الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 39)

أرشيف الكاتب: aminradio

وزارة الشؤون الخارجية : الشعب الصحراوي يعتز بانتمائه الإفريقي وبوجود دولته من بين المؤسسين للاتحاد الإفريقي (بيان)

الشهيد الحافظ 25ماير2020-  أشادت اليوم وزارة الشؤون الخارجية  في بيان لها  بمناسبة  يوم افريقيا  بالدور البارز  الذي لعبته منظمة الوحدة الأفريقية في مواكبة نضال وكفاح شعوب القارة  من أجل التحرر من الاستعمار ، معبرة عن اعتزاز الشعب الصحراوي بانتمائه الإفريقي  ووجود  دولته الجمهورية العربية الصحراوية من بين الأعضاء المؤسسين  للإتحاد الإفريقي.)

نص البيان :

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

وزارة الشؤون الخارجية

—————————————-

بيان بمناسبة يوم أفريقيا

يخلد الشعب الصحراوي على غرار الشعوب الأفريقية يوم 25 ماي، الذكري السابعة و الخمسون لقيام منظمة الوحدة الأفريقية التي تم الإعلان عنها في خضم الكفاح التحريري للشعوب الأفريقية للتخلص من الاستعمار و الميز العنصري.

ففي مدينة أديس أبابا (العاصمة الاثيوبية) اجمع الآباء المؤسسون علي مبادئ و أهداف اعتبروها قوام و اسمنت العمل الأفريقي الجماعي الرامي الي تخلص القارة من الاستعمار و الابارتايد و منها علي الخصوص الحق فى الاستقلال و تقرير المصير و احترام الحدود الموروثة عن الحقبة الاستعمارية،

المبادئ السالفة الذكر شكلت اسس و جوهر فلسفة الوحدة و البناء و ركائز الإستراتيجية الافريقية المشتركة التي تميز أفريقيا عن باقي القارات علي الصعيد العالمي.

فمنذ يوم 25 ماي 1963 عملت منظمة الوحدة آلأفريقية علي مواكبة نضال و كفاح شعوب القارة و أنشأت لذلك هيئة خاصة هي لجنة تحرير أفريقيا التي إتخذت من دار السلام، العاصمة التنزانية، مقرا لها.

لقد شكلت منظمة الوحدة الأفريقية الإطار القاري الذي حدد الزعماء الأفارقة داخله التوجه و السياسات الهادفة الي العمل الجماعي و تنسيق حركة التضامن من أجل التحرير.

و خلال تخليدهم للذكرى الخمسين ليوم أفريقيا جدد قادة الإتحاد الأفريقي يوم 25 ماي 2013  التزامهم القوي باهداف الوحدة و التحرير و تشبثهم بمبدإ تقرير مصير الشعوب و وحدة اوطانها الترابية.

لقد إحتضنت المنظمة القارية حركات التحرر و مدتها بالمال و السلاح و آزرتها في جميع المحافل الدولية.

و بالنسبة لحرب التحرير الوطني في بلادنا فقد لعبت منظمة الوحدة الأفريقية دورا بارزا في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي فى تقرير المصير و الاستقلال و احتضنت بين ظهرانها الدولة الصحراوية الفتية بالرغم من ضغط قوي من خارج القارة و عملائها المحليين التوسعيين، كما بادرت بالمقترح الذي شكل اساس الحل السلمي و العادل المعروف باسم مخطط التسوية للصحراء الغربية الذي يجعل من ممارسة شعبها لحقوقه غير القابلة للتصرف هدفه الوحيد.

و مع قيام الإتحاد الأفريقي و تجسيدا للتضامن مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و شعبها تم الإتفاق بالإجماع علي تسجيل أسماء الدول المؤسسة للإتحاد و من بينها الدولة الصحراوية و هذا ضمن وثيقة القانون التأسيسي لسد الباب نهائيا أمام محاولات المحتل المغربي الذي أقام الدنيا  آنذاك و لم يقعدها من أجل أن يكون انضمامه الي الإتحاد الجديد، وارث منظمة الوحدة الأفريقية، علي حساب الجمهورية الصحراوية.

مواقف الإتحاد و مبادئه و فلسفته المستمدة من مسيرة طويلة من النضال ضد العبودية و الميز العنصري و الاستعمار جعلته اليوم، بعد ما يقارب من ستة عقود، المنظمة القارية الوحيدة التي تحظى باهتمام القوي العالمية لما تشكل من اهمية استراتيجية حتى أضحت تنعت بقارة المستقبل لضخامة ثرواتها و ديناميكية شعوبها.

