الرئيسية » الاخبار الرئيسة (صفحة 110)

الاخبار الرئيسة

“إعداد برامج تكوين للنهوض بالرياضة” محور اجتماع وزير الشباب والرياضة بنظيره الجزائري

– إستقبل يوم الخميس وزير الشباب والرياضة السيد أحمد لحبيب عبدي من قبل نظيره الجزائري السيد رؤوف سليم برناوي .

اللقاء الذي جرى بحضور المدير المركزي للشباب السيد خلهن محمد التلميذي والمدير المركزي للرياضة الناجم بشري ، اتفق خلاله الوزيران على ضرورة إعداد برامج تكوين وإنشاء المزيد من الاتحاديات الوطنية بالجمهورية الصحراوية للنهوض بقطاع الرياضة في المنطقة.

وصرح الوزير الجزائري السيد برناوي عقب استقباله لوزير الشباب والرياضة أحمد لحبيب عبدي بمقر دائرته الوزارية :أن “المحادثات ارتكزت حول سبل وضع برامج تكوين لفائدة الشباب و إنشاء المزيد من الاتحادات الوطنية بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية للنهوض بقطاع الرياضة”.

وأضاف الوزير: “رسمنا خريطة طريق توضح لنا المنهج الذي سنسير عليه مستقبلا، مؤكدا استعداده لمساعدة الشبيبة الصحراوية والجزائرية في المجال الرياضي وترقية القطاع بين البلدين”.

من جهته، قال وزير الشباب والرياضة : “الجزائر والصحراء الغربية لهما مواقف سياسية موحدة على غرار دعم الرياضة ببلدنا، مضيفا الأمور التي تم الاتفاق عليها ينبغي ترجمتها على ارض الواقع حاليا. موضوع الشباب يحظى هو الأخر باهتمامنا ويتوجب إعطاء هذا الملف قسطا من الاهتمام.”

واضاف الجزائر “بإمكانها مساعدتنا في المجال الرياضي من خلال التجسيد الفعلي لبرامج التكوين وسبل استحداث فدراليات”، مؤكدا أن “النشاط الرياضي ببلدنا بإمكانه جلب المزيد من التآزر الدولي و نصرة القضية الصحراوية”.(واص)

وقفات وامجاد

الجريدة الاخبارية 30-05-2019

الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تستنكر ما يتعرض له أعضاؤها ومقرها من مضايقات وحصار من طرف دولة الاحتلال المغربي

_استنكرت اليوم الأربعاء الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي في بيان لها ،ما يتعرض له أعضاؤها ومقرها من مضايقات وحصار ،مشيرة إلي منعها من تنشيط ندوات وأنشطة بالمقر .

ودعا البيان  كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية  مؤازرتها والضغط على الدولة المغربية من أجل احترام حقوق الإنسان وفق التزاماتها وتعهداتها الدولية، ومطالبة في  نفس الوقت من  مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الصحراويين وخلق آلية أممية لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان والتقرير عنها.

وأكدت الجمعية مواصلة معركتها الحقوقية ، وفق ما يكفله القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

جدير بالذكر،فقد فرضت دولة الاحتلال المغربي  الحراسة العسكرية على مقر الجمعية  ومنعت  أعضائها من دخوله،مما أصبح   يعق عملها ويضرب بعرض الحائط اﻹلتزامات التي تعهدت بها الدولة المغربية لﻷمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص السماح للجمعية بممارسة أنشطتها دون حواجز”  كما يفضح  هذا المنع بشكل سافر تصريحات المدعو السملالي رئيس ما يسمى ” اللجنة الجهوية لمجلس حقوق الإنسان المغربي ” للصحافة اﻹسبانية. والتي  يؤيد من خلالها محاصرة النظام المغربي لمقر الجمعية الصحراوية عوض المطالبة برفع الحصار عنها وهو ما يثبت عدم استقلالية هذه المؤسسة المخزنية وعدم جدوى  وجودها

الجريدة الاخبارية 29-05-2019

اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان تطالب بالإستعجال في خلق آلية أممية لمراقبة حقوق الانسان

دعت اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان المجتمع اادولي إلى ضرورة خلق آلية أممية لمراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها في ظل الانتهاكات المستمرة لحقوق ضد الصحراويبن بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية .

