الرئيسية » أرشيف الكاتب: aminradio (صفحة 174)

أرشيف الكاتب: aminradio

الجريدة الاخبارية 18-12-2018

“واقع الطلبة والشباب تحت الإحتلال” محور لقاء جمع المكلف بالعلاقات الخارجية في إتحاد الشبيبة والمركز الجامعي الفرنسي من أجل الصحراء الغربية

 إلتقى المكلف بالعلاقات الخارجية في إتحاد الشبيبة السيد حمدي عمار، برئيس المركز الجامعي الفرنسي من أجل الصحراء الغربية، السيد سيباستيان بولاي، مرفوقا بعضو المركز، وذلك ضمن سلسلة الإجتماعات واللقاءات على هامش مشاركته في المهرجان العالمي للتضامن .

وخلال اللقاء  أطلع السيد حمدي عمار، متسضيفه على آخر مستجدات القضية الصحراوية، على المستوى الدولي والإقليمي، وكذا الظروف الصعبة للشباب والطلبة الصحراويين سواء في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، وفي الجانب الأخر بمخيمات اللاجئين الصحراويين، والصعوبات التي تواجه مسارهم الدراسي، وطموحاتهم، نتيجة إستمرار الإحتلال المغربي لأراضي من الجمهورية الصحراوية ونهب مواردها الطبيعية.

كما تطرق في السياق ذاته، إلى السياسة العنصرية لسلطات الإحتلال ضد الطلبة الصحراويين الدارسين في الجامعة المغربية، في ظل غياب للجامعات والمعاهد العليا بالصحراء الغربية، مبرزا حجم الصعوبات التي تواجههم خلال مسارهم الدراسي الجامعي، مثل حملات الإعتقال والإعتداءات الجسدية، والإلتحاق بالتعليم العالي، كنوع من العقاب على نشاطهم داخل الجامعات للتعريف بكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال الوطني، مستدلا بمجموعة الشهيد الولي التي يقبعها أعضاءها خلف قضبان سجن مراكش، وحالات كانت هي أخرى ضحية لهذه السياسة العنصرية.

كما أبرز الجهود التي تبذلها الحكومة الصحراوية وشركائها، من أجل الرفع من مستوى ولوج الطلبة إلى التعليم العالي في مختلف الشعب والجامعات، وكذا الإستثمار في الشباب، من خلال إدراجه في مختلف المؤسسات الصحراوية وإعطاءه فرصة المشاركة في مناحي الحياةللنهوض بالمؤسسات الوطنية .

و عرج السيد حمدي عمار، على الدور الهام لإتحاد الشبيبة الصحراوية، في تشجيع الشباب ونشر ثقافة العمل التطوعي، وبرامج دعم أخرى للتخفيف من حالة اليأس والإحباط التي طالت الشباب الصحراوي نتيجة، عجز مجلس الأمن والأمم المتحدة على الضغط الإحتلال المغربي من أجل الإنخراط الجاد في مسار التصفي الأممي من أجل التوصل إلى حل نهائي لقضية الصحراء الغربية.  (واص)

فسحة الاثير

الجريدة الاخبارية 17-12-2018

أصدقاء الشعب الصحراوي بنيوزيلاندا يتظاهرون ضد نهب الثروات الطبيعية الصحراوية

نظم أصدقاء الشعب الصحراوي بنيوزيلندا مظاهرة اليوم الأحد ، للتنديد بقدوم باخرة محملة بالفوسفات الصحراوي المنهوب إلى مدينة دنيدن جنوب نيوزيلندا.

ووقف المتظاهرون أمام السفينة التي رست بالميناء وهم يرددون شعارات مناوئة لنهب الثروات الصحراوية ويحملون لافتات كتب عليها “أوقفوا السرقة” و”لقد أمسكناكم متلبسين بالجريمة” كما رفعوا صورا لمناضلين صحراويين يحملون لوحات كتب عليها “نطالب نيوزيلندا بوقف سرقة مستقبلنا” و” يا فلاحي نيوزيلندا حان الوقت أن تستيقظوا”.

وكانت سفينة تريتون فولك قادمة من ميناء العيون المحتلة محملة بما يقارب من 53000 طن من الفوسفات بقيمة تقدر بسبعة ملايين دولار مستوردة بطريقة غير شرعية من طرف شركة رايفينس داون.

وبهذا الخصوص ، راسل ممثل جبهة البوليساريو بأستراليا السيد محمد فاظل كمال المدير التنفيذي للشركة يطالب فيها بوضع حد لتورطها في النهب الممنهج لخيرات الشعب الصحراوي ويحذرها من عواقب وخيمة إن تمادت في سرقة الفوسفات الصحراوي.

