الرئيسية » الاخبار الرئيسة » فريق متابعة ورشة تعزيز مؤسسات الجمهورية يتدارس مشروع عمل لمرافقة التجربة الصحراوية في بناء الدولة العصرية
فريق متابعة ورشة تعزيز مؤسسات الجمهورية يتدارس مشروع عمل لمرافقة التجربة الصحراوية في بناء الدولة العصرية
{"source_sid":"D23815AC-861F-4FEF-A66B-7F8FB492F99F_1595705876433","subsource":"done_button","uid":"D23815AC-861F-4FEF-A66B-7F8FB492F99F_1595705876422","source":"other","origin":"gallery"}

فريق متابعة ورشة تعزيز مؤسسات الجمهورية يتدارس مشروع عمل لمرافقة التجربة الصحراوية في بناء الدولة العصرية

بروكسيل 26 يوليو 2020 – عقد أول أمس الجمعة فريق متابعة ورشة تعزيز مؤسسات الدولة الصحراوية التابع  للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، اجتماعا موسعا لمناقشة وثيقة تخص جميع الجوانب المتعلقة بالمؤسسات الوطنية ، حضره كل من أبي بشرايا البشير عضو الأمانة الوطنية السفير المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي ، فاطمة المهدي عضو الأمانة الوطنية وزيرة التعاون ، إلى جانب ممثلي الجبهة في إسبانيا وإيطاليا عبد الله العرابي وفاطمة المحفوظ ومندوبين عن حركة التضامن بأوروبا ، من بينهم رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي السيد كارميلو راميريث.

الاجتماع استمع إلى تقرير مفصل قدمه السفير الصحراوي بأوروبا والاتحاد الأوروبي حول التطورات السياسية للقضية الصحراوية ، على مستوى أوروبا وإفريقيا والأمم المتحدة وخاصة الجانب المتعلق باجتماعات وقمم الشراكة المرتقبة بين الاتحاد الإفريقي وكل من الاتحاد الأوروبي ثم جامعة الدول العربية ، مبرزا القيمة السياسية لمشاركة الجمهورية الصحراوية في الاجتماعات التحضيرية وخلال القمم بصفتها عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي وتتمتع بكامل الحقوق أسوة بباقي الدول.

وندد رئيس الدبلوماسية الصحراوية على مستوى أوروبا ، بالتعثر الحاصل في مسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة في الصحراء الغربية منذ الاستقالة المفاجئة للمبعوث الأممي الرئيس هورست كولر منتصف ماي 2019 ، محذرا في السياق ذاته من تداعيات استمرار هذا الوضع ، على خطة السلام الأممية وعلى استقرار وأمن منطقة تواجه تهديدات أمنية كبيرة.

من جانبها وزيرة التعاون قدمت عرضا مفصلا حول الأوضاع في مخيمات اللاجئين الصحراويين ، سيما الجانب المتعلق بالصحة على ضوء تسجيل أول أربع حالات إصابة بفيروس كوفيد19 وافدة إلى المخيمات ، مشيرة إلى أن الدولة الصحراوية رفعت من مستوى الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل السلطات منذ ظهور الوباء والتي ساهمت في تأخير تسجيل هذه الحالات.

وفيما يخص وثيقة مشروع الدعم وتعزيز مؤسسات الدولة الصحراوية ، ركز النقاش على أهمية العنصر البشري باعتباره رأس المال الأهم بالنسبة لمشروع الدولة والثورة من خلال تأهيل الإطارات ، وكذا السبل الممكنة لحركة التضامن الأوروبية لمرافقة هذه التجربة الفريدة الهادفة لبناء الدولة الصحراوية العصرية خاصة في مجالات التعليم ، الصحة ، الإدارة ، النظام القضائي وترقية المرأة.

ويأتي الاجتماع الهام قبل عقد الندوة الدولية للتنسيقية الأوروبية المزمع تنظيمها بجزيرة لاس بالماس الإسبانية ؛ حيث سيكون هذا الموضوع والوثيقة التي جرى مناقشتها محور إحدى الورشات المدرجة في أجندة الندوة.

عن aminradio

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*