتعكس فشلاً مرفوضاً في تطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها حق الاستقلال للشعب الصحراوي، على غرار كل الشعوب والبلدان المستعمرة.

وجدد رئيس الجمهورية  التأكيد على أن الاتحاد الإفريقي شريك رئيسي في مخطط السلام الإفريقي – الأممي ونطالبه، بالمناسبة، ببذل مزيد من الجهود واتخاذ الخطوات الحاسمة اللازمة لجعل المملكة المغربية تحترم التزاماتها اتجاه ميثاق الاتحاد، وتنسحب، دون قيد أو شرط، من الجزء الذي تحتله من بلادنا.

وإزاء تقاعس مجلس الأمن الدولي عن تنفيذ مقتضيات خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991، لم يبقَ أمام جبهة البوليساريو سوى مراجعة تعاطيها مع عملية السلام برمتها. (واص)

رئيس الجمهورية يؤكد : المرحلة تتطلب إدارة وطنية فاعلة ومقتدرة

أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي أن المرحلة تتطلب إدارة وطنية فاعلة ومقتدرة .

وأوضح الرئيس إبراهيم غالي خلال تقديمه للتقرير الأدبي للأمانة الوطنية بين مؤتمرين أن ” المرحلة تتطلب المرحلة المقبلة إدارة وطنية فاعلة ومقتدرة لحشد كل المقدرات الوطنية وتسخيرها، بتحكم وعقلنة، لخدمة الأولويات التي سيقرها المؤتمر، على أساس مبدأ الاقتصاد في الوسائل وترشيدها لخدمة الأساسي والجوهري، وهو ما يقتضي تقويماً وتصويباً للأداء الوطني في كل جوانبه، وتطهيره من مختلف الشوائب التي علقت به طيلة مرحلة وقف إطلاق النار.

ومن الاهتمامات كذلك – يقول رئيس الجمهورية – والتي يجب أن تحظى بتركيز ومواصلة الجهد والاجتهاد، ضرورة إمعان النظر في تجربتنا التنظيمية ومنظومتنا القانونية والإدارية والأمنية والاقتصادية، والسعي لأن تكون عملية وذات نجاعة ومردودية، دون اللجوء إلى الاستيراد أو التبني غير المدروس لنظريات أو تجارب الآخرين، المنتمية إلى واقع آخر، ولا تـتـناسب مع واقعنا المتميز بخصوصيته واستثنائيته.

وأضاف ” حري بنا التذكير بأننا نخوض حرب تحرير وطنية لن تكتمل إلا بتحرير وطننا. والحرب بمفهومها الشامل، هي القدرة على امتلاك واستخدام كل الوسائل الشرعية المتاحة لإرغام العدو على قبول واحترام إرادتنا.

“الحرب هي امتلاك المقدرات لنكون طرفاً رئيساً، مؤثراً ومحترماً في المعادلة، وأن نكون قوة خلاقة، وهي الدبلوماسية النشطة بمختلف أصنافها، وهي الإعلام العصري، وهي الرأي العام، وهي حقوق الإنسان، وهي الثقافة وهي الهوية الوطنية، وهي الرياضة، وهي الإنتاج، وهي الوحدة الوطنية والانسجام والجهد الجماعي، وهي القناعة التي منبعها الثقة والشعور بالمسؤولية والعدالة قبل كل شيء”. يقول رئيس الجمهورية  (واص)

الأمانة الوطنية تقدم التقرير الأدبي ما بين المؤتمرين

قدمت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو اليوم الأربعاء ، التقرير الأدبي بين المؤتمرين الرابع عشر والخامس عشر لجبهة البوليساريو والذي يتطرق لأهم المحطات التي تم الوقوف عليها خلال الفترة المشمولة بالتقرير والتي ميزها تحقيق مكاسب كبرى وعلى كافة المستويات.

التقرير الذي قدمه الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي  ، استعرض عمل جبهة البوليساريو على مدار أربع سنوات في ميادين : السياسي التنظيمي ، الاجتماعي ، الاقتصادي ، الدبلوماسي ، حقوق الإنسان ، الجبهة القانونية والقضائية وكذا على المستوى الدولي.