إن الشعب الصحراوي المكافح من أجل الدفاع عن حريته و سيادته ليعبر بهذه المناسبة التاريخية عن إعتزازه بإنتمائه الأفريقي و بوجود دولته من بين المؤسسين للإتحاد الأفريقي الذي يشكل الإطار الذي يعبر عن الإرادة الجماعية لشعوب القارة في التكامل و الإندماج السياسي و الاقتصادي.

و ستعمل الجمهورية الصحراوية داخل الإتحاد علي ترقية العمل الجماعي بما يضمن تحقيق أهداف أجندة 2063 في التنمية و السلام و  ستساهم في المجهود الرامي الي جعل القارة تتحدث بصوت واحد عكس ما تقوم به جهة من داخل الإتحاد تنفيذا لمخططات اجنبية تهدف الي خلق أجواء من الانقسام و عدم الاستقرار لتمرير مصالحها على حساب شعوب أفريقيا.

و الجمهورية الصحراوية التي ما زالت تواجه العدوان الأجنبي المتمثل في احتلال المملكة المغربية لأجزاء هامة من ترابها الوطني تدعو الإتحاد الافريقي و الأمم المتحدة، بهذه المناسبة المليئة باعمق و أنبل المبادئ الانسانية، الي تحمل مسؤولياتهما المشتركة في فرض على المحتل المغربي إنهاء احتلاله بعد فشله في تجسيد الالتزامات الموقع عليها مع الطرف الصحراوي تحت إشرافهما.

ماي  2020 25

الرئيس ابراهيم غالي يترأس اجتماعا لهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي

التفاريتي (الاراضي المحررة)، 25 ماي 2020 – ترأس رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد إبراهيم غالي إجتماعا لهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بالتفاريتي المحررة .

الإجتماع خصص لتقييم السداسي الأول من المرحلة في ميدان الدفاع والأمن، هذا بالإضافة إلى مراجعة البرنامج السنوي وتقييم الحالة الصحية والوبائية والإجراءات الإحترازية التي تقوم بها نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي لحماية المواطنين الصحراويين ومقاتلي جيش التحرير بالقطاعات العملياتية والمناطق والبلديات المحررة من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في ظل تفشي وباء كورونا في العالم.

وهنأ رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة بالمناسبة كافة الشعب الصحراوي بمناسبة عيد الفطر المبارك كما هنأ الأمة الإسلامية وخاصة الشعب والحكومة الجزائريين وكذا أشقائنا وجيراننا الشعب الموريتاني والدولة المورتانية.

القائد الأعلى للقوات المسلحة قال أن الوقفة تأتي أيضا لتقييم ما تم من برنامج السنة عشرين عشرين وكذا التحضير الجيد للمحطات القادمة المدرجة في الخطة السنوية لوزارة الدفاع الوطني.

وكان رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة والقائد الأعلى للقوات المسلحة قد وصل مساء الجمعة الى الناحية العسكرية الثانية بالتفاريتي المحررة .

كما حضر صلاة عيد الفطر المبارك وسط إجراءات وتدابيرة خاصة كما ترأس العديد من الإجتماعات مع قادة النواحي العسكرية وعدد من المدراء المركزيين بوزارة الدفاع الوطني. (واص)

الأقاليم غير المستقلة: أوكوكو تذكر بحق الشعوب في تقرير المصير

بروكسل 24 ماي  2020- أشارت الندوة الاوروبية لدعم الشعب الصحراوي و التضامن معه (اوكوكو) يوم الأحد أن أسبوع التضامن مع شعوب الأقاليم غير المستقلة الذي تحتفي به الجمعية العامة الاممية من 25 الى 31 مايو يجب أن يكون بمثابة فرصة لتذكير الدول الأعضاء و الرأي العام الدولي بأن شعوبا كثيرة لا تزال محرومة من حقها الاساسي و الثابت في تقرير المصير.

و في رسالة له بهذه المناسبة, أكد بيار غالاند, رئيس أوكوكو أن الصحراء الغربية التي تعد آخر مستعمرة بالقارة الإفريقية حرمت من هذا الحق من طرف اسبانيا و هي محتلة اليوم عسكريا من طرف المغرب منذ أكثر من 45 سنة، مضيفا أن “30 سنة تمر على قيام مجلس الأمن بانشاء البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو) غير أن هذا الاستفتاء الذي وقعت عليه المغرب و جبهة البوليساريو في 1991 كان يفترض تنظيمه في ظرف سنتين“.

رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة الأخ إبراهيم غالي يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بمنطقة أخشاش بالقطاع العملياتي بالتفاريتي المحررة

وصل صباح اليوم الأحد رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ إبراهيم غالي مرفوقا بعدد قليل من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي الى مصلى صلاة عيد الفطر المبارك وذلك بمنطقة أخشاش بالقطاع العملياتي التفاريتي المحرر.

وجرت صلاة العيد في ظروف خاصة مع إحترام كامل للإجراءات التي إتخذتها حكومة الجمهورية العربية الصحروية الديمقراطية والقيادة السياسية لجبهة البوليساريو لمواجهة خطر جائحة كورونا التي إجتاحت العالم وخلقت وضعا عالميا غير مسبوق.

وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية قال عضو الأمانة الوطنية قائد الناحية العسكرية الثانية الأخ حمة مالو أن صلاة العديد هذا العام تمت في أجواء إستثنائية وخاصة بسبب الإجراءات التي فرضت للوقاية من وباء كورونا مع إلتزام تام بها حيث حضر الى جانب رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة عدد قليل وقد أخذت كل الإحتياطات اللازمة.

وطمئن قائد الناحية شعبنا مؤكدا خلو مناطقنا المحررة من أي إصابة او حالة إشتباه بوباء كورونا كما هنأ كافة أفراد الشعب الصحراوي ومقاتلي جيش التحرير خاصة وجماهير شعبنا بالأرض المحتلة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وكان إمام خطبة عيد الفطر المبارك قد دعى كافة أفراد الشعب الصحراوي الى الحيطة والحذر والى إستنهاض الهمم والحفاظ على العهود في مواجهة التحديات والمخاطر خاصة في ظل التفشي العالمي لجائحة كورونا وقال أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي له الفضل بعد الله في حماية حدودنا وقد كثف مقاتلي جيش التحرير من جهودهم في هذه الظروف الإستثنائية لحماية شعبنا مجسدين كل معاني التضحية والفاء والإخلاص لعهد الشهداء الأبرار.

(عن صفحة الأخ حمادة سلمى الداف وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة)

إقامة صلاة وخطبة عيد الفطر وفق إجراءات احترازية خاصة

اقيمت اليوم الاحد بمسجد ابي عبيدة بن الجراح بولاية بوجدور شعيرة صلاة عيد الفطر المبارك، وفق إجراءات احترازية خاصة والقى خطبة العيد الوزير المنتدب لدى وزير العدل والشؤون الدينية المكلف بالشؤون الدينية السيد سيد أحمد أعلي حمة، وبحضور عدد قليل من المصلين وجرت مراسيم الصلاة وفق اجراءات إحترازية مشددة، في ظل الظروف التي يمر بها العالم في ظل تفشي وباء فيروس كورونا.

خطيب العيد تطرق الى الظروف التي يستقبل فيها العالم الاسلامي هذه السنة عيد الفطر المبارك، واداء الصلاة في البيوت بسبب الاجراءات الوقائية من انتشار الوباء الذي اثر بشكل كبير على الحياة العامة ومصالح العباد.

وحث الخطيب على التسامح والتراحم وجعل العيد مناسبة للاكثار من اعمال الخير وبذل المعروف، والتضرع الى العلي القدير بان يذهب الوباء.

كما تطرق الخطيب سيد احمد اعلي حمة الى موضوع الوفاء بالعهود وحفظ الامانات محذرا من الخيانة والميل إلى الخائنين أو الركون إليهم، منبها الى المآلات الخطيرة لهذه الافعال المنبوذة شرعا وعرفا.

كما استعرض الخطيب واقع الشعب الصحراوي في الارض المحتلة واللجوء والشتات، والواقع المرير الذي فرضه الاحتلال المغربي على شعبنا.

وتعتبر الخطيب ان وباء التشريد الطويل الذي يعشيه الشعب الصحراوي لا يقل خطرا عن الاوبئة التي شغلت العالم وفرضت اجراءاتها لخاصة.

كما دعاء خطيب العيد سيد احمد اعلي حمة والى تذكر معاناة الاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال وما يقاسونه من ظلم وبطش وتنكيل من طرف عدو لا يرحم.