اللجنة، وفي بيان لها حول اخر التطورات حول حقوق الانسان، أكدت أنه وأمام هذه الانتهاكات المغربية الصارخة للشرعية الدولية، تدعو وبإلحاح المفوضية السامية لحقوق الانسان ومجلس حقوق الانسان الاممي بضرورة الاستعجال على خلق آلية أممية مستقلة، او توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، لضمان حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية والتقرير عنها.

كما اعلن البيان عن تضامن اللجنة مع جميع المعتقلين السياسيين الصحاويين بالسجون المغربية، مطالبة الحكومة المغربية بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع النشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين و إلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والافراج عن 150 أسير حرب صحراوي والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين، وفتح الأرض المحتلة من الصحراء الغربية أمام وسائل الاعلام و المراقبين الدوليين والشخصيات و الوفود البرلمانية الدولية.

اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، أعلنت عن تضامنها المطلق مع جميع اعضاء جمعية ASVDH، وتدين بقوة قرار المنع الجائر في حقها المشروع في تنظيم انشطة حقوقية بمقرها بمدينة العيون المحتلة. وتدين بقوة هذا التوجه الخطير للنظام المغربي الذي يخرق وعلى نحو ممنهج ومنظم كل قواعد ومبادئ القانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الإنساني ذات الصلة، ويتصرف كدولة مارقة خارج القانون، دون رادع أو مساءلة أو محاسبة من خلال منعه الجمعيات الصحراوية من حقها في تنطيم الانشطة الحقوقية وكذا منع المراقبين والاعلاميين الدوليين من دخول الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية.

اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان، اعربت عن تضامنها مع المحاميين المطرودين من قبل سلطات الاحتلال، وكذا مع الاعلامية نزهة الخالدي المتابعة بتهم واهية وملفقة من طرف القضاء المغربي الموجه للانتقام من الاعلاميين الصحراويين الذين يكشفون الوجه الحقيقي للنظام المغربي المتمادي في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان .

ودعا البيان كل مكوّنات هيئات المحاماة و القضاة و الحقوقيين عبر العالم، الى تكثيف جهودها للتنديد بخروقات المغرب لحقوق الإنسان والحريات العامة وحقوق الشعوب بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.(واص)

ماضون في إقرار سيادة الشعب الصحراوي على أراضيه وثرواته بقوة الحق والقانون (جيل دوفير)

 جدد اليوم الثلاثاء، محامي جبهة البوليساريو الأستاذ جيل دوفير، التصميم على المضي في إقرار سيادة الشعب الصحراوي على أراضيه وثرواته الطبيعية بقوة الحق القانون، رغم كل المحاولات غير القانونية التي تقوم بها المفوضية الاوروبية، وبعض البلدان المعروفة بتاريخها الاستعماري الالتفاف على حق الشعب الصحراوي في الوجود.

وأضاف الأستاذ دوفير، في محاضرة ضمن أشغال ندوة جامعة بيكاردي المتعددة الاختصاصات حول الصحراء الغربية، أن جبهة البوليساريو اختارت خيار العدالة واحترام القانون مقابل استمرار المفوضية الأوروبية في الالتفاف على القانون والشرعية الدولي، والتواطؤ مع الاحتلال المغربي في نهب الموارد الطبيعية وإنتهاك حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة منذ 1975.

ومن جهة أخرى، أعاد السيد دوفير التذكير بقرارات محكمة العدل الأوروبية الصاردة سنتي 2016 و 2018، التي أقرت بكل وضوح بأن الصحراء الغربية والمغرب بلدان منفصلان ومتمايزان، وبالتالي لا يحق للإتحاد الأوروبي توقيع إتفاقيات تشمل موارد الصحراء الغربية أو الأجواء والمياه الإقليمية التابعة لها، مع المغرب في ظل غياب أية سيادة له على هذا الإقليم. مضيفا أن المحكمة أكدت على الأحقية القانونية لجبهة البوليساريو في السيادة على الصحراء الغربية وتمثيل شعبها والدفاع عن مصالحه.

