الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 164)

الاخبار الرئيسة

تراث

الإدارة الأمريكية تجدد “التزامها و اهتمامها” بحل النزاع في الصحراء الغربية

 جددت الإدارة الأمريكية اهتمامها والتزامها بحل النزاع في الصحراء الغربية، مطالبة “بعهدة قوية” لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية (المينورسو) من شأنها الدفع بالمسار الأممي، حسب ما جاء على موقع وكالة الأنباء الجزائرية.

وفي هذا السياق، جدد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، مساء الخميس بواشنطن الموقف الأمريكي حيال الصحراء الغربية، معربا عن “إحباطه” أمام  انسداد تسوية نزاع الصحراء الغربية بعد 27 سنة من تأسيس منظمة الأمم المتحدة  للمينورسو من أجل تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.

وخلال لقاء صحفي نظم ب”هيريتيج فاوندايشن” للنقاش حول الإستراتيجية الجديدة للإدارة الأمريكية بإفريقيا، لم يفوت السيد بولتون الفرصة لتوضيح النهج الأمريكي الجديد لأجل تسوية هذا النزاع الذي يعرف انسدادا.

وأوضح المستشار الأمني أن عهدة بعثة المينورسو ترتبط بالتطورات التي ستنجزها  فوق الميدان من أجل الوصول إلى حل سياسي.

وصرح السيد بولتون خلال تقديمه لهذه الإستراتيجية الجديدة والتي كرس جزء منها  لمهام حفظ السلام بإفريقيا، بقوله “إذا ما كنا حقا حازمين في حماية الأبرياء  بمناطق النزاع، فإنه يتوجب علينا الحرص على أن تكون عمليات حفظ السلام مسؤولة  وقوية وفعالة”.

واستطرد يقول “في أبريل، قامت الولايات المتحدة بالضبط بهذا الأمر فيما يخص حفظ السلام في الصحراء الغربية، وقد طالبنا بفترة تجديد مهمة البعثة لستة أشهر  بدل سنة، وكلنا حرص على أن تكون المهمة القوية والفعالة مرتبطة بالتطورات السياسية المهمة”.

وأضاف أنه بفضل هذا النهج، “اتفق طرفا النزاع والبلدان المجاورة المعنية بالقضية على اللقاء لأول مرة منذ 2012 بمدينة جنيف السويسرية”، مشيرا إلى أنه  تحادث حول القضية الصحراوية مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، ليضيف أن الرئيس الألماني سابقا أبان عن “أفكار إبداعية” لحل النزاع.

وأعلن خلال الحوار عن إعادة هيكلة المساعدة الأمريكية الممنوحة لإفريقيا، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية ترغب في إنهاء كل البعثات التي لم تؤدي مهمتها بعد  سنوات عديدة من نشرها.

وأعرب السيد بولتون الذي يعرف جيدا ملف الصحراء الغربية بفعل مشاركته سنة 1991 في إعداد عهدة المينورسو، عن أسفه من تجديد عهدات هذه البعثة بانتظام كل  سنة دون أن يتم التوصل إلى النتائج المنتظرة المتمثلة في إنهاء النزاعات.

ومن أجل توضيح أفضل للوضع، استشهد المستشار بمثاله المفضل وهو “الصحراء الغربية” بحيث ذكر ذات المسؤول أنه كان يتعين تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية و لكن للأسف بعد 27 سنة لم يُسجل أي تقدم في هذا الصدد.

وفي مخاطبته للسفراء الإفريقيين و المنظمات غير الحكومية و الشخصيات الأمريكية التي حضرت هذا الحوار، تساءل السيد بولتون قائلا “27 سنة من النشر و لازالت البعثة تراوح مكانها كيف لكم تفسير ذلك؟”.

واعتبر المسؤول الأمريكي أنه من الضروري “التركيز” على الوسائل التي تسمح  لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتأدية عهداتها بنجاح، مصرحا أن “النجاح لا يتمثل في الحفاظ على هذه البعثات بشكل نهائي” .

وأكد رئيس مجلس الأمن القومي أن “الموارد والاهتمام والجهد” المبذول في إطار هذه البعثة “كانت ستكون مجدية أكثر” لو خصصت لتنمية شعوب المنطقة.

وأكد ان تسوية نزاع الصحراء الغربية سيمكن من إعادة توجيه التمويل الممنوح  للبعثة نحو التنمية الاقتصادية. (واص)

الجمهورية الصحراوية تشارك في المؤتمر العالمي الرابع حول تعاطي المخدرات بنيروبي

– تشارك الجمهورية الصحراوية في المؤتمر العالمي الرابع للجمعية الدولية للمهنيين في مجال تعاطي المخدرات المنعقد في العاصمة الكينية نيروبي ما بين 10و 14 ديسمبر الجاري.