وحث الخطيب جميع الصحراويين الى نبذ الخلاف والتنازع وصرف النفوس عن الخلاف والفتن والشحناء وتمتين أواصر المحبة والإخاء والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.

وتوجه الخطيب الى العلي القدير بالدعاء برفع الوباء والبلاء وتقريب ساعة النصر والانعام على الشعب الصحراوي بالحرية والاستقلال واسترداد حقوقه المسلوبة.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الشعب الصحراوي يستقبل عيد الفطر في أجواء تمليها الوضعية الصحية العالمية

يحتفل الشعب الصحراوي اليوم بعيد الفطر المبارك وسط أجواء ملؤها الإيمان والصبر على الشدائد والإصرار على مواصلة مسيرة المقاومة من أجل تحرير أرضه ، متقيدا بالإجراءات الوقائية من فيروس كرونا الذي تسبب في وضعية صحية عالمية خاصة.

ويستقبل هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تتميز هذه السنة بطابع خاص بسبب وباء كورونا جعلت المسلمين في كافة إرجاء العالم يتكيفون مع هذا الطابع باتخاذ جميع التدابير  والإجراءات لمنع انتشار الوباء لما في ذلك من  مصلحة عامة.

ورغم اختفاء المظاهر الاحتفالية هذه السنة التي دأب عليها الصحراويون احتفاء بهذه المناسبة ، فإن الوعي قائم بما يتطلبه الوضع من صبر وتضحية في سبيل منع إلحاق الضرر بالمجتمع ، خاصة ونحن شعب لايزال يقاوم ضد احتلال غاشم.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

إنتفاضة الإستقلال السلمية أحدثت تحولات جذرية وعميقة في طرق وأساليب المقاومة الصحراوية في مواجهة الاحتلال المغربي (بيان)

إعتبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، تاريخ 21 ماي 2005، ذكرى وحدث خالد في تاريخ شعبنا المكافح والذي أحدث تحولات جذرية وعميقة في طرق وأساليب المقاومة الصحراوية في مواجهة الاساليب القمعية الرهيبة لدولة الاحتلال المغربية والتي تنتهك كل عهود ومواثيق الهيكلة العالمية لحقوق الانسان والشعوب، و ذلك في بيان بمناسبة الذكرى ال15 لإنتفاضة الاستقلال السلمية.

كما إعتبرت اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان، ان انتفاضة الاستقلال أصبحت فكرا ومنهجا مقاوما ومتجذرا لدى كافة ابناء الشعب الصحراوي من خلال نضاله السلمي الميداني، ومن خلاله ايضا، تحققت مكاسب وانتصارات باهرة من أبرزها وحدة وطنية قوية تكسرت عليها كافة الخطط التآمرية والحلول المشبوهة وتعرية حقيقة نظام الاحتلال المغربي امام المحافل الدولية.
و في مايلي نص البيان:

بـــيــــان
تحل اليوم الذكرى الـ 15 لانتفاضة الاستقلال، والتي خرجت فيها الجماهير الصحراوية بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية حاملة الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال المغربي وسياسياته الاستعمارية ن ورافعين الأعلام الوطنية المعبرة عن تشبث الشعب الصحراوي بخيارالاستقلال الوطني بقيادة رائدة الكفاح الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
لقد جاءت الانتفاضة السلمية الصحراوية في خضم تخاذل المنتظم الدولي عن تحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية وتماطل النظام المغربي ومن يدور في فلكه، منتهجا محاولات ومناورات دنيئة تهدف الى مصادرة حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
هذا التوجه فرض على جبهة البوليساريو الرد الصارم على مثل هذه المحاولات الرامية إلى فرض أمر الواقع الاستعماري ، فكان لابد من التعبئة والتجند لافشال مؤامرات الاحتلال المغربي ، فجاءه الرد من حيث لا يحتسب ؛ لتخرج الجماهير الصحراوية في مسيرات ووقفات واعتصامات سلمية مطالبة بالاستقلال والاصطفاف وراء ممثلها الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب للدفاع عن طموحات وآمال الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال .
وفي هذا السياق، تعتبر اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، تاريخ 21 ماي 2005، ذكري وحادث خالد في تاريخ شعبنا المكافح والتي أحدثت تحولات جذرية وعميقة في طرق وأساليب المقاومة الصحراوية في مواجهة الاساليب القمعية الرهيبة لدولة الاحتلال المغربية والتي تنتهك كل عهود ومواثيق الهيكلة العالمية لحقوق الانسان والشعوب.
وتعتبر اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان، ان انتفاضة الاستقلال أصبحت فكرا ومنهجا مقاوما ومتجذرا لدى كافة ابناء الشعب الصحراوي من خلال نضاله السلمي الميداني، ومن خلاله ايضا، تحققت مكاسب وانتصارات باهرة من أبرزها وحدة وطنية قوية تكسرت عليها كافة الخطط التآمرية والحلول المشبوهة وتعرية حقيقة نظام الاحتلال المغربي امام المحافل الدولية.
ان انتفاضة الاستقلال المجيدة، كشفت الدولة المغربية كبلد مارق على الشرعية الدولية، بسبب سياساته القمعية ومصادرته لحقوق الانسان الصحراوي ،وجرائمه المتتالية والموثقة في تقارير المنظمات الدولية العاملة في المجال الحقوقي، كمثال (منظمة آمنستي انترناشيونال، هيومان رايتس ووتش، فريدوم هاوس، فرونت لاين، مركز روبرت كينيدي للحرية والعدالة، البرلمان الأوروبي، اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، وغيرها،)، والتي تطالب بحماية المدنيين الصحراويين وضمان حماية دولية لحقوق الانسان في الصحراء الغربية بما فيها توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية لتشمل مهمة مراقبة وحماية حقوق الانسان والتقرير عنها..
وبرهن الشعب الصحراوي من خلال مقاومته المستمرة، بأنه مصر على انتزاع حقوقه بكل السبل المشروعة، مهما كلفه ذلك من ثمن، معتمدا في ذلك على المولى عز وجل و على قوة وحدته الوطنية والتفافه حول ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
ان اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، وهي تستحضر تلك الملاحم البطولية الخالدة التي سطرها بمداد الفخر مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي، مقدمين دروسا فريدة في فنون الحرب والقتال الذي تخوضه الشعوب في دفاعها المشروع عن نفسها وحقوقها، تستحضر ايضا في هذا المقام أبطال وبطلات الانتفاضة المجيدة ، نساء وأطفالا ورجالا وشيوخا وعجزة ومعاقين، وهم يواجهون بصدور عارية بطش وعنف ووحشية ممارسات قوات القمع المغربية، بكل أشكالها وأصنافها، العسكرية والمدنية.
. وتأسيسا على ماسبق، فان اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان:
• تحيي عاليا صمود وتحدي جميع الجرحى والأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي، الذين رافعوا بكل بسالة بعقر دار الاحتلال عن حق شعبنا في الاستقلال والحرية، وأظهروا وحدة الصف والتمسك بمبادئ الجبهة وقناعاتهم الراسخة بعدالة القضية الصحراوية.
• تطالب الحكومة المغربية الاستعمارية بالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المدافعين والنشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين بدون قيد او شرط، وإلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين.

• تنبه كل الهيئات المعنية بحقوق الانسان والشعوب من ضياع هيبة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، أمام صمت العالم عن استخفاف الاحتلال المغربي بها، وتجاهل المؤسسات والاليات الأممية لخروقات المغرب المتكررة لنصوصها، رغم تواجد بعثة الامم المتحدة بالصحراء الغربية المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
• تناشد الضمير الإنساني العالمي لحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوربي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة من اجل تفعيل التوصيات المتضمنة في تقرير الامين العام الاممي السيد غوتيريس الاخير،و الموجه لمجلس الامن الدولي، من اجل الضغط على النظام المغربي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وارسال بعثات دولية مستقلة للتحقيق والاطلاع على حالة حقوق الانسان في الاراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.
• في الاخير، تعبر اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان عن التضامن والتآزر وتشد على ايادي جميع المعتقلين السياسيين الصحرايين الرازحين بالسجون المغربية الرهيبة، وتتقدم اليهم جميعا بأحر التهاني بمناسبة اطلالة عيد الفطر المبارك، وإلى الشعب الصحراوي قاطبة، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على معتقلينا أحراراً طلقاء، بين ظهران الشعب الصحراوي، فوق تراب دولته الحرة والمستقلة: الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

دعوات إلى المفوضية الأوروبية للكشف عن الوسائل المتخذة لرصد مدى إستفادة الصحراويين من الإتفاقيات التي تشمل الصحراء الغربية

إستوقفت النائبة الأوروبية، السيدة أوهيسكا يانينا، المفوضية الاوروبية بشأن الوسائل التي تعتمدها لرصد ما إذا كانت الإتفاقيات الحالية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، التي تشمل الصحراء الغربية بصورة غير قانونية، يتم تنفيذها لصالح الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة.