من جهة ثانية تم يوم الأربعاء الماضي بمدينة دنيدن عرض الفيلم الوثائقي “رياح المقاومة” للمخرج الكندي جوش كامبل ، والذي يحكي مقاومة الشعب الصحراوي وتورط شركة كندية في نهب الفوسفات الصحراوي بالتواطؤ مع نظام الاحتلال المغربي ، وحضر العرض عدد من المتضامنين مع الشعب الصحراوي والذين أكدوا تأييدهم لقضية الشعب الصحراوي واستعدادهم لممارسة المزيد من الضغط على الشركات النيوزيلندية لثنيها عن نهب خيرات الشعب الصحراوي.

الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام تطالب المجتمع الدولي بالضغط على المغرب للانصياع لاتفاقيتي حظر الألغام والقنابل العنقودية (أوتاوا وأوسلو)

علمت الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام بحوادث انفجارات ألغام في أماكن من المناطق المحررة من الصحراء الغربية ، حيث انفجر لغم يوم 13 ديسمبر 2018 في منطقة “أم الدكن” بسيارة تحمل ثلاثة أشخاص تسبب في وفاة المواطن المحفوظ شكراد وإصابة أخيه سيد أحمد شكراد بجروح بليغة ، إضافة إلى سائق السيارة المدعو أمبارك مسكة الذي أصيب هو الآخر بجروح أقل خطورة عندما كانوا في طريقهم للتأكد من سماع انفجار قبل ذلك في نفس المنطقة.

كما حدث انفجار ثاني يوم 14 ديسمبر 2018 بسيارة في منطقة “أخنيك لجواد” وإلى حد الساعة لم تتوصل الجمعية بتفاصيل الحادث.

وأكدت الجمعية بهذه المناسبة على أنه وبعد 27 عاما من وقف إطلاق النار والمنطقة تحت مأمورية الأمم المتحدة ما تزال الألغام تحصد الأرواح في الصحراء الغربية التي تعد من المناطق الأكثر تلوثا في العالم ، وجددت مطالبتها وبإلحاح للمجتمع الدولي وهيئاته المعنية وبصفة خاصة الأمم المتحدة بالضغط على المغرب للانصياع لاتفاقيتي حظر الألغام والقنابل العنقودية (أوتاوا وأوسلو) ، والسماح للمنظمات بتنظيف المنطقة العازلة لما تشكله من مخاطر على المواطنين ومواشيهم.

كما طالبت الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام ، بتفكيك الجدار العسكري المغربي الذي يقسم الأرض والشعب إلى جزأين كما أن أغلبية الحوادث تتم في المناطق المحاذية له.

وناشدت الجمعية المواطنين في هذه المناطق بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المشبوهة.

( واص )

صحفي دانمركي يدعو إلى مساعدة الشعب الصحراوي في ربح معركته التحررية باسم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

 بمناسبة الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، دعا الصحفي الدانمركي السيد بيتر كينورثي إلى ضرورة مساعدة الشعب الصحراوي في ربح معركته التحريرية باسم الإعلان لعالمي لحقوق الإنسان.

ففي مقال مطول صدر قبل أيام بالعاصمة الدانمركية كوبنهاغن ، استعرض الصحفي الملم بملف الصحراء الغربية جوانب الصراع من قبيل الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة ، والنهب الممنهج للثروات الطبيعية للشعب الصحراوي من قبل دولة الاحتلال المغربي والشركات الأوروبية والمتعددة الجنسيات ، محملا الأمم المتحدة مسؤولية التأخر في تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.

ويورد السيد كينورثي في مقاله ” بينما نحتفل بشكل كبير اليوم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وببعض معاهدات حقوق الإنسان الأخرى ، كما نحتفي بنظام الأمم المتحدة نفسه الذي يرعى تلك الاتفاقيات ، إلا أنه من الضروري التذكير في الوقت نفسه بالمشاكل التطبيقية لتلك الاتفاقيات ؛ لقد تم التخلص من نظام الأبرتايد في مزبلة التاريخ العالمي ، لكن إذا راجعنا السبعين عاما الأخيرة ونظرنا إلى آخر مستعمرة في إفريقيا (الصحراء الغربية) كمثال لاختبار حقيقي لحقوق الإنسان ونظام الأمم المتحدة الذي يرعى تلك الحقوق ، نرى أن الإعلان العالمي والأمم المتحدة لم ينجحا في فرض أحكامهم هناك”.

ويسترسل الصحفي الدانمركي بالقول ” تنص المادة الثانية من الإعلان العالمي بوضوح أنه “لا يجب التمييز على أساس الوضع السياسي ، القانوني أو الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص ، بغض النظر عن كون ذلك البلد أو الإقليم مستقلا أو خاضعا للوصاية أو غير محكوم ذاتيا أو تحت أي نوع من السيادة” كما ينص البند 13 على أنه “لكل شخص الحق في العودة إلى وطنه الأم ، إلا أن هذه البنود لم تطبق على الصحراء الغربية الإقليم غير المستقل ؛ حيث لا يقدر قرابة نصف الشعب الصحراوي على العودة إلى وطنهم أين يعيشون في مخيمات للاجئين في عمق الصحراء بالبلد المجاور الجزائر منذ 1975 ، وهي المستعمرة التي لا يتمتع فيها السكان الأصليون بحرية التعبير والتجمهر المعدومة أصلا ، والخاضعين لتمييز بغيض من قبل الإدارة المغربية مقارنة مع جموع المستوطنين المغاربة”.

