الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 68)

أرشيف الكاتب: aminradio

الصحفية والكاتبة الإسبانية “روسا مونتيرو” تحصل جائرة خوان انطونيو كارابايو للتصامن

بحضور عضوي الأمانة الوطنية وزير التعليم، منصور عمر، ووزيرالنقل، السالك بابا حسنة، وممثل الجبهة بالأندلس، محمد ازروك، وكذا رئيس جمعية الصداقة الاشبيلية مع شعبنا، فيرناندو بيرايتا تسلّمت، مساء الجمعة، الصحفية الإسبانية، روسا مونتيرو، النسخة الثالثة عشرة من جائزة التضامن “خوان انطونيو كارابايو” التي تمنحها جمعية الصداقة الإشبيلية مع الشعب الصحراوي منذ عشرين سنة للشخصيات التي كان اسهام في التعريف بالقضية الصحراوية.
ممثل الجبهة بالأندلس وخلال كلمته، قرأ أمام الحضور بعضا من كتابات واسهامات الصحفية والكاتبة روسا مونتيرو التي كانت من خلالها تدافع عن الشعب الصحراوي وتفضح التواطؤ الاسباني مع الاحتلال المغربي. وعبر محمد ازروك عن تقدير الشعب الصحراوي وعرفانه الكبير للصحفية والكاتبة روسا مونتيرو على وقوفها الى جانب الحق ومناصرة المظلومين.
وخلال كلته بالمناسبة، قال فيرناندو بيرايتا، رئيس جمعية الصداقة الاشبيلية مع شعبنا أن الجائزة الكبيرة هي الاعتراف والتقدير للمعتقلين السياسيين الصحراويين وفي مقدمتهم مجموعة اكديم ايزيك.
الفائزة بنسخة هذه السنة هي صحفية وكاتب عملت في كبريات الصحف الإسبانية كجريدة “الباييس” التي عملت بها رئيسة تحرير نسخة الأحد الاسبوعية. ونشرت الكاتبة روسا مونتيرو أكثر من عشرين كتاباً بين القصص والروايات والدراسات وغيرها.
وحصدت الصحفية روسا مونتيرو عديد الجوائز الدولية والاسبانية من بينها حصولها على جائزة أفضل كاتبة عمود في العالم سنة 2014، جوائز الأدب والصحافة من العديد من الجامعات العالمية، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة بويرتو ريكو. وأثناء تناولها الكلمة، عبّرت الفائزة بجائزة التضامن لهذه السنة عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدة أنها “تستلتم الجائزة بكل تواضع، لأنها تشكل فرصة للحديث مججدا عن القضية الصحراوية”. وانتقدت الصحفية صمت الاعلام الاسباني عن قضية الشعب الصحراوي وخاصة ما يقع بالمناطق المحتلة، حيث يتم انتهاك حقوق الانسان بشكل يومي ضد المواطنين الصحراويين الذين يعيشون تحت سلطة الاحتلال المغربي. وقالت الصحفية أن صمود الشعب الصحراوي الاسطوري هو جدير بالدراسة والتكريم، إذ ورغم قمع الاحتلال المغربي وتكالب القوى الدولية لم يخرج الشعب الصحراوي عن طابعه السلمي.
وزارت الصحفية والكاتبة، روسا مونتيرو، مخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث كتبت العديد من المقالات والتحقيقات والتقارير مدافعة عن حق الشعب الصحراوي في الاستقلال وهي التقارير التي ركزت فيها بشكل خاص على الدور السلبي الذي تلعبة اسبانيا ضد الشعب الصحراوي من خلال موالاتها للاحتلال المغربي والاستماتة في ادامة معاناة الشعب الصحراوي.
وحضر الى جانب اعضاء الجمعية وجمع غفير من مؤيدي كفاح الشعب الصحراوي كل من، خوسي مانويل تورّيس، قيادي في أكبر النقابات الإسبانية ودانييل غونثاليث روخاس، عضو المجلس الشعبي بمدينة اشبيلية وانطونيو رودريغو ممثل عن تحالف نشطاء اليسار الموحد باشبيلية.
وتُمنح جائزة خوان انطونيو كارابايو للشخصيات التي تساهم في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي والتخفيف من معاناته على الساحة الدولية. فقد حصلت شخصيات مثل المؤرخ العسكري، خوسي رامون دييغو اغيري، صديق الشعب الصحراوي والذي خدم بالصحراء الغربية إبان فترة الاستعمار الاسباني. وكتب المؤرخ والكاتب العديد من الكتب المرافعة عن حق الشعب الصحراوي، وتكريما له تم منحه الجائزة سنة 2004.
كما حصل بعض الصحراويين على ذات الجائزة أمثال المدافع الصحراوي عن حقوق الانسان، أعلي سالم التامك، سنة 2005 تقديراً لدفاعه عن قضية شعبه، إضافة للمدافع عن حقوق الانسان، أحماد حماد، الذي تم منحه الجائزة سنة 2008 كتعبير عن تقدير أصدقاء الشعب الصحراوي للمعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال.

