الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 117)

الاخبار الرئيسة

سلطات وجماهير ولاية الداخلة تحيي الذكرى ال46 لتأسيس جبهة البوليساريو

– أحيت اليوم سلطات وجماهير ولاية الداخلة الذكرى ال46 لتأسيس جبهة البوليساريو ، بحضور والي الولاية السالك بابا حسنة وولاية امحمد ابراهيم الامين لاتحاد الطلبة ممثلا لأمانة التنظيم السياسي ، بالإضافة إلى الفروع المحلية والجهوية للولاية .

عضو الأمانة الوطنية والي ولاية الداخلة أكد في كلمة له أن تأسيس الجبهة جاء ليكرس مكانة المجتمع الصحراوي تمهيدا لإعلان الدولة الصحراوية ككيان مستقل له مكانته الإقليمية والقارية وهو ما تجسد في مكانة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مختلف المحافل الدولية كما تجسد في الإحترام الذي فرضته الجبهة الشعبية ممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي من خلال تأثيرها كحركة تحرر تحظى بالإعتراف ولكن بالثقة والإحترام في جميع بقاع العالم.

وأضاف أنه من حق الشعب الصحراوي الإفتخار بإنجازات الجبهة ومكاسبها العسكرية والدبلوماسية التي حققت طيلة عقود من الكفاح بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وإنتصارات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وبفضل أيضا عرق وصبر مناضلات ومناضلي هذه الحركة.

من جانبه أكد عضو الأمانة الوطنية الأمين العام لإتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب أن ميلاد الجبهة ككيان سياسي ثوري في ظروف إقليمية ودولية صعبة ثم بروز هذه الحركة ونيلها للإعتراف الدولي يثبت قوة هذا التنظيم الذي وحد كلمة الصحراوبين وعبر عن تمسك الصحراويين بنفس المباديء ونفس القيم ونفس الأهداف التي أسست من أجلها الجبهة الشعبية.

الحدث كان مناسبة لممثلي المنظمات الجماهرية والمؤسسات الوطنية بالولاية لتقديم كلمات وإستحضار الحدث بما يحملة من ثقل سياسي وإجتماعي كان له الأثر الكبير في توحيد كلمة الصحراويين وإلتفافهم حول ممثل شرعي ووحيد معبرين عن طموحاتهم وآمالهم في الحرية والإستقلال.

المناسبة كانت فرصة أيضا لتكريم مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من خلال تقديم شهادات وهدايا رمزية تثمينا لجهودهم طيلة أكثر من أربعة عقود في سبيل النهوض بالتنظيم السياسي ومؤسسات الدولة الصحراوية. (واص )

في الذكرى 44 لبعثة تقصي الحقائق “رغبة الشعب الصحراوي في الاستقلال التام ورفض الانضمام لأي من الدول المجاورة”

 في مثل هذا اليوم 12 ماي 1975 وصلت إلى مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية أول بعثة أممية لتقصي الحقائق بهدف دراسة المعطيات السياسية والاجتماعية والديمغرافية لإجراء استفتاء تقرير المصير الذي طالبت به الأمم المتحدة منذ 1966 ، وخلصت لجنة تقصي الحقائق الأممية في تقريرها المنشور 15 أكتوبر 1975 إلى خلاصة واضحة ضمن رأي مبني على حقائق هي “رغبة الشعب  الصحراوي في الاستقلال التام ورفض الانضمام لأي من الدول المجاورة”.

وأبرز تقرير البعثة المكونة من الممثل الدائم لساحل العاج بالأمم المتحدة ، مندوبة كوبا في الأمم المتحدة ونائب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة ، أن جبهة البوليساريو كانت القوة المسيطرة في المنطقة والتي ظهرت في الشعارات والأعلام التي رفعها المواطنون في كل مكان ، موضحة رفض الصحراويين البات الانضمام لأي من المغرب أو موريتانيا أو الجزائر.

وكانت البعثة قد وصلت يوم 12 ماي 1975 إلى مدينة العيون وزارت عددا من المدن الصحراوية قبل أن تنتقل للدول المجاورة : المغرب ، موريتانيا والجزائر وتلتقي قيادة جبهة البوليساريو.