وقد وقف التقرير على هذه الإنجازات والتطورات بشيء من التفصيل ، منوها بالمقاومة السلمية على مستوى الأرض المحتلة التي أضحت رافدا من روافد الكفاح الوطني ، إلى جانب مجالات الدفاع والأمن ، العمل الدبلوماسي والجبهة الإعلامية.

  وقد شهدت هذه المرحلة من التقرير – يقول رئيس الجمهورية –  تلاحق تطورات وأحداث، خارجية و داخلية، ترك بعضها الأثر المحسوس على مجريات القضية، وعلى الرأي والمعنويات، نذكر منها:

ـ زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للأراضي المحررة ووصفه للمغرب بالمحتل، وطرد المغرب للمكون المدني من المينورسو، ومحاولته توسيع رقعة الاحتلال في إتجاه لكويرة.

ـ التطورات في منطقة الكركرات جراء هذا الخرق المغربي، والرد الصارم للجبهة والحضور غير المسبوق للقضية الوطنية، سياسياً وإعلامياً، على المستوى الدولي، وخاصة على مستوى مجلس الأمن.

ـ تداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية، وتقلص الدعم الإنساني، والكوارث الطبيعية، وتأثر معظم الخدمات المقدمة للاجئين جراء ذلك.

ـ الهجمة الشرسة للعدو، على كل الجبهات، مركزاً على الجبهة الداخلية، ومحاولاته الفاشلة في النيل من مكانتنا في الاتحاد الإفريقي، وعرقلة التقدم الذي أحرزناه في سياق تكريس سيادة شعبنا على ثرواته الطبيعية، وما تعرفه ساحات التضامن مع قضيتنا الوطنية من قوة واتساع في كل القارات.

ـ  الانتخابات على مستوى الأمانة العامة للأمم المتحدة، وفي كل من أمريكا وفرنسا وإسبانيا، والأوضاع في المنطقة المغاربية، والتي حاول العدو استغلالها لتسجيل نقاط لصالحه، وبالخصوص تسويق أطروحته حول أطراف النزاع، ومقترحه للحل، الذي وُلد ميتاً.

ـ تعيين الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر كمبعوث شخصي، وما خلقه من زخم وحضور للقضية، ثم استقالته المفاجئة، والدور الفرنسي المباشر، مع بعض اللوبيات، في كبح الدينامية الجديدة التي أحدثها بفضل مصداقيته وحكمته ونزاهته.

ـ قرارات محكمة العدل الأوروبية التي كشفت حقيقة النهب اللاشرعي الذي تتعرض له الثروات الصحراوية على يد دولة الاحتلال المغربي وشركائها، وأكدت على الطابع القانوني للصحراء الغربية، كبلد منفصل ومتمايز عن المغرب الذي لا سيادة له عليها، ولا يحق لأي كان استغلال ثرواتها، إلا باستشارة وموافقة الشعب الصحراوي.

واستعرض رئيس الجمهورية بالتقييم السنوات الأربع المنصرمة، مروراً بالمؤتمر الاستثنائي، مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز، انطلاقاً من محددات الفعل الوطني وأهداف وأولويات برنامج العمل الوطني التي أقرها المؤتمر الرابع عشر، المنعقد بتاريخ 18 ديسمبر 2015، والتي تم الشروع في تنفيذها، حيث كانت البداية بتشكيل وانتخاب الهيئات التنظيمية، وإسناد المهام لمباشرة إعداد البرامج والرزنامات الوطنية التفصيلية.

