ـ استعرض السفير الصحراوي بالجزائر مع  السيدة آشا رامغوبين الناشطة الحقوقية ورئيسة منظمة حقوق الانسان للتنمية بجنوب افريقيا اوضاع حقوق الانسان في المناطق الصحراوية المحتلة من الصحراء الغربية ، وأوضاع حقوق الانسان بصفة عامة والسياسات الافريقية  المبذولة في هذا الاتحاه لتحقيق امال وتطلعات المواطن الافريقي من تقدم ورفاهية.

و أطلع السفير رئيسة منظمة حقوق الانسان للتنمية بجنوب افريقيا خلال استقباله لها على ما يتعرض له المواطنون الصحراويون من انتهاكات لحقوق الانسان  وممارسات  قمعية من طرف أجهزة الاحتلال المغربي.

 كما تطرق لسياسة الحصار والتعتيم الإعلامي التي ينتهجها نظام الاحتلال المغربي في حق المراقبين الدوليين ووسائل الإعلام ، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة حماية حقوق لانسان في الصحراء الغربية وتمكين الصحراويين من حقوقهم الثابتة وفقا لقرارات الأمم المتحدة والتي تعتبر إحدى ضمانات الاستقرار والسلم في المنطقة.

السيدة آشا رامغوبين تحدثت عن الدور الذي تلعبه منظمة حقوق الإنسان للتنمية في الدفاع عن حقوق الانسان وعملها بالاتحاد لافريقي في هذا لاتجاه وغيرها من الملفات ذات الصلة بحقوق الاتسان.

تشهد العاصمة الاثيوبية اديس ابابا هذه الايام تنظيم معرضا ثقافيا للتعريف بقضية الصحراء الغربية و كفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل الاستقلال و الحرية، بمشاركة عدد من الدول و المؤسسات الخاصة المهتمة بعرض المنتوجات الاقتصادية و الثقافية.

و حظى الرواق المخصص للجمهورية الصحراوية بزيارة وفد رفيع يقوده وزير الصناعة الاثيوبي الذي اعرب عن اعجابه لتنوع المعروضات الثقافية الصحراوية و تسلم بعض الهدايا من الطاقم المشرف على جناح المعروضات الخاص بالجمهورية الصحراوية في المعرض الدولي الذي تحتضه اديس ابابا للعام الثاني على التوالي.

و شكل جناح الجمهورية الصحراوية بمعرض اديس ابابا الدولي، محطة استقطاب لاعداد كبيرة من الزوار الاثيوبيين و الاجانب و بعض اعضاء البعثات الدبلوماسية الذين تعرفوا على جوانب مختلفة من الثقافة الصحراوية و دورها في تميز المجتمع الصحراوي و تاريخه عن مجمتعات دول الجوار.

و ابرز القائمون على هذا المعرض من خلال المعروضات التوضيحية و الشروحات للزوار، دور الثقافة الصحراوية في المرافقة عن الحقوق الوطنية للشعب الصحراوي في استكمال تصفية الاستعمار من ارضه و ممارسة حقه في الحرية و الاستقلال.

و صرح السيد لمن اباعلي السفير الصحراوي لدى اثيوبيا و الاتحاد الافريقي لوكالة الانباء الصحراوية ان المشاركة الصحراوية في هذه المعرض، نجحت في دعم المجهود الدبلوماسي الرامي الى تدويل  القضية الصحراوية، من خلال الثقافة هذه المرة كسلاح متميز في خضم المقاومة السلمية التي يخوضها الشعب الصحراوي منذ 25 سنة.

من جهته اوضح السيد محمد عمار فنيدو الكاتب الاول بالسفارة الصحراوية، انه تم التركيز على وضع زوار المعرض الثقافي الصحراوي في صورة التحديات التي تتعرض لها الثقافة الصحراوية من خلال اعتماد الاحتلال المغربي منذ اكثر من 40 سنة سياسة طمص الهوية الصحراوية و تذويب مقوماتها.

في الاثناء قدم المشريفون على الجناح الصحراوي بعض الهدايا التحسيسية بالقضية الصحراوية لكل زوار المعرض، و تتمثل في مئات القمصان و القبعات ذات النوعية الجيدة التي تحمل خارطة توضيحية لجغرافيا الصحراء الغربية.

للاشارة فان المعرض الدول سينظم في عواصم افريقية اخرى مستقبلا و ستحافظ القضية الصحراوية على حضورها فيه، حسب المنظمين.

– أكد الوزير الأول ، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك أن جولة المعاينة التي تقود الفريق الحكومي إلى مختلف الولايات والمؤسسات الوطنية ، تهدف بالأساس إلى الوقوف على سير البرامج والاستماع إلى العراقيل التي حالت دون تنفيذ ما تبقى منها .

الوزير الأول وفي حوار خص به إذاعة امريكلي من ولاية بوجدور خلال جولة المعاينة التي قادة الوزير الأول وطاقمه الحكومي اليوم الثلاثاء إلى ولاية بوجدور ، تهدف إلى الوقوف على سير البرامج والعراقيل التي حالت دون تنفيذ ما تبقى ، وكذا التحضير للبرنامج السنوي للحكومة لسنة 2019 .

من جهة أخرى ، أوضح الوزير الأول أن الزيارة هاته تأتي كذلك للوقوف على سير  الدخول الاجتماعي الجديد الذي عملت الحكومة على خلق كل الظروف من اجل ضمان موسع اجتماعي ناجح .

