الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 143)

الاخبار الرئيسة

سلطات الاحتلال المغربية تحاول منع معتقل سياسي سابق من دخول المناطق المحتلة

 أقدمت سلطات الاحتلال المغربية اليوم السبت شمال منطقة الكركرات ، على محاولة منع المعتقل السياسي الصحراوي السابق مولاي أعلي بوعمود من العبور إلى المناطق الصحراوية المحتلة قادما من الأراضي الموريتانية.

وقد قام ضباط من قوات الاحتلال على إنزال المعتقل السياسي من بين كل الركاب لتم احتجازه لساعات تعرض خلالها للتحقيق وإساءة المعاملة والعبث بأغراضه ومصادرة بعضها قبل أن يطلق سراحه.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال المغربية تعمد منذ مدة إلى التضييق على النشطاء الصحراويين ومحاولة مصادرة حقهم في التنقل

توطيد دعائم الدولة الصحراوية ودورها في استقرار المنطقة محور اجتماع متابعة بالعاصمة الإسبانية

صادقت اللجنة المعنية بمتابعة وتنسيق تنفيذ القرارات الصادرة عن ورشة “تعزيز مؤسسات الدولة الصحراوية” خلال لقائها اليوم بمدريد ، على برنامج عمل مشترك يمتد إلى غاية افتتاح أشغال الندوة الأوروبية القادمة ، من أجل الرفع من مستوى الشراكة في المستقبل ، بما يضمن إحداث نقلة نوعية في المشروع الحضاري والسياسي لوضع الأرضية القوية للدولة الصحراوية في كل تجلياتها بالرغم من صعوبة الظروف وواقع كفاحنا الوطني التحرري.

ويهدف لقاء اليوم -حسب أعضاء اللجنة- إلى إحكام التنسيق بين حركة التضامن الدولية وسلطات ومؤسسات الجمهورية الصحراوية من أجل مواصلة الشراكة الهادفة إلى تعزيز تجربة بناء الدولة الصحراوية سياسيا ، اجتماعيا واقتصاديا ؛ باعتبارها المشروع السياسي الأول للشعب الصحراوي والضمانة الوحيدة لاستقرار ورفاه المنطقة وشعوبها.

وسجل اللقاء عرضا لتجربة وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونوروا) ودورها في تسيير الدعم الدولي للاجئين الفلسطينيين ، إضافة إلى دروس وتجارب أخرى من الممكن الاستفادة منها في تدعيم التجربة الصحراوية في اللجوء والمناطق المحررة من تراب الجمهورية الصحراوية.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء حضره إلى جانب ممثلة جبهة البوليساريو بإسبانيا السيدة خيرة بلاهي ، ممثل الجبهة بفرنسا السيد أبي بشرايا البشير وأعضاء الحركة التضامنية برئاسة كارميلو راميريث رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي.

رابطة الشباب والطلبة الصحراويين بإسبانيا تعقد ندوتها الفرعية بمقاطعة كناريا

شهدت جزيرة تينيريفي الكنارية اليوم السبت ، تنظيم ندوة لرابطة الشباب والطلبة الصحراويين بإسبانيا تمخض عنها تجديد فرع الرابطة بمقاطعة كناريا.

الندوة حضرها عضو الأمانة الوطنية الأمين العام لاتحاد الطلبة السيد مولاي أمحمد إبراهيم إلى جانب السيد حمدي منصور ممثل جبهة البوليساريو بكناريا وكذا الأمين العام لرابطة الشباب والطلبة الصحراويين بإسبانيا السيد محمد أحنيني سعيد وممثلة جمعية الجالية الصحراوية وعدد من الشباب والطلبة بكناريا.

وشهدت الندوة تقديم شروح للحضور حول أهداف وإستراتيجيات الرابطة لفائدة الشريحة العريضة من مجتمعنا “الشباب والطلبة” وضرورة إشراكهم في العمل الوطني وتحمل جزء من المسؤولية في ترقية العمل والنهوض بدور الجالية الصحراوية بإسبانيا عموما ، ليتم بعدها فتح نقاش ومداخلات لمجموعة من الشباب والطلبة الذين ثمنوا عاليا الجهود المبذولة في هذا المجال وتعهدوا بمواصلة العمل على لعب دور فعال لأجل خدمة قضيتنا العادلة.