ويأتي هذا التقرير تعزيزا للنقاشات التي كانت الندوات السياسية المحلية والجهوية والندوة الوطنية إطاراً لها، و التي شملت كل ساحات تواجد الصحراويين دون تهميش أو إقصاء. كما أنه يأخذ بعين الاعتبار تقارير تلك الندوات في أبعادها التقييمية، النقدية، التحليلية والاستشرافية، و يشكل تكملة و إثراءا لها، أخذا في الحسبان ما تم التعبير عنه من انشغالات و مناحي ضعف مسجلة في بعض المجالات، مثل الإدارة  و الأمن والخدمات و تسيير الإمكانيات العامة، ومختلف أوجه الأداء الوطني، في الداخل، كما في الخارج. (واص)

المؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو : تزكية بأغلبية مطلقة لرئاسة المؤتمر

بعد انطلاق اشغال المؤتمر الـ 15 للجبهة، تمت في حدود الساعة الثانية تماما تزكية رئاسة المؤتمر بأغلبية مطلقة من طرف المؤتمرين و التي اقترحت من رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي .

و تضم رئاسة المؤتمر الطالب عمي ديه رئيسا، و عضوية كل من: محمد لمين البوهالي ، مريم السالك حمادة ، بمبة لفقير ، محمد أمبارك سيدي محمد ، أبي بشرايا ، الصالحة بوتنكيزة .

و تشرف رئاسة المؤتمر على تسيير جلسات المؤتمر على مدى خمسة أيام، و لها الحق في تمديده لدمة 48 ساعة. (واص)

” الوثائق المقدمة للمؤتمر شكلت مساهمة بحق وعامل إلهام في العمل السياسي والتعبوي الذي طبع عملية التحضير برمتها ” (خطري أدوه)

أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الـ 15 لجبهة البوليساريو أن الوثائق المقدمة للمؤتمر وتمت مناقشتها خلال الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر شكلت مساهمة بحق وعامل إلهام في العمل السياسي والتعبوي الذي طبع عملية التحضير برمتها .

وأضاف السيد خطري أدوه في كلمة له خلال افتتاح أشغال المؤتمر الخامس عشر للجبهة ،  أن ” أن الوثائق المقدمة للمؤتمر وتمت مناقشتها خلال الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر شكلت مساهمة بحق وعامل إلهام في العمل السياسي والتعبوي الذي طبع عملية التحضير برمتها .

 و استعرض رئيس اللجنة التحضيرية خطري أدوه عدد المندوبين عن كل الولايات و المؤسسات بالنسب المئوية، مقدما جزيل الشكر لأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر على الجهد الذي بذلوه طيلة ثلاثة أشهر من العمل، مشيرا إلى المساهمة الواسعة لمختلف شرائح المجتمع الصحراوي ، حيث – يضيف خطري – تلقت اللجنة برحابة صدر أرائهم واقتراحاتهم واسترشدت بها في إعدادها للوثائق  ، مضيفا أنها شكلت بحق وعامل إلهام في العمل السياسي والتعبوي في مراحل عملية التحضير .

وأشار إلى أن الندوة الوطنية شكلت محطة هامة للنقاش وتبادل الآراء بين مختلف المندوبين من مختلف الندوات التحضيرية المحلية والجهوية .

وقال خطري أدوه أن الندوة خلصت إلى إحالة الوثائق التالية للمؤتمر للمصادقة  :

– تقييم عام وتحليل للوضع الراهن سيشكل محتواه أرضية مشروع البيان الختامي المقدم للمؤتمر .

– وثيقة متكاملة لبرنامج العمل الوطني ، تشكل في متنها أفاق للعمل المستقبلي .

– وثيقة تتضمن المقترحات المتعلقة بالتعديلات في وثيقة القانون الأساسي للجبهة .

– مقترح تعديلات مقدم من طرف الأمانة الوطنية في وثيقة دستور الدولة الصحراوية .

وفي ختام كلمته قدم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد خطري أدوه بجزيل الشكر للوفود الصديقة والشقيقة التي جاءت للمؤتمر لتؤكد دعمها للشعب الصحراوي وقضيته العادلة .   (واص)

انطلاق أشغال المؤتمر الخامس لجبهة البوليساريو ببلدة التفاريتي المحررة

انطلقت اليوم حوالي الساعة الواحدة والنصف  أشغال المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو، مؤتمر الشهيد البخاري أحمد ، تحت شعار “كفاح ، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية”، المنعقد ببلدة التفاريتي المحررة في الفترة ما بين 19 إلى 23 ديسمبر الجاري.