و انتقدت عضو مجموعة حزب الشعب الأوروبي، وبشدة في سؤال كتابي، السياسة الحالية للإتحاد الأوروبي وإنتهاكها لحكم المحكمة الاوروبية خاصة بعد توقيع إتفاقيات دون إستشارة الشعب الصحراوي لإستغلال الموارد الطبيعية بالصحراء الغربية في إنتهاك صارخ للقانون الدولي، في الوقت الذي شددت فيه الأمم المتحدة على أن السلطة الشرعية للإقليم ينبغي أن تتم بإختيار من الشعب الصحراوي من خلال إستفتاء تقرير المصير.

وأشارت في ذات السياق، إلى وضع المغرب كقوة عسكرية تحتل جزءًا كبيرًا من الصحراء الغربية منذ ما يقرب من 45 عامًا، في انتهاك للقانون الدولي وفي تجاهل لمصالح الصحراويين الذين تهنتك حقوقهم الأساسية بشكل متكرر.

هذا وفيما يخص جهود المفوضية الأوروبية في مكافحة جائحة كورونا، تسائلت عضو حزب المنصة المدنية البولندي، بشأن الدعم الموجه إلى المغرب بموجب إتفاقيات الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، هل جرى التخطيط لوصوله إلى الشعب الصحراوي في الأجزاء الخاضعة إلى الإحتلال العسكري المغربي.

كما طالبت كذلك في ختام السؤال، تقديم توضيح حول الإجراءات التي تنوي المفوضية إتخاذها للتصدي لڤيروس كورونا بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

” القضية الصحراوية تمر بمنعطف حاسم، يحتم على الصحراويين تكثيف النضال كل من موقعه لربح الرهان ” (أبي بشراي البشير)

أكد عضو الأمانة الوطنية ، السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، السيد أبي بشراي البشير،  أن القضية الصحراوية تمر بمنعطف حاسم، يحتم على الصحراويين تكثيف النضال كل من موقعه لربح الرهان في ظل إصرار الاحتلال المغربي على الإستمرار في تقويض عملية السلام، واحتقار الشعب الصحراوي الذي يعكس سعي الرباط مجددا لتكرار سيناريو منتصف السبعينات إبان اجتياحها العسكري للصحراء الغربية.

وأضاف السيد أبي بشراي، خلال حلقة نقاش ضمن برنامج منبر رمضان الذي تشرف عليه رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية ، أن العوامل التي تدفع النظام المغربي إلى المضي في هذا المنزلق، هي أزماته الداخلية، خاصة مشكلة شرعية الحكم وعلاقته السيئة مع المجتمع الدولي التي تدفعه دائما إلى المراهنة على قضية الصحراء الغربية واستغلالها لتصريف النظر، على شاكلة ما قام به الحسن الثاني حين زج بالجيش في حرب الصحراء الغربية لإلهائه وتورطيه في أشياء بعيدة عن القصر والإختلالات التي يعاني منها نظام الحكم وطريقة تسييره لشؤون مواطنيه والبلد.

وفي هذا الصدد أوضح الدبلوماسي الصحراوي، أن انتقال المغرب إلى خطاب العجرفة والاحتقار للصحراويين والمجتمع الدولي، وهي الطريقة نفسها التي تسببت في 17 سنة من الحرب مكنته من معرفة الصحراويين، مضيفا أن هذا ما يبدو أن النظام المغربي يحتاجه مجددا حتى يعي نتائج  تبني خطاب التعالي على القانون الدولي واحتقار الصحراويين.

وفيما يخص تعاطي الجبهة مع الموضوع، أشار المتحدث إلى أن رسالة الرئيس إبراهيم غالي، إلى الأمم المتحدة التي عكست موقف البوليساريو بعد المؤتمر  الشعبي العام الـ15 المنعقد بتفاريتي المحررة، وتأكيده قبل ذلك على أن مسألة الحرب تظل ممر إجباري للوصول إلى الاستقلال في ظل الوضع الراهن والاختبار الذي مرت منه اتفاقية وقف إطلاق أيان أزمة الكركرات التي أظهرت لمن يعولون على استمرار الوضع مدى هشاشة وقف إطلاق وجاهزية المقاتلين الصحراويين الذين التحقوا بالنواحي العسكرية استعدادا لأي طارئ.