واختتمت البعثة الأممية لتقصي الحقائق جولتها في 8 يونيو 1975 بموريتانيا.

 قبل أيام قليلة من صدور القرار رقم 3292 قال ممثل إسبانيا بالأمم المتحدة في 4 ديسمبر 1974 للجنة الرابعة أن بلاده على استعداد لاستقبال بعثة تقصي الحقائق الأممية.

1- تشكيلة اللجنة :

تتشكل البعثة الأممية من الأعضاء التالية :

– السيد سمون أك الممثل الدائم لساحل العاج في الأمم المتحدة رئيسا.

– السيدة مارتا خمينيث مندوبة كوبا في الأمم المتحدة.

– السيد منو شهر نائب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة.

2- أنشطة البعثة :

قبل مغادرتها نيويورك عقدت البعثة جلسات عمل مع الممثلين الدائمين لإسبانيا ، المغرب ، موريتانيا والجزائر ، وكانت المحادثات أساسا حول تنظيم زيارة لكل بلد.

وتضمن مشروع برنامج هذه الزيارات إلى الأماكن التالية : العيون ، السمارة ، الداخلة ، تشلة ، لكويرة ووافقت الإدارة على إضافة المواقع التالية : بوكراع ، الدورة ، المحبس ، التفاريتي ، كلتة زمور ، أوسرد والعركوب.

وخلال اجتماعات العمل التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في الفترة مابين 17 أبريل و2 ماي 1975 وضعت البعثة برنامج عمل يتضمن النقاط التالية :

– إجراء محادثات تمهيدية مع السلطات الإسبانية.

– إجراء مناقشات مع السلطات وأعضاء من المؤسسات الإقليمية وقادة الأحزاب السياسية.

– الاتصال المباشر مع أكبر عدد من السكان الأصليين في مختلف المناطق.

– مناقشات مع ممثلي حكومات كل من : المغرب ، الجزائر وموريتانيا.

– دراسة جميع جوانب الوضع في البلاد ( سياسية ، اجتماعية ، ثقافية ، اقتصادية ، تعليمية وعسكرية).

3- الزيارات

ا- زيارة المناطق الصحراوية :

وصلت البعثة الأممية مدينة العيون يوم 12 ماي 1975 على متن طائرة خاصة وفرتها الحكومة الإسبانية حيث استقبلها حشد كبير من الجماهير الشعبية بمختلف أطيافها ، وبعد الظهر التقت اللجنة في قصر الجمعية مع خطري سعيد الجماني رئيس الجمعية بحضور كافة أعضائها.

وفي اليوم الموالي انتقلت البعثة إلى بلدة الدورة والتقت زعماء وأعيان القبائل الصحراوية وضباط إسبان.

وفي 14 ماي انتقلت البعثة إلى شركة التنقيب عن المناجم والفوسفات في بوكراع والتقت وفدا يمثل العمال الصحراويين العاملين في المناجم ، وبتاريخ 15 ماي زارت بلدتي التفاريتي وكلتة زمور.

وفي 16 ماي زارت البعثة بلدة المحبس وهي البلدة التي تقع على الطرف الشرقي من الإقليم على بعد 35 كيلومترا من الحدود المغربية ، أين التقت شيوخ القبائل البارزين وأعضاء من جبهة البوليساريو.

وبتاريخ 17 ماي عقدت البعثة جلستي عمل منفصلة مع كل من الجنرال فيديريكو غوميث سالازار الحاكم العام ولويس رودريغيث الأمين العام آنذاك لما يسمى الصحراء الإسبانية.

وفي 18 ماي تم تقسيم البعثة إلى مجموعتين واحدة ذهبت إلى اوسرد وتشلة والأخرى إلى العركوب وقبل ذلك الداخلة. وبتاريخ 19 ماي وصلت البعثة إلى لكويرة حيث التقت ممثلين عن جبهة البوليساريو ، وفي ليلة 19-20 ماي من نفس السنة انتقلت البعثة إلى لاس بالمس في جزر الكناري.

وبتاريخ 21 ماي عقدت جلسة عمل مع الوفد الإسباني في مدريد برئاسة السيد روفيرا وكيل وزارة الخارجية والسيد كورتينا وزير الشؤون الخارجية ورئيس الحكومة أرياس نافارو.