وأختتم محامي الجبهة مداخلته بالتأكيد على مسؤولية المفوضية والبلدان الأوروبية الداعمة لنهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية، في إنتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المدنيون الصحراويون والمعتقلون السياسيون في السجون المغربية لا لشيء سوى انتقاما من مواقفهم المطالبة بحقوق الشعب الصحراوي المشروعة، لا سيما الحق في تقرير المصير. (واص)

اللجنة الاجتماعية بالمجلس الوطني تلتقي وزير الشباب والرياضة

 – عقدت اليوم اللجنة الاجتماعية رفقة وزير الشباب و الرياضة و فريق عمل برنامج عطل في سلام اجتماعا تقييميا للبرنامج تطرق لأهم المراحل المنجزة من البرامج و كذا الخطوات المقبلة و أهم العراقيل و الانجازات، وذلك ضمن المهام المنوط بها في إطار متابعة البرنامج السنوي للحكومة  .

و سجلت في هذه السنة زيادة في عدد الأطفال المستفيدين من البرنامج مقابل تناقص أعداد المشرفين .

و أطلعت اللجنة على أهم الإجراءات المتخذة من أجل السير الحسن للبرنامج وكذا ضرورة  توفير الأدوات البشرية و اللوجيستية للعملية.

و تبقى أهم الإشكالات التي تواجه  البرنامج  قلة الأعداد المطلوبة مقابل أعداد الأطفال المستحقة و الغيابات و تناقص أعداد المشرفين و ضعف البرنامج و حتى انعدامه  ببعض المناطق باسبانيا. مما يحتم مضاعفة جهود جميع الجهات الشريكة في البرنامج من أجل العمل على ضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأطفال.

ويعتبر برنامج عطل في سلام احد أهم برامج التضامن التي تتخطى بعدها الإنساني الى السياسي و بالتالي و جب ايلاء عناية أكبر بالبرنامج و توفير كافة الشروط المادية و المعنوية و من كافة شركاء العملية من أجل تطوير البرنامج و الاستفادة منه في كافة الجوانب. (واص)

التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة: ً الوضعية الراهنة يجب أن تشجع الحكومة الإسبانية على الحضور أكثر للبحث عن حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية ً