الحضور وضع الثقة في الشاب سلامو الكنتي جودة ممثلا لفرع مقاطعة كناريا لرابطة الشباب والطلبة الصحراويين بإسبانيا ، والذي شكر الحضور على وضع الثقة في شخصه ودعا جميع الشباب والطلبة لرص الصفوف والانخراط في العمل الوطني حتى تحقيق كل الأهداف والإستراتيجيات المسطرة.

وفي ختام الحدث ، نظم الحاضرون وقفة تضامنية مع جماهير الأرض المحتلة والطلبة بالمواقع الجامعية المغربية الذين يتعرضون للعديد من الانتهاكات والتي كان آخرها الترحيل القسري للطالب والمناضل الحسين البشير إبراهيم والتنديد بتسليمه لسلطات الاحتلال المغربي.

المعتقل السياسي الصحراوي عبد الله التوبالي يضرب إنذاريا عن الطعام بسجن بوزكارن

شرع أمس الجمعة المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك عبد الله التوبالي المتواجد بسجن بوزكارن ضواحي مدينة أگلميم جنوب المغرب ، في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة بعد صدور حكم جائر في حقه تصل مدته لعشرين سنة.

ولأسباب مرتبطة بتواطؤ جهات في الدولة المغربية قصد إصدار أحكام قاسية وظالمة إضافة لتراجع ما يسمى بالمجلس المغربي لحقوق الإنسان عن فتح تحقيق عادل ونزيه حول إدعاءات القضاء المغربي فيما يخص الأدلة المزعومة وإقصاء شهود النفي ورفض كل الحقائق التي أثبتت عدم صلة هذا الأخير وباقي المعتقلين السياسيين الصحراويين بما نسب إليهم ، يضرب إنذاريا عن الطعام كخطوة أولى حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين.

وجدد المعتقل السياسي الصحراوي عبد الله التوبالي الدعوة إلى كافة المنظمات الدولية الوازنة التي تعنى بحقوق الإنسان ؛ من أجل ممارسة الضغوط اللازمة لإطلاق سراحه وباقي المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك لعدم توفر أدلة تثبت صلتهم بما نسب إليهم من تهم تمت فبركتها وانتزعت بموجبها اعترافاتهم تحت وطأة التعذيب وبالإكراه.

واحة المستمعين

حدث و حديث

الجريدة الاخبارية 02-02-2019

فسحة الاثير

عقد اجتماع موسع للحكومة

– عقد يوم الخميس اجتماع موسع للحكومة بإشراف الوزير الأول السيد محمد الولي أعكيك ،  وبحضور مسؤول أمانة التنظيم السياسي، السيد حمه سلامة ،وذلك بمقر الوزارة الأولى.

 وتناول الاجتماع تطورات القضية الوطنية ، متطرقا  لكبريات المناسبات والاستحقاقات الوطنية القادمة، وما تتطلبه من جهد تضامني وتضافر الجهود

نص البيان:

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

الوزارة الأولى                                                                            31 يناير 2019م

بيان مجلس الحكومة

  تحت إشراف الوزير الأول، الأخ: محمد الولي أعكيك، وبحضور مسؤول أمانة التنظيم السياسي، الأخ: حمه سلامة عقد على الساعة الرابعة من مساء يوم الخميس الموافق لـ 31 يناير 2019م اجتماع موسع للحكومة، تناول تقييم آخر مستجدات القضية الوطنية، على الصعيد الخارجي، خاصة قمة الاتحاد الإفريقي ـ الاتحاد الأوروبي ببروكسل ومشاركة الدولة الصحراوية المميزة في هذا الحدث الهام، وتطورات انتفاضة الاستقلال بالأرض المحتلة وجنوب المغرب، إثر انتهاء المحكومية الجائرة لبعض أبطال الصف الطلابي وعودة وفد التحدي إلى المناطق المحتلة بعد زيارته الناجحة إلى مخيمات العزة والكرامة، وما خلقته هذه الأحداث من زخم نضالي في الأرض المحتلة وجنوب المغرب.