خطري ادوه يؤكد أن الفعاليات المخلدة للذكرى 44 لإعلان الجمهورية تنطلق في 15 فبراير الجاري

صرح مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد خطري ادوه، أن الفعاليات المخلدة لحدث الذكرى الـ44 لإعلان الجمهورية ستنطلق في الـ15 فبراير الجاري على المستوى المحلي و الجهوي، و ذلك في ندوة صحفية أجراها بمقر الأرشيف الإعلامي بحضور كافة الوسائط الإعلامية الوطنية.

و أكد رئيس اللجنة التحضيرية لتخليد الذكرى ال44 لإعلان الجمهورية السيد خطري اوه، أن الفعاليات المخلدة للحدث ستشمل مختلف الأنشطة الثقافية، الاجتماعية، السياسية و الرياضية، على أن تتوج هذه الفعاليات بتخليد رسمي للذكرى في ولاية السمارة في ال27 فبراير.

وشدد على أهمية تخليد الذكرى 44 لإعلان الجمهورية كونها المحطة الكبرى الأولى التي يحتفل بها الشعب الصحراوي بعد المؤتمر ال15 لجبهة البوليساريو، حيث يعتبر تخليدها أول الخطوات الفعلية لتجسيد شعار و مقررات المؤتمر ال15 للجبهة و التي تشدد على ضرورة العمل الميداني الجاد و الشفاف من اجل استكمال السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.

كما دعا السيد خطري ادوه كافة المسؤولين و المواطنين بكافة مؤسسات و هيئات الدولة الصحراوية إلى ضرورة التقيد بمقررات و نتائج المؤتمر و العمل بجد و نزاهة من اجل تجسيدها على ارض الواقع و بالتالي بلوغ الهدف الأسمى للشعب الصحراوي و هو الاستقلال.

و شدد على أهمية الأداة البشرية و دورها باعتبارها المنفذ لكافة القرارات و النتائج المتمخضة عن المؤتمر، مضيفا انه يجب عليها أن تكون في مستوى تطلعات و آمال الشعب الصحراوي.

كما وجه نداء إلى كافة الشعب الصحراوي يطالبه بضرورة التجنيد و التصدي لكافة مؤامرات و سياسات نظام الاحتلال المغربي و التي يحاول من خلالها ضرب وحدة الشعب الصحراوي و تشتيت صفه.

واعتبر في السياق ذاته، ان المحاولات اليائسة لنظام الاحتلال المغربي من خلال إيجاد من يعترف بسيادته “الوهمية” على الصحراء الغربية بفتح تمثيليات و تنظيم أنشطة رياضية، هو دليل واضح على فشله و تخبطه.

و صرح مسؤول أمانة التنظيم السياسي  انه سيتم تنظيم التظاهرة الرياضية الدولية صحراء مراطون بالتزامن مع الفعاليات المخلدة لحدث الذكرى ال44 لإعلان الجمهورية، و ذلك بمشاركة زهاء 150 عداء من جنسيات مختلفة، مضيفا أن الحدث سيشهد إجراء سباقات لمختلف المسافات (42 كم- 20 كم – 10كم – 5كم) كما سيقام مراطون خاص للأطفال.

