الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 178)

الاخبار الرئيسة

رئيس المجلس الوطني الصحراوي يدين بشدة الحملة الشرسة التي تقودها اسبانيا بخصوص اتفاق الصيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب

 أدان بشدة رئيس المجلس الوطني و ممثل رئيس الجمهورية إلى الايكوكو السيد خطري ادوه، الحملة الدبلوماسية المحمومة التي تقودها اسبانيا داخل مختلف مؤسسات الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الثنائي مع دول الاتحاد، في مرافعة مستميتة ومخجلة عن توقيع اتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية، تقوم على النهب المفضوح والاستغلال غير الشرعي لثروات الصحراء الغربية.

و وجه السيد خطري ادوه، خلال كلمة بمناسبة افتتاح أشغال ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي امس الجمعة بمدريد، نداءا إلى كل من اسبانيا و فرنسا من أجل الوقف الفوري لهذه الممارسات اللاأخلاقية واللا قانونية المشينة، محذرا من مغبة الخداع والمغالطة التي تتعرض لها الشعوب الأوروبية ومؤسساتها وفاعليها الاقتصاديين وغيرهم من خلال توريطهم في انتهاك صريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الأوروبية.

و دعا المشاركين في الندوة ال43 للايكوكو إلى التحرك بقوة في حملة متواصلة للتصدي لمثل هذه السلوكات المرفوضة الفاقدة لكل شرعية، مذكرا أن الصحراء الغربية والمملكة المغربية بلدان منفصلان ومتمايزان، والمغرب لا يمتلك السيادة على الصحراء الغربية، الشيء الذي تؤكده أحكام محكمة العدل الأوروبية نفسها، و عليه لا يجوز توقيع أي اتفاق بين الاتحاد الأوربي مع المملكة المغربية، يمس الأراضي أو الأجواء أو المياه الإقليمية للصحراء الغربية، ولا التصرف فيها إلا بموافقة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو.

وأكد أن الشعب الصحراوي سوف يواصل الدفاع عن حقوقه ومصالحه، بكل الطرق المتاحة، بما فيها اللجوء إلى العدالة، مضيفا “بأن الشعب الصحراوي يؤمن كامل الإيمان بالمصالح المشتركة للشعوب والأمم. ومن هنا فنحن منفتحون على الحوار والتباحث مع الاتحاد الأوروبي أو أي طرف آخر، في سياق يحترم الشرعية الدولية وإرادة الشعوب وحقوقها وسيادتها على مواردها الطبيعية”.

كما أكد السيد خطري ادوه، أن الحل العادل والدائم لنزاع الصحراء الغربية هو الضمانة الحقيقية للسلم والاستقرار في منطقتنا التي تجاور ساحات تعج بالحروب والمشاكل، مثل الساحل و ليبيا وغيرها، مضيفا ان ليس هناك طريق آخر إلى ذلك سوى تعبير الشعب الصحراوي عن إرادته الحرة، من خلال استفتاء نزيه وشفاف، تنظمه وتشرف عليه وتضمن نتائجه منظمة الأمم المتحدة.

خلال جولته التفتيشية، وزير الدفاع الوطني يتفقد وحدات الناحية العسكرية الأولى

تفقد عضو الأمانة الوطنية وزير الدفاع الوطني السيد عبد الله لحبيب البلال، خلال اليوم الثاني من زيارة العمل والتفتيش التي تقوده إلى الناحية العسكرية الأولى وحدات الناحية، كما قام بتدشين مرافق إدارية بالقطاع ووضع حجر الأساس لبناء مرافقا أخرى.

و تفقد وزير الدفاع مرفوقا بنائب قائد الناحية الأولى السيد صلحة الراحل، وأركان جيش التحرير والبعثة التفتيشية المرافق له وحدات جيش التحرير في استعراض ثابت لكل الفيالق والكتائب، كما عاين الأسلحة والأليات العسكرية وأجرى تفتيشا دقيقا على كل الإمكانيات.