وأفتتح المؤتمر بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لقائد الناحية العسكرية الثانية السيد حمة مالو ، رحب من خلالها بكافة المشاركين في المؤتمر و الشخصيات الأجنبية المدعوة، مؤكدا استعداد الناحية العسكرية لإنجاح هذا الحدث الهام في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي .

وتخلل حدث الافتتاح تقديم هدية رمزية إلى عائلة الشهيد البخاري أحمد الذي يحمل المؤتمر اسمه ، تسلمها أخيه إبراهيم السالم أحمد باريكلا الذي رحب بالضيوف الكرام مترحما على الشهيد وكل شهداء القضية الصحراوية ، متمنيا النجاح للمؤتمر .

كما تمت تلاوة رسالة من أرملة الشهيد البخاري أحمد ابروها أحمد هنون ذكرت فيها بوصية البخاري أحمد قائلة ” لدينا إيمانا بقضيتنا ولدينا الحق   وقد برهنا عبر التاريخ القدرة على الصبر منذ أكثر من أربعة .

وأضافت حب الوطن  يأتي من مشكاة واحدة وكان وهو عزمنا ، وستبقى الوطنية سر وحدتنا التي لا تقهر ، يجب أن نساهم جميعا بالتعجيل بالنصر ” تختتم رسالة ابروها أحمد هنون .

واستعرض رئيس اللجنة التحضيرية خطري أدوه، في كلمة عدد المندوبين عن كل الولايات و المؤسسات بالنسب المئوية،.كما قدم جزيل الشكر لأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر على الجهد الذي بذلوه طيلة ثلاثة أشهر من العمل.

للتذكير، يشارك في المؤتمر الخامس عشر للجبهة أكثر من 2421   مندوبا بحسب تصريح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر . (واص)

أشغال المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو تنطلق اليوم الخميس ببلدة التفاريتي المحررة

 تنطلق اليوم الخميس أشغال المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو مؤتمر الشهيد “البخاري أحمد باريكلا”  الذي يعقد  تحت شعار ” كفاح ، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية”، بحضور أكثر من 2000 مؤتمر صحراوي من بينهم وفد قادم من المناطق المحتلة.، حسب أجندة المؤتمر.

ويعقد المؤتمر في ظل جملة من التطورات الايجابية و المكاسب التي حققتها الجمهورية الصحراوية و جبهة البوليساريو على الساحة الدولية، أبرزها  المعركة القانونية التي تخوضها جبهة البوليساريو في المحاكم الأوروبية والقرارات الصادرة في هذا الشأن التي تؤكد حق الشعب الصحراوي في السيادة على ثرواته، وتعزيز مكانة الدولة الصحراوية على مستوى الاتحاد الإفريقي.

هذا وبدأت الوفود الأجنبية المشاركة في أشغال المؤتمر في الوصول إلى بلدة التفاريتي المحررة بداية من عشية أمس ، أين تم توفير كافة الظروف اللوجيستية من أجل ضمان راحة الوفود التي جاءت من مختلف دول العالم لتجدد دعمها القوي لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال .

ويعتبر المؤتمر الشعبي العام الهيئة العليا في تنظيم جبهة البوليساريو، حيث تصدر عنه قرارات ومواقف بشأن كبريات المهام في جميع ميادين الكفاح السياسية، التنظيمية، العسكرية، الاجتماعية، الاقتصادية، الدبلوماسية، الإعلامية والثقافية وغيرها.

كما يقوم المؤتمر بتقييم المرحلة الفاصلة بين مؤتمرين، ويضع برنامج عمل وطني، ويراجع نصوص القانون الأساسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ودستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، كما ينتخب الأمين العام لجبهة البوليساريو الذي هو رئيس الجمهورية، وكذلك أعضاء أمانتها الوطنية التي هي الهيئة القيادية المسؤولة عن كفاح الشعب الصحراوي بين مؤتمرين.