هذا وفي ظل الوضع الراهن وارتفاع الأصوات المنادية بالعودة لحمل السلاح، شدد عضو الأمانة الوطنية ، أن انتظار لحظة المواجهة القادمة، لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي، بل لا بد من العمل على كافة المستويات التي تعد جزء من نضالنا وذلك في إطار التحضير وتضييق الخناق على الاحتلال سواء سياسيا، دبلوماسيا، اقتصاديا وحقوقيا لإضعاف قدرته على المقاومة لجعله يستسلم بسرعة، خاصة في الجبهات التي يراهن عليها الآن مثل المقاومة المدنية في الجزء المحتل التي يحاول إنتاج أجسام مضادة لكبح جماحها، ما يحتم على الجماهير المواجهة بالرفع من مستوى الفعل الميداني.

كما أشار كذلك إلى أن مناضلينا في الأرض المحتلة مطالبون بالإستفادة من تجارب حركات التحرر مثل الجزائر وجنوب إفريقيا وفلسطين، والتوجه إلى الشعب المغربي الشقيق النبيل عكس ما يروج النظام الرسمي الذي يسعى لخلق صراع بين الشعبين الشقيقين، مشددا على أهمية كسب مناضلينا في الأراضي المحتلة لهذا الرهان وجعله لصالح كفاحنا الشرعي لإسقاط مزاعم الرباط التي يروجها للمجتمع الدولي بشأن الإجماع الشعبي حول قضية الصحراء الغربية.

وفي هذا الصدد شدد السيد، أبي بشراي البشير، قائلا أننا كإطارات ملزمون بإظهار هذه الصورة عن الدولة الصحراوية عكس ما يروجه النظام المغربي، بل لا بد من التذكير وإظهار الدولة الصحراوية كمحور مهم للأمن والاستقرار للمنطقة، ومواصلة إعمار الأراضي المحررة ليس فقط بالتشييد والسكان كعناصر للسيادة، بل كذلك بالقرار السياسي وغيره من الخطوات التي تفرضها المرحلة إلى جانب إبراز النوعية في العمل الدبلوماسي والحزم في التعامل مع المجتمع الدولي والهيئات الأخرى لحسم المعارك المحورية في النزاع مثل الموارد الطبيعية على مستوى محكمة العدل الأوروبي، مشيرا إلى أن عضوية الجمهورية الصحراوية ومكانتها في الإتحاد الإفريقي ساهمت في كسر الهاجس السيكولوجي لدى المغرب، كخطوة أولية للاعتراف بالدولة الصحراوية نحو المضي في الخطوات المادية المتبقية والاعتراف الرسمي.

وخلص السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي إلى أن تعزيز العمل على المحاور الأربعة في هذا المنعطف والمرحلة الانتقالية التي يمر منها مسار التسوية، سيفضي بالنتيجة التي نطمح إليها في عملية التحضير السياسي للحرب والمواجهة المنتظرة التي سنخوضها من أجل الاستقلال واستكمال بسط سيادة الجمهورية الصحراوية دولة كل الصحراويين على كامل أرضيها الوطنية.

(وكالة الأنباء الصحراوية)

الذكرى الـ 15 لانتفاضة الاستقلال .. مقاومة سلمية مستمرة رغم همجية الاحتلال

تحل اليوم الذكرى الـ 15  لانتفاضة الاستقلال المباركة التي خرجت فيها الجماهير الصحراوية بمدينة العيون المحتلة حاملة الشعارات المنادية بحياة الشعب الصحراوي والمنددة بالاحتلال المغربي وسياسياته بالمنطقة والأعلام الوطنية المعبرة عن تشبث هذه الجماهير بخيار الاستقلال الوطني من خلال ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير مصيره.

وبالعودة إلى تاريخ الانتفاضات الصحراوية ، فإن انتفاضة الاستقلال المباركة ماهي إلا امتداد لوعي صحراوي متجذر في النفوس لايرضى بغير الحرية بديلا، فكانت انتفاضة الزملة التاريخية ضد المستعمر الإسباني في 17 يونيو 1970 بقيادة الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري الذي كان من ضحاياها حيث اعتقل وظل مصيره مجهولا حتى اليوم ، تلتها انتفاضة الطنطان 1972 التي وجدت هي الأخرى قمعا عنيفا من المستعمر ، حيث اعتقل العشرات من المواطنين الصحراويين من مختلف الأعمار والأجناس، كما عذب وشرد الكثير ، إلا أن ذلك لم يثن هذا الشعب عن نضاله وكفاحه المرير من أجل حقه ، وبالتالي تنظيمه وتأطيره تحت ممثل شرعي وحيد أسس في 10 ماي 1973 ” الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب”.