و يمثل الجمهورية الصحراوية في المؤتمر المنعقد تحت شعار “التفكير على الصعيد العالمي والتصرف على المستوى المحلي”، المستشار بوزارة الصحة العمومية البشير الصالح رمضان.

وتميز المؤتمر العالمي بتقديم عديد التجارب لبعض الدول من إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، التي من شأنها إتاحة الفرصة للآخرين للاطلاع على وضعية المخدرات في العالم.

وخلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات من أهمها، زيادة الوعي بمخاطر المخدرات وكل ما له علاقة بها، تكاثف الجهود الإقليمية والقارية وتبادل أفضل التجارب للحد من انتشار واستخدام المخدرات، الاستفادة من الدروس ودعم المبادرات الجديدة وتقديم البحوث والدراسات حول الظاهرة.

كما خلص المؤتمر إلى ضرورة النظر في إدراج الوقاية والعلاج في أنظمة الرعاية الصحية، تبادل التجارب وتعزيز القدرات وتقديم البيانات والتعاون جنوب جنوب فيما يخص الظاهرة، بالإضافة إلى محاولة عقد المزيد من اللقاءات والمؤتمرات التشاركية خاصة بإفريقيا.

و عقد ممثل الجمهورية الصحراوية عديد اللقاءات على هامش المؤتمر مع المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية، وكذا المشاركين من مختلف الدول الأخرى. (واص)

من عبق الكلمات

الجريدة الاخبارية 13-12-2018

فسحة الاثير

الجمهورية الصحراوية تشارك في مؤتمر “الشباب الإفريقي لمكافحة الفساد” بالعاصمة النيجيرية أبوجا

– انطلقت اليوم  فعاليات المؤتمر التأسيسي “للشباب الإفريقي لمكافحة الفساد”و المنظم من قبل الإتحاد الأفريقي و دولة نيجيريا ، و الذي من المرتقب ان يستمر ليومين متتالين حيث يتعلق المؤتمر بالتوعية بضرورة تفعيل آليات محاربة الفساد في القارة الإفريقية .

و علرف الإفتتاح حضور وازن تمثل في رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية محمدو بوهاري و ممثل عن الرئيس الرواندي بول كاغامي و كذا ممثل عن رئيس الإتحاد الأفريقي موسى فقي،  بالإضافة إلى ممثلين عن جل الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي و تميز الحضور بمشاركة الوفد الصحراوي ممثلا بالسيدة الدرك عبدالفتاح.

و بعد كلمة الافتتاح من قبل الرئيس النيجيري و وزير خارجيته  تم تأطير مجموعة من المحاضرات و المداخلات لتسليط الضوء على دور الشباب الإفريقي في انتفاضة إفريقية مثلى لإعادة امجاد القارة السمراء و كذا التنويه إلى ضرورة مشاركة الشباب في صنع القرار باعتبارهم قادة المستقبل و جزء من الحل.

و أكد المحاضرون على أن محاربة الفساد في القارة يتطلب التعبير عنه فنيا و ثقافيا و جعله محورا أساسيا لإحداث تغيير مضاد لبهرجة البيروقراطية و الفساد الإداري و التسلط الحكومي ليشمل شتى أنواع الخروقات التي تضعف المنظومة الإدراكية للفرد و الأسرة و المؤسسة لتتمد و تصل إلى هرم السلطة فينقلب القارب و موجهه.

كما تم التصويب على مواطن الخلل و الأسباب و النتائج الوخيمة للفساد الذي اغرق القارة، و عرج المستشار النيجيري في محاضرته على أن الفساد في افريقيا اضحى ثقافة مكتسبة، مؤكدا “على أننا إن لم نقتل الفساد ، فالفساد سيقتلنا”.

كما تخللت الفعالية مسيرة سلمية مطالبة بضرورة وقف الفساد و إعادة أموال إفريقيا المنهوبة و كذا فرض العقوبات على المتسببين في تهريب الأموال و تعميق هوة العجز الإفريقي تنمويا.

و نوه القائمين على المؤتمر على ضرورة وضع استراتيجية فعالة تعكس آراء سياسية محكمة تفضي باشراك الشباب أكثر في عملية بناء إفريقيا جديدة تعكس أحلام الأفارقة و تمكنهم من الإستفادة من ثرواتهم بعيدا عن الدعم التنموي الخارجي الذي تحظى به القارة.

و في الأخير  أكدت مخرجات المؤتمر الأول على ضرورة العمل لوضع أرضية لتشارك الخبرات و تحقيق الذات الإفريقية على أرض الواقع لكسر كافة  العراقيل التي تستهدف عدم القدرة على التطور و النمو الذي بقي كأجندة في ملفات إفريقيا لا الواقع الذي يحتاج  إلى تغيير جذري. (واص)

أكاديمي جزائري يبرز أهمية المؤسسات الإفريقية في الدفاع عن حماية موارد الجمهورية الصحراوية

– أوضح الأستاذ الجامعيوالأكاديمي الجزائري ، السيد إسماعيل دبش، أهمية اللجوء إلى المؤسسات الإفريقية، مثل المفوضية، ومحكمة العدل الإفريقية، من أجل الدفاع عن حقوق الجمهورية الصحراوية وحماية مواردها الطبيعية، بإعتبارها عضو مؤسس لهذه المنظمة القارية، وجب الدفاع عنها وفقا للميثاق التأسيسي للإتحاد والمبادئ التي أنشأ لأجلها هذا الصرح الإفريقي.

