الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 145)

الاخبار الرئيسة

الجريدة الاخبارية 30-01-2019

نبض إذاعي

مرايا

 

طرد ثلاثة نشطاء باسك من الصحراء الغربية المحتلة

 

رحلت شرطة الاحتلال المغربي الكاتبة العامة لجمعية نفارا للتضامن مع لشعب الصحراوي واثنين من مرافقيها الى اغادير بعد ثلاثة أيام قضوها سرا في العيون .

وأوقفت الشرطة المغربية النشطاء الثلاث مساء الاثنين 29 يناير 2019 و طردتهم دون أن تقدم لهم الأسباب .

ويرافق ماريا بيريز دي لارايا الكاتبة العامة للجمعية كل من ايراتشو باكينادو و البرتو خوليس واكدوا .

وفي تصريح لايكيب ميديا قال النشطاء  انهم جاؤوا الى المناطق المحتلة للقاء نشطاء صحراويين وكسر الحصار الإعلامي الذي تفرضه سلطات الاحتلال .

ويصل بذلك عدد  النشطاء والمراقبين الأجانب الذين تم إبعادهم عن الصحراء الغربية   شهر يناير الى خمسة نشطاء

رئيس الجمهورية يواصل زيارته للولايات

واصل رئيس الجمهورية  السيد ابراهيم غالي  زيارته للولايات  التي استهلها بولاية العيون والسمارة ثم ولاية أوسرد يوم أمس  حيث عاين خلالها بلديات دائرة اغوينيت ومستوصفها وروضتها   ومدرسة اعبيدي الشيخ الابتدائية، ثم المستشفى الجهوي الناجم حمية والمديرية الجهوية للمياه والبيئة.

 وعقد رئيس الجمهورية  في ختام الزيارة جلسة مع والي الولاية السيدة مريم احمادة  حول الزيارة ونتائجها.

 ويرافق السيد الرئيس  كل من  السادة حمة سلامة مسؤول أمانة التنظيم السياسي ، مصطفى سيد البشير وزير الداخلية ،  محمد سالم ولد السالك وزير الشؤون الخارجية،إبراهيم المخطار وزير المياه والبيئة ، محمد لمين ددي وزير الصحة ، بشرايا بيون  وزير التعليم والتربية، محمد سعيد دادي الأمين العام للشبيبة، سلامة البشير الامين العام للعمال ، موسى سلمى  مكلف بالمنظمات الجماهيرية لدى امانة التنظيم السياسي ، .  (واص)

عدالة البريطانية تراسل السلطات الاسبانية حول قضية الناشط الصحراوي حسين البشير

قالت منظمة عدالة البريطانية ان “اتفاقية جنيف ، التي تكرس حق اللجوء على المستوى الدولي ، تحظر الترحيل. مبرزة ان الشاب الصحراوي حسين البشير إبراهيم ، والبالغ من العمر 27 عاماً، لم يتلقى مثل هذه الحماية الدولية وعانى نفس مصير العديد من الصحراويين الذين تم ترحيلهم بشكل جماعي من إسبانيا إلى المغرب.” جاء ذالك في رسالة بعثتها المنظمة البريطانية الى وزارة العدل الإسبانية كما سلمت نسخة من هذه الرسالة الى السفارة الإسبانية في العاصمة البريطانية لندن.

وأضافت عدالة في رسالتها ان “الحسين هاجر من العيون المحتلة (عاصمة الصحراء الغربية) إلى لاس بالماس بجزر الكناري في 11 يناير على متن قارب صغير. وطالب بالتماس اللجوء لأنه يتعرض للمضايقة على يد السلطات المغربية بسبب أنشطته كمدافع عن استقلال الصحراء الغربية ومشاركته في المظاهرات التي تدافع عن حقوق الإنسان.”

وبعد عشرة أيام فقط من وصوله إلى إسبانيا ، احتجزته الشرطة في جزيرة لانثاروتي. وعلى الرغم من تقديمه لطلب اللجوء لم يمثل أمام قاضي اَي محكمة، وتم ترحيله إلى المغرب في 17 يناير تعسفيا. وتم سجنه هناك”، مشيرة ان “الشاب الصحراوية يدرس في السنة الثالثة قانون في جامعة ابن زهر في أكادير المغربية ، حيث يعتبر من أكثر الطلاب النشطين الذين يدافعون عن قضية الصحراء الغربية و مبدأ تقرير المصير. وهو الآن في سجن لواديا في مراكش بسبب نشاطاته السياسية.”

وقالت عدالة في رسالتها “لقد تجاهلت السلطات الإسبانية ووسائل الإعلام عن المخاوف المشروعة للاجئين مثل حالة الحسين البشير ، مما جعلهم وكأنهم غير موجودين في البلاد. عندما يتحدثون عن وصول المهاجرين “غير الشرعيين” ، فإن كل من السلطات ووسائل الإعلام يهملون حقيقة هؤلاء الأشخاص الذين يفرون من الاضطهاد والاعتداء الشديد في بلدهم الأصلي.”

وأبرزت المنظمة البريطانية في رسالتها انه “من خلال هذه الإجراءات ، فشلت الحكومة الإسبانية في الوفاء بالتزاماتها بموجب:

· إعلان حقوق الإنسان ، لا سيما المادة 14 والتي تقول: لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.

· وكذا اتفاقية جنيف، لا سيما وضع اللاجئين التي تنص على ان: الحماية التي توفرها الدولة للأشخاص الذين ليسوا من رعاياهم والذين تكون حياتهم أو حريتهم في خطر بسبب الأعمال والتهديدات والاضطهاد من قبل سلطات الدولة الأخرى.

· وكذا ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية ، ولا سيما المادة 9 ، الذي تؤكد الحق في اللجوء و كذا المادة 6 التي تقول “بأن جميع طلبات الجؤ والحماية الدولية يجب ان يتم تسجيلها.”

كما تتعارض هذه الإجراءات التعسفية مع الدستور الإسباني ، ولا سيما المادة 13-4 فيما يتعلق بالحق في اللجوء.” تضيف الرسالة

كما ذكرت عدالة في رسالتها الحكومة الإسبانية “بأن المرحلين مثل حسين البشير ابراهيم الذين يتعرضون في هذه الحالة للسجن ويعانون من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان يظهر عدم احترام كرامة الإنسان وحقوق الإنسان الأساسية ويظهر انتهاكًا للقانون الدولي ويتعارض مع عقود من التقاليد الاسبانية في هذا الشأن. مؤكدتا على حق الحكومة الإسبانية في السيطرة على الهجرة وتنظيم دخول الأجانب عبر حدودها ولكن هذا الحق يجب ألا يأتي على حساب حق جميع الأشخاص في التمتع بحقوقهم الإنسانية الأساسية” وأضافة الرسالة انه مع ذلك ، فمن خلال ترحيل مواطني الصحراء الغربية ، تبنت إسبانيا سياسات وممارسات للهجرة تمنع الأشخاص الفارين من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من الوصول إلى إسبانيا ، و المطالبة باللجوء والحصول على الحماية.”

وذكرت عدالة البريطانية انه “في اكتوبر الماضي أوضحت وزيرة الدولة لشؤون الهجرة الاسبانية، ‘كونسويلو رومي’ في زيارتها إلى الرباط، ان “المغرب ليس من بين الدول التي تمنح اللجوء أو ملجأ لسكانها لأسباب مبررة”. باستثناء حالة واحدة محددة، ومضت

وذكرت المنظمة البريطانية في رسالتها وزيرة الخارجية للهجرة بأن إقليم الصحراء الغربية قد احتله المغرب بشكل غير شرعي منذ عام 1975. في حين أن الصحراويين ، وهم شعب الصحراء الغربية ، يناضلون  بشكل شرعي من أجل الحرية ، وليس هناك دولة واحدة تعترف بسيادة المغرب كما يزعم على الإقليم. مؤكدت ان الصحراء الغربية تعتبر من الاقاليم المدرجة في لوائح الأمم المتحدة في انتظار تصفية الاستعمار، و تعد آخر مستعمرة في إفريقيا. كما ينتهك الاحتلال المغربي حكم محكمة العدل الدولية في لاهاي وأكثر من 100 قرار للأمم المتحدة بشأن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. مشيرة ان الأمم المتحدة قد سعت  إلى تحقيق الاستقلال وإنهاء الاستعمار بالنسبة للمستعمرة الإسبانية السابقة منذ الستينيات عندما كانت لا تزال تعرف باسم الصحراء الإسبانية وكانت تحت السيطرة الإسبانية.”

وختمت عدالة البريطانية رسالتها بأنه “خلال 43 عامًا من النزاع ، بما في ذلك 16 عاما منها نزاعًا مسلحًا بين المغرب وممثلي الشعب الصحراوي جبهة البوليساريو، تم تصنيف “النشطاء” وأعضاء منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الاجتماعية الأخرى والصحفيين وغيرهم من المواطنين الصحراويين “خونة”  من قبل السلطات المغربية وأجهزة الأمن. هذا ادى  إلى التهديدات والهجمات والقتل في حقهم.”

الاممية الاشتراكية تصادق على توصية حول الصحراء الغربية

– أصدر اليوم مجلس الأممية الاشتراكية المنعقد بعاصمة جمهورية الدومينيكان قبل جلسة الاختتام توصيات عدة من بينها توصية حول الصحراء الغربية تنص على دعم مجهودات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السيد هرست كهلر طبقا لقرارات الأمم المتحدة و خاصة التقرير الأخير 2440.

هذا و رحب مجلس الأممية الاشتراكية بمساعي المبعوث الخاص بعد استدعاء الأطراف إلى الطاولة المستديرة بجنيف في 5, 6 ديسمبر الماضي كما يحث مجلس الامن للأمم المتحدة على ذلك .

هذا و تم الإجماع على التوصية من طرف الاممية الاشتراكية بعد مشاورات بين بعض من الوفود المشاركة و وفدي جبهة البوليساريو و حزب اتحاد المغربي للقوى الشعبية الاشتراكية علي التوصية و هذا نصها: توصية حول الصحراء الغربية. بعد متابعة التطورات القضية و بعد الجلسة الأخيرة و بعد دعوة المبعوث الخاص، تم انعقاد مشاورات يومي 5,6 ديسمبر سنة 2018بمقر الأمم المتحدة بجنيف و جمع حول طاولة مستديرة المغرب و جبهة البوليساريو و الجزائر و موريتانيا. المجلس يعبر عن دعمه لمساعي الأمم المتحدة التي تطلب من الأطراف إلى التعاطي بحسن نية و ايجابية مع مجهودات الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سلمي ، سياسي، واقعي و متفق عليه طبقا لقرار 2440 لمجلس الأمن للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 31 اكتوبر 2018.(واص)

الزملة هذا الاسبوع

REPLAY

الجريدة الاخبارية 29-01-2019