وأكد وزير الدفاع الوطني على ضرورة تحقيق الأهداف التي سطرتها هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، من أجل تطبيق مخططات التحضير القتالي لسنة 2018 والتحضير الجيد لسنة 2019.

كما شرعت البعثة التفتيشية المرافقة لوزير الدفاع الوطني والمدراء المركزيين بتفقد امتدادات القطاعات التابعة للقطاع العملياتي.

وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية أكد المكلف بالملف العسكري برئاسة الجمهورية السيد المحجوب إبراهيم ، أن البعثة سجلت الاستعداد التام و الجيد لوحدات جيش التحرير و كذا الآليات وأسلحة الناحية العسكرية الأولى، وعلى المعنويات المرتفعة لمقاتلي جيش التحرير والإرادة القوية في الدفاع عن الوطن حتى تحريره ونيل الشعب الصحراوي لحقوقه المشروعة في الحرية والإستقلال.

وفي ختام زيارته إلى الناحية الأولى، أشرف السيد عبد الله لحبيب بمقر الناحية على اجتماع لأركان الناحية والمدراء المركزيين بوزارة الدفاع، واستمع إلى عرض شامل عن الوضعية العامة للناحية، بعد ان وقف على جاهزية الوحدات القتالية المرابطة بمنطقة الدوكج المحررة، مقر القطاع العملياتي للناحية العسكرية الأولى.

و أعطى وزير الدفاع الوطني تعليماته إلى كافة أفراد جيش التحرير الشعبي الصحراوي بمواصلة العمل والتحلي باليقظة من أجل حماية الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية والتصدي للجريمة المنظمة والإرهاب وإفشال مخططات ودسائس العدو.

كما استمع إلى انشغالات المقاتلين، حاثا إياهم على مواصلة العمل دون هوادة من أجل تحقيق الهدف الأسمى للشعب الصحراوي وهو الاستقلال الوطني على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.

وتعتبر جولة وزير الدفاع إلى الناحية العسكرية الأولى، أولى محطات زيارة التفتيش والتفقد التي يقوم بها إلى نواحي الجنوب العسكرية ، والتي سيعاين خلالها كافة الوحدات القتالية بمختلف النواحي بهذه المنطقة.

الرئيس إبراهيم غالي يخاطب قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية ويجدد ترحيب الجمهورية الصحراوية بمخطط إصلاح المنظمة القارية

ثمن رئيس الجمهورية الامين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي مخطط الاصلاح المؤسسي للاتحاد الافريقي المقدم اليوم امام اشغال الدورة الاستثنائية لمؤتمر قمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.

رئيس الجمهورية استهل خطابه بتهنئة الوزير الاول الاثيوبي الدكتور ابي احمد، على انتخابه في هذا المنصب، ومعبراً له، ومن خلاله لشعب وحكومة جمهورية أثيوبيا الفدرالية، عن جزيل الشكر وعميق العرفان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، و شاكرا فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا و الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي على العمل المتميز الذي قام به في  المجال الإصلاح الهيكلي والمالي للاتحاد الإفريقي.

كما شكر اجهزة و هيئات الاتحاد الافريقي التي قامت بمجهودات مثمرة تجاه مخطط الاصلاح المؤسسي للاتحاد الافريقي، و في مقدمتها المجلس التنفيذي برئاسة  وزير خارجية رواندا و المفوضية الافريقية برئاسة السيد موسى فقيه محمد و لجنة المندوبين الدائمين برئاسة سفيرة رواندا، و وحدة الاصلاح المؤسسي برئاسة البروفيسور ماكاكو.

و اكد رئيس الجمهورية في خطابه امام رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي “ان الجمهورية الصحراوية ترحب بهذه الجهود في إطارها الأشمل، ألا وهو المبادئ والقيم التي توحد شعوبنا وبلداننا في كنف الاتحاد الإفريقي، ليحتل المكانة المحترمة والمستحقة في الساحة الدولية، كقوة مستقلة وسيدة، متحكمة في مقدراتها ومواردها البشرية والمادية”.