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (المعروفة اختصارا بجبهة البوليساريو) هي حركة تحرير وطنية صحراوية تأسست في 10 ماي 1973 ضد مختلف أشكال الاحتلال الأجنبي، وهي تنظيم سياسي وطني يقود الكفاح من خلال تأطير وحماية وحدة الشعب الصحراوي وتذليل الصعاب في وجه مسيرته ومواجهة الأخطار المحدقة به، ورسم الأهداف والآفاق من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقلال.

للتذكير، فقد عقدت جبهة البوليساريو منذ تأسيسها 14 مؤتمرا، مثلت كلها علامات ومراحل مهمة في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي أمام تحديات استقلاله، كان آخرها المؤتمر الـ14 الذي عقد بولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، إلى جانب مؤتمر استثنائي نتيجة وفاة الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز.

الحكومة الصحراوية تعتبر سعي المغرب لتحديد المناطق البحرية للصحراء الغربية المحتلة والمطالبة بها عمل باطل ولاغٍ وليس له أي شرعية قانونية

اعتبرت الحكومة الصحراوية العمل المغربي أحادي الجانب للمطالبة بالمناطق البحرية للصحراء الغربية باطل ولاغٍ وليس له أي شرعية قانونية، بل لا يساوي قيمة الورق الذي كتب عليه ولن يؤثر هذا العمل التوسعي المغربي على طبيعة الصحراء الغربية المصنفة لدى الأمم المتحدة كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي لازال ينتظر استكمال عملية إنهاء الاستعمار والاستقلال الكامل.

جاء ذلك في بيان اصدرته الحكومة الصحراوية ردا على التصريحات الواردة مؤخرا في وسائل الإعلام المغربية التي تفيد بسعي المغرب لتحديد المناطق البحرية للصحراء الغربية المحتلة والمطالبة بها.

وتعتبر حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية هذه التقارير فرصة لتذكير المجتمع الدولي، والأشخاص والمؤسسات المهتمة بالأمر، بأن وضع الصحراء الغربية بما في ذلك مناطقها البحرية قد حُسم كمسألة من مسائل القانون الدولي منذ عام 1975.وكما خلصت محكمة العدل الدولية في ذلك العام، فإن المغرب ليس له أي مطالب إقليمية أو غيرها من المطالب ذات الصبغة القانونية في الصحراء الغربية.

ولهذا السبب، يضيف البيان، ما زالت عملية تقرير مصير الشعب الصحراوي باعتباره السكان الأصليين للصحراء الغربية مستمرة، ولذا لم تعترف أي دولة بمطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية أو باحتلاله غير الشرعي لاراضيها، حيث تجدر الإشارة هنا إلى أن التشريع المغربي الذي يسعى إلى المطالبة بما يمكن تسميته ” منطقة بحرية صحراوية” لم يدخل حيز التنفيذ، وإذا زعم انه دخل حيز التنفيذ فإن هذا التشريع سينتهك القواعد القطعية للقانون الدولي، كونه يشكل مطالبا إقليمية، كما يشكل خرقا واضحا لخطة التسوية لعام 1991 التي أقرتها الأمم المتحدة ويعتبر المغرب وجبهة البوليساريو الممثل الشرعي الشعب الصحراوي أطرافا فيها .

كما اكدت الحكومة الصحراوية ان محاولة المغرب لفرض الأمر الواقع على جيرانه ستفشل في نهاية المطاف لأن الشعب الصحراوي مصمم على تحقيق حقوقه وإنهاء الاستعمار في المنطقة، مضيفة ان حكومة الجمهورية الصحراوية الديمقراطية على استعداد للتفاوض مع جميع جيرانها بطريقة عادلة وشفافة في ما يخص ترسيم حدودها البحرية من أجل التوصل إلى نتيجة مقبولة للطرفين تخدم مصالح جميع دول وشعوب المنطقة وخاصة أصدقائنا في جزر الكناري .

وتلفت حكومة الجمهورية الصحراوية الديمقراطية الانتباه إلى أن العديد من المحاكم والهيئات القضائية قد أكدت في السنوات الأخيرة أن الصحراء الغربية ليست جزءًا من المغرب، فالمحكمة العليا في جنوب إفريقيا في قرارها الصادر عام 2017 أشار إلى أن أراضي الصحراء الغربية محتلة باستعمال القوة المسلحة، علاوة على ذلك ، أكدت محكمة العدل الأوروبية في مناسبات عديدة أن الصحراء الغربية هي إقليم “متميز ومنفصل” عن المغرب.

و شدد البيان على نصح الأفراد والحكومات والشركات بممارسة أقصى درجات الحذر في أي مسألة تتعلق بالصحراء الغربية ، بما في ذلك مناطقها البحرية، حيث ان هناك سوابق قانونية راسخة وقضايا حديثة رفعتها الحكومة الصحراوية توضح المخاطر الحالية والطويلة الأجل المتمثلة في قبول التعامل مع المغرب في أية مشاريع تخص الصحراء الغربية في ظروف الاحتلال غير القانوني.

وتذكر حكومة الجمهورية الصحراوية الديمقراطية أيضا بأنها قد أقرت في عام 2009 قانونا يؤكد سيادة الدولة الصحراوية على منطقتها البحرية ومياهها الإقليمية على طول 12 ميل بحري ومنطقة اقتصادية حصرية تبلغ 200 ميل بحري وبالإضافة إلى ذلك ، ينطبق قانون السيادة على الموارد الطبيعية في الجمهورية الصحراوية الذي أقر سنة 2018 دون قيود على المنطقة البحرية الصحراوية ومواردها الطبيعية. (واص)

“هدفنا الأساسي هو تمكين شعبنا من حقه في تقرير المصير ، وليس تعيين مبعوث شخصي أممي إلى الصحراء الغربية (الرئيس إبراهيم غالي )

رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو  السيد إبراهيم غالي  في كلمة له أمام المؤتمرين  المشاركين في الندوة الوطنية  التحضيرية  للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو أن  الهدف  الأساسي من أي  تعاطي مع الأمم المتحدة  هو تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل في التصرف  والمتمثل في تقرير المصير ، موضحا أن  تعييين  الأمم المتحدة لمبعوث شخصي أو  خاص  ليس  هدفا  لجبهة البوليساريو ولن يغير  في  لهجة  الجبهة  أو إستراتيجيتها .

 “ليس مقبولا  إطالة  معاناة الشعب الصحراوي  ،وحقنا  لانقبل  أحدا  أن يصادره،  وتضحيات شهدائنا لن تذهب هباء ” يضيف رئيس الجمهورية.

من جهة أخرى ،  أكد رئيس  الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي  أن  العدو يوجد في وضعية لايحسد عليها في  الميادين : الاقتصادية والسياسية  والاجتماعية  ، مشيرا إلى  أنه  يعاني من عزلة  دولية وجهوية.

رئيس الجمهورية يدعو إلى جعل المؤتمر بداية تحول نحو البناء والتحرير

 دعا رئيس الجمهورية  الأمين العام لجبهة البوليساريو  السيد إبراهيم غالي  إلى جعل المؤتمر  الخامس عشر لجبهة البوليساريو  محطة هامة  للتحول  نحو البناء والتحرير ، مؤكدا  على ضرورة   تحميل المسؤوليات  لمن  هم  أهلا  لها  عن طريق  الاختيار الأمثل  لمن تتوفر فيهم بالدرجة الأولى  الغيرة على مصلحة  الشعب  والوفاء  و الاستعداد لتحمل  المسؤولية .

وحث  الرئيس  إبراهيم غالي في ختام  الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو المؤتمرين  على  البحث عن  كل مايؤدي إلى تقوية التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو  كحركة تحرر  وممثل وحيد  وشرعي للشعب الصحراوي  وبناء القوة القادرة على  التحرير.

 وخاطب رئيس الجمهورية المؤتمرين قائلا ” يجب أن  نبحث  عن كل مافيه مصلحة شعبنا ” . (واص)