ب- زيارة البعثة إلى المغرب:

في 22 ماي غادرت البعثة مدريد متجهة إلى مدينة فاس المغربية وكان في استقبالها ملك المغرب الحسن الثاني وعدد من كبار المسؤولين ، وفي اليوم الموالي سافرت البعثة إلى أغادير والتقت خليهنا الرشيد وفي 24 ماي غادرت متجهة إلى مدينة الطنطان وبعد ذلك الزاك ، ولدى عودتها إلى مدينة أغادير واصلت البعثة محادثاتها مع خليهنا الرشيد ثم اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال برئاسة محمد بوستة أمينها العام.

وفي 26 ماي غادرت البعثة أغادير إلى فاس وبعد وصولها المدينة يوم 27 ماي وجهت الدعوة إلى البعثة في القصر الملكي من طرف ملك المغرب الحسن الثاني.

ج- زيارة البعثة للجزائر :

وصلت البعثة الأممية لتقصي الحقائق إلى الجزائر يوم 28 ماي 1975 على متن طائرة خاصة وفرتها الحكومة الجزائرية وبعد ساعات قليلة من وصولها استقبلها الرئيس الجزائري السيد هواري بومدين وحضر المقابلة كل من السيد عبد المالك الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والسيد عبد اللطيف رحال الممثل الدائم للجزائر في الأمم المتحدة.

وفي هذا اللقاء حدد هواري بومدين المبادئ الأساسية لسياسة الجزائر في إنهاء الاستعمار ومعلومات أساسية عن موقف حكومته بشأن مسألة الصحراء.

ويوم 29 ماي توجهت البعثة إلى مدينة تندوف وفي اليوم الموالي الموافق لـ30 ماي بدأت زيارتها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وانتهت جلسة العمل الطويلة مع وفد جبهة البوليساريو بقيادة السيد الولي مصطفى السيد الأمين العام للجبهة وحضر اللقاء كل من عمر محمد علي ، المحفوظ أعلي بيبة والسيد موسى وأحمد قائد وإبراهيم غالي وأعضاء من المكتب السياسي لجبهة البوليساريو.

وفي 31 ماي عادت البعثة إلى الجزائر ليستقبلها في اليوم الموالي الرئيس هواري بومدين للمرة الثانية ويؤكد لها دعم الجزائر لإنهاء الاستعمار.

د- زيارة البعثة إلى موريتانيا:

بدأت البعثة زيارتها إلى أنواكشوط بتاريخ 4 يونيو 1975 وعقدت جلست عمل مع وفد الحكومة برئاسة السيد حمدي ولد مكناس وزير الخارجية والسيد عبد الله ولد الشيخ وزير التعاون والسيد بال محمد بشير والسيد مولاي الحسن ممثل موريتانيا الدائم لدى الأمم المتحدة.

كما استقبلت البعثة من طرف الرئيس الموريتاني آنذاك المختار ولد داداه الذي ذكر طبيعة الروابط بين موريتانيا والصحراء وموقف حكومته بشأن هذه المسألة.

وفي 5 يونيو زارت البعثة مدينة أطار ، لتنتقل في اليوم المواي إلى بئر أم أقرين ثم عادت إلى مدينة أزويرات والتقت أمير المنطقة وأجرت محادثات مع ممثلي السكان ، وفي 7 يونيو وصلت مدينة أنواذيبو أين شاركت في اجتماع عام والتقت كبار الشخصيات ، وفي 8 يونيو عادت إلى مدينة أنواكشوط وأنهت سلسلة المقابلات.

خلاصة عامة عن تقرير لجنة تقصي الحقائق

خرجت البعثة الأممية لتقصي الحقائق بتقرير مفصل وواضح مبني على رأي واحد ومتكامل بين كل الدول التي شملتها الزيارة ، ألا وهو “رغبة الشعب الصحراوي في الاستقلال التام” ، مبرزة أن جبهة البوليساريو كانت القوة المسيطرة في المنطقة وظهرت في الشعارات والأعلام التي رفعها المواطنون في كل مكان ، مشيرة إلى رفضهم الانضمام لأي من المغرب أو موريتانيا أو الجزائر.