و أضاف انه سيشارك في الحدث المزدوج العديد من أصدقاء الشعب الصحراوي و المتضامنين و المتعاونين القادمين من مختلف دول العالم ، كما سيحظى بتغطية من طرف عدد من وسائل الإعلام الدولية. (واص)

الجمهورية الصحراوية تسجل انتصارا جديدا فى اديس أبابا

صادق المجلس التنفيذى للإتحاد الأفريقى ( وزراء خارجية دول الإتحاد) على قرار يؤكد فيه إلتزام المنظمة القارية بمشاركة جميع الدول الاعضاء في الإتحاد فى قمم الشراكة بين الإتحاد الأفريقى و جميع المنظمات الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة و الإتحاد الأوروبي و جامعة الدول العربية و جميع المنظمات الإقليمية الأخرى.

 و بهذا القرار التاريخى الواضح يقتل الإتحاد الأفريقى مناورة المغرب الذى جند مجموعة من الدول بهدف جعل الشركاء الأجانب من منظمات و دول فرادى يتحكمون فى لائحة المشاركين الأفارقة و يمتلكون حق الفيتو فى مسألة المشاركين.

هذه المعركة تواصلت على مدار ثلاث (3) سنوات مباشرة بعد إنضمام للمغرب إلى الإتحاد الأفريقى.

و كان المجلس التنفيذى و لجنة الممثلين الدائمين قد ناقشا كل على مستواه هذا الموضوع الجوهرى إلا أن قرار الذى صادق المجلس التنفيذى عليه نهار اليوم طوى صفحة المناورات المغربية التى بنيت على شراء الذمم لتقسيم الصف الأفريقى و تقديم خدمات معروفة لجهات و أطراف خارجية عديدة لا تريد لأفريقيا و شعوبها و منظمتها القارية أن تكون صاحبة قراراتها و مالكة لسياستها.

و بالنسبة للشراكة بين الإتحاد الأفريقى و الدول فرادى فإن المجلس التنفيذى صادق على تمثيل القارة من لدن مكتب القمة الذى يمثل مناطق الإتحاد الخمسة بالاضافة إلى رؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية  و رئيس النيباد و رئس المفوضية على أساس أن يتم التحضير لهذا الصنف من الشراكات من طرف جميع الدول الاعضاء.

و عقب المصادقة على هذا القرار التاريخى صرح وزير الشؤون الخارجية الاخ محمد سالم ولد السالك:   ” بإن وقوف الإتحاد الأفريقى سدا منيعا أمام محاولة المحتل المغربى التسلل من داخل الصفوف لضرب و حدة المنظمة و لخدمة أجندات اجنبية لا تنظر بعين الرضى لوجود منظمة قارية جامعة لشعوب أفريقيا و دولها و حاضنة لآمالها و طموحاتها يثبت من جديد أن استراتجية الإحتلال تتجه لنهايتها الحتمية التى لن تكون سوى الاندثار و الانهيار و النهاية” و ” أن خطة شراء الذمم لن تنفع المغرب مهما فعل لأن المجتمع الدولي لن يعترف له بالسيادة على الصحراء الغربية “

و أردف قائلا ” على المغرب أن يعى بعد كل ما بذل من جهد و ما سخر من مال طوال السنوات الثلاث الماضية أن الجمهورية الصحراوية التى يجلس اليوم الى جانبها فى قاعة نالسون مانديلا بالمقر المركزى للإتحاد باديس أبابا و حضر إلى جانبها مرغما فى العديد من المؤتمرات الدولية  هي جارته الأبدية من الجنوب.”