هذا بالإضافة إلى التحضير للدخول المهني من خلال جاهزية المدارس التكوينية ، وكذا التحضير للموسم التدريبي على مستوى وزارة الدفاع الوطني والتحسيس به في الولايات من أجل انخراط الشباب ودعمه للصفوف الأمامية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي باعتباره الركيزة الأساسية في المعركة المصيرية التي يقودها الشعب الصحراوي .

إلى ذلك عاين اليوم الطاقم الحكومي برئاسة الوزير الأول عضو الأمانة الوطنية محمد الولي أعكيك ، الامتدادات الجهوية بولاية بوجدور ، أين وقف على سير البرامج بها .

هذا وتهدف الزيارة الحكومية للمؤسسات الوطنية ، إلى متابعة مختلف البرامج المسطرة ومدى تنفيذها ، وكذا العراقيل التي تقف دون ذلك . (واص)

– أبرز اليوم الثلاثاء مسؤول أمانة التنظيم السياسي ، عضو الأمانة الوطنية السيد حمة سلامة أهم التحضيرات التي تباشرها اللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير للذكرى الـ 43 للوحدة الوطنية .

وأبرز حمة سلامة في ندوة صحفية نشطها اليوم بمقر الأرشيف الإعلامي، التحضيرات التي تباشرها اللجنة منذ تأسيسها، متطرقا إلى الاستحقاقات التي تتزامن وتخليد الذكرى الـ 43  للوحدة الوطنية ، من قبيل المهرجان الدولي للمسرح المزمع تنظيمه  من يوم 02  الى 09 أكتوبر بولاية بوجدور واليوم الوطني للخيمة بتاريخ 10 اكتوبر بولاية آوسرد.

ودعا مسؤول التنظيم السياسي بالمناسبة الجماهير الصحراوية في مختلف تواجدها في المناطق المحتلة وجنوب المغرب ومخيمات اللاجئين والمهجر ، إلى  ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية كخيار استراتيجي لكل الصحراويين في وجه محاولات العدو .

وشدد حمة سلامة  على أن  إجماع  الشعب الصحراوي حول ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو أفشل  الدعاية المغربية المغرضة التي تحاول المساس وتشويه نضال الشعب الصحراوي . (واص)

استقطبت قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية اهتماما كبيرا لدى المشاركين في “قمةً السلام” التي نظمتها الامم المتحدة تكريما للزعيم الافريقي الراحل “نيلسون مانديلا” في مئوية ميلاده، باعتباره رمزاً عالمياً ملهماً في كفاحه ضد الظلم والعنصرية، على هامش الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية الـ73 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

و دعا الامين العام الاممي انتونيو غوتيريزفي افتتاح القمة، دول العالم على البناء على إرث مانديلا، الذي أمضى 27 عاماً في السجن بسبب النضال ضد حكومة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. مؤكدا ان “العالم اليوم يتذكر رجلاً تمتع بحكمة عظيمة وكرامة هادئة وإنجاز شاهق، والذي عمل بلا كلل من أجل السلام والكرامة الإنسانية للناس في كل مكان”.

وأفاد رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السيد سيريل رامافوسا، بأن نضال الزعيم نيلسون مانديلا هو كفاح من اجل كل الشعوب التي لا تزال تعاني النزاعات، مشددا على ان الامم المتحدة التي نجحت في اخماد كل بوادر الحارب العالمية الثالثة، الا انها فشلت في انهاء بعض النزاعات التي طال امدها على غرار قضية الصحراء الغربية و تنظيم استفتاء تقرير المصير.

 و اضاف ان العالم في كنف الامم المتحدة لا زال يعاني من نزاعات دولية مشتركة بخلاف النزاعات التقليدية الموجودة داخل الدول، موضحاً أن العالم أجمع يواجه اليوم جرائم بشعة تمثل تهديداً خطيراً للنظام العالمي، ويجب أن يتكاتف العالم أجمع في حل تلك الأزمات من جذورها، معتبراً أن هناك فرصة رائعة لاعتماد التدابير اللازمة لإنهاء الحروب التي لا تزال تقضي على الملايين من البشر على مستوى العالم.

وطالبت أرملة الزعيم نيلسون مانديلا ، زعماء العالم “بألا يجعلوا الأمم المتحدة مكاناً للثرثرة”، مضيفة أن الأمم المتحدة أنشئت بغرض الوقاية من النزاعات وضمان تجنيب العالم حروباً أخرى ولكن بعد 70 عاماً، هناك نزاعات عديدة في كل البلدان، والأمن العالمي تراجع بشكل كبير في العقد الماضي، “وتؤلمنا النزاعات التي طال أمدها”.

 وشددت على أنه يجب على القادة أن يتحلوا بمسؤولياتهم، ويمكنكم أن تضعوا حداً للدمار، قائلة “سيحاسبكم التاريخ على ذلك، وستحاسبكم البشرية إذا ما سمحتم لهذه المعاناة بأن تستمرّ على مرآكم، وعليكم التخلي عن حب الذات وتغطرس صانعي القرار والاستيلاء على الموارد وصناعة الأسلحة”.

من جهته اكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، ان مانديلا سيظل مصدر إلهام للأجيال المقبلة، مشيراً إلى دوره البارز في الدعوة الى الوحدة في النضال للحصول على الحرية. وأضاف أنه لا بد أن نستمر في النضال لتحقيق رفعة المجتمعات، ونبتعد عن الكره والصراعات، وأوضح أن إحياء الذكرى المئوية لمانديلا هي تذكير بمدى الحرية والمساواة بين البشر، في ضوء التحديات التي نواجهها والقلق الذي نواجهه.