وقد جاءت هذه الانتفاضة في خضم تقاعس المنتظم الدولي عن تطبيق الشرعية الدولية وتماطل العدو المغربي في الامتثال لها مسنودا من بعض القوى العظمى ، ليتوجها بمحاولات إيجاد حلول أخرى للنزاع خارج الإطار الدولي.

هذا التوجه فرض على جبهة البوليساريو الرد الصارم على مثل هذه المحاولات الرامية إلى فرض أمر الواقع الاستعماري وتغيير بوصلة الحل ، فكان لابد من التعبئة والتجنيد لدحر مؤامرات الاحتلال المغربي ، فجاءه الرد من حيث لا يحتسب ؛ لتخرج الجماهير الصحراوية في مسيرات ووقفات واعتصامات سلمية مطالبة بإحقاق الحق والاصطفاف وراء ممثلها الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في الدفاع عن طموحات وآمال الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال الوطني.

وشكلت انتفاضة الاستقلال ماي 2005 نقلة نوعية في المقاومة ضد الاحتلال المغربي، من حيث الأساليب والزخم والتنوع والانتشار، وسجلت محطات ناصعة ومتميزة، على غرار ملحمة أكديم إزيك سنة 2010 أو مظاهرة الرابع من ماي سنة 2013 وغيرها”.

هذا وتعتبر 21 ماي 2005 ذكرى خالدة في تاريخ شعبنا المكافح والتي أحدثت تحولات جذرية وعميقة في طرق وأساليب المقاومة المريرة في التصدي لأطماع الاستعمار والتوسع ؛ ف10 ماي 1973 تأسيس الإطار السياسي المعاصر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، 20 ماي 1973 اندلاع الكفاح المسلح والرقى إلى امتشاق البندقية في عملية الخنكة إيذانا بخوض حرب ضروس شاملة وكاسحة ، وفي 21 ماي 2005 ومن قلب الأرض المحتلة في العاصمة العيون وأمام خمول الأمم المتحدة في التعجيل بممارسة شعبنا لتقرير مصيره المفضي إلى الاستقلال واستجابة لإشارة القيادة السياسية انتفضت جماهير شعبنا بالأعلام الوطنية ضد نظام الاحتلال المغربي مدشنة محطة تاريخية أخرى متقدمة وبأساليب سلمية تحطمت بفعلها الميداني هواجس الخوف والتعتيم التي هيمنت سنين طوال مارس خلالها العدو كل الأساليب الوحشية بما فيها الاختطاف والقتل والاختفاء القسري والمحاكمات الصورية والتنكيل والحصار الجماعي

كما تعتبر انتفاضة الاستقلال نوع آخر بحيث لم تكن محدودة في الزمان باعتبارها انتفاضة مرتبطة بالاستقلال ولا في المكان والتي شملت خارطة الشعب الصحراوي من أمحاميد الغزلان شمالا إلى مدينة الداخلة جنوبا وكذا الصحراويين المتواجدين في المواقع الجامعية المغربية”

انتفاضة الاستقلال اليوم أصبحت فكرا متجذرا لدى كافة جماهيرنا المقاومة ونضال ميداني استراتيجي حققت من مكاسب وانتصارات عملاقة خلال 15 سنة من التصعيد الدائم ضد الاحتلال من أبرزها وحدة وطنية فولاذية تكسرت عليها كافة الخطط التآمرية والحلول المشبوهة وارتقت إلى تعرية حقيقة نظام الاحتلال وعمقت من عزلته على المستوي الدولي.

ويعد  خيار المقاومة السلمية (انتفاضة الاستقلال) الذي دشنته جماهير شعبنا يوم 21 ماي 2005 جبهة تصادمية أخرى مفتوحة على العدو وبمختلف الطرق والأساليب التي تتفنن فيها عبقرية المقاومين في ابتداع الجديد من أجل إحراز مكاسب أكثر والتقدم نحو مرحلة إخضاع العدو الغازي لإرادة شعبنا في الحرية والاستقلال   .

(وكالة الأنباء الصحراوية)