و شدد الرئيس ابراهيم غالي على جودة العمل الذي انجزته اجهزة صنع القرار بالاتحاد الافريقي و ما وقفته عليه “من ضرورة ملحة لتحقيق إصلاح هيكلي ومالي مدروس، يستند ويلتزم بمقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، ويضمن أعلى درجات الكفاءة العامة والفعالية والنجاعة”.

 و نبه الرئيس الى ان الجمهورية الصحراوية تتشارك الرؤية مع باقي الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي، التي تسعى إلى تحقيق شروط منصفة وناجحة لتمويل الاتحاد، وتأمل التوصل إلى جدولة حكيمة للأنصبة، بما يراعي الصعوبات الموضوعية والظروف المختلفة للدول الأعضاء.

و ختم رئيس الجمهورية خطابه بالثناء على جهود وخلاصات خلوة وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي، التي  عقدت شهر سبتمبر المنصرم، مؤكدا ” لقد قطعنا مراحل وأشواطاً كبيرة، ونحن على الطريق الصحيح، فإلى الأمام وعاشت إفريقيا قوية موحدة”، واصفا تلك الجهود والمساهمات بحجر الأساس في الوثيقة مخطط اصلاح الاتحاد.

رئيس الجمهورية يشارك في القمة الاستثنائية لإصلاح الاتحاد الإفريقي

– يشارك السيد إبراهيم غالي رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة ، في أشغال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي والتي تعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 17 و 18 نوفمبر الجاري ، حول موضوع الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي.

ومن المقرر أن يجري رئيس الجمهورية لقاءات ومحادثات على هامش القمة مع عدد من الزعماء الأفارقة ومسؤولي أجهزة صنع القرار في الاتحاد الإفريقي ، حول آخر التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية على صعيدي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

ويحضر رئيس الجمهورية على رأس وفد هام للمساهمة إلى جانب باقي الدول الأعضاء في إغناء مشروع إصلاح الاتحاد الإفريقي الذي يعتبر “نقطة انطلاقة لمرحلة قارية جديدة ، ستتسم بتحقيق الاستقلالية المالية وتطوير أداء وفعالية مؤسسات وأجهزة صنع القرار بالمنظمة القارية”.

ويستهدف مشروع الإصلاح المؤسسي الذي ستقره القمة ضمن الأولويات ، توسيع دائرة مشاركة الشباب بنسبة 35% والمرأة بنسبة 50% ، والتوصل إلى توافق بشأن اعتماد برتوكول حرية تنقل الأشخاص في القارة ، إضافة إلى تمويل الاتحاد وإجراءات هيكلية على مستوى المفوضية الإفريقية.

للإشارة ، يحضر إلى جانب السيد رئيس الجمهورية وفد يضم كلا من : حمدي الخليل ميارة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية ، عبداتي أبريكة مستشار لدى رئاسة الجمهورية ، لمن أباعلي السفير الصحراوي لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي ، محمد عمار أفنيدو الكاتب الأول بالسفارة الصحراوية لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي ، مالي محمد بكار كاتبة بالسفارة الصحراوية لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي ، ودادي السالك الملحق الإعلامي والثقافي بالبعثة الصحراوية لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.

واحة المستمعين

سبيل الرشاد

الجريدة الإخبارية 15/11/2018

الجريدة الإخبارية 14/11/2018

رئيس الجمهورية يصل اديس ابابا، للمشاركة في قمة اصلاح الاتحاد الافريقي.

وصل فجراليوم الجمعة رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي ، الى العاصمة الإثيوبية اديس ابابا، للمشاركة في أشغال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي، التي ستعقد يومي 17 و 18 نوفمبر 2018، حول موضوع الاصلاح المؤسسي للاتحاد الافريقي.