الجريدة الاخبارية 12-05-2019

الجريدة الاخبارية 11-05-2019

فسحة الاثير

الحصاد الرياضي

ملف عن الدوريات الإسبانية التي استولى عليها مناضلو جبهة البوليساريو يومي 10 و11 ماي 1975

عد تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في العاشر ماي 1973 واندلاع الكفاح المسلح بعدها بعشرة أيام في 20 ماي ، برزت قدرة الثوار الصحراويين على مجابهة الاستعمار الإسباني وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية ؛ وهو ماجسدته عملية آكجيجمات 17/12/1974 والتي لقنت جيش الاستعمار درسا قويا ، رغم ضعف إمكانيات الثوار المادية آنذاك ، وجعلت النظام الفرانكوي ينزع الثقة من جنوده وعتاده الحربي.

هذه التطورات دفعت القوة الاستعمارية -في نظر جبهة البوليساريو- إلى اللجوء إلى “حلفائها التاريخيين في كل من المغرب وموريتانيا” حيث شنت القوات المغربية حملة مسح شاملة على طول الحدود الجنوبية المغربية وحتى داخل بعض المناطق الشمالية من الصحراء الغربية في حين قامت القوات الإسبانية المشكلة في معظمها من اللفيف الأجنبي بحملة مماثلة على المناطق الشمالية من الوطن. وفي مواجهة النهب للثروات الطبيعية ، قام مناضلو جبهة البوليساريو  المنخرطون داخل صفوف الشركات الإسبانية بتنفيذ عمليات “جريئة تتالت في شهر ماي حيث ألقوا القبض على 15 جنديا وضابطا إسبانيا والاستيلاء على عدة سيارات وكمية كبيرة من العتاد الحربي”

هذه الضربات اضطرت إسبانيا إلى إخلاء إدارتها من بعض المراكز الحساسة كآغوينيت ، التفاريتي ، أمڭالا ، المحبس ، آوسرد وأڭليبات الفولة إلى جانب بعض المناطق الأخرى ؛ وهو ما ساهم بشكل فعال في تحطيم معنويات جنود الاستعمار ودفعهم إلى التمرد وعدم القدرة على الدخول في معارك مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي بحسب التقييم السياسي المقدم للمؤتمر الثالث لجبهة البوليساريو.

بعد ذلك دخلت قيادة جبهة البوليساريو “مرحلة الانفتاح” على إسبانيا حيث انعكس هذا التفتح على صعيد الجيش الشعبي خصوصا بعد إطلاق سراح الضباط والجنود الإسبان الذين كانوا تحت قبضة ثوار جبهة البوليساريو مع تسليم رفات الموتى في مقابل إطلاق سراح الأسرى الصحراويين لدى الجانب الإسباني ، لتقوم بعدها السلطات الاستعمارية الإسبانية بنزع سلاح جميع الصحراويين الذين كانوا منخرطين في صفوف جيشها.

تقول جبهة البوليساريو في مجلة 20 ماي لسانها المركزي عدد شهر ماي 1975 في توصيف تلك الظروف ؛ حيث قامت مجموعة من مناضلي جبهة البوليساريو بعملية جريئة في الناحية الجنوبية من الوطن المحتل وذلك بتاريخ 10 ماي 1975 وتم الاستيلاء على الدورية بأكملها وتم اعتقال كل من : الملازم فرانسيسكو لورونصو ، الملازم خوسي سنتيشيس بيسكاس ، رقيب خوسي سابرير ينوريوس ، عريف كارنينتوا سلنتي كالديتو ، جندي ماتوس اريدياس بيريس ، جندي رومورا رويورود ريكيث ، جندي بيسنتي بلانكوكارسيا.

وكانت الدورية تتكون من سبع سيارات وفي حوزتها كميات من الأسلحة والذخيرة : مسدس عيار 9 مم ( 8) ، أسلحة من نوع س م ( 30 ) ، مدافع رشاشة من نوع م ج (3) ، مورتو عيار 60 مم ( 1) ، صواريخ (3) ، قنابل خفيفة لمدفع س م 100 ، قنابل يدوية 70 ، أجهزة مواصلات لاسلكية ( 5) من بينها جهاز خاص بالطيران وكميات هائلة من الذخيرة والتموين والملابس.