و اضاف وزير الشؤون الخارجية ” إن التهور المغربى المدعوم من فرنسا و الذى دفعه إلى رهن سيادة الشعب المغربى لعقود و بيع سيادته و طلب النجدة من خلال المقايضات المفضوحة تنذر بأن مواصلة الإحتلال اللاشرعى لأجزاء من الجمهورية الصحراوية لن يجنى المغرب من ورائها إلا مزيدا من الفقر والبطالة و الحرمان و الجهل و الفشل المحتوم ” .

الشعب الصحراوي على موعد مع محطات تضامنية دولية و وطنية كبرى (خطري ادوه)

أكد مسؤول امانة التنظيم السياسي السيد خطري ادوه، على أن الشعب الصحراوي سيكون على موعد مع عدد من الأحداث الدولية و الوطنية الكبرى و التي ستنظم بمخيمات اللاجئين و الأراضي المحررة من الصحراء الغربية.

وصرح السيد خطري ادوه في ندوة صحفية بمقر الأرشيف الإعلامي، على أن التحضيرات للذكرى ال50 لانتفاضة الزملة التاريخية انطلقت، حيث سيحتفل الشعب الصحراوي بهذا الحدث الهام في 17 يونيو 2020، مضيفا انه سيتم خلال هذه السنة الاحتفال بحدث هام بالنسبة للشعب الصحراوي و هو الذكرى ال45 للإعلان عن الوحدة الوطنية.

كما أضاف أن الشعب الصحراوي سيكون على موعد مع حدثين دوليين للتضامن مع الشعب الصحراوي، حيث ستحتضن ولاية اوسرد ما بين 11 و 14 مارس القادم “المنتدى الشباني العالمي للتضامن مع الشعب الصحراوي” ، كما ستحتضن بلدة بئر لحلو المحررة “اللواء الشباني الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي” ما بين 15 الى 18 مارس القادم.

و أكد على أن اللجنة التحضيرية لحدث تشكيل المجلس الوطني ستباشر عملها بعد أيام قليلة، على أن يكون تنصيبه شهر مارس القادم ببلدة بئر لحلو المحررة بالتزامن مع الحدث الشباني الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي. (واص)

الجريدة الإخبارية 08/02/2020

الزملة هذا الأسبوع

الجريدة الإخبارية 07/02/2020

فسحة الأثير

الحصاد الرياضي

اللجنة التحضيرية لذكرى إعلان الجمهورية وتظاهرة صحراء ماراطون تعقد اجتماعا بولاية السمارة

عقدت اللجنة الوطنية التحضيرية للذكرى 44 لإعلان الجمهورية الصحراوية والتظاهرة الدولية صحراء ماراطون برئاسة عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد خطري آدوه ، اجتماعا مع والي ولاية السمارة السيد محمد المصطفى التليميذي بحضور أعضاء اللجنة وممثلي القطاعات الحكومية الشريكة: الوزارة الأولى ، الداخلية ، الشباب والرياضة ، الثقافة ، التربية والتعليم ، الإعلام ، المياه والبيئة والتشريفات.

الاجتماع الذي جرى بحضور أمين الفرع الجهوي تناول سبل وخطة إنجاح وتنظيم ذكرى إعلان الجمهورية وتظاهرة صحراء ماراطون انطلاقا من مخرجات وتوصيات المؤتمر الخامس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

وفي هذا الإطار ، تم تقديم تصورات ومقترحات من شأنها إبراز التوجهات الكبرى للتنظيم السياسي واستحضار المكاسب المحققة وتعزيز اللحمة الوطنية والوفاء بعهد الشهداء.

وقد ناقش الاجتماع الوضعية الأمنية وجاهزية الأماكن المخصصة لتنظيم الأحداث الوطنية القادمة ، مع التركيز على ضرورة توحيد الجهود الوطنية في سبيل إنجاح البرامج الوطنية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية ، أكد الأمين العام للحكومة السيد أحمد لحبيب أن التحضيرات سارية على قدم وساق وأن الأرضية ستكون جاهزة خلال الأيام القادمة لاستقبال الوفود الأجنبية وسط ظروف ملائمة وفي مستوى التطلعات.

(وكالة الأنباء الصحراوية)