وفيما يخص مسؤولية الأمم المتحدة والمنتظم الدولي تجاه الشعب الصحراوي ، يكتب الصحفي الدانمركي “يعتقد الكثير من الصحراويين أن جزءا كبيرا من مسؤولية استمرار خضوع الصحراء الغربية للاحتلال يقع على عاتق الأمم المتحدة والمجموعة الدولية التي تلتزم ببنود الإعلان العالمي ومعاهدات حقوق الإنسان الأخرى ؛ حيث يقول السيد محمد ليمام محمد عالي ممثل جبهة البوليساريو بالدانمرك “تقع على عاتق الأمم المتحدة مسؤولية واضحة في لعب دور كبير في حل هذا النزاع الذي عمر قرابة أربع عقود ونيف ، لا يمكن لحالة الجمود الراهنة أن تستمر لأن ذلك يضرب بعمق مصداقية الأمم المتحدة ، خاصة فشلها الذريع في تنظيم استفتاء عادل ونزيه لتقرير المصير وفشلها في حماية حقوق الإنسان ، هناك فرصة أمام الأمم المتحدة ، الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي للالتزام بنهج فعال تجاه هذا النزاع الذي طال أمده”.

ويواصل السيد كينورثي القول “مما لا غبار عليه أن المغرب يتصرف بما يخالف المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، لقد رفضت محكمة العدل الدولية مزاعم مطالبة المغرب بالصحراء الغربية في العام 1975 مباشرة قبل أن يباشر سلاح الجو المغربي وجنوده وأكثر من 300.000 مدني مغربي غزو الإقليم. ومنذ ذلك التاريخ يواصل المغرب بمعية الاتحاد الأوروبي ومجموعة من الشركات الأوروبية والعالمية نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية بما يعد انتهاكا لمعاهدة جنيف وميثاق الأمم المتحدة. وقد صدر عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أزيد من 100 توصية ومجموعة من اللوائح التي تنص صراحة على أن الاحتلال المغربي يشكل انتهاكا للقانون الدولي وتدعو إلى ضرورة إنهائه. لذلك فإنه من الواجب على الأمم المتحدة ، الاتحاد الأوروبي ، الاتحاد الإفريقي ، الشركات الدولية ، المنظمات غير الحكومية وأنت وأنا أن نساهم في ضمان تفعيل حقوق الإنسان تجاه شعب الصحراء الغربية”.

ويخلص الصحفي الدنماركي بيتر كينورثي إلى بأن” الشعب الصحراوي قد كافح على مدى أربعة عقود قوة الاحتلال المغربي وسياساتها الرامية إلى نهب أرضه وثرواته الطبيعية. بداية كافح الصحراويون بالبندقية ، وخلال السنوات 27 الأخيرة انتقل كفاحهم إلى ساحة الأمم المتحدة وردهات المحاكم الأوروبية لأجل وقف نهب الشركات المتعددة الجنسيات التي تبيع الطماطم ، السمك ، الفوسفاط ، الملح ، الرمال والطاقة الريحية من الصحراء الغربية (وهي المنتجات التي غالبا ما يتم وسمها بالمنتوج المغربي) وعليه دعونا نساعد الشعب الصحراوي في ربح معركته باسم الإعلان لعالمي لحقوق الإنسان” يقول الصحفي الدانمركي السيد بيتر كينورثي.

حديث الوطن

الجريدة الاخبارية 16-12-2018

 

اللجنة الأسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي تعقد اجتماعها السنوي وترحب بلقاء جنيف

عقد يوم الأربعاء الماضي بمدينة سيدني الأسترالية الاجتماع العام السنوي للجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا.

وخلال الاجتماع عكف أعضاء اللجنة على تقييم العمل الذي تم إنجازه خلال السنة الفارطة ورسم رزنامة العمل خلال السنة القادمة كما تم خلال الاجتماع انتخاب قيادة جديدة للجنة.

وبعد الاجتماع أصدرت اللجنة بيانا رحبت فيه باستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب تحت رعاية الأمم المتحدة ، حيث أبرزت رئيسة اللجنة السيدة لين آليسون تقول “نشكر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر وجميع الذين ساهموا في استئناف عملية المفاوضات” مضيفة “إننا نأمل أن تستمر هذه المفاوضات وتتوج بتنظيم استفتاء حر وعادل لتمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير”.

وأكد البيان أن لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا تؤكد من جديد تضامنها ودعمها لشعب الصحراء الغربية الذي عانى الكثير خلال أربعة عقود من احتلال وطنه وحان الوقت لوضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي التي دامت 43 عاماً وتمكينه من العودة إلى وطنه ليعيش في سلام وحرية وكرامة.