وبتاريخ 11 ماي 1975 قامت وحدات أخرى بعملية مماثلة في الناحية الشمالية من وطننا المحتل وبعد اشتباك قصير من العناصر الإسبانية سيطر مناضلونا على الدورية وقد أسفر الاشتباك عن : مقتل جندي إسباني ، جرح جنديين إسبانيين ، اعتقال الضباط والجنود : الملازم أنطونيو فيدينو نفارو ، الملازم خوان البريس خمس ، رقيب دينيال فوينتيس كاروطي.

وبعد مفاوضات بين وفد عن جبهة البوليساريو برئاسة أمينها العام الأسبق الولي مصطفى السيد مع وزير الخارجية الإسبانية يومها ماورو ، تم تسليم الأسرى الإسبان سبتمبر 1975 وكان من نتائج ذلك إطلاق إسبانيا للأسرى الصحراويين بمن فيهم المجموعة الفدائية التي نفذت عملية نسف الشريط الناقل للفوسفات يوم 20 أكتوبر 1974.

بوجدور المحتلة تشهد عديد الأنشطة المخلدة للذكرى ال46 لتأسيس جبهة البوليساريو

– خلدت الجماهير الصحراوية بمدينة بوجدور المحتلة يوم امس على غرار مختلف مكونات الشعب الصحراوي الذكرى السادسة والاربعون لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب،حيث شهدت عدة احياء وشوارع بالمدينة تنظيم وقفات سلمية وعمليات بطولية ونوعية للكتابة على الجدران وتنصيب الاعلام الوطنية على عدة مؤسسات وادارات تابعة لدولة الاحتلال المغربي.

ويأتي هذا العمل البطولي لفعاليات الانتفاضة في اطار استحضار واحتفال الصحراويين بهذا الحدث التاريخي في مسار كفاحهم النضالي من اجل الحرية والاستقلال،وتعبيرا عن تشبثهم برائدة كفاحهم والسير على مبادئها التي سطرها شهداء ثورة العشرين ماي الخالدة حتى تحقيق النصر ورحيل الاحتلال.

هذا وتبقى سياسة سلطات الاحتلال الهمجية في التعنيف والتنكيل تجاه الصحراويين السلميين هي نفسها،حيث عمدت وفور علمها بانزالات مكثفة ومحاصرة اماكن الحدث وتطويقها،ومطاردة العديد من الصحراويين وتعنيفهم لفظيا وجسديا،الى جانب مراقبة ومحاصرة منازل العديد من المناضلات والمناضلين الصحراويين في محاولة يائسة من دولة الاحتلال ترهيب وثني الصحراويين عن نضالاتهم من اجل الحرية والاستقلال.(واص)

ممثلة الجبهة بإسبانيا تعزي الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني في وفاة بيريث روبالكابا

-أعربت الأخت خيرة بلهي ممثلة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بإسبانيا عن تعازي الجبهة الشعبية الى الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني في أعقاب وفاة السيد ألفريذو بيريث روبالكابا، وكذا الى عائلة الفقيد.
ففي برقية تعزية موجهة إلى قيادة الحزب الإسباني المذكور، تأسفت الممثلة بإسبانيا بشأن الخسارة الجسدية للأمين العام السابق للحزب الإشتراكي، ونائب الرئيس، والوزير الناطق بإسم الحكومة الاشتراكية ، وذلك خلال فترات حكومات السيد فيليبي غونثالث، وخوسي لويس رودريغيث ثباطيرو.
وقالت الممثلة بإسبانيا في برقية التعزية:” بلا شك سيتم تذكير بيريث روبالكابا ، الذي احتل حيزا لا جدال فيه في التاريخ المعاصر للحزب الإشتراكي العمالي الإسباني،  نتيجة وفائه للمبادئ الاشتراكية وتمسكه بها.
وقامت الممثلة بإسبانيا بتأدية زيارة مواساة صباح هذا السبت الى مقر البرلمان الوطني الإسباني بالعاصمة مدريد، حيث جثمان روبالكابا، لتقديم أحر التعازي الى الأسرة الإشتراكية،  وكذا الى عائلة الفقيد وأقاربه.

تراث