– عقدت التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن الاسبانية مع الشعب الصحراوي جلستها العلنية لتقييم الوضع الراهن وتسطير الخطوط الجديدة لعملها على المديين القريب والمتوسط.
وخلال الجلسة الافتتاحية، قدمت الأخت خيرة بلاهي عضو الأمانة الوطنية ممثلة الجبهة الشعبية بإسبانيا عرضا شمل سمات المرحلة الراهنة، المطبوعة باستقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ، بالإضافة إلى مناقشة محاور العمل المطروحة من قبل الحكومة الصحراوية.
وأشارت الممثلة بإسبانيا إلى أن استقالة المبعوث الأممي تعطي الدليل مجددا على وجود العراقيل من الجانب الفرنسي في وجه مخطط السلام، وغياب المبادرات الصارمة من جانب مجلس الأمن الدولي. وأوضحت أن الشعب الصحراوي يواصل كفاحه بثبات متمسكا لمطالبه لتكون الصحراء حرة مستقلة.
وتقدمت الممثلة بإسبانيا بعبارات الشكر إلى جمعيات الصداقة والتضامن المنتشرة عبر كامل التراب الإسباني، وهي التي رافقت القضية بتضامنها، ووصفت الحالة الراهنة بالمحورية لمواصلة مطالبة إسبانيا بتحمل مسئوليتها في سياق عملية تصفية الاستعمار.
أما السيد موسي طابواظا بالدرس رئيس التنسيقية العامة فقد جدد الطلب من أجل أن تتخذ الأمم المتحدة إجراءات جديدة وعاجلة بهدف تعيين مبعوث جديد قادر على مواصلة خطى الرئيس الألماني السابق السيد هورست كوهلر.
وأوضح رئيس التنسيقية أنه يتعين على إسبانيا المساهمة الفعالة في مسار السلام، ودفع الحوار لحل نزاع الصحراء الغربية، وهو السبيل الوحيد لتسديد الدين التاريخي تجاه الشعب الصحراوي.
وفيما يتعلق بالمجتمع المدني والحركة التضامنية ، ناشد رئيس التنسيقية كل المكونات مضاعفة التحسيس بعد معرفة المنتخبين الجدد، ودعا المحامين والصحافيين والسياسيين على حد سواء الى القيام بزيارات الى المناطق المحتلة كمراقبين لحضور المحاكمات الصورية بحق الناشطين والصحافيين الصحراويين.
وأضاف أن القضية الصحراوية تعاني الحصار منذ أزمنة بعيدة وبانعكاسات خطيرة على العلاقات بين دول المنطقة نتيجة الوقع المباشر النزاع الصحراء الغربية، الذي ينعكس مباشرة على السياسة الخارجية الاسبانية، وباحتلال المغرب للإقليم ينتشر التوتر بشمال أفريقيا ما يرمي بظلاله على الأمن والتقدم المغاربي.
وخاض الحاضرون في الجلسة في مناقشة برنامج عطل السلام لهذا العام، والأنشطة المبرمجة للاحتفاء بذكراه الأربعين، وقد سمح لآلاف الأطفال بقضاء عطلة الصيف الى جانب العائلات المتضامنة.

قضية الشعب الصحراوي يجب أن تكون قضية كل المؤمنين بنظام دولي عادل (فرانشيسكو باستاغلي)

– أكد الممثل الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ورئيس بعثة المينورسو، السيد فراشيسكو باستاغلي، أن قضية الشعب الصحراوي يجب أن تكون قضية كل المؤمنين بنظام دولي عادل وديمقراطي، مضيفا أن هذا الأمر أصبح ضرورة ملحة في ظل استمرار المنتظم الدولي في عدم تحمل مسؤولية الأخلاقية والتاريخية في إنهاء هذه القضية ومعاناة الشعب الصحراوي التي دامت لعقود من الزمن.

المسؤول الأممي السابق، تطرق في مستهل محاضرة ألقها ضمن أشغال الندوة المتعددة الاختصاصات حول الصحراء الغربية بجامعة بيكاردي، إلى جملة من الأخطاء والأحداث التي كانت ولا تزال سببا حقيقيا في عدم تسوية النزاع وفشل كل المبعوثين الأممين بما فيهم المبعوث الأممي هورست كولر الذي وجد نفسه بدون دعم للديناميكية التي أطلقها مؤخرا، خاصة عقب صدور قرار بعيد كل البعد عن مستوى تطلعاته بعد قطعه لأشواط كبيرة في تحريك ملف الصحراء الغربية بعد جمود رهيب في المسار التفاوضي منذ 2012.

وعلق السيد باستاغلي على القرار الأخير لمجلس الأمن، بأنه كان مخالفا لكل التوقعات وحجم التقدم المحزر في العملية السياسية منذ تولي كوهلر للملف، الشيء الذي أثبته رفض جنوب إفريقيا وروسيا التصويت عليه لافتقاده مجموعة من النقاط المهمة التي حصلت خلال الفترة الشاملة لولاية المينورسو التي حددها مجلس الأمن مدة ست أشهر خلال أكتوبر 2018.

هذا وشدد الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، على أن حل قضية الصحراء الغربية لن يتم إلا بتحمل الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن مسؤوليتهم الكاملة في هذه القضية العالقة، عبر إجراء استفتاء تقرير المصير يختار من خلاله الشعب الصحراوي مستقبله بشكل ديمقراطي ونزيه. (واص)