وأضاف الدكتور دبش، أن خطاب الجمهورية الصحراوية من داخل الإتحاد الإفريقي، سيكون له صدى كبير، بإعتبار هذا قوة الموقع ومكانة البلدان الصديقة مثل جنوب إفريقيا، نيجيريا، الجزائر وأنغولا، التي تربطهم علاقات دبلوماسية وإقتصادية قوية مع الإتحاد الأوروبي، والقوى العظمى ذات التأثير في السياسة العالمية مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بإمكان توظيفها كورقة ضغط في الدفاع عن القضية الصحراوية وإستكمال بسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل أراضيها ومواردها الطبيعية.

و أبزر المحاضر، نماذج لبعض البلدان التي إستغلت عامل الضغط الإقتصادي للتحرر من الإستعمار ، مؤكدا على أن القانون الدولي يكفل للشعوب الدفاع عن حقوقها بجميع الوسائل، ويمنع في المقابل أي إستغلال لموادها سواء من قبل الشركات أو البلدان دون أخذ الموافقة منها، وفقا لماتنص عليه المادة 16 من ميثاق الأمم المتحدة، الشيء الذي سبق أن أقره المستشار القانوني للأمم المتحدة هانس كولر بخصوص الموارد الطبيعية للصحراء الغربية بإعتباره إقليم غير محكوم ذاتيا.

وعرج السيد دبش، على الوضع المتقدم للجمهورية الصحراوية من خلال عضويتها داخل الإتحاد، ما يعكسه مشاركتها في كل الإجتماعات وقمم الشراكة بين الإتحاد الإفريقي مع جامعة الدول العربية، وكذا الإتحاد الإفريقي وبعض البلدان الأخرى بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بينها والدولة الصحراوية، معتبرا هذا العمل التدريجي بإمكانه، أن يؤثر إيجابيا في مسار المقاومة من أجل إسترجاع كامل سيادة الجمهورية الصحراوية على أراضيها. (واص)

معتقل سياسي صحراوي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام

يخوض المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك محمد حسنة أحمد سالم بوريال المتواجد بالسجن المحلي تيفلت 2 إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة، إبتداءا من اليوم  إحتجاجا منه على الظروف الاعتقالية القاسية و الصعبة التي يتواجد عليها داخل السجن حسب ما أفادت به عائلة المعتقل  .

وحسب افادة العائلة فإن سبب الإضراب سببه سياسة اللامبالاة و الإهمال الطبي المتعمد و الحالة الصحية المتدهورة لمحمد حسنة أحمد سالم بوريال، و الناتجة عن  سوء المعاملة القاسية التي مورست عليه و عزله في زنزانة إنفرادية وحرمان من حقوقه الأساسية و في ظروف غير إنسانية و مهينة .

وأكدت العائلة  أن المعتقل السياسي الصحراوي ،متواجد بأحد الأحياء داخل السجن المحلي تيفلت 2 و التي تضم ذوي السوابق العدلية و المصنفين من أخطر المجرمين إضافة للمختلين عقليا مما يشكل خطرا على حياته و سلامته النفسية و الجسدية .

و أضافت أن الإدارة السجنية وخلافا لما ينص عليه القانون وكل المواثيق الدولية ترفض بشكل قاطع البث في الشكاوى التي تقدم بها المعتقل السياسي الصحراوي محمد حسنة أحمد سالم بوريال إلى كافة الجهات المعنية و التي تتضمن كل ما تعرض له ،من استفزازات و مصادرة لحقوقه . (واص)

الجمهورية الصحراوية تشارك في اجتماع وزراء التجارة الأفارقة

تشارك الجمهورية الصحراوية في الإجتماع السابع لوزراء التجارة الٱفارقة المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة .

الإجتماع ناقش عديد القضايا المرتبطة بتحرير التجارة البينية الإفريقية مستقبلا وقضايا آخرى عالقة ، كما الى جانب تقرير الإجتماع العاشر لكبار مسؤولي التجارة  الأفارقة.

ومن المنتظر أن يختتم الإجتماع أشغاله مساء يوم غد الخميس بالمصادقة على التقرير ورفع القضايا العالقة لقمة رؤوساء  الدول والحكومات الإفريقية المقررة فبراير المقبل.

ومثل الجمهورية الصحراوية كل من الأمين العام لوزارة التجارة مصطفى محمد فاظل ، ومحمد صالح مولود المكلف بملف التجارة . (واص)