ومن المتوقع أن تعتمد الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء الدول و الحكومات مخططا اصلاحيا لتطوير اداء اجهزة صنع القرار في الاتحاد الافريقي و ترشيد الموارد المالية لتحقيق اكبر قدر ممكن من الاستقلالية ماليا، من خلال المصادقة على المقررات التي ستتوج القمة و التي من المقرر ان تبتكر معالجات هيكلية و ادارية.

و ضمن اولويات الاصلاح التي ستقرها القمة، هيكلة المفوضية الافريقية و الاصلاحات الادارية و المالية، بالاضافة الى تحويل وكالة الشراكة الجديدة لتنمية افريقيا “النيباد” الى وكالة الاتحاد الافريقي للتنمية، و المصادقة على بعض الاصلاحات الادارية و الهيكلية لبعض اجهزة صنع القرار و مؤسسات المنظمة القارية مثل المحكمة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب  و برلمان عموم افريقيا و اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب.

و يرافق رئيس الجمهورية وفد هام يضم كل من: حمدي الخليل ميارة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الافريقية، عبداتي بريكة مستشار لدى رئاسة الجمهورية، لمن اباعلي السفير الصحراوي لدى اثيوبيا و الاتحاد الافريقي، محمد عمار فنيدو الكاتب الاول بالسفارة الاصحراوية لدى اثيوبيا و الاتحاد الافريقي، مالي محمد بكار كاتبة بالسفارة الصحراوية لدى اثيوبيا و الاتحاد الافريقي، ودادي السالك الملحق الاعلامي و الثقافي بالبعثة الصحراوية لدى اثيوبيا و الاتحاد الافريقي.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الاتحاد الافريقي متمسك بالحل العاجل و العادل للقضية الصحراوية، و على المغرب انهاء احتلاله للاجزاء التي يسيطر عليها من تراب الجمهورية الصحراوية. (وزير الشؤون الافريقية)

اكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الافريقية السيد حمدي الخليل ميارة، ان منظمة الاتحاد الافريقي لا تزال متمسكة بدورها كضامن و مسؤول الى جانب الامم المتحدة لايجاد الحل العاجل و العادل لقضية الصحراء الغربية باعتبارها اخر قضية تصفية استعمار في افريقيا و مشكلة تعيق التنمية القارية بسبب استمرار الاحتلال المغربي.

و اضاف وزير الشؤون الافريقية في تصريح نقله التلفزيون الوطني من اديس ابابا، الى ان المغرب الذي يشارف على اتمام سنتين بعد انضمامه الى الاتحاد الافريقي لم ينجح في تحييد الموقف الافريقي الداعم لاستكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية و المرحب بوجود الدولتين جنبا الى نجب الجمهورية الصحراوية و المملكة المغربية.

مستدلا بالبيان الاخير الذي صدر عن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي عقب لقاءه السفير المغربي لدى الاتحاد الافريقي الذي ابلغه بخطاب محمد السادس الاخير، و فشل في انتزاع موقف افريقي مرحب بالخطاب المذكور.

و اكد الوزير الصحراوي  ان الرد الافريقي على خطاب الملك المغربي كان مناسبا، حيث “شدد رئيس المفوضية على الحاجة الماسة إلى ايجاد حل مبكر للصراع في الصحراء الغربية، ويؤكد من جديد دعم الاتحاد الأفريقي للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة  بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية”.

و شدد وزير الشؤون الافريقية على ان استمرار احتلال المملكة المغربية لاجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية يشكل عائقا امام تنمية اقليم شمال افريقيا و يؤخر المسيرة التنموية القارية، ” و عليه فان المملكة المغربية مطالبة بتطبيق مقررات و لوائح الشرعية الدولية، -الاتحاد الافريقي / الامم المتحدة- المتعلقة بقضية الصحراء الغربية”.

(وكالة الأنباء الصحراوية)