كما قيم الاجتماع المرحلة الأولى من التعاطي بين الهيئتين التنفيذية والتشريعية، التي خصصت لتقييم برنامج الحكومة لسنة 2018م، وثمن مجلس الحكومة عالياً ما طبع هذا التعاطي من أجواء إيجابية، اتسمت بالجدية والمسؤولية والحرص على المصلحة الوطنية العليا، الأمر الذي ينم عن نضج التجربة الديمقراطية الوطنية، ورسوخ دعائم البناء المؤسسي للدولة الصحراوية. وفي هذا السياق أعرب مجلس الحكومة عن استنكاره للافتراءات والمغالطات المتعلقة بصرف المال العام، التي استغلها العدو وروج لها على نطاق واسع، في محاولة مكشوفة لحرف الأنظار عن أزماته الداخلية، وصرف الانتباه عن الانتصارات التي تحققها القضية الوطنية على أكثر من صعيد.

مجلس الحكومة درس القضايا المتعلقة بقطاع التعليم والتربية، من مختلف جوانبه وأهاب بجميع المؤسسات التعاون مع الجهة الوصية لتجسيد الأهداف التي تم رسمها لسنة 2019م، في هذا الميدان الهام.

كما تطرق مجلس الحكومة لكبريات المناسبات والاستحقاقات الوطنية القادمة، وما تتطلبه من جهد تضامني وتضافر جهود.

قوة، تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة.

الوزير المكلف بأوروبا يشدد على أهمية هيئات المجتمع المدني في التحسيس بتداعيات وخطورة الإتفاقيات التي تمس سيادة الشعب الصحراوي

شدد عضو الأمانة الوطنية، الوزير المكلف بأوروبا السيد محمد سيداتي، على أهمية دور هيئات المجتمع المدني الصحراوي على مستوى البرلمان الأوروبي، من أجل التحسيس بتداعيات إدراج الصحراء الغربية ضمن الإتفاقية الصيد التي يحاول الإتحاد الأوروبي توقيعها مع المغرب، في إنتهاك سيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية، وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، الذي يضمنه المثياق العالمي لحقوق الإنسان، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالقضية الصحراوية.

كما أوضح الدبلوماسي الصحراوي، بأن إتفاقية الصيد التي من المنتظر التوصيت عليها من قبل البرلمان الاوروبي في 13 فبراير بستراسبورغ، تعد من بين أكثر الإتفاقيات خطرا على الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي، بإعتبار نسبة الأسماك التي يتم إصطيادها وتعلبيها أصلها المياه الإقليمية للصحراء الغربية، وتصل نسبتها 92،5 وفقا لما سبق أن أكده المحامي العام للمحكمة الأوروبية، وبالتالي فإن عملية التحسيس التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني الصحراوي داخل البرلمان الأوروبي أمر بالغ الأهمية.

وأكد السيد محمد سيداتي، بأن هذا الإتفاق الذي يشمل وبشكل شبه كامل مياه الصحراء الغربية، يخل بالشرعية الدولية، ويتعارض مع قرارات محكمة العدل لسنتي 2016 و 2018، التي أكدت بأن المغرب والصحراء الغربية بلدان منفصلان ومختلفان عن بعضهما البعض، ولا يحق أن تدرج المياه الإقليمية للصحراء الغربية ضمن أي إتفاق بين الإتحاد الأوروبي والحكومة المغربية، كما يجب على المفوضية وقف محاولات الإبتزاز والضغط الذي تمارسه لصالح تمرير هذا الإتفاق الثاني.

ومن جهة أخرى، حذر عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، من إقدام مؤسسة من حجم الإتحاد الأوروبي اللإلتفاف على الشرعية الدولية والقانون الأوروبي، لما في ذلك من مس لمصداقية كل المؤسسات الأوروبية، وخطوة من شأنها أن تسقط شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة، التي طالما عبرت عنها مسؤولة الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي السيدة فيدريكا موغيريني، في